ضمور المخ المتزايد لدى الأطفال بسبب زواج الأقارب
تعد الأمراض الوراثية من الأمراض الشائعة جدا في المجتمعات الاسلاميه والتي يعد زواج الأقارب فيها من المسائل المتعارف عليها، والتي تكثر في المناطق الريفية، واكثر الأمراض خطورة هي تلك التي تؤثر على القدرة العقلية لدى الأطفال. وتكثر هذه الظاهرة في الدول الاسلاميه إذ أن ضمور المخ المتزايد من الأمراض العصبية الوراثية التي تم اكتشافها بعيادة الوراثة البشرية بالمركز القومي المصري للبحوث. وفي حديثه لصحيفة "الأهرام" المصرية يقول د. أحمد دردير مدرس طب الأطفال والوراثة إن الضمور يحدث نتيجة نقص أنزيم معين في الدم وهذا الأنزيم مسؤول عن التطور الطبيعي لخلايا المخ والجهاز العصبي، ويظهر على الطفل خلال أول سنتين من عمره في صورة تشنجات وفقدان لكل ما اكتسبه من مهارات عقلية وحركية فيتوقف عن المشي أو الجلوس ويفقد القدرة على الكلام ونسبة كبيرة منه تحدث نتيجة لزواج الأقارب. وقد تم اكتشاف هذا المرض الوراثي بإجراء تحاليل وراثية معينة، كما تم الاستعانة بالفحوصات الطبية والأشعات، وباكتشاف الأسباب الوراثية التي تؤدي إلى هذا النوع من الإعاقة الشديدة يمكن التنبؤ بنسبة حدوثه في الأطفال الذين يولدون لزوجين من الأقارب مما يؤكد ضرورة الاهتمام بإجراء فحوص ما قبل الزواج بعض الجروح ان جت من اغراب عادي الموت موت الجرح لجا من الحبايب الــــــ موت ـــحب