جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم المتوسط. :: منتدى السنة الثالثة متوسط |
الأحد 10 سبتمبر - 8:36:28 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: منهاج اللّغة العربية للسنة الثالثة متوسط منهاج اللّغة العربية للسنة الثالثة متوسط الفهرس 1– تقديم المادة. 2– التوزيع الزمني. 3– ملمح الدخول. 4– ملمح الخروج. 5– الكفاءة الختامية في نهاية السنة الثالثة المتوسطة. 6– الكفاءات القاعدية في السنة الثالثة المتوسطة. 7– تقديم النشاطات : أ) القراءة ودراسة النص. ب) التعبير الشفوي. ج) التعبير الكتابي. 8– المحتويات : أ) محاور القراءة والمطالعة. ب) قواعد اللغة. ج) المبادئ الأدبية الأولية. د) أنماط النصوص وأشكال التعبير. ه) المشاريع. 9– طرائق التدريس : أ) الطرائق النشطة. ب) في بيداغوجيا المشروع. ج) وضعيات التعلم. د ) الوسائل التعليمية. 10– تدابير التقييم 1- تقديم المادة إنّ تدريس اللّغة العربية في السنة الثالثة من التعليم المتوسط يكتسي طابعا خاصا، حيث أن المتعلم يكون قد بلغ أعتاب المراهقة ؛ والمراهقة، عادة ما تحدث تغيرات في سلوكه وفي عقله ووجدانه. واعتبارًا لهذه المعطيات، فقد تم الحرص على أن يكون تدريس اللغة العربية مجالا يفتح أمام المتعلم آفاقا اجتماعية وثقافية وتربوية، وانطلاقا من هذا المبدإ تم اختيار المادة العلمية والطريقة التعلمية مع مراعاة المرونة، وذلك بالشكل الذي يمكنه من تنمية مواهبه وميوله الخاصة. فيكون تدريس اللغة العربية لذلك تمرينا للمتعلم على الفهم والافهام أي على حسن الأداء لما يقوله لغيره وحسن التلقي لما يقوله له سواه. وإنّ تدريس اللّغة العربية في هذا المستوى –أيضا– يسعى إلى إذكاء مواهب المتعلم وقدراته، وجعله يتفاعل مع محيطه المدرسي والاجتماعي بما يناسب المرحلة التعلمية التي وصل إليها. كما أنّ تدريس اللّغة العربية بالنسبة إلى هذه السنة قد أكد على تفعيل بيداغوجيا المشروع، باعتبار أن المتعلم في مثل هذه السن يزداد شغفه بالإنتاج ويعجب أكثر بما ينجزه وهو يرى في كل ذلك شهادة على قدرته على الخلق والإبداع ؛ الأمر الذي يجعل الفعل التربوي يسهم في تنمية شخصية هذا المتعلم فكرًا ووجدانًا. 2- التوزيع الزمني الحجم الساعي المخصص لمادة اللّغة العربية في السنة الثالثة من التعليم المتوسط هو خمس ساعات (05 سا) في الأسبوع، موزعة على النحو الآتي : - القراءة ودراسة النص : ثلاث ساعات (03) - التعبير الشفوي : ساعة واحدة (01) - التعبير الكتابي : ساعة واحدة (01) 3- ملمح الدخول يكون المتعلّم في بداية السنة الثالثة من التعليم المتوسط قادرا على : - قراءة نصوص متنوعة قراءة صحيحة سليمة بأداء معبر، مع إدراك ما تشتمل عليه من معطيات. - مطالعة وثائق متنوعة، واستغلال المعلومات الواردة فيها. - فهم الخطاب اللامنطوق بمختلف أنواعه، والإسهام في المناقشة بتجنيد الموارد اللغوية المناسبة مع الالتزام بآداب الحوار. - إنتاج نصوص تواصلية وتعبيرية يُسخر فيها مكتسباته المعرفية واللغوية باحترام قواعد اللّغة ومعايير العرض. 4- ملمح الخروج في نهاية السنة الثالثة من التعليم المتوسط يكون المتعلم قادرا على : - قراءة ومطالعة نصوص متنوعة صحيحة مسترسلة، وإدراك ما تشتمل عليه من معطيات، وتمييز مختلف أنماط وأنواع كلّ منها وتحديد بعض خصائصها. - إصدار أحكام – شفويا وكتابة- وتأييدها بالأدلة والأمثلة. - التعبير عن وضعيات ذات دلالة بلغة سليمة. - كتابة نصوص نثرية متنوعة يغلب عليها الطابع الحجاجي بتوظيف المكتسبات القبلية. - إدراك خصائص الأسلوب الحجاجي في النصوص. 5- الكفاءة الختامية في نهاية السنة الثالثة من التعليم المتوسط في نهاية السنة الثالثة من التعليم المتوسط يكون المتعلّم قادرًا على إنتاج نصوص حجاجية مشافهة وكتابة الموضوعالأصلي : منهاج اللّغة العربية للسنة الثالثة متوسط // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 10 سبتمبر - 8:37:02 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: منهاج اللّغة العربية للسنة الثالثة متوسط منهاج اللّغة العربية للسنة الثالثة متوسط - الكفاءات القاعدية 1.6- القراءة الكفاءة القاعدية الأهداف التعلمية - قراءة نصوص متنوعة وفهم ما تشتمل عليه من أفكار ومعطيات. - يقرأ نصوصًا مشكولة جزئيًا قراءة مسترسلة صحيحة. - يقرأ نصوصًا متنوعة بأداء جيَد. - يستعمل استراتيجية القراءة السريعة (القراءة الانتقائية)، وهو يطالع الكتب والوثائق بحثا عن المعلومات. - يطالع نصوصا على سندات غير الكتاب المدرسي. - يحدّد موضوع النص وفكرته الرئيسية وأفكاره الأساسية. - يدرك مدلول المفاهيم المُجرّدة. - يميّز المعنى اللّغوي عن المعنى الاصطلاحي. - يميّز المعنى المجازي عن المعنى الحقيقي. - يدرك بعض مميّزات النّص الأدبي. - " " " " العلمي. - يميّز النّصوص الأدبية عن النّصوص العلمية. - يدرك بعض مميّزات النّص الإخباري. - " " " " الوصفي. - " " " " السردي. - " " " " الحواري. - " " " " الحجاجي. - تصنيف النّصوص إلى إخبارية ووصفية وسردية وحوارية وحجاجية. - يبدي رأيه في مضمون النَص. الكفاءة القاعدية الأهداف التعلمية - يتناول الكلمة ويتدخّل في المناقشة. - يضيف معطيات جديدة. - يصوّب خطأه. - يؤيّد رأيا أو حكما مع تبريره. - يفنّد رأيا أو حكما مع تبريره. - يستشهد ويضرب الأمثلة. - يعبّر عن أفكاره بسهولة ويسر بطريقة منطقية. - ينتقي الألفاظ المناسبة أثناء الحديث. - يستخدم ملامح وجهه وهيئته الجسمية. - يسرد تجربة شخصية معيشة، أو ينقل خبرًا مسموعا أو مقروءًا. - يغير مجرى الحديث وفق متطلبات الموقف. - يستوفي جوانب موضوع المناقشة. - يعلل آراءه وأحكامه. - يستخدم الاستقراء والاستنباط. - يحلل القضايا إلى عناصرها. - يبني أدلته. - يجيد الحوار. - يستعمل أدوات الرَبط. - يحترم قواعد النحو والصرف. - يتقيد بدلالة الألفاظ، ويستعمل الكلمات استعمالات حقيقية ومجازية. - يلتزم الاستعمال الدقيق للكلمات. - يدمج المفردات والمصطلحات المدروسة في استعمالات مختلفة. 2.6- التعبير الشفوي 3.6- التعبير الكتابي الكفاءة القاعدية الأهداف التعلمية - كتابة نصوص متنوعة بتجنيد عدد كبير من المفردات والعبارات مع احترام قواعد اللغة. - يكتب عروض حال وتقارير ومذكرات إعلامية. - يحرّر رسائل إدارية ويحترم معايير كتابتها. - ينجز بطاقات مطالعة. - يكتب نصوصا إخبارية. - " " وصفية. - " " سردية. - " " حوارية. - " " حجاجية. - يلخص نصوصا وفق قواعد التلخيص. - يضبط وينجز مشاريع كتابية بمفرده. - ينجز مشاريع كتابية بمعية زملائه. - يعرض ما يكتب عرضا منسقا يبرز فيه الفقرات والعناوين والعناوين الفرعية. - يشرح المسائل ويفسر الظواهر. - يعلل آراءه ويستدل بالشواهد. - يوظف الرصيد اللغوي المكتسب أثناء العام الدراسي - يوظف قواعد اللغة. I/ تقديم النشاطات : إنّ النشاطات التي يقترحها منهاج السنة الثالثة من التعليم المتوسط هي : - القراءة ودراسة النص. - التعبير الشفوي والتعبير الكتابي. أ) القراءة ودراسة النص : إنّ القراءة نشاط فكري يقوم المتعلم عند ممارستها بعمليات ذهنية كثيرة كالربط والإدراك والفهم والتنظيم والاستنباط. وهي ليست نشاطا مستقلا عن النشاطات الأخرى لأنها نقطة انطلاق من جهة، ونتيجة من جهة ثانية لكل دراسة نص ؛ ذلك لكونها شرطا لاكتساب وسائل التعبير والتواصل. فلا يمكن أن يكون هناك تعبير إلا بدراسة مختلف أنواع النصوص والتي يدرك من خلالها المتعلم نمط النص، وأساليب الكتابة، وعليه ينبغي أن يتعلم كيف يقرأ نصا، وكيف يفهم أفكاره، وكيف يحصل على المعطيات التي يشتمل عليها. ومن أهداف القراءة ما يأتي : - التحكم الجيد في استيعاب المقروء. - الحصول على المعلومات والمعطيات واستعمالها. وإنّ أهدافها في السنة الثالثة من التعليم المتوسط لتتمثل في أن : - يقرأ المتعلم النصوص قراءة صحيحة معبرة. - يحدد موضوع النص ومختلف أفكاره. - يحدد خصائص كل نمط من أنماط النصوص المقررة. - يكتسب زادا جديدا من المفردات والصيغ. - يميز بين النص العلمي والنص الأدبي. - يعين بعض خصائص النص الأدبي. - يدرك وظائف بعض الأساليب البلاغية. ولا بد من الإشارة إلى أن نشاط القراءة ودراسة النص في السنة الثالثة من التعليم المتوسط يتناول : 1) نصوصا تواصلية : وأهدافها كثيرة ومتنوعة ولكن في هذا المستوى فإنها تهدف للمتعلم إلى تحقيق ما يأتي : - القدرة على الاسترسال في القراءة واحترام علامات الوقف. - امتلاك زمام القراءة الواعية. - إثراء الحصيلة اللغوية والفكرية. - القدرة على تصنيف النصوص. - تنمية وجدانه وذوقه وحبه للمطالعة. علما بأن نصوص القراءة ودراسة النص تكون حقلا ثريا وسندًا مناسبا لاستنباط قواعد اللغة والمبادئ الأدبية الأولية، لذا يجب أن تتوافر على قدر مناسب من الصيغ والتعابير والأدوات التي تمكن من ممارسة المقاربة النصية بفاعلية ويسر. 2) نصوصًا أدبية : يقترح المنهاج اختيار نصوص تواصلية وأدبية وإبداعية، ولكلّ منها طبيعته الفنية وأهدافه التعليمية وطرائقه التربوية. ودراسة النص الأدبي في السنة الثالثة من التعليم المتوسط تمكن المتعلم من أن : - يواصل التعمق في فهم البناء اللغوي من صيغ صرفية وتراكيب نحوية وحسن توظيفها. - يعزز استراتيجيات القراءة. - يتعرف إلى بعض الأنواع الأدبية المتنوعة المستعملة كأداة تواصلية تمثل مجالات الحياة العملية. - يوظف الأساليب التعبيرية حسب الوضعيات الخطابية المختلفة. - يفهم بعض المبادئ الأدبية الأولية والإفادة منها في تربية الذوق. ومهما يتنوع الموضوع والهدف منه، فإنّ دراسة النص الأدبي تسعى في هذا المستوى إلى تنمية شخصية المتعلم تنمية متكاملة متوازنة في المجالات الثلاثة (المجال الفكري والوجداني والنفس–حركي). ومن ثم، فإنّ الأستاذ مدعو إلى أن يجعل من هذا النشاط فرصة لمواصلة تنمية رغبة المتعلمين في القراءة، ذلك لكونها شرطا لاكتساب المعرفة ووسيلة لاكتشاف خصائص اللغة المكتوبة. وتبعا لذلك تكون النصوص متنوعة تتناول مختلف القضايا الفكرية والاجتماعية والاقتصادية والعلمية متوافرة على أنماط النصوص المقرّرة. 3) قواعد اللّغة : إنّ اعتبار اللّغة وحدة متكاملة يعني عدم الفصل بين فروعها، مما يستلزم تدريسها من خلال النصوص المقرّرة تطبيقا لمنهج المقاربة النصية المتبنى في المناهج الجديدة، ذلك أنّ ربط القواعد بالنصوص أمر طبيعي، ففي الاستعمال تبرز اللغة في صيغها وتراكيبها، وتدرك أحكامها في حالاتها المتنوعة، وإذا كانت بحاجة إلى شاهد لتفهم، فإنّها في النص تنطلق من الشاهد الواقعي الحي. وفي حالة عدم تمثيل النص المقرر للشواهد الكافية، فإنّه يمكن اللّجوء إلى تقنيات التحويل. ومن مزايا المقاربة النصية أنها : – تسمح للمتعلمين باكتساب الممارسة اللغوية الفعلية ببعديها الشفوي والكتابي. - تربط بين النص والقواعد وتؤكد أن القواعد وسيلة وليست غاية بذاتها، وأنّها في خدمة التعبير دائما. ومن ثم تكون النصوص مجالا طبيعيا ومناسبا للممارسة والدّربة والمران، ويوصي هذا المنهاج بتناول قواعد اللّغة عقب الإنتهاء من دراسة نص القراءة من حيث معانيه ومفرداته وتراكيبـه وفق طريقـة عرضية (غير مباشرة) لا يشعـر أثناءها المتعلم بأي حاجز بين فروع اللغة. كما ينص على ضرورة استثمار هذه المعارف النحوية والصرفية المكتسبة في إنتاج المتعلمين الشفوي والكتابي وحملهم على الالتزام بمعايير وقوانين الأبواب المدروسة. 4) الأعمال التطبيقية : تتناول الأعمال التطبيقية ما يأتي : - قواعد اللغة. - التراكيب والمفردات. - المبادئ الأدبية الأولية. إن دراسة قواعد اللغة وصيغها المختلفة لا تؤتي ثمارها إلا بكثرة التطبيق عليها، وتدريب المتعلمين تدريبا كافيا على الأبواب التي درسوها. فالإلمام بالقواعد يمثل الجانب النظري والتطبيقات الجانب العلمي الذي تبدو فائدته في القراءة الصحيحة، والتعبير السليم والأعمال التطبيقية تهدف إلى : - تثبيت المكتسبات السابقة ودعمها. - ممارسة اللغة وفق المعايير والأحكام المدروسة. ومما يوصي به المنهاج هو القيام بتطبيقات هادفة وإجرائية تمس القدرات الدنيا (الفهم والمعرفة والتطبيق) والقدرات العليا (التحليل والتركيب والتقييم) وهذا الفعل التربوي يتطلب –ولا شك– عناية خاصة ووعيا كبيرًا من المدرسين. وتناول الأعمال التطبيقية عقب دروس القواعد. 5) المبادئ الأدبية الأولية : أما فيما يتعلق بالمبادئ الأدبية الأولية، فإن المنهاج ينص على تزويد المتعلم ببعض المبادئ الفنية المختلفة التي تمكنه من إدراك العلاقة بين النصوص الأدبية وفروع اللغة، وبأنها هيكل فني لا يمكن تجزئته، وأن الهدف النهائي من ممارسته هو تكوين الذوق الأدبي والوقوف على طرق التعبير. والأهداف المتوخاة منها تجعل من المتعلم : - قادرا على تصنيف الأساليب. - قادرا على تمييز مستويات الكلام. - قادرا على استعمال الأساليب البلاغية في الحديث والكتابة. وتدرس هذه المبادئ من خلال النصوص المقرّرة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من تحليل النص الأدبي لأنه المجال الطبيعي للتذوّق والدّربة والمران، وفي هذا المستوى يجب الاقتصار على المبادئ المقرّرة وعلى الأساسي من التعريفات النظرية والمصطلحات الفنية، فهدف هذه المبادئ هو صقل الذوق وإرهاف الحس، لا إرهاق الذاكرة بمعلومات جاهزة، وذلك بعدم الاكتفاء برصد الوجوه الفنية وتفصيل أركانها، بل السعي إلى الكشف عن قيمتها الفنية وتأثيرها في الكلام. وهذا من شأنه أن يدفع المتعلمين إلى مجاراة هذه الأساليب والنسج على منوالها، على أن لا يطغى النص الأدبي في الدراسة على حساب بقية النصوص الأخرى. ب) التعبير الشفوي : يُعدّ التعبير الشفوي وسيلة من وسائل الإفهام والتفاهم، وأداة تواصل الفرد بغيره لتقوية الروابط الفكرية والاجتماعية، وهو أيضا قناة يتكفل بنقل الأفكار والأراء والمعلومات والمعطيات إلى الآخرين. ومن ثمَ فهو يُسهم في تكوين المتعلمين اجتماعيا ووجدانيًا، ويكون مقدمة للتعبير الكتابي وخادمًا له. وتأتي أهميته كذلك من كوننا نتكلم أكثر مما نقرأ ونكتب، وهو في النهاية يعوّدَ المتعلم على المواجهة، ويغرس فيه الجرأة الأدبية، والثقة بالنفس، ويدرّبه على المواقف الحيوية والخطابية. ولتحقيق الفاعلية في تنشيط حصة التعبير الشفوي، على المدرس أن يراعي أصول التحضير الجيَد، وأن يضبط أهداف هذا النشاط الحيوي، وأن ينتهج طريقة نشطة كمسعى لا يحيد عنه. وهذا النشاط الهام مرتبط بالمطالعة والقراءة ووضعيات طارئة، ويجري إعداده في المنزل من قبل المتعلمين بناء على أهداف وتعليمات محددة قبل أن يباشر داخل القسم. فإذا توافرت هذه الشروط المذكورة، فإن التعبير الشفوي يرقى إلى ترجمة الأهداف المسطرة والمتمثلة في : - تناول الكلمة بإضافة معلومة أو بتأييد رأي أو تفنيده. - تعزيز قدرات المتعلمين العقلية المكتسبة بالتحليل والتركيب والتعليل. - تنمية قدرات المتعلمين على المشاركة في المناقشة بفاعلية. - تغيير مجرى الحديث حسب الموقف، ومقتضى الحال. - استعمال لغة فصيحة وتوظيف الحقل الدلالي توظيفا جيدًا. فالتعبير ليس مجموعة من المهارات اللغوية المتنوعة التي يجب أن يُتقنها المتعلم حتى يُصبح متمكنًا مما يريد أن يعبَر عنه بيسر فحسب، بل للتعبير بُعْد آخر معرفي يرتبط أساسًا بتحصيل المعلومات والأفكار والخبرات عن طريق القراءة المتنوعة الواعية والمطالعة الحرة، وإدماج المكتسبات الجديدة سواء كانت معرفية أو لغوية (مفردات، مصطلحات جديدة ...)، علما بأن نصوص المطالعة رافد من روافد هذه الحصَة. المطالعة الموجّهة : المطالعة الموجّهة هي القراءة الصامتة التي تطلق اصطلاحًا على مطالعة النصوص الطويلة ذات عدد من الصفحات، أو مطالعة مؤلف بكامله. إنََ للمطالعة الموجّهة دورا لا يقل أهمية عن أنواع القراءات الأخرى، وتمثل الهدف البعيد لتعويد المتعلمين على ممارسة المطالعة الحرة والانتفاع بها، واقتناء الكتب، وكسب المعرفة من أبوابها الواسعة، ومن ثم فهي رافد قوي لا يمكن الاستغناء عنه في إثراء نشاط التعبير بنوعيه. وممَا تجدر الإشارة إليه أنَ : أ) المطالعة الموجّهة نشاط يقوم به المتعلّم خارج القسم وذلك بناء على توجيهات المُدرس وتعليماته. ب) موضوعات المطالعة الموجّهة هي المحاور التي يدور حولها نشاط التعبير الشفوي، وأن ما يقوم به المتعلمون من إعداد وتحضير يستثمر في هذه الحصة. ويراد من هذا النشاط تحقيق الأهداف الآتية : - يطالع المتعلم نصوصًا على سندات غير الكتب المدرسية (صحف، مجلات ...). - يحدَد موضوعات المطالعة ويعين أفكاره والمعطيات الواردة فيه. - يستعمل استراتيجية (القراءة الانتقائية) وهو يطالع الكتب والوثائق بحثا عن المعلومات. - يبني شخصيته، ويسعى إلى الانفتاح على عوالم أخرى. ج) التعبير الكتابي هو نشاط تربوي هام، وعمل تعليمي خاضع لمنهجية نابعة من بحوث تربوية وخبرات تعليمية بهدف الوصول بالمتعلمين إلى مستوى يمكنهم من إجادة التعبير الوظيفي والتعبير الإبداعي. إنَ التعبير الكتابي يّعدَ وسيلة اتصال بغض النظر عن بعد الزمان والمكان، يلجأ إليه لكتابة (رسالة، برقية، بطاقة دعوة، تهنئة، طرح أسئلة، أجوبة عن أسئلة، تعليق على فكرة أو رأي أو موقف أو حادثة أو تلخيص بعض الأفكار أو تحرير موضوع مقترح ...). ويمثل هذا النشاط مركز الثقل، ففيه تظهر الكفاءة وبوساطته يتحقق الإدماج الفعلي للمعارف والقدرات، ومن ثم فإن اكتسابه يحتاج إلى الممارسة المستمرة، والدَربة الطويلة، كما جاء في منهاجي السنة الأولى والثانية من التعليم المتوسط، ورافد هذه الممارسة هي المكتسبات النظرية التي تلقاها المتعلم وفق منهج واضح ومحدد. وتتلخص أهداف التعبير الكتابي في دعم مكتسبات السنة الثانية وتعميقها قصد الوصول بالمتعلم إلى القدرة على التحرير المنظم والمنسجم في مواضيع متنوعة بالتركيز على : - صحة الأفكار وتماسكها في التحرير الكتابي. - استثمار رصيد الألفاظ والمعارف المكتسبة في مرحلة التعبير الشفوي. - تأليف نصوص حرة تستوحى من نصوص القراءة والمطالعة. - تلخيص الأشرطة الوثائقية، والنصوص الكتابية والشفوية. - الإنتاج الكتابي في مختلف أشكال التعبير مثل (الحوار، الرسالة، الترجمة، الشهادة، القصة). ولتحقيق هذه الأهداف يقترح منهاج السنة الثالثة من التعليم المتوسط دراسة خصائص بعض أنماط النصوص وبعض التقنيات المساعدة على الكتابة الجيّدة. ويتناول التعبير الكتابي في السنة الثالثة ما يأتي : - تقنيات التعبير وأنماط النصوص. - إنجاز المشاريع. - نشاط الإدماج. 8- المحتويات يقترح منهاج السنة الثالثة من التعليم المتوسط موضوعات في قواعد اللغة والمبادئ الأدبية الأولية، وتقنيات التعبير، تتناول من خلال نصوص في القراءة والمطالعة الموجّهة ضمن محاور ثقافية وأدبية تجسيدًا للمقاربة النصية. والمحتويات التي يقترحها هذا المنهاج هي : - محاور القراءة والمطالعة. - أنماط النصوص وأشكال التعبير. - تقنيات التعبير. - قواعد اللغة والمبادئ الأدبية الأولية. الموضوعالأصلي : منهاج اللّغة العربية للسنة الثالثة متوسط // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الأحد 10 سبتمبر - 8:38:02 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: منهاج اللّغة العربية للسنة الثالثة متوسط منهاج اللّغة العربية للسنة الثالثة متوسط [rtl]أ) محاور القراءة والمطالعة :[/rtl] [rtl]1– آيات من القرآن الكريم ذات طابع حجاجي.[/rtl] [rtl]2– أحاديث نبوية شريفة تتوافر على الحوار. [/rtl] [rtl]3– علوم وتكنولوجيا. [/rtl] [rtl]4– وسائل الاتصال الحديثة. [/rtl] [rtl]5– الإنسان والحرية.[/rtl] [rtl]6– الأيام الوطنية والعالمية.[/rtl] [rtl]7– رجال خلدهم التاريخ.[/rtl] [rtl]8– المكتبات. [/rtl] [rtl]9– الأسفار والمواصلات. [/rtl] [rtl]10– الحضارة العربية الإسلامية. [/rtl] [rtl]11– من الآداب العالمية.[/rtl] [rtl]12– البيئة. [/rtl] [rtl]13– المسرح. [/rtl] [rtl]14– القصة القصيرة.[/rtl] [rtl]15– الخطبة.[/rtl] [rtl]16– الخيال. [/rtl] [rtl]17– الرياضة والترفيه. [/rtl] [rtl]18– النمو الديمغرافي.[/rtl] [rtl]19– التعايش السلمي. [/rtl] [rtl]20– الطبيعة. [/rtl] [rtl]21– ظاهرة التصحر والجفاف.[/rtl] [rtl]22– المغامرات.[/rtl] [rtl]23– الصناعة والطاقة.[/rtl] [rtl]24– عالم الشغل.[/rtl] [rtl]ب) قواعد اللغة :[/rtl] [rtl]أ/ المبتدأ والخبر :[/rtl] [rtl]1– مجيء المبدأ نكرة.[/rtl] [rtl]2– مواضع تقديم المبتدأ على الخبر.[/rtl] [rtl]3– مواضع حذف المبتدأ.[/rtl] [rtl]ب/ النواسخ :[/rtl] [rtl]4– أفعال المقاربة : كاد وأخواتها، وأفعال الرجاء، وأفعال الشروع.[/rtl] [rtl]5– ظنَ وأخواتها.[/rtl] [rtl]ج/ الاسم :[/rtl] [rtl]6– مصادر الأفعال السداسية. [/rtl] [rtl]7– المصدر الميمي.[/rtl] 8- " الصناعي.[rtl]9– عمل المصدر. [/rtl] [rtl]10– اسما الزمان والمكان.[/rtl] [rtl]11– اسم الآلة.[/rtl] 12- الاسم المنوّن، والاسم غير المنوّن، (الممنوع من الصوف).[rtl]د/ المنصوبات :[/rtl] [rtl]13– الاستثناء.[/rtl] [rtl]14– المنادى.[/rtl] [rtl]ه/ النَسب :[/rtl] [rtl]15– النسب إلى المختوم بتاء التأنيث.[/rtl] [rtl]16- " " المقصور والمنقوص والممدود.[/rtl] [rtl]17- " " إلى الأسماء الأعجمية.[/rtl] [rtl]و/ الأساليب :[/rtl] [rtl]18– أسلوب الاستفهام والجواب.[/rtl] [rtl]19– أسلوب الشرط (ويقتصر على دلالة الأسلوب ومعاني الأدوات الجازمة وغير الجازمة).[/rtl] [rtl]ج) المبادئ الأدبية الأولية :[/rtl] [rtl]1– المقابلة. [/rtl] [rtl]2– السَجع.[/rtl] [rtl]3– الحقيقة والمجاز.[/rtl] [rtl]4– التشبيه.[/rtl] [rtl]5– أسلوب الاستفهام.[/rtl] [rtl]6– أقسام البيت الشعري.[/rtl] [rtl]7– القافية.[/rtl] [rtl]8– التفعيلات الشعرية.[/rtl] [rtl]9– الكتابة العروضية. [/rtl] [rtl]10– الرموز العروضية.[/rtl] [rtl]11– التقطيع.[/rtl] [rtl]د) أنماط النصوص وأشكال التعبير :[/rtl] [rtl]1– الإخبار.[/rtl] [rtl]2– الوصف في حالة حركة.[/rtl] [rtl]3– الوصف في حالة سكون.[/rtl] [rtl]4– السرد.[/rtl] [rtl]5– الحوار.[/rtl] [rtl]6– الحجاج.[/rtl] [rtl]7– التلخيص.[/rtl] [rtl]8– الرسالة.[/rtl] [rtl]9– الشهادة.[/rtl] [rtl]أ/ تحرير الموضوع الإنشائي الذي يستدعي التفكير (شرح فكرة) :[/rtl] [rtl]1– تحرير مقدمة. [/rtl] [rtl]2– تحرير صلب الموضوع.[/rtl] [rtl]3– تحرير خاتمة.[/rtl] [rtl]ب/ الترجمة لعلم من الأعلام [/rtl] [rtl]ج/ المقال الصحافي[/rtl] [rtl]د/ الرسالة :[/rtl] [rtl]1– الرسالة الإدارية.[/rtl] [rtl]2– الرسالة الإخوانية.[/rtl] [rtl]ه/ الحجاج :[/rtl] [rtl]1– إثبات صحة الأحكام ووجهات النظر بالأدلة المناسبة.[/rtl] [rtl]2- التعليل.[/rtl] [rtl]3– الاستشهاد.[/rtl] [rtl]4– الدقة والموضوعية.[/rtl] [rtl]و/ الأسلوب العلمي والأدبي :[/rtl] [rtl]1– الأسلوب العلمي.[/rtl] [rtl]2– الأسلوب الأدبي.[/rtl] [rtl]ز/ القصة :[/rtl] [rtl]1– تحرير العناوين. [/rtl] [rtl]2– الحكاية. [/rtl] [rtl]3– الخرافة.[/rtl] [rtl]4– الأسطورة.[/rtl] [rtl]5– النادرة.[/rtl] [rtl]ي/ المشاريع :[/rtl] [rtl]1– الترجمة لبطل من أبطال الثورة التحريرية. [/rtl] [rtl]2– تأليف مسرحية. [/rtl] [rtl]3– إعداد ملف يبرز إسهام الحضارة العربية الإسلامية في ازدهار الحضارة الإنسانية باستعمال الحجة والبرهان.[/rtl] [rtl]4– إنجاز مقال صحافي.[/rtl] [rtl]5– إعداد دليل سياحي.[/rtl] [rtl]6– إعداد مطوية تتناول موضوعا علميا يتحدث عن أنواع الفيتامينات وأهم فوائدها.[/rtl] [rtl]7– إنجاز لوحة إشهارية.[/rtl] [rtl]ملاحظة : هذه المشاريع موضوعة من باب الاقتراح.[/rtl] 9- طرائق التدريس تشتمل طرائق التدريس المقترحة في هذا المنهاج عدة عناصر منها : الطرائق النشطة، وبيداغوجيا المشروع، وتهدف جميعا إلى تحقيق أقصى قدر من الفاعلية في عملية التعلم. [rtl]أ– الطرائق النشطة :[/rtl] [rtl]يقترح منهاج السنة الثالثة من التعليم المتوسط عدة طرائق وعدة مسارات لتحقيق أهداف المنهاج. فحمل المتعلم على اكتساب كفاءات حقيقية يتطلب اعتماد الطرائق التي تتيح للمتعلم أن يكون صاحب الدور الأساسي داخل القسم، ويتولى الأستاذ دور المنشط وإدارة عملية التعلم.[/rtl] [rtl]وتكمن أهمية الطرائق النشطة في :[/rtl] [rtl]- إثارة اهتمام المتعلمين العفوي، ومن ثم إثارة تحفيزهم وزيادة جهودهم.[/rtl] [rtl]- إتاحة حرية المبادرة والإبداع.[/rtl] [rtl]- الاهتمام بالنمو الوجداني والاجتماعي.[/rtl] [rtl]- الممارسة والإنجاز.[/rtl] [rtl]- تمكين المتعلم من بناء معارفه.[/rtl] [rtl]وتقتضي الطرائق النشطة حمل المتعلمين على المشاركة والممارسة في كل حلقة من حلقات الدرس، فهي على نقيض الطرائق التي تعتمد التلقين حيث يقتصر دور المتعلم على التلقي وخزن ما تيسر من المعلومات في الذاكرة.[/rtl] [rtl]ب– بيداغوجيا المشروع :[/rtl] [rtl]ينظر المنهاج إلى بيداغوجيا المشروع من حيث هي رافد من روافد دعم الكفاءات القاعدية المحددة والكفاءة الختامية وذلك باعتبار أن المشروع جملة من المهام يؤديها المتعلم لتفعيل مكتسباته وترسيخها وتجنيد مهاراته في مواجهة الوضعيات-المشكلة.[/rtl] وعلى العموم، يمكن القول بأن المشروع البيداغوجي يسخر في المتعلم مجموعة من القدرات مثل : - البحث عن المعلومات. [rtl]- اختيار التوثيق المناسب.[/rtl] [rtl]- الانجاز والمراقبة والنقد. [/rtl] [rtl]- التنظيم والتخطيط.[/rtl] [rtl]- التواصل مع الآخرين وحسن التصرف.[/rtl] [rtl]وضمن مسعى إنجاز المشروع، يتساءل المتعلم عن إجراءات تحقيق مشروعه، أثناء كل مرحلة من المراحل، ولا شك في أنه يجد الأستاذ خير سند له في سعيه إلى إيجاد الإجابة المناسبة التي تهتدي به إلى الإيفاء بالهدف المطلوب.[/rtl] [rtl]إن دخول بيداغوجيا المشروع إلى تعليم اللغة العربية لم يكن عرضا، وإنما يندرج ضمن منظور إضفاء الفاعلية على المادة وتحضير المتعلم لتحمل ما ينتظره في الحياة بصفته راشدا وفاعلا في مجتمعه، وإذن فمن خلال تدرب المتعلم على إنشاء مشاريع صغيرة وإنجازها يرسخ في تقاليده ويسري في فكره الطموح إلى التخطيط للمشاريع الكبرى مستقبلا. وكيف لا، وهي بيداغوجيا تدفع المتعلم إلى المبادرة والاستقلالية وتشجعه على اختيار موضوع عمله بمفرده أو ضمن جماعة، وتحثه على البحث والتفاعل مع الآخرين بشتى الأساليب؟ والمهم أن يصل في النهاية إلى التعبير عن استقلاليته وقدرته على الخلق والإبداع.[/rtl] [rtl]ومهما يكن من أمر، فإن المشروع ينبغي أن يهدف إلى التحكم في كفاءة قاعدية أو أكثر. والأستاذ يعمل -في إطار تنشيط المتعلمين على إنجاز مشروعهم– على إصدار كل التعليمات اللآزمة التي من شأنها أن تساعد المتعلمين على أداء المهام المنوطة بهم في إطار تحقيق المشروع.[/rtl] [rtl]ج– وضعيات التَعلم : [/rtl] [rtl]وضعيات التعلم هي السياق البيداخوجي المخطط سلفا لإتاحة تعلم حقيقي. وأنجع الوضعيات هي الوضعيات الحقيقية أو شبه الحقيقية التي تستدعي كثيرًا من البحث والتأمل والتفكير، من أجل معالجة الوضعيات المشكلة التي تعترض المتعلمين أثناء عملية التعلم.[/rtl] ومن ثم يطلب من المدرّس اختيار الوضعيات المناسبة المساعدة على تحقيق الأهداف المنشودة في حصص اللغة العربية :[rtl]- القراءة ودراسة النَص.[/rtl] [rtl]- التعبير الشفوي.[/rtl] [rtl]- التعبير الكتابي.[/rtl] [rtl]د– الوسائل التعليمة :[/rtl] يتطلب تنفيذ المنهاج الوسائل الآتية : [rtl]أ/ الوثيقة المرافقة.[/rtl] [rtl]ب/ كتاب التلميذ.[/rtl] [rtl]ج/ دليل الأستاذ.[/rtl] [rtl] أ/ الوثيقة المرافقة : تعدَ وسيلة من وسائل التكوين المعززة للمنهاج، توضع رهن إشارة المدرسين قصد مساعدتهم على تنفيذ المنهاج تنفيذا علميا واعيا.[/rtl] [rtl]ب/ كتاب التلميذ : إن كتاب التلميذ في السنة الثالثة من التعليم المتوسط كتاب يشتمل على نشاطات التعلم، ويجسّد الكفاءات، وأهداف التعلم المقرّرة في المنهاج، ويهدف إلى الأخذ بيد المتعلم عبر مراحل تعلمه.[/rtl] [rtl]ج/ دليل الأستاذ : وسيلة تساعد المدرَس على التعامل مع الكتاب المدرسي في تنشيط حصص اللغة العربية.[/rtl] [rtl]10- تدابير التقييم في ظل بيداغوجيا الكفاءات [/rtl] [rtl]إنَ التقييم في ظلَ بيداغوجيا الكفاءات يضطلع –عموما– بوظيفتين رئيسيتين :[/rtl] [rtl]. الأولى : هي أن يسمح بالحصول على مؤشرات وبيانات ومعلومات عن سيرورة التعلم ونتائجه وعن قيمة التعليم (طرائقه – وسائله – محتوياته ...).[/rtl] [rtl]. الثانية : هي أن الحصول على هذه المعلومات والمعطيات يتيح إمكانية إجراء عمليات لدعم التعلم وتصحيحه واتخاذ إجراءات التعديل والتحسين. وتحقيق العمليتين معا يتوقف على النظَر إلى التقييم من خلال مفهومين اثنين عامين :[/rtl] [rtl]1– مفهوم الشمولية : ومعناه أن التقييم يتناول كل عناصر الدّرس من أهداف ووسائل وطرائق، ويتناول كذلك تقييم الأطراف الفاعلة في الدرس (المدرس والمتعلمين).[/rtl] [rtl]2– مفهوم الاستمرارية : والمقصود به أن التقييم مستمر ينطلق من بداية الدرس إلى آخره لضبط وتصحيح سيرورة الفعل التعليمي التعلمي، وعلى العموم فإن أشكال التعبير هي :[/rtl] [rtl]- تقييم تشخيصي : وهو إجراء عملي يقوم به الأستاذ في بداية الدرس كي يحصل على بيانات ومعلومات عن قدرات المتعلم السابقة ومعارفه ومهاراته ومواقفه والضرورية لتحقيق الأهداف التعلمية، وذلك بنيّة الكشف عما يأتي :[/rtl] [rtl]- المكتسبات المعرفية والمنهجية للمتعلمين قبل الدرس.[/rtl] [rtl]- خلق جوَ التحفيز على التعلم لدى المتعلمين وجعلهم يسهمون في بناء عناصر الدَرس. [/rtl] [rtl]- تقييم تكويني : وهو إجراء يقوم به الأستاذ لكي يكشف عن درجة مسايرة المتعلمين للدرس ومدى تحكمهم فيما يتلقونه وكذا الصعوبات التي تعترضهم.[/rtl] [rtl]ومسعى هذا التقييم يجعل الأستاذ :[/rtl] [rtl]. يتحقق من مدى مسايرة التلاميذ للدرس ومواكبته.[/rtl] . يدخل إجراءات لتعزيز وتعديل جانب من الدرس سواء تعلق الأمر بالمحتوى أو الطريقة أو الوسائل.[rtl]. يوجه بعض المتعلمين ويساعدهم على معالجة نقصهم.[/rtl] [rtl]- تقييم تحصيلي : والتقييم التحصيلي يتم –غالبا– عند نهاية المقرر الدراسي لمستوى معين ولكن قد ينطبق مفهوم التقييم التحصيلي –كذلك– على ممارسة التقييم المتعلق بمجموعة دروس. وهذا التقييم :[/rtl][rtl]. يهدف إلى التحقق من النتائج النهائية للتعلم. [/rtl] [rtl]. يكشف عن مدى التحكم في الكفاءات القاعدية المحددة. [/rtl] [rtl]. يسمح بالانتقال إلى درس أو مستوى أو مقرر آخر.[/rtl] [rtl]وعلى العموم، فإن التقييم التحصيلي يرتبط – في ظل بيداغوجيا الكفاءات– بالكفاءات المراد تحقيقها ويكون بذلك : . إجراء لاتخاذ قرارات تربوية عادلة وصائبة مبنية على الوضعية الفعلية للمتعلم.[/rtl] [rtl]وعليه يكون التقييم -في ظل بيداغوجيا الكفاءات– أداة لبيداغوجيا تصحيحية.[/rtl] [rtl]ومهما يكن من أمر، فإن عملية التقييم تكتسي أهمية حاسمة في بناء الدرس –بمفهوم التدريس بالكفاءات– انطلاقا من مبدإ التقييم الشامل والمستمر. فهي –إذن– عملية توجه عمل الأستاذ نحو تمييز الفروقات وتشخيص مواطن النقص واتخاذ قرارات صائبة بخصوص سيرورة الفعل التعليمي-التعلمي ونجوعه ونتائجه.[/rtl] [rtl]وثيقة ملحقة خاصة بتوصيات إنجاز الكتاب المدرسي[/rtl] [rtl]للسنة الثالثة من التعليم المتوسط -مادة اللغة العربية-[/rtl] [rtl]* يسعى كتاب التلميذ من خلال النشاطات والمحتويات والتطبيقات اللغوية التي يقترحها إلى تنمية الكفاءات القاعدية التي ينص عليها المنهاج وإلى اكتساب المعارف والمواقف المرتبطة بتلك الكفاءات.[/rtl] [rtl]ويشترط في نصوصه أن تكون :[/rtl] [rtl]- مطابقة لأهداف المنهاج.[/rtl] [rtl]- عاكسة للبيئة الاجتماعية الوطنية ومتفتحة على العالم.[/rtl] [rtl]- مراعية لحاجات المتعلم وحاجات المادة وحاجات المجتمع. [/rtl] [rtl]- مطابقة للوضع الراهن للمعارف. [/rtl] [rtl]- مشكولة بنسبة تتراوح ما بين 50 و60 %.[/rtl] وعلى سبيل التمثيل يترك من غير شكل ما يأتي :[rtl]. الألفاظ الشائعة ذات التداول الكثير. . أسماء الإشارة والأسماء الموصولة والضمائر وحروف المعاني.[/rtl] [rtl]. كل الحروف الممدودة.[/rtl] [rtl]. أواخر الكلمات عند الوقف.[/rtl] [rtl]. أواخر الأسماء المبنية.[/rtl] [rtl]- تتنوع بين الإخبار والوصف والسرد والحوار وكثرة من الحجاج.[/rtl] [rtl]- أن تشمل أدوات وصيغا وتراكيب وصور بلاغية.[/rtl] أما فيما يتعلق بوسائل التقييم التكويني فعلى المؤلفين أن يتحققوا من أن :[rtl]- وسائل التقييم المقترحة مرتبطة بصفة واضحة بالكفاءات أو الأهداف التي لها علاقة بتنمية مهارة أو موقف أو اكتساب معارف.[/rtl] [rtl]هذه الوسائل تندرج ضمن منظور تقديم الدعم الفوري للمتعلم وتسمح بتشخيص التعلمات المحققة في مختلف فترات مسار التعلم بما في ذلك بداية السنة الدراسية.أما فيما يتعلق بدليل الأستاذ من حيث هو أداة مرجعية وأداة للتنشيط في آن واحد، فهو يضطلع بمهمة إعلام الأستاذ أو الأستاذة ودعم المسعى التعلمي. وإذن ينبغي أن يشتمل على ما يأتي :[/rtl] [rtl]- ما تيسر من المعلومات والتوجيهات والمعطيات التي يحتاج إليها الأستاذ لأداء مهمته.[/rtl] [rtl]- مقترحات تتعلق بوضعيات التعلم.[/rtl] [rtl]- بيانات تتعلق بتخطيط التعليم وتسيير القسم واستعمال وثائق الكتاب المدرسي.[/rtl] - بيانات تفصيلية عن التقييم وعن بناء أسئلة التقييم وشبكاته فضلا عن نماذج خاصة بكيفيات الإجراء.[rtl]- توجيهات وبيانات تتعلق باستعمال الكتاب.[/rtl] وعلى العموم، ينبغي أن يقدم كلّ المعطيات والإرشادات والأمثلة الضرورية لتحقيق أهداف المنهاج الموضوعالأصلي : منهاج اللّغة العربية للسنة الثالثة متوسط // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |