جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الخميس 31 أغسطس - 20:01:40 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: التوجيه التربوي وإشكالية عتبة النجاح التوجيه التربوي وإشكالية عتبة النجاح [rtl]لتوجيه التربوي وإشكالية عتبة النجاح[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]بقلم: نهاري امبارك - اطار في التوجيه التربوي[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]تسعى منظومة التربية والتكوين إلى رفع، ما أمكن، مؤشر الاحتفاظ بالتلاميذ بمختلف الأسلاك الدراسية، وذلك باعتماد مختلف الوسائل التربوية منها والاجتماعية، حتى تسترجع المدرسة قيمتها الثقافية والاجتماعية، وحتى يسترجع التلاميذ وأولياؤهم الثقة في المدرسة وأدوارها الاجتماعية والاقتصادية المتجلية في الترقي الاجتماعي وتوطيد النهوض بدواليب الاقتصاد، وذلك عن طريق تنظيم حملات التحسيس بأهمية المدرسة في حياة الفرد والمجتمع. من أجل ذلك، لجأت السلطة التربوية ، مؤخرا، في إطار تنفيذ مشاريع البرنامج الاستعجالي، إلى منح الأسر المعوزة بالوسط القروي دعما ماليا مقابل تمدرس أبنائها ومواصلة دراستهم الابتدائية.[/rtl] [rtl]وقد صاحب هذا الإجراء مراقبة المواظبة والحضور باعتماد وسائل متعددة للضبط والتتبع، من أجل محاربة الهدر المدرسي والانقطاع عن الدراسة ومغادرة الأسلاك الدراسية، من جهة، والسعي إلى رفع نسب التمدرس وزيادة الإقبال على المدرسة ومحاربة التغيب، من جهة أخرى. وحتى تتحقق هذه الأهداف، عملت السلطة التربوية على تحسين العرض التربوي باعتماد دعامات متعددة، تختلف باختلاف الأهداف والمجالات استجابة لرغبات وطموحات الأسر المغربية الهادفة إلى تمدرس أبنائها حتى بلوغ أعلى المستويات التعليمية والتكوينية. وقد بدا جليا، من خلال روح الميثاق الوطني للتربية والتكوين، في مختلف أبوابه ودعاماته، وكذا من خلال مشاريع البرنامج الاستعجالي، الاهتمام والرغبة الجامحة لدى السلطات التربوية ومؤسسات المجتمع المدني في محاربة الهدر المدرسي وتحقيق أهداف الاحتفاظ بالتلاميذ ما أمكن بمختلف الأسلاك الدراسية، باعتماد آليات عمل واستراتيجيات محددة بهدف التصدي للفشل الدراسي والانقطاع عن الدراسة ومغادرة الأسلاك الدراسية، من أجل ضمان النجاح للتلاميذ ومواصلة دراستهم إلى حين تأهيلهم معرفيا ومهنيا.[/rtl] [rtl]ولبلوغ هذه الأهداف والغايات، تتأسس منظومة التربية والتكوين على مجموعة ركائز ودعامات، تتجلى في عدة عمليات، تنطلق من وضع تصورات وبرامج ومناهج وفق الخصوصيات الاجتماعية والثقافية المغربية، إلى اعتماد تخطيط ملائم ووضع استراتيجيات للتنفيذ والمراقبة والتقويم باعتماد مختلف المقاربات وفق المجالات المعنية والأهداف المسطرة. كما تتأسس العملية التربوية على مجموعة عمليات تنطلق من تمكين التلاميذ من تحصيل دراسي حسب قدراتهم الفكرية والجسمية عن طريق تبليغ مضامين البرامج والمقررات وفق مناهج وطرائق وآليات مناسبة تضمن للتلاميذ تحصيلا دراسيا مقبولا، إلى مراقبة إنتاجات التلاميذ وتقويمها وتعديلها ومعالجة واستدراك النقص الحاصل على صعيد عملية التلقين والتحصيل الدراسي والبرامج والمناهج من أجل ضمان سيرورة تربوية تستجيب لطموحات الفاعلين التربويين والتلاميذ وأولياء أمورهم. ومن أجل مراقبة مستويات التحصيل الدراسي عند التلاميذ، يصاحب العملية التربوية نظام للتقييم التربوي ينهض على مجموعة من الإجراءات والتدابير التربوية، تتجلى في مجموعة من العمليات، منها إنجاز التلاميذ واجباتهم المنزلية، والبحوث الفردية والجماعية، والمشاركة الصفية، والفروض المحروسة، والاختبارات الموحدة، تستند جميعها إلى صياغة أسئلة اختبارية، تهدف قياس القدرات التحصيلية المعرفية والمؤهلات الجسمية للتلاميذ، ومنحهم نقطا تقديرية، تحدد درجات تحكمهم في مختلف الكفايات المستهدفة، من أجل اتخاذ قرارات النجاح والرسوب بناء على معدلات سنوية عامة، مقارنة بمعدل معين يجري الاتفاق حوله وفق حيثيات وعوامل متعددة يسمى عتبة النجاح. من خلال محتويات الموضوع الحالي، نحاول، قدر المستطاع، استنادا إلى مراجع وتقارير ودراسات ميدانية، نحاول مناولة العمليات والتقنيات والحيثيات والطرق المنتهجة التي ترتكز عليها العملية التربوية، انطلاقا من عملية التلقين الدراسي، إلى حين حصول التلميذ على معدل سنوي، يتم الاتخاذ على أساسه قرارات معينة، تربوية منها وإدارية، مرورا بعملية التقييم التربوي، والأسس التي ترتكز عليها، من قياس، وتنقيط، وتصحيح، ومنح نقطة، وتطبيق معاملات ونسب مئوية معينة، وحساب معدلات جزئية، ومعدل سنوي عام للتلميذ، وصولا إلى عتبة النجاح، واتخاذ قرارات تربوية وإدارية. كما يتناول الموضوع بالدرس والمناقشة خصوصيات ومواصفات هذه العمليات، وسمات ومميزات مختلف العوامل المرتبطة بها والتي تتفاعل إيجابا وسلبا خلال مجريات ومراحل العملية التربوية برمتها، والأهداف المقصودة من وراء كل عملية والعناصر المرتبطة بها، وموقع المستشار في التوجيه التربوي وقرارات التوجيه والفصل والتكرار وأثرهما على التلميذ، ختما ببعض المقترحات التي نراها مجدية ومفيدة. I.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]العملية التربوية والتعليمية: يقصد بالعملية التربوية والتعليمية مجموعة من العمليات والإجراءات والنشاطات التي يشرف عليها فاعلون تربويون وأطر إدارية وتربوية بمؤسسات التربية والتعليم، تهدف إلى إكساب المتعلمين معارف نظرية ومهارات عملية أو اتجاهات إيجابية. والعملية التربوية والتعليمية نظام تربوي تكويني ينطلق، بداية من مدخلات، و سيرورة تنبني على معالجات، بعد مراحل في الزمان والمكان تفضي إلى ومخرجات. وتتعلق المدخلات بالتمدرس والمتعلمين، ومدى إقبالهم على المدرسة، ومدى الثقة التي يضعونها وأولياء أمورهم في أدوار المؤسسة التعليمية. أما المعالجة فتتجلى في مجموعة من العمليات التنسيقية التي تهدف إلى تنظيم المعلومات ومضامين البرامج وفهمها وتفسيرها وإقامة علاقة تسلسلية منطقية بين المعلومات السابقة والمعلومات اللاحقة من أجل بناء معرفي متين. وأما المخرجات فتتمثل في الطلبة المتخرجين من مؤسسة تعليمية أو تكوينية، وترتبط المخرجات بالمردودية الداخلية والخارجية لمنظومة التربية والتكوين. وتتأسس عملية التربية والتعليم على مناهج وطرائق بيداغوجية ووسائل ديداكتيكية ملائمة، تأخذ بعين الاعتبار التوجه العام للمجتمع ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا، وتتجلى في تأطير التلاميذ ومواكبة أعمالهم التعلمية عن طريق البحث الفردي والجماعي ونقل المعلومات وتبليغهم محتويات ومضامين البرامج والمقررات السنوية من أجل تنمية قدراتهم المعرفية ومؤهلاتهم الجسمية والحس-حركية، وتربيتهم تربية صالحة وتأهيلهم معرفيا ومهنيا وإعدادهم للاندماج في الحياة العملية. Ii[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl]. عملية التقييم التربوي:[/rtl] [rtl]1. التقييم التربوي عموما: لقد أجمع المربون والمهتمون بالمجال التربوي والتكويني، على أن مفهوم التقييم التربوي، يشير في معناه الواسع إلى أنه مجموعة عمليات تربوية ومدرسية وإدارية وتقنية ممنهجة ومنظمة، تهدف إلى تنظيم امتحانات واختبارات يتم على أساسها معرفة مستويات التحصيل الدراسي عند المتعلمين، انطلاقا من جمع معطيات معرفية وعاطفية وحس- حركية، ودراستها وتحليلها، بغرض التحقق من مدى بلوغ الأهداف التعليمية والتربوية المستهدفة، حتى يتمكن القائمون على الشأن التربوي والتكويني من اتخاذ القرارات الملائمة والهادفة إلى معالجة جوانب النقص والقصور التي تكتنف منظومة التربية والتكوين، من أجل تقويم مختلف الوضعيات المتعلقة بعملية التربية والتعليم، والبرامج والمناهج عموما واتخاذ الإجراءات والتدابير الناجعة، لتوفير نمو سليم نفسيا وجسميا للفرد، وتوفير مناخ صحي للأسرة، وضمان سيرورة مثمرة للمؤسسة التعليمية والبرامج والمناهج الدراسية، من خلال إعادة تشكيل البيئة التربوية والتكوينية. ويجب أن تتميز عملية التقييم التربوي بالخصائص والمواصفات التالية: [/rtl] [rtl]أن تتصف بالمصداقية وتتقيد بالوضوعية والإنصاف؛ [/rtl] [rtl]أن تتسم بالصلاحية وتغطي جميع المستويات العليا للنشاط العقلي وكذا الجوانب المهارية والوجدانية والحس-حركية والاجتماعية؛ [/rtl] [rtl]أن تكون مستمرة ومواكبة للعملية التربوية في كل مراحلها؛ [/rtl] [rtl]أن تكون شاملة لكل الوحدات الدراسية المنجزة وكل مجالات الاهتمام؛ [/rtl] [rtl]أن تكون متناسقة مع الكفايات والأهداف التربوية المحققة حسب كل وحدة دراسية وخلال فترة زمنية محددة؛ [/rtl] [rtl]أن تترجم واقعيا مبدأ تكافؤ الفرص التعليمية وذلك بتحقيق العدالة والمساواة بين جميع المتعل[/rtl] الموضوعالأصلي : التوجيه التربوي وإشكالية عتبة النجاح // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: محمد كمال عبد الرؤوف
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |