ي دهاليز طبيعية تمتد أسفل السطح امتدادا أفقيا ورأسيا ، وتنشأ عن حركة المياه خلال الفواصل والشقوق وسطوح الانفصال الطبقي مذيبة للجير . ويعظم فعل المياه حينما تغزر الأمطار مكونة لانهار باطنية تعمل على توسيع الفواصل وسطوح الانفصال الطبقي بواسطة الإذابة والنحت مكونة للكهوف الضخمة . مثال ذلك كهف كارلس باد Carlsbad (نيومكسيكو) الذي يبلغ طوله 4000م ، واتساعه 600م ، وارتفاعه 300م .
وقد تم تكوين عدد كبير من الكهوف الكبيرة أثناء عصر البلايوستوسين ، وبعضها الآن جاف بسبب انخفاض منسوب الماء الباطني . ومن أمثلة الكهوف في محيطنا العربي مغارة جعيطة بلبنان ، وكهف الجبخ بسهل بنغازي .
ومن الكهوف ما هو عميق ، فلكي تصل إلى كهف سان مارتين الواقع في أعلى جبال البرانس بالقرب من الحدود الأسبانية ، تدلف إليه عن طريق مدخل رأسي يصل عمقه إلى نحو 300م . وأعمق كهوف فرنسا هو الكهف المعروف باسم "بئر الراعي" PuitsBerger بمقاطعة ايزير Izere ، ويقع على عمق 1000م ، ويقال أنه أعمق كهوف العالم .
ومن الظاهرات التي توجد بالكهوف ما يعرف باسم الأعمدة الجيرية الهابطة Stalactite والأعمدة الجيرية الصاعدة Stalagmite ، وتنشأ عن ترسيب كربونات الكالسيوم في أسقف الكهوف وعلى قيعانها ، فوق نقط متعامدة على مستوى