جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم الثانوي :: منتدى رئيس المؤسسة التربوية |
الثلاثاء 10 أكتوبر - 21:34:37 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: توجيهات تربوية للمعلمين توجيهات تربوية للمعلمين [size=32]على كل معلم ان يجتهد لتحقيق أهدافه التربوية و لكن كيف ؟[/size][size=32]سنعرف ذلك في هذا الموضوع[/size][size=32]أ. أمحمد عكي علواني قبل التعرض لصميم الموضوع يجدر بنا أن ننوّه السادة المعلمين بأننا لا نريد من هذه التوجيهات التربوية سوى وضع معالم مساعدة لكم على إثارة بعض التساؤلات تثرون بها تجاربكم الميدانية والهدف منها بالدرجة الأولى الوصول إلى استثارة فاعلية المتعلّم التي تعتبر أساس العملية التعليمية التعلُّميّة. والنقطة الثانية التي يجدر تذكيركم بها هي أن كل عملية تربويّة، بل وكلّ عمل نبيل وبنّاء يرمي بالضرورة إلى تحقيق أهداف ساميّة وكلّ الجوانب الأخرى تُعتبر وسائل تخدم هذه الأهداف وتسعى إلى تحقيقها، ولا أريد في هذه العجالة أن أبسط أمامكم الأهداف التربويّة، والأخلاقية، والاجتماعية...الخ المتوخّاة من العمل التربوي، والتي ترمي أساسا -كما تعلمون– إلى إكساب الطفل مهارات وكفاءات محدّدة في المناهج الرسميّة ومستمدّة من المشروع الاجتماعي للأُمّة، هذا المشروع الذي -مع الأسف الشديد– لم تحدد بكيفيّة دقيقة معالمه، وهذا سبب من الأسباب التي جعلت المدرسة الجزائرية عرضة لمختلف التيارات المتباينة يمينية ويسارية، ومع ذلك يجدر بالمعلم قبل الشروع في عمله التربوي أن يطّلع على أهداف كلّ سنة من سنوات الدراسة ليتسنّى للمربي أن يُصوّب نحوها سهامه، وليتمكّن من تقديم عمله في ضوء تلك الأهداف. والعنصر الأساسي الذي يلعب دورا رئيسا في تحقيق تلك الأهداف التربوية قصد إعداد الأجيال الصاعدة هو المعلم المربّي، ولا يتأتى له تحقيقها إلاّ إذا أدرك مهمّته التربوية تمام الإدراك، وعلى أنّه يمثّل القدوة لمجوعة من الأطفال المسؤول على تكوينهم وتوجيههم، ووعى أن التربيّة كلٌّ لا يتجزّأ بحيث أن الطفل يتأثر بمحيطه المدرسي وبالطريقة التي يتلقّى بها دروسه وبالمعلومات التي يكتسبها وسلوك معلّميه وتصرفاتهم وطريقة العمل والتعامل معهم والتنظيم ... الخ لذلك على المعلم والمربي اللبيب أن يجعل أعماله وتصرّفاته وطرق عمله وسائل حيّة لتربية الطفل ومن هذا نستنتج أن تقنيّات التدريس لا تعني وجود تقنيّات جافّة مثل التقنيات الخاصة بمهنة أخرى، وآلية غير قابلة للتطوير والتكيّف. وإنّما هي وسائل تخدم الجانب التربوي وتساعد كائنا حيّا عاقلا ومعقّدا على النمو من الجوانب المختلفة التي تمسّها العملية التربوية. والتعامل مع الإنسان ليس كالتعامل مع آلة بحيث يتطلّب من المتعامل القدرة على التصرّف والتكيّف والكياسة، ولعلّ أوّل مشكل يصطدم به المعلم المبتدئ بالخصوص هو علاقته بتلاميذه وطريقة معاملتهم، وعليها يتوقّف نجاحه أو فشله في عمله التربوي، وإذا فشل المعلم - لا قدّر الله – في التحكّم في زمام قسمه فما عليه إلاّ أن يحزم حقائبه ويغادر المدرسة. ولتجنّب هذا الفشل الذي يجرّ له متاعب كثيرة ننصح المعلم الفاضل بالتحلّي ببعض الصفات التي يمكن إجمالها فيما يأتي: أ)- صفات شخصية: 1- الاعتناء بالهندام: لبس المئزر، والثياب الملائمة. 2- الهيئة: الشعر، النظافة. 3- الحزم: في اتخاذ الإجراءات المناسبة القابلة للتنفيذ، والحرص على تنفيذها 4- العطف: حب الأطفال مع عدم التودّد إليهم، بل يكفي الاهتمام بهم وبحالاتهم. 5- العدالة: يقول المثل " العدل أساس الملك " الحرص على تطبيق مبدأ العدالة في المعاملة بعدم إظهار التحيّز لبعض التلاميذ، والقسوة على بعضهم مهما كانت المبرّرات، والعدل في الاهتمام بهم جميعا ( محاولة إشراك كلّ طفل في العمل مهما كان مستواه )، العدل في التقويم ( الاختبارات، الإجابات، الأعمال ...الخ) العدل في مراعاة المدارك المختلفة ( إن أردت أن تُطاع فمر بما يستطاع ) 6- الرزانة والاتزان: في العمل، في مواجهة تصرفات بعض الأطفال. ب)- طريقة العمل: 1- النظام: - في الدخول والخروج ( لاسيما الأيّام الأولى ) - في الجلوس وتنظيم المقاعد والأدوات والوسائل. - في تقديم مراحل الدرس. - في استخدام الوسائل ( السبورة، وسائل الإيضاح، توزيع الوثائق وجمعها ... ) 2- النظافة: - نظافة القسـم - تدريب التلاميذ على رمي الأوراق في سلات المهملات. - نظافة الطاولات ( مراقبتها وعدم السماح للتلاميذ بالكتابة عليها ) - السبورة: مسحها على الأقل بالطلاسة المبلّلة ثمّ إعادة مسحها بالطلاسة الجافة. - التلاميذ: مراقبة نظافة الجسم، الثياب، الشعر، الهندام ... الخ 3- الوسائل: - جمعها ( صور، إشراك التلاميذ في جمعها، مجلات، الاستعانة بأستاذ الرسم ) - اِستغلال صور الكتاب إلخ. - الأوساط الطبيعية، المنشآت، العادات، والتقاليد، الرحلات، المناسبات الدينية، الوطنية، الأحداث والحوادث - حسن استعمال الوسائل واستغلالها، الطباشير الملوّنة، التسطير الجيّد، الكتابة الواضحة، تدريب التلاميذ على حسن استعمالها. - الوسائل السمعية البصرية: طريقة استعمالها، اختيار وقت عرض ما يمتّ للدرس بصلة. 4- الوثائق: - اعتناء الأستاذ بالوثائق ( كراس التحضير، التقويم، متابعة التلاميذ ) - التلميذ: توجيهه إلى العناية بوثائقه ( كراريس، كتب ... الخ )، مراقبتها باستمرار وتصحيحها، وتدريب التلاميذ على التحسَن في استعمالها. - مصادر المادة: الاستعانة بها في التحضير، لتوسيع المعارف، والتأكد من صحتها ( معاجم، كتب الحديث، المصحف الشريف..إلخ. ). جـ)- الإعـداد: إن أي عمل لا يعتمد التحضير الجيّد والمحكم والخطّة الواضحة قبل إنجازه يكون عرضة للفشل الذريع وتضييع الوقت سدًى وبذل مجهودات دون طائل، والعمل التربوي يتوقّف بنجاحه بالدرجة الأولى على الإعداد المحكم للدروس مهما كان مستوى المعلم ومقدرته، والغاية من ذلك: 1)- تحديد الأهداف الخاصة بدقّة لكلّ حصّة ليتسنّى - إثر ذلك – للمعلم اختيار المعلومات والوسائل والطرائق المحققة لتلك الأهداف وبعد ذلك عملية التقويم 2)- تحديد المعلومات التي يُراد تدريسها في زمن محدّد ولسنة معيّنة مع مراعاة المستوى العقلي والزمني والمعرفي لهذه السنة بما فيها الفروق الفردية والمستويات المختلفة إضافة إلى ذلك مسايرة البرامج الرسْميّة 3)- اِختيار الطريقة والأساليب المناسبة للمادة والأطفال والتي يمكن عن طريقها استثارة فعالية التعلّم لديهم لاكتساب معارف ومهارات وسلوكات. 4)- أضف إلى ذلك ما يجنيه الأستاذ نفسه من توسيع دائرة معارفه وتجديدها إذا لم يقتصر على الكتب المدرسية بل كلّف نفسه بعض العناء للاطلاع على أمهات الكتب والمصادر. 5)- جمع الوسائل المساعدة واختيارها والتفكير في طرائق استعمالها. وعلى الأستاذ أن يراعي في هذا التحضير الجانبين التربوي والمعرفي متوخّيا الطرق والأساليب التربوية النشيطة التي تجعل الطفل محور الدرس تحفزه إلى البحث والتحليل والنقد والمقارنة والملاحظة والاستنتاج والتطبيق والممارسة ... ولا يتأتّى له ذلك إلاّ إن أحسن اختيار المعلومات وتكييفها لتتناسب ومستوى أطفاله وطعّمها بعناصر التشويق والإثارة ولا يمكن بلوغ هذه الغاية إلاّ بالتحضير الدقيق والجيّد للدرس وهضم الأستاذ لها تجنّبا لمساوئ الارتجال وفقدان ثقة تلاميذه فيه ويصبح حينئذ عرضة للسخرية والإهانة وينبغي على الأستاذ في نهاية كلّ حصة التساؤل عن مدى تحقيق الأهداف المحدّدة، والأسباب التي حالت دون تحقيق بعضها وتسجيل ذلك في دفتر التكوين . د)- المنهجـيّة: وممّا تجدر الإشارة إليه هو أن التعليم في المدرسة الابتدائية حاليا يعتمد على الشكل المحوري المبني على أساس التكامليّة بين الأنشطة ويدعى ذلك بالأنشطة الخارجية، بحيث يمكن ملاحظتها بشكل دقيق في المواد اللغوية والاجتماعية على وجه الخصوص ويمكن استغلال ذلك لتثبيت المعارف في أذهان التلاميذ من جهة، ومن جهة أخرى استغلال بعض العناصر المشتركة للانطلاق من المعلوم إلى المجهول ومن السهل إلى الصعب ... الخ كما أن التعليم المحوري يظهر جليّا في التكامليّة الداخلية التي تتمّ على مستوى النشاط الواحد، فمثلاً أنشطة اللغة العربية تدور حول محور واحد يدرسُه الطفل لمدة معيّنة، فمثلا التعبير في السنة الأولى تمهيدا للقراءة، كما أن القراءة في حدّ ذاتها تعتبر في هذه السنة وغيرها من السنوات أرضيّة لغويّة وفكرية للتعبير الشفوي والكتابي وهذان النشاطان يمهدّان الأرضيّة لدرس التراكيب النّحويّة والصرفيّة التي تعتبر في المناهج الجديدة جزءً من الأنشطة اللغوية لا يمكن تدريسها مستقلّة باعتبارها وسيلة لصيانة اللسان والقلم من الخطأ لا غير. في التربية الرياضية مثلا هناك علاقة وطيدة بين العمليات الأربعة وتعتبر هذه الأخيرة أدوات لحلّ المسائل وحتّى لتطبيق بعض الأشكال الهندسية. ولذلك فإن لكلّ نشاطٍ أهدافا محدّدة على أساسها يمكن اختيار الطرائق والأساليب الملائمة فمثلا تدريس القراءة المشروحة تختلف عن المطالعة الموجّهة وهذا ناتج عن اختلاف أهدافها ولا يعني ذلك أنّه لا توجد بين الأنشطة قواسم مشتركة، ومهما اختلفت الأهداف والمنهجيات فإن هناك أهدافا مشتركة بين مختلف الأنشطة لاسيما الأنشطة العلمية واللغوية والاجتماعية. 1)- الابتعاد عن طرائق التلقين التي تجعل الأستاذ المبلِّغ والتلميذ المُتلقّي، فإن هذه الطرائق قد تحقق الأهداف المعرفيّة إذا كان المبلّغ ماهرا في طريقة التبليغ لكنَها لا تحقَق الأهداف التربوية التي تكسب التلميذ مهارات في التفكير والتحليل واستعمال قواه العقلية 2)- الاعتماد على الطرق النشيطة التي تدفع الطفل إلى الملاحظة والتنقيب والبحث والمقارنة والتجريد والتعميم والاستنتاج وبصفة مختصرة التي تجعل الطفل محور الدرس عملا بالقاعدة التربوية القائلة " لا يدرك الطفل إلاّ ما اكتشفه بنفسه أو شارك في اكتشافه" 3)- ربط المعلومات بواقع التلميذ المعيشي وخبراته بدل جعله أسير الكتب والنظريات الجاهزة 4)- اِستعمال الوسائل من ضروريات المهن فكيف الحال بمهنة التدريس التي تتعامل مع كائن حيّ عاقل يتمتّع بالحواس، هذه الحواس التي تمثّل نوافذ للتعلّم وكيف يستغل الطفل هذه الأجهزة الطبيعية التي من الله بها عليه في قوله "والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا، وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلّكم تشكرون" النحل/ 78 إذا لم نوفّر له الوسائل ونوجّهه إلى استعمالها لإدراك الحقائق عن طريقها ويكتسب المعارف بواسطتها. 5)- اِعتماد القواعد التربوية المعروفة والمبنية على أساس علم النفس التربوي منها: الانطلاق من المعلوم إلى المجهول ومن المحسوس إلى المجرّد ومن الجزء إلى الكلّ ومن البسيط إلى المركّب ومن العام إلى الخاص ومن السهل إلى الصعب ...الخ فإذا أخذنا على سبيل المثال القاعدة الأولى " الانطلاق من المعلوم إلى المجهول" تمكّنّا من تطبيقها في مراجعة ما له علاقة بالدرس أو في تذكير التلاميذ أثناء الدرس بما له علاقة بأحد عناصره ...الخ ،أو بالرجوع إلى إحدى الصيغ المفردة المعروفة لدراسة صيغة مجهولة وذلك في شرح المفردات. وعلى الأستاذ أن يحسن استغلال هذه القواعد في أساليب تدريسه لمختلف الأنشطة. 6)- على الأستاذ أن يبني درسه على مراحل وخطوات مضبوطة ومنتظمة ويفقه أهداف كلّ مرحلة مستغنيا عن المرحلة التي لا فائدة ترجى منها ومركّزا على الخطوات الأساسية المساعدة على تحقيق أهداف الدرس، مثال ذلك: الاستغناء عن القراءة الصامتة في الأقسام الضعيفة وتأجيلها إلى ما بعد القراءة النموذجية. التركيز على التطبيق في دروس التكنولوجية والعلوم والعبادات هـ)- نشاط الأستاذ وموقفه: 1)- الموجَه والمنشَط: دور الأستاذ في الدرس يقتصر على التوجيه والتنشيط لا على الاستحواذ على الحصة وحرمان التلاميذ من المشاركة وعليه أن يعرف كيف يثير تساؤلاتٍ ومشاكلَ تدفع تلاميذه إلى البحث عن المعرفة وإشباع غريزته في حب الاطلاّع. 2)- القدوة: أن يكون قدوة حسنة لتلاميذه في معاملته وتنظيمه والمحافظة على وثائقه والعناية بهندامه وفي تصرفاته المختلفة وفي حبّه للمعرفة. 3)- المراقبة والملاحظة: وعليه أن يسهر على مراقبة وثائق تلاميذه ويوجّههم إلى العناية بها وحسن استعمالها، ويلاحظ سلوكاتهم وتصرّفاتهم في الحديث والمعاملة ويتتبع نتائجهم مستغلاًّ عنصر التحفيز والتشجيع للتحسنّ متفاديا كل تصرّف يثبط عزائمهم وعليه في الأخير أن يختار المكان المناسب للوقوف متجنّبا كثرة التنقلات دون طائل في القسم أو الوقوف في مكان يحجب الكتابة عن تلاميذه، وأن تكون نظراته غير مركزّة على التلميذ المتحدّث أو جهة معيّنة، ويتفادى تكرار بعض الكلمات أو الحركات. و)- صفات الأستاذ: - القدرة على التكيّف والملائمة، الاهتمام بالرسالة التربوية ( حب العمل، حب التجديد والتطوير، الصبر والمثابرة، الميل إلى الاطلاع على الجديد، حب الأطفال ...) - أن يتصف بالأمانة والوفاء بالوعد والأخلاق الفاضلة لاسيما في المحيط المدرسي. - أن يتّصف بروح القيادة: يكون واثقا بنفسه متفائلا، حازما، داعيا مولاه أن يفقه ويوفّق أبناءه ...الخ[/size] الموضوعالأصلي : توجيهات تربوية للمعلمين // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: نمر مقنع
| ||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |