زواج الفتاة ومتابعتها للدراسة ، يبني السعادة الزوجية ؟ ام يهدم العلاقة الزوجية ؟ أدخلو يا اخوةالسلام عليكم ورحمة الله تعالي وبركاته : لاحظت في الآونة الخيرة إقبال الكثير من الزوجات الي الجامعة بغية الحضور قصد متابعة الدروس واجتيازهم لامتحانات نصف السنة ونهاية السنة بغية الحصول علي الشواهد العليا ، ومن بين هذه الزوجات ( أنا ) حيث ان زوجي لم يمنعني من متابعة الدراسة ، لكن اذا بحثنا في أصناف اخرين من مجتمعنا نجد ان هناك من الأزواج بل الكثيرون منهم ضد فكرة متابعة المرأة المتزوجة دراستها بالجامعة لما لها من مسؤولية قيمتها اكبر من ان تذهب يوميا للجامعة ، من بين هذه المسؤوليات عند بعض الأزواج : إنجاب الأطفال وتربيتهم ، المكوث بالبيت في كل الأحوال الا في حالة الخروج العادي المتمثل في الزيارات او اقتنا حاجيات تخص البيت .. فبالنسبة لي لم أكن متشبتة بمتابعة دراستي ، بل كان مجرد موضوع بيني وبين زوجي ، في حين وجدته رحب بالفكرة وأعطاها قيمة اكثر مني صراحة ، وإذا تمعنا كثيراً يبقي رأينا منحصرا بين فكرتين : المرأة ما دام انها اختارت دخول عالم الزواج وخروجها من عالم العزوبية فعليها الاستقرار ببيت زوحها وإنجاب أطفال تحسن تربيتهم وتعلمهم قيم ديننا الحنيف ،هذا هو الأساس في بعض الأحيان ، لكن في حالة اخري تكون للمرأة فكرة مغايرة تتمثل في تغييرها للفكرة التي تقول ان الفتاة بعد الزواج ،البيت الزوجي و كفي ، بل هي أيضاً يمكنها ان تدرس وتكون قادرة علي إنجاب أطفال اكثر وعي ومسؤولية حيث تصبح امرأة ، طالبة وأم ، لذا يا أخوان ما رأيكم في المرأة ، الام والطالبة ، هل تؤمنون بفكرة متابعة المرأة للدراسة او تبق