جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. |
الثلاثاء 19 فبراير - 22:43:13 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: النّظام الصّوتي عند شومسكي وهالي النّظام الصّوتي عند شومسكي وهالي النّظام الصّوتي عند شومسكي وهالي *** الحلقة 3 *** تبَنّى كلّ من نوام شومسكي و موريس هالي أعمال ياكبسون الصوتية، الذي يُعدّ أوّل باحث لساني يضع الصوتيّات في إطرِها الكلّيّ، و قد تبنّى شومسكي وهالي أعماله في كتابيْهِما عن المبادئ الفونولوجية للغة الإنجليزية (Sound Pattern Of English, Harper and Row, Publishers, New York, 1968)، حيث جعلا للسّماتِ الصّوتية وظيفتيْنِ: - تجميع التغايرات الصوتية داخل اللغات - وصف المحتوى الصوتي للقطع الصوتية، المشتقة بواسطة القواعد الصواتية و قد جاء البحث في السّمات الصوتية مُعمَّقاً . هذا وإنّ الصّواتةَ التّوليدية (phonologie générative) تُعدّ مجالاً من مجالات النّحو التّوليدي الذي : - يهتمّ بالمعرفة الفطرية للمتكلّم بلُغَتِه ، وكيف أنّ هذا المتكلِّمَ يتوصّل –انطلاقا من من معلومات متناهية- إلى بناء ما لا حصر له من الجمل - و يفترِض وجودَ معجم في ذاكرة المتكلِّم ، يضمّ مكوِّنات الجمل و المعلومات الخاصّة التي تحصل بالتعلّم ، أمّا كيفية تنظيم النحو فإن المكوِّن الصواتي يعالج البنية السطحية للجملة لكي ينتج صورتَها النّطقيّة (حسب نموذج 1965) . * مستويات التمثيل : أما التمثيلات الصّواتية فتتكوّن من تعاقب صوتياتٍ ، و يؤثّر السّياق في الوحدة الصواتية (المسمّاة في العربية بالحروف) ، فالوحدة الصّواتية الواحدة قد تكون لها أكثر من صورة أو إنجاز (اللام قد تكون لها صورة مفخَّمَة وصورة مُرقَّقَة) ، ينتج عن هذا أن جردَ الوحدات الأصواتيّة وجردَ الوحداتِ الصواتيّة لا يشتملان على الأصوات نفسِها ؛ فاللاّم على المستوى الأصواتي وحدتانِ اثنتان (لام مفخّمة ولام مرقّقة) ، وهي على المستوى الصِّواتي عنصر واحد. * قيود على جرد الأصوات : هناك قيود في جرد صوتيات كل لغة ، ففي العربية قيود على جرد صوتياتها وقيود أصواتية تمنع من صيغٍ تلفُّظيّةٍ غير مقبولة ، و هناك قيود تأليفية تتحكّم في الصوت عندما يدخل في علاقة من أصوات أخرى ، والمثال على ذلك أنّ الافتعالَ من "صبر" يقلب التاء طاء (اصطبار) والافتعال من "زهر" يقلب التاء دالا (ازدهر) . * الأصوات المشتركة : تشترك اللغات الطبيعية في بعض الخصائص الصواتية، من ذلك مثلا أنّها تشتمل على الفتحة وهذا يفضي إلى القول بوجود عناصر مشتركة أخرى بينها, وتُظهر التقابلات بين اللغات أن هناك تلازما بين السين والثاء؛ فكلّ لغة فيها الثّاء يكون فيها السّين ، والعكس غير صحيح . و تشترك بعض اللغات في امتلاك نسَق صائتي يتضمّن الحركة والحركة الأنفية كالفرنسية، و تشترك أخرى في امتلاك نسق يتضمن الحركة فقط كالعربية والإيطالية، وأخرى لا تتضمن إلا الحركة الأنفية ، وأخرى لا تتضمن أيةَ حركةٍ . * التّغييرات الصوتية : لاحظَ ياكبسون أنّ الطفل يتعلّم الأصواتَ الأمامية قبل الخلفية ، و المهموسة قبل المجهورة، ويتحكم هذا الترتيب في التغييرات الصوتية عبر الزمن . * الوصف الصواتي و الواقع النفسي : يقوم الوصف الصِّواتي على واقع نفساني . نُميّز بين المستوى الصِّواتي والمستوى الأصواتي والقواعد الصِّواتيّة التي تحوّل التمثيلات الصّواتيّة إلى تمثيلات صوتيّة يبدأ الطفلُ بتعلُّم التقابلات المميِّزة على المستوى الصواتي وتعلّم القواعد التي تحوّل هذه التقابلات إلى أصوات منطوقة ، فما يصفه الباحث اللّساني هو ما يتعلّمه الطفل الناشئ، وهذا هو معنى القول بأنّ الوصف الصِّواتي يقوم على أساسِ واقعٍ نفسانيّ . يلمس الطّفل بحدسِه القيودَ السّياقيّةَ فيعرف أصواتَ لغته ويُميِّزُها عن الأصواتِ الدّخيلة ، و يعرفُ المستحيلَ منها والممكن والمستعمَلَ والمُهمَلَ والحسَنَ التّركيب و المُعقّدَ التّركيب ؛ والمثالُ على ذلك أن كلمة [نرجس] دخيلةٌ على العربية عند النّاشئ العربي ، و [عسجد] معقّدة التكوين ، و [سراط] مُعرَّبَة من أصل غير عربي ، و[مستشزر] ركيكة... ومِن مظاهرِ الربط بين الوصف الصِّواتي والواقع النفسي أنّ المتكلّم يسحب إيقاع لغتِه الأولى ونبرَها على اللّغة الثّانية التي يتعلّمها ، والمثال على ذلك أنّ الطفلَ العربي الذي يتعلّمُ الفرنسيةَ أو الإنجليزيّةَ أو غيرَهما من اللغات الأجنبيّة التي لها نبرٌ ثابت ، يُسيء أداء هذا النّبر ولا يكاد يحترم انفراجَ الأصوات . * مستويات التّحليل : رأينا أنّ التّمثيلات الصِّواتيّة تختلف عن النّقل الأصواتي ، و أنّ الأصواتَ نفسَها يمكن أن تُنَظَّمَ بطرقٍ مختلفةٍ ، ويتعيّن على المحلّل الصوتي أن يعرفَ الوحدات الأصواتيّة و الوحدات الصواتية؛ فالوحداتُ الأصواتيّة للغة العربية يفوق عددها ما تشير إليه كتب النحاة والصرفيين؛ إذ تحصر هذه الكتبُ الأصواتَ في ما يُصوّره الخطّ العربي ؛ بينما الخطُّ لا يرسم كلَّ المنطوق . أمّا الوحداتُ الصّواتيّة فعددها دون ما يقدّمه حروف الهجاء العربي . و الوحدة في الصّواتة هي "الصّوتيّة" ، وتحدّد الصّوتيّة بتقابُلات داخل النّسق الصِّواتي، و أهمّ ملاحظةٍ في صوتيّة مدرسة براغ هي الوظيفة؛ فالصوتية لا يمكن أن تُحدَّدَ على أساس طبيعتها النّفسانيّة ولا على أساس علاقتها بالبدائل الصّوتية ، ولكن على أساس وظيفتها في نسق اللغة ، "فالصوتية" ليست بصوت و لا مجموعة من الأصوات ، ولكنها وحدة دنيا يمكن أن تعمل على تمييز المدلولات ، إنها تجريد أي بنية نظرية على المستوى الصِّواتي تتحدد بتقابلاتها داخل النسق . * التّغييرات الصِّواتيّة (Changements phonologiques) : تدلّ التّغييرات الصواتية على حصول تحوّلات تاريخية أو حصول تحولات في كلام المتكلّم عندما يسرع أو يتباطأ ، أو حصول مماثلة أو مخالفة ، فالمُخالفة أن تُبْدَلَ [ك] إلى [خ] من دون أن يكون ذلك ناتجا عن سياق فيبدل الشّديد رِخْواً ، أما إذا حصل هذا الإبدال ، أمّا المماثلةُ فهيَ أن يحصل هذا الإبدال بين الصوتين و يكون ناتجا عن سياق صائتي . إنّ المماثلةَ تختزل الأصوات، ولو لم تُقاوِم اللّغاتُ هذه المماثلة بما تملكُه من قوة مُخالَفَةٍ لانتهى الأمر إلى انتفاء الفوارق بين الأصواتِ ، هذه الفوارق الناتجة عن القيم الخلافية أو التقابلات، (تحويل إحدى الرّاءين ياءً في "قِرّاط" فتصبح "قيراط") . أما المخالفة فكتحويل أحد المُتماثلين إلى صوت مُخالف، نحو (وَجَدْتُ = وَجَتُّ ، اصتبر = اصطبَرَ ... * التَّجْريد : يُستعمَل التّقدير في الوصف اللغوي لِما لا يُدرك إلاّ بما يَتْرُكُه من أثرٍ أو يَثبُت بالاستدلال، ولا ينفصل التقدير عن التّجريد ؛ حيثُ يُستعمل التّجريد في اللسانيات الصواتية والأصواتية التوليدية . ولقد انبنت الصواتة التّوليديّة على أساسين: نظرية السّمات الثّنائيّة التي ترجعُ إلى ياكوبسون، والعمليات الصرفية-الصواتية (Opérations morphophonologiques) التي ترجعُ إلى أتباع بلومفيلد. أمّا الصواتة التّوليدية فهي جزء من النظرية اللسانية التوليدية العامّة ، و تدخل في إطارِ النظرية الصرفية-الصواتية التي تكوّن الأصواتيةَ في مرحلتها الأخيرة ، والأساسُ في هذِه المرحلةِ الأصواتيّة الأخيرة هو مبدأ الرّبط بين البنية التحتيّة والصّورة اللّفظية المنطوقة، و دور اللّساني هو اكتشاف هذا المبدإ و إقامة القواعدِ التي ترجع البنيةَ التّحتيةَ إلى المستوى اللّفظي المنطوق . يقوم العمل في الصّواتة التوليدية على مبدإ التّعميم (Principe de généralisation) وهيمنة القواعد ، فأفضل القواعدِ هي أعمُّها ، أي أفضلُها التي تنطبق على أكبر عدد من الصيغ ، و عندما تسود القواعد ينتشر القياس ويقلّ الشّذوذ (وقد سبق للنحو العربي أن اعتمَدَ هذِه المبادئ واتّخذَ التّجريدَ منهجاً) . ذهب بريم (1970Brame) إلى وجود حركةٍ طويلةٍ (مثلما سبق للخليل وسيبويه و ابن جنّيّ أن ذكروا أنها تتكوّن من حركة قصيرة وساكنٍ، أي مدّ بالياء أو الواوَ، وذكروا أنّ الحركات أبعاض حروف المدّ)، ووافقَ بريم في مَذهبِه دفيد أودّن (D.Odden :1979) خلافاً لبعض اللّسانيّين الذين يقترحون قواعِدَ أقلَّ شموليّةً وأكثر محلّيّة(ad hoc) الموضوعالأصلي : النّظام الصّوتي عند شومسكي وهالي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |