جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الأربعاء 6 سبتمبر - 19:47:38 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: | الأخبار تعيد قضية أقسام البناء المفكك و تشبهها بمدارس الموت | الأخبار تعيد قضية أقسام البناء المفكك و تشبهها بمدارس الموت وَ نَــــعُوذُ بِالْلهِ تَعَالَى مِنْ شُــــرُورِ أَنْفُسِنَا وَ مِنْ سَيِّئَــــاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَـــهْدِهِ الْلهُ تَعَالَى فَلَا مُضِــــلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُـضْلِلْ فَلَا هَــــادِىَ لَه وَ أَشْــــــــــهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا الْلهُ وَحْــــــدَهُ لَا شَــــــرِيكَ لَه وَ أَشْـــهَدُ أَنَّ محمد عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ، صَلَّى الْلهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَا أَمَّـــا بَعْــــد: |░| الأخبار تعيد قضية أقسام البناء المفكك و تشبهها بمدارس الموت |░| خلال ثمانينيات القرن الماضي، ولسد العجز في مجال التعليم، وتوفير المؤسسات التعليمية، لجأت الدولة إلى حلول ترقيعية، وهي مدارس تتضمن حجرات تدعى «البناء المفكك»، وتنتشر على عموم التراب الوطني لتصل إلى حوالي 6000 حجرة دراسية في المدن والقرى، ورغم أن دورها، كان هو سد ثغرة الخصاص في المؤسسات التعليمية من حيث البنيات التحتية، إلا أن عواقبها وخيمة إلى درجة أنه يطلق عليها بـ «مدارس الموت»، فهي الحجرات التي قد تسقط فوق رؤوس المعلمين والمتعلمين في أية لحظة، كما أن خيوطا حريرية، تحتويها هذه البنايات، تعتبر من أكثر العوامل المسببةلأمراض خبيثة كالسرطان وغيرها من أمراض التنفس والصداع، بعد أن يمتد الاشتغال بها لعشر سنوات.. في هذا التحقيق، تنقل «الأخبار» تفاصيل مدارس يدب الخوف في نفوس كل من وجد نفسه مكرها بتعيين وزاري للتدريس تحت سقفها «المميت»، ومن مدينة طنجة استطعنا الوصول إلى حالة رجل تعليم قضى 13 سنة من الاشتغال بها، قبل أن يتقاعد حاملا مرض التهاب الشعب الهوائية «البرونشيت» في رئتيه ويتقيأ الدم، فهل يمكن ربط هذه الإصابة والعشرات الأخرى بمادة «الأميانت» القاتلة ؟ تستوطن بمدينة طنجة على وجه الخصوص العشرات من المدارس ذات الحجرات المفككة، وخصوصا بأحياء بني مكادة، ومن ضمنها تكشف بعض المعلومات التي حصلنا عليها أثناء إنجاز هذا التحقيق، مدرسة الشريف الإدريسي التي بنيت سنة 1992، وقبلها مدرسة ابن زهر التي بنيت بسنوات، ثم تليها مدرسة عبد الكريم، ومدرسة 6 نونبر والطبراني ومدرسة 20 غشت، فضلا عن مدرسة ابن عجيبة، إلى جانب الثانوية الإعدادية المسيرة، حيث تعتبر هذه المدارس من أسوأ المؤسسات التعليمية التي يتعايش معها المئات من التلاميذ والأساتذة، في الوقت الذي يدب الخوف في نفوسهم، ما أن يتم تسجيل حالة مرضية. بعض المصادر التربوية كشفت أن عددا من التلاميذ مصابون بأمراض مزمنة، خصوصا المتعلقة بالتنفس وصداع الرأس، في الوقت الذي سبق وأن سجلت حالة وفاة، بمدرسة «الشريف الإدريسي» خلال السنوات الفارطة، ورغم محاولاتنا المتكررة للوصول إلى عائلة الضحية، ومدى وجود فرضية كون المرض له علاقة بالمدرسة، فإن هذه العائلة انتقلت من الحي الذي توجد فيه المدرسة قرب حي بئر الشفاء، ليختفي معها الموت اللغز. لقد كشف عدد من الأساتذة الذين التقتهم الجريدة، أن لا حديث في أوساطهم، خصوصا العاملين في هذه الحجرات، سوى عن تخوفهم وتوجسهم، من مغادرة سنوات العمل، وهم حاملين لأمراض خبيثة، قد يتسبب فيها ضغط العمل من جهة، أو هذه المواد المسرطنة من جهة ثانية، سيما وأن البنايات التحتية للمدارس المذكورة مهترئة، وهو ما يزيد من شدة الخطر. خطورة «الأميانت» تكشف بعض المعطيات العلمية أن مادة «الأميانت» أو «الأسبست» هي تركيبة تتكون من مجموعة معادن من زمرة «التريموليت» وتتألف من ألياف يتم استخراجها من مناجم خاصة ومنتشرة بشمال إفريقيا. وتضيف المعلومات ذاتها، أن استخدام إسمنت «الأميانت» انطلق منذ السبعينيات من القرن الماضي، خصوصا في مجال البناء وتسقيف المنازل والعوازل الداخلية والخارجية وأنابيب صرف المياه والأدخنة، كما تدخل ألياف «الأميانت»، حسب المعطيات المتوفرة، في صناعة أغلفة الأبواب المقاومة للحريق والخزائن الفولاذية، وأيضا في صناعة الملابس الواقية من الحريق وكوابح السيارات وبعض أجزاء السيارات، وكذلك كمادة عازلة للكابلات والأسلاك واللوحات الكهربائية. وقد كشف العلماء أن خطورة هذه المادة تكمن في نوع المواد المعدنية الموجودة فيها، ومدى تأثيراتها الصحية على المدة الزمنية التي يتعرض لها الإنسان، وكذلك على عدد الألياف وطولها ومتانتها. وتَبين وجود علاقة وثيقة بين المدة الزمنية للتعرض لألياف «الأميانت» وشدة التعرض وبين التأثيرات السلبية على صحة الإنسان، إذ تظهر أعراض المرض بعد التعرض المزمن لألياف «الأميانت» بعد أكثر من 15 سنة من العمل تحت سقفها. وقد صنفت الوكالة الدولية لأبحاث السرطان وهي تابعة لمنظمة الصحة العالمية، «الأميانت» كمادة مسرطنة تسبب أوراما خطيرة عبر وسيلتين رئيسيتين، عن طريق الهواء، أوالاستنشاق خاصة في أماكن العمل، أو عن طريق مياه الشرب، حيث أكدت الوكالة الأمريكية لحماية البيئة في أمريكا أن التعرض لألياف «الأسبست» عن طريق مياه الشرب يصيب الإنسان بأمراض سرطانية في الجهاز الهضمي. كما تنتج عن تعرض العاملين في إنتاج أو صناعة أو وسط به «الأميانت» أمراض عديدة من أخطرها داء الأميانت (الأسبستوز) وسرطان الرئة، تضيف المعطيات العلمية المتوفرة، خصوصا لدى المنظمات العلمية. ويعد داء «الأميانت» وفق المعطيات المتوفرة، مرضا رئويا مزمنا يصيب الرئتين نتيجة استنشاق ألياف «الأميانت» التي تتميز بدقتها الشديدة، والتي تعمل على خفض كفاءة الرئتين والجهاز التنفسي بشكل عام، حيث يحدث اتصال مباشر بين الألياف والخلايا في الرئة ما يؤدي إلى تحول خبيث لهذه الخلايا، وبالتالي ينتج عن ذلك سرطان الرئة. ولوحظ أن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الذي تكمن خطورته في أن أعراضه تظهر بعد مرور ما بين 15 و20 سنة. وفي الوقت الذي وقعت منظمة العمل الدولية في دورتها الـ92 اتفاقية بحظر هذه المادة التي تعرف باسم «الحرير الصخري»، فإن المئات من الحجرات لا تزال ضاربة في أعماق جبال الريف والأطلس الصغير والكبير على المستوى الوطني، خصوصا وأن اتفاقية الحظر نبهت إلى خطورة الأمر، كما وضعت هذه الاتفاقية استثناءات من الحظر في حالات معينة حددتها بشروط اتخاذ إجراءات وتدابير صارمة تضمن عدم تعرض العمال للخطر. ناقوس الخطر سجلت منذ سنة 2008 عدة وقفات احتجاجية، على المستوى الوطني، وذلك كإشارة للفت الانتباه إلى خطورة البناء المفكك ومدى تأثيره الخطير على صحة الإنسان، حيث سبق للأطر التربوية والتلاميذ بالثانوية التأهيلية عبدالله كنون بمدينة وجدة، أن انخرطوا في ذلك كما وجهوا شكايات، يعلنون فيها استنكارهم للحالة المزرية التي أضحت عليها هذه المؤسسة، جراء التصدع الذي أصاب الجزء الكبير من بنايتها، وكذا التسربات المائية التي أصبحت تغزوا الأقسام وتعطل السير العادي للدراسة الموضوعالأصلي : | الأخبار تعيد قضية أقسام البناء المفكك و تشبهها بمدارس الموت // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: walido91
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |