وباختصار شديد ادخل في الموضوع:

اختي مطلقة ورجعت الى بيت والدي، وبعد مرور 3 سنوات احست بالتعب الشديد هناك لأنها لم تجد من يعتني بها ومن يأخذ بيديها بل العكس أحست انها اصبحت ثقيلة إلى أبعد مايكون.

تكلمت معي في الموضوع وأحسست معها بمرارة ماتجد في نفسها جراء ماتلقاه هناك، وبقرار انفرادي قررت استدعائها للعيش معي بمنزلي انا وزوجتي.

.

.

.

ذهبت الى بيتي وبالليل اخبرت زوجتي انا اختي فلانة سوف تعيش معنا ببيتنا الصغير

 .

.

وهنا تبدأ العاصفة والعصيان الداخلي، وهاكم الحوار الذي جرى بين وبين من كنت أعتبره أقرب الناس الي

.

.

الزوجة: ومن أخبرك بذلك

أنا: أنا الذي اقترحت عليها ووافقت بالمجئ

الزوجة: ولماذا لم تستشرني في الموضوع قبل الإقدام على هذا الفعل

أنا: وأي فعل؟ هي أختي وهي مني وأنا منها ومثل هذا الأمر لا يحتاج استشارة

الزوجة: الله يهديك، ومن أخبرك أنني سأوافق على ذلك

أنا: مثل هذا الأمر لايحتاج موافقة، قررت وانتهى الأمر

الزوجة: أنا لاأقبل أختك أن تعيش معنا !!

أنا: سبحان الله، لو أن أختك أنت كانت في وضعية صعبة وتحتاج الى من يتكفل بها، افلا تناديها للعيش معك

الزوجة: لن أفعل، واذا فعلت فباستشارتك اولا

أنا: على كل حال، أنا قررت وأختي هي مثل نفسي أذا كرهتها فأنا من تكرهين، ومن يكرهها فأنا أكرهه

الزوجة: انها ليست مسألة كره، ولكن أنا لا أقبل ان تعيش معنا اختك في نفس المنزل، اذا اردت التكفل بها فاكتري لها منزلا

أنا: أنت تعلمين أنه ليس باستطاعتي فعل ذلك، فكما ترين لا يبقى لي  من الراتب شئ أخر الشهر

الزوجة: طيب، من الذي دعاك لتكلف بها وأنت في مشقة حتى في حمل تكاليف نفسك وزوجك

أنا: على أي العيش بسلام وبالقليل خير من العيش في الوفير بدون طمأنينة، وكما قلت لك اختي ستعيش معي الى ان يجعل الله خيرا والموضوع حسم ولا تراجع فيه

الزوجة: وأنا لا أقبل بذلك

 

غضبت عليها وغضبت علي، ونحن لا نتكلم مع بعض منذ أيام خلت، وأختي لم تأتي بعد ولكن أخاف على مستقبلها معي خصوصا أني الأن في مشكل، ففي الوقت الذي كنت أتمنى فيه أن أكون الأخ الرحيم على أخته، وتكون زوجتي المعين لي في ذلك والأخذة بيد اختي والموجهة لها والمصبرة لها وتكون لها خير صديقة... فإذا بي أجد العدو في داخل الدار

 

المرجو توجيهي ونصحي بما ليس فيه ذل وهوان وجزاكم الله خيرا