جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الأربعاء 6 سبتمبر - 21:47:10 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: مساءلة المنهاج الدراسي حول ظاهرة الهدر المدرسي بالوسط القروي . مساءلة المنهاج الدراسي حول ظاهرة الهدر المدرسي بالوسط القروي . يها؟ ألم يكن المنطق التقني طاغيا على الهم التربوي في تدبير هذا الإصلاح؟ و نصل الآن إلى أهم عنصر نرى أنه من الواجب الانتباه إليه و مراعاته، و هو المتعلق بالهدر الناتج عن تدبير الأستاذ للتعلمات داخل الفصل الدراسي، و هو هدر يومي و مستمر، ففي غياب التجانس بين مستويات تلاميذ الفصل الواحد، يصبح هم المدرس هو تركيز على ما يسمى ب " المتعلــــــم الوســــط" و يهمل المتميزين من جهة، والمتأخرين من جهة أخرى، و نعتبر أن في هذا هدرا لطاقات الموهوبيـن ( وهو ما سنعود إليه لاحقا) وللإمكانيات الخفية للمتأخرين والمتعثرين، و قد رصد المجلس الأعلى للتعليم (سابقا) في تقريره لسنة 2008 هذا الإشكال حيث أشار أن : "التكوين الأساس للمدرسين لا يركز بما فيه الكفاية على تملك الطرائق البيداغوجية الملائمة لتنوع وضعيات المتعلمين، و لاسيما البيداغوجيا الفارقية" (2)، و نتساءل بهذه المناسبة: إذا كان الأمر كذلك بالنسبة للأساتذة الذين تلقوا تكوينا أساسا، فماذا عساه يكون بالنسبة للذين لم يتلقوا أي تكوين و التحقوا مباشرة بالفصول الدراسية في إطار التوظيف المباشر؟ الهدر المدرسي في مقاربة المجلس الأعلى للتعليم (سابقا) : إذا رجعنا إلى الهدر المدرسي في مفهومه الضيق المقتصر علـى البعديــــــن المتمثليــــن فـــي التكـــرار و الانقطاع، فهو ما تناوله المجلس الأعلى في تقريره لسنة 2008 من خلال عديد من النقط نكتفي بذكر أهمها: ·يغادر 400000 تلميذ أسلاك الدراسة كل سنة .(3) ·50 ٪ فقط من التلاميذ يتمكنون من مواصلة دراستهم إلى نهاية التعليم الإعدادي .(4) ·بعض الدراسات التي أنجزت بطلب من المجلس الأعلى للتعليم تؤكد أن التلاميذ الذين ينقطعون عن الدراسة بعد 4 سنوات أو أقل يؤولون فيما بعد إلى الأمية.(5) ·تكلفة عدم التمدرس و الانقطاع عن الدراسة تبلغ 2 ٪ من الناتج الداخلي الخام.(6) ·تهم ظاهرة الهدر المدرسي بالأساس العالم القروي. (7) ·معدل تمدرس الفتيات بين 12 و 14 سنة من العمر لم يتجاوز 43 ٪ في الموسم الدراسي 2006/2007 . ( ·يعد النقص في جودة التعلمات من بين أسباب الانقطاع الدراسي حيث يسجل سنويا ما يقارب 200000 حالة انقطاع عن الدراسة بسبب الفشل الدراسي.(9) و يعد هذا المعطى الأخير، الأهم بالنسبة إلينا، باعتبار أننا ندعي أن الأسباب الحقيقية للهدر المدرسي بالمغرب تعود بالأساس إلى الإشكالات التربوية المرتبطة بالتحصيل الدراسي، وأن العوامل الاجتماعية ما هي إلا روافد تغذي العامل الأساسي المتمثل في ضعف الأداء التربوي للمنظومة. الهدر المدرسي في مقاربة البرنامج ألاستعجالي 2009- 2012. بالعودة إلى تقرير المجلس الأعلى للتعليم ، كما كان يسمى، لسنة 2008 ، فقد وقفت هذه الوثيقة عنـد مظاهر الهـدر المدرســــي و أسبابه و تداعياته، و صاغت مجموعة من التوصيات الكفيلة بالحد من الظاهرة، و هو ما ترتب عنه في إطار البرنامج الاستعجالي الأخير اعتماد المشروع p5 e1 الخاص ب" محاربة ظاهرتي التكرار و الانقطاع عن الدراسة"، المشروع الذي نص على اعتماد آليتين مترابطتين : ·التتبع الفردي للتلميذ، و الذي يمكن من معرفة وضعية التلاميذ بصورة دقيقة حتى يتسنى الرصد المبكر لمن يعاني منهم من صعوبات دراسية، و تحديد التدابير الأكثر ملاءمة لمعالجتها. ·تنظيم دعم دراسي للتلاميذ ذوي التعثرات، و المصاحبة الفعالة لعملية تأهيلهــم لمواكبـة الدراســـــــة و تجنب مغادرتهم للمدرسة. (10) و تشير التقويمات الجزئية لمشاريع البرنامج الاستعجالي، و التي تجري بالأكاديميات الجهوية للتربيــــة و التكوين مرتين في السنة، إلى حصول تقدم نسبي في محاربة الهدر المدرسي، و لكن هل فعلا كان للآليتين المشار إليهما دور في تراجع الظاهرة؟ أم أن هذا مرده إلى بعض التدابير ذات الطابع الاجتماعي( بناء دور للطالبات، برنامج تيسير للمساعدات النقدية المشروطة، توزيع الكتب و الأدوات المدرسية مجانا...)؟ إننا جميعا على دراية بحقيقة يجمع عليها الكل، وهي ضعف انخراط المدرسين في مشاريع الدعم التربوي كأداة وقائية ضد الهدر المدرسي، بل و ضعف الانخراط حتى في التعامل مع دفاتر التتبع الفردي التي ظلت مجرد وثائق لتأثيث الرفوف، لا يعود إليها أحد لاستثمارها. كما أن تعبئتها بالمعطيات، إن و جدت، فإنما تكون فقط شكلية و بأقل جهد. في هذا السياق تأتي هذه الدراسة التي أنجزناها، كمحاولة للمساهمة في تركيز الاهتمام حول العوامل التربوية التي تؤدي إلى ظاهرة الهدر المدرسي، وهي العوامل المرتبطة بأداء المنظومة، وتحديدا بطبيعة التعلمات التي يتلقاها التلاميذ داخل الفصول الدراسية بالعالم القروي. من أجل هذا سنستثمر هنا معطيات البحث الذي أجريناه حول ظاهرة الهدر المدرسي بمؤسسات العالم القروي التابعة لنيابة سيدي سليمان التي تدخل بدورها في إطار الأكاديمية الجهوية للتربيــة و التكوين لجهة الغرب/ الشراردة/ بني احسن. (11) [size=24]بطاقـــة تقنيــــة للبحـــــــث ·الموضوع: المدخل التربوي للحد من ظاهرة الهدر المدرسي بالوسط القروي. ·إشكالية البحث: إلى أي حد يساهم ضعف التحصيل الدراسي في ارتباط مع أساليب تدبير التعلمات بالوسط القروي، في تفاقم و استمرار ظاهرة الهدر المدرسي؟[/size] الموضوعالأصلي : مساءلة المنهاج الدراسي حول ظاهرة الهدر المدرسي بالوسط القروي . // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: walido91
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |