- ثم كيف يتيسر للغة أن تحقق التبليغ و التواصل بالرغم من تنوعها و تعدد نشاطاتها؟ III * عرض وضعية مشكلة( وهي تتألف من محطتين مختلفين):( تابع) المحطة الثانية: يسألك شخص عن مكان ما لكنه، يتحدث بلغة أجنبية عنك ولا تفهمها فتعتمد على بعض الحركات والإيماءات لكنه لا يفهمك، ولا يتم التواصل بينكما. من خلال الوضعيتين نتساءل: ما المقصود بالتواصل ؟ وما هي شروطه ؟ وهل وظيفة اللغة تتوقف عنده ؟ تحليل الوضعية المشكلة: * في المحطة الأولى : غياب اللغة بمعناه الاصطلاحي يعزل الإنسان في دائرة ضيقة لهذا يسمي علماء النفس خاصة جان بياجي بمرحلة اللاتمايز ومع نموه التدريجي تنمو قدراته العقلية ، ويكتسب اللغة ويتواصل مع غيره . * وفي المحطة الثانية: فإن التباين والاختلاف اللغات يعيق عملية التواصل الأمر الذي يجعلنا نشير إلى شروط ومقومات هذا التواصل. - فما هي شروط التواصل ؟ 1 - التبليغ والتواصل الاجتماعي: ا - مفهوم التواصل: * لغتا مأخوذة من الصلة *. واصطلاحا: هو تبادل الحقائق والأفكار والمشاعر بين شخصين أو أكثر بمختلف وسائل الاتصال وأخصها الكلام. فالتواصل لا يتحقق إلا بالانفتاح ومشاركة الغير وهنا تبرز اللغة كضامن لهذا التواصل باعتبارها خاصية إنسانية اجتماعية. ب- ما هي شروط التواصل ؟ ( المرسل ، المتلقي ، الرسالة ، المرجع ، روابط الاتصال ، الشفيرة ) . ما هي وظائف اللغة ؟ ا - الوظيفة النفعية : تسمح له باأشباع حاجاته البيولوجية والنفسية والانفعالية ... ب- الوظيفة الشخصية : يعبر بها عن ذاته وعن اهتماماته وطلعاته وهذا ما نجده عند الأدباء وهناك وظائف عدة الإخبارية، التفاعلية، الاستكشافية..وغيرها . |
- ما رأيك في هذه المحطات ؟
- ماذا نستنتج من هذه الوضعيات ؟
- ما هي شروط التواصل ؟ وما مفهومه ؟
- من ما تتكون عملية التواصل ؟
- ما هي وظائف اللغة ؟ |