جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الثلاثاء 27 مايو - 14:50:02 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: الشيخ عبد الحميد بن باديس وجهوده التربوية المؤلف مصطفى محمد حميداتو الشيخ عبد الحميد بن باديس وجهوده التربوية المؤلف مصطفى محمد حميداتو [rtl]الشيخ عبد الحميد بن باديس وجهوده التربوية[/rtl] [rtl]المؤلف[/rtl] [rtl]مصطفى محمد حميداتو [/rtl] [rtl]* ولد عام 1956م، بالجزائر0 [/rtl][rtl]* حصل على شهادة التقنية العليا في ميكانيك البترول من المعهد الجزائري للبترول0 [/rtl] [rtl]* حصل على درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية، ودرجة الماجستير في اللغة العربية، من جامعة البنجاب، لاهور، باكستان 0 [/rtl] [rtl]* نال درجة الماجستير في التفسير والحديث من الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد، باكستان0 [/rtl] [rtl]* رسالته لنيل شهادة الدكتوراة، في الحديث النبوي الشريف0 [/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] تقديم [/rtl] [rtl]بقلم : عمر عبيد حسنه [/rtl] [rtl]الحمد لله الذي أورثنا النبوة والكتاب، وجعل الرسالة الإسلامية هي خاتمة الرسالات، واللبنة الأخيرة في البناء النبوي، فكان عندها الاكتمال وفيها الكمال، قال تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ً)(المائدة:3)، وناط بالأمة المسلمة، حاملة الرسالة الخاتمة، الشهادة على الناس والقيادة لهم، إلى يوم الدين، وأَهَّلَها لذلك بما تمتلك من الخطاب الإلهي السليم والبيان النبوي المعصوم، اللذين يشكلان المعيارية التي تمكّن من الشهادة، ويمنحان الخصائص التي تؤهل للقيادة، وإلحاق الرحمة بالعالمين، قال تعالى: (وكذلك جعلناكم أمة وسطًا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدًا ) (البقرة:143). وقال: (ليكون الرسول شهيدًا عليكم وتكونوا شهداء على الناس ) (الحــــــج:78). وقــــال تعالى: (وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنًا عليه )(المائدة:48). [/rtl][rtl]لقد استحقت الأمة المسلمة هذا الموقع، بما تمتلك من قيم سماوية سليمة، وبما أوقفها الله عليه من قصص الأنبياء مع أقوامهم، وتجارب الدعوة إلى الله تاريخيًا، ومراحل وأقدار التدين هبوطًا وصعودًا، وخطأ وصوابًا، وانحرافًا وتوبة، وما لحق بالتدين وأتباع النبوات السابقة من علل وإصابات في تدينهم، لتكون على بينة من أمرها، ودراية لواقعها، ووقاية لمستقبلها.. ولم يكن القصص القرآني من باب سرد التاريخ والحكايات الغابرة، بعيدًا عن بيان الأسباب والسنن الاجتماعية، وإنما كان صورة بشرية كاملة الأبعاد لتعامل الإنسان مع التكليف السماوي في حالاته المتعددة، والسنن التي تحكم هذه المسيرة البشرية، أو القوانين والأقدار التي يخضع لها الفعل التاريخي، الذي يعتبر دليل صدقية هذه السنن ومختبرها، بعيدًا عن الأماني والرغبات.. فالأمة المسلمة بذلك، تقف على قمة التجربة البشرية، بمواقعها المختلفة وحالاتها المتعددة، الأمر الذي يبين خطورة الأمانة وعظيم المسؤولية، ويمنحها القدرة على التجدد والتجديد الذاتي. [/rtl] [rtl]والصلاة والسلام على النبي القدوة، الذي تمثلت في شخصيته كمالات الأنبياء، وانتهت إلى رسالته أصول الرسالات السماوية، وجُمعت في أمته الشعوبُ والقبائلُ والأقوامُ، وتحققت النقلة النوعية من دولة اللون والجنس والأرض، إلى أمة ودولة الفكر والعقيدة، حيث أصبح الكسب والاختيار هما معيار التفاضل وتحقيق كرامة وإنسانية الإنسان، القائل صلى الله عليه و سلم: (إن اللهَ يبعثُ لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدّد لها دينها ) (رواه أبو داود). [/rtl] [rtl]وبعـد : [/rtl] [rtl]فهذا كتاب الأمة السابع والخمسون: (الشيخ عبد الحميد بن باديس وجهوده التربوية)، للأستاذ مصطفى محمد حميداتو، في سلسلة (كتاب الأمة)، التي يصدرها مركز البحوث والدراسات بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دولة قطر، مساهمة في إعادة التشكيل الثقافي والوعي الحضاري، ذلك أن الحال التي نحن عليها بحاجة إلى الكثير من المراجعة، والتفاكر، والتشاور، والفحص، والاختبار، وإعادة المعايرة بقيم الكتاب والسنة، والإفادة من تجارب النبوة، والتعرف بدقة على علل التدين التي لحقت بالأمم السابقة، والتي أصبحت تتسلل إلينا ونعاني الكثير منها، ومحاولة اكتشاف الأسباب التي أورثتنا هذا الواقع الذي نحن عليه، ذلك أن عدم المراجعة والفحص والاختبار لأفكارنا المطروحة ووسائلنا، يعني فيما يعني -إلى جانب العجز والتخاذل- القبول بهذا الواقع تحت الشعار المميت للفاعلية والتطلع صوب المستقبل: (ليس في الإمكان أفضل مما كان).. وهذا لا يتحصل ما لم نتعرف إلى قدراتنا وإمكاناتنا، أو بتعبير آخر: التعرف إلى استطاعاتنا، ومن ثم تربية الإرادة القادرة على وضع هذه القدرات في مواقعها الصحيحة. [/rtl] [rtl]ولعل من أخص خصائص التفكير الاستراتيجي: استشراف الماضي، والتوغل في العمق التاريخي، واستيعاب التجارب، واكتشاف العلل الحضارية أو علل التدين، وجوانب القوة والنهوض، وأسباب الضعف والسقوط، وتحديد السنن الاجتماعية الفاعلة في الحياة والأحياء، والإحاطة بالقضايا المطروحة، وتحليل جوانبها المتعددة، وسننها أو قوانينها، والنظر في نتائج هذا الماضي، المتمثلة في الحاضر بكل معاناته، ومحاولة وضع هذا الحاضر في موقعه المناسب من مسيرة الأمة، وبناء الخطة المستقبلية بحيث تكون واضحة الأهداف الاستراتيجية والأهداف المرحلية، ودراسة الاحتمالات والتداعيات الممكنة، لأخذها بالاعتبار والاستعداد لها، والتعرف إلى الأولويات، واعتماد سنة التدرج وعنصر الزمن كوعاءِ حركةٍ وقيمةِ إنجاز في الوقت نفسه، والتعامل مع المتاح، وعدم خلط الأهداف بالوسائل، والإمكانات بالأمنيات، والحماس بالاختصاص، والإحساس بالإدراك، وتجنب عثرات دعوات الإصلاح والتجديد والتغيير، والتخلص من حالة الانطفاء الثقافي، الذي يبعثر القدرة، ويعطل الإرادة، مستعينين بالله في كل أحوالنا -اقتداء بالرسول عليه الصلاة والسلام- من العجز الذي يشل القدرة، والكسل الذي يميت الإرادة، حيث كان من دعاء الرسول صلى الله عليه و سلم المأثور والدائم: (اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل )(متفق عليه). [/rtl] [rtl]وقد يكون من القضايا الأساسية المطلوب أن نعرض لها، ونحن بسبيل الكلام عن رائد من رواد الحصانة الحضارية والثقافية والتحضير للإصلاح والتغيير، أن نلقي بعض الأضواء على قضية ملامح دعوات الإصلاح والتغيير بشكل عام، لأنها من أهم القضايا، فيما نرى، وتكاد تكتسب أهميتها أكثر فأكثر من خلال معاناتنا، وعجزنا عن الإفادة من تجاربنا، والاقتصار على مدحها والافتخار بها فقط، دون القدرة على تمثلها وتحليلها، وبيان صوابها وخطئها، لستر عجزنا ومعالجة مركب النقص في نفوسنا. [/rtl] [rtl]وأية دراسة تقويمية في هذا الميدان، لابد لها من الإحاطة الكاملة بدعوات الإصلاح والتغيير، ودراسة ظروفها وطروحاتها ووسائلها، وما واجهها من عقبات، وما أصابها من عثرات، وما لحقها من تداعيات، في ضوء منهج واضح ومدروس. [/rtl] [rtl]ولعل من أهم القضايا المطلوبة في هذا الإطار، دراسة الظروف التي عملت فيها تلك الدعوات، ومناقشتها بجرأة وأمانة، سواء على مستوى التنظير أو على مستوى الممارسة والتطبيق، وإلى أي مدى خرجت من داخل الأمة، وتشكلت في رحمها، وتجاوبت مع معادلتها الاجتماعية ؟ وقد يكون المطلوب كذلك عدم الاقتصار على دراسة دعوات التغيير والإصلاح والتجديد، التي خرجت من الداخل الإسلامي، وإنما أيضًا دراسة تيارات التغريب والاستلاب الحضاري، ورصد تأثيرها وأثرها، وكيفيات التعامل معها، وتحديد موطن الصواب والخطأ. [/rtl] [rtl]وأعتقد أن المنهج المعتمد في دراسة دعوات الإصلاح والتغيير في الداخل الإسلامي، لابد أن يكون من عطاء النبوة، ومنطلقًا من معرفة الوحي الخاتم، التي وفرت لها جميع التجارب التاريخية، وأوقفت عليها وقدمت لها النماذج المتعددة، لاختصار التجربة والبدء من حيث انتهى الآخرون، وعدم السقوط بالحفر نفسها، حتى (لا يُلْدَغ المؤمن من جُحْرٍ مرتين).. فالرسول صلى الله عليه و سلم على الرغم من أنه خيار من خيار من خيار، من حيث المؤهلات والمزايا الشخصية، وأنه محل الرسالة الخاتمة -والله أعلم حيث يجعل رسالته- وأنه معصوم، مسدد بالوحي ومؤيد به، قدمت له النماذج والتجارب النبوية، التي سارت وفق السنن، وطلب إليه أن يتعرف على هذه التجارب، ويقتدي بالجوانب الإيجابية، ويَحْذَر ويُحذِّر أمته من علل التدين التي كانت سبب السقوط الحضاري، قال تعالى: (أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده )(الأنعام:90). [/rtl] الموضوعالأصلي : الشيخ عبد الحميد بن باديس وجهوده التربوية المؤلف مصطفى محمد حميداتو // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |