[size=30][size=48]دور المعلم في العملية التربوية الحديثة[/size][/size]

[size=30]المعلم في العصر التربوي الحديث عدة أدوار تربوية اجتماعية تساير روح العصر والتطور منها[/size]

 

 

[size=30]1- دور المعلم كناقل معرفة [/size]

 

[size=30]في هذا الدور لم يعد المعلم موصلاً للمعلومات والمعارف للطلاب ولا ملقناً لهم ، لقد أصبح دور المعلم في هذا المجال [/size]

[size=30]مساعداً للطلاب في عملية التعلم والتعليم ، حيث يساهم الطلاب في الاستعداد للدروس والبحث والدراسة مستنيرين [/size]

[size=30]بإرشادات وتوجيه معلمهم الكفء الذي يعي الأساليب التقنية وتكنولوجيا التعليم ولديه القدرة والمهارات الهادفة [/size]

[size=30]في معاونة الطلاب على توظيف المعرفة في المجالات الحياتية المتنوعة [/size]

 

 

 

[size=30]2- دور المعلم في رعاية النمو الشامل للطلاب [/size]

 

[size=30]من المعروف في العصر التربوي الحديث أن الطالب محور العملية التربوية بأبعادها المتنوعة وتهدف هذه العملية [/size]

[size=30]أولاً وأخيراً النمو الشامل للطالب " روحياً وعقلياً ومعرفياً ووجدانياً " وبما أن المعلم فارس الميدان التربوي والعملية[/size]

[size=30] التربوية فهو مسؤول عن تحقيق هذه الأهداف السلوكية من خلال أدائه التربوي الإيجابي سواءً أكان خلال الموقف [/size]

[size=30]التعليمي داخل غرفة الصف أو خارجها في المجتمع المدرسي والمحلي كل ذلك يتطلب من المعلم أن يضمن خططه[/size]

[size=30] سواءً أكانت يومية أو أسبوعية أو شهرية أو سنوية ، ولتحقيق الأهداف السلوكية [/size]

[size=30]التي تساعد في النمو المتكامل للطالب وتنشئته تنشئة سليمة [/size]

 

 

[size=30]3- دور المعلم كخبير وماهر في مهنة التدريس والتعليم : يجب أن يسعى المعلم دائماً للنمو المهني والتطور والتجديد[/size]

[size=30] في مجال الاطلاع على خبرات المهنة الحديثة والمتجددة كما ويجدر به ويتطلب منه أن يعي الأساليب والتقنيات الحديثة [/size]

[size=30]ليقوم بنقل الخبرات المتطورة إلى طلابه بشكل فعال وإيجابي ، كما ويطلب م[/size]