جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم الابتدائي :: للقسـم التحضيري: |
الإثنين 26 مايو - 20:53:27 | المشاركة رقم: | ||||||||
عضو نشيط
| موضوع: لمحة تاريخية حول التربية التحضيرية لمحة تاريخية حول التربية التحضيرية - لمحة تاريخية حول التربية التحضيرية إذا كان التعلم هو المحور الأساسي لكلّ تربية، فإنّ هذه الأخيرة تشكل انعكاسا لفلسفة كلّ أمة وتجسيدا لمبادئها الروحية والمادية. وفلسفة التربية بدورها، هي التي تعكس بصورة مباشرة تاريخ وحضارة الأمة التي تنتمي إليها، والنظام التربوي المعبر عن الطموح الثقافي لهذه الأمة وعن أمالها. انطلاقا من هذا المبدأ، فإنّ تناول تطور موضوع التربية التحضيرية يندرج في سياق التراث الحضاري الإنساني بما يحتويه من مرجعية فكرية ومؤسساتية حيث يظهر تاريخ الفكر التربوي أنّ : - أفلاطون (427–348 ق.م)، كان من السباقين إلى التفطن لأهمية التربية التحضيرية حيث يقول : "طالما كان الجيل الصغير حسن التربية ويستمر كذلك، فإنّ لسفينة دولتها الحظ في سفرة طيبة". - عند المسلمين احتل التعلم والتربية مكانة عالية واقترنت الرسالة بالقراءة وطلب العلم. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "أطلب العلم من المهد إلى اللحد". وأثرى هذا الفكر التربوي العديد من المفكرين والفلاسفة منهم ابن سينا، القابسي، الفرابي، الغزالي، ابن خلدون. هذا الفكر يترجم تواصل كلّ من الفكر العربي الإسلامي مرورا بالفكر اليوناني إلى الفكر الغربي الحديث. - عند الغربيين، احتوى الفكر التربوي كلا من إسهامات كومنيوس، بستا لوزي، روسو، فرويل، كلاباريد ومنتسوري التي تتمحور فكرتها حول احترام النزعة الاستقلالية عند الطفل ونمو شخصيته. إذا كان المفكرون قد ركزوا اهتمامهم حول معرفة طبيعة الطفل واحتياجاته، فإنّ المجتمعات عملت على إنشاء مؤسسات قصد التكفل به ومنها المجتمع الجزائري الذي انتشرت فيه مؤسسات استقبال الأطفال، وفيما يلي : أ)- واقعها - الكتاتيب : قامت الكتاتيب بمهمة تلقين وتحفيظ القرآن الكريم للأطفال وتعليم مباديء القراءة والكتابة وقواعد السلوك. وإلى جانب مهمة التعلم، فالكتاتيب تمكن الطفل من تنمية الجانب الاجتماعي في شخصيته وذلك عن طريق الاتصال مع الآخرين. أمّا تركيبها المؤسساتي فهو عبارة عن حجرة أو حجرتين مفروشتين مفتوحة الواحدة للأخرى تضم عددا من البنات والبنين وتتراوح أعمارهم بين 4-5 سنوات فما فوق. - المدرسة القرآنية : المدرسة القرآنية هي مدرسة تتباين فيها مستويات التعلم، تدرس فيها مبادىء القراءة والكتابة وتلقين وتحفيظ القرآن الكريم وتدريس باقي العلوم الشرعية المساعدة على فهم معاني الألفاظ القرآنية وروح الشريعة. - الحضانة : هي مؤسسة اجتماعية تربوية تختص بالرعاية الصحية والغذائية وهي أقرب في طبيعتها إلى المنزل من المدرسة، ويقوم العمل فيها على أساس النشاط واللعب والرعاية الصحية والاجتماعية. - الروضة : هي مؤسسة اجتماعية تربوية مختصة في توفير الشروط التربوية المناسبة والجو الملائم وإيقاظ وتنمية قدرات الطفل. - القسم التحضيري : هو القسم الذي يقبل فيه الأطفال المتراوح أعمارهم بين 4-6 سنوات في حجرات تختلف عن غيرها بتجهيزاتها ووسائلها البيداغوجية، كما أنّها المكان المؤسساتي الذي تنظر فيه المربية للطفل على أنّه ما زال طفلا وليس تلميذا وهي بذلك استمرارية للتربية الأسرية تحضيرا للتمدرس في المرحلة المقبلة مكتسبا بذلك مبادئ القراءة والكتابة والحساب. الموضوعالأصلي : لمحة تاريخية حول التربية التحضيرية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: نمر مقنع
| ||||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |