جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: مـــنـــتــــديــات الأسرة :: منتدى الاسرة |
الخميس 24 أغسطس - 22:05:34 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: أولادنا والأخطاء !! أولادنا والأخطاء !! إبراهيم بن محمد السعوي بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. الولد في هذه الحياة عرضة للوقوع في الخطأ أو الزلل فهو غير معصوم؛ لأنه ينظم تحت مظلة البشرية التي تعتريها حالات من الضعف والقصور، وينفذ إليها الهوى، وتستجيب لدعي الشهوة أحياناً، فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: 'كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون'. ولا أحد يخلو من الخطأ، فما من بيت إلا فيه أخطاء؛ فمقلّ ومستكثر، فالسعيد من عُدت سقطاته، وأحصيت غلطاته. 'فلكل عالم هفوة، ولكل صارم نبوة، ولكل جواد كبوة'. وعند وقوع الولد في الخطأ فعلى الوالدين أن يتعاملا معه بتروٍّ وتعقل، والعلاج يكمن من خلال عبور المفردات التالية: 1 ـ التغافل عن بعض ما يصدر من الأولاد من عبث أو طيش، وغض الطرف عن بعض الحركات التي لم تصل إلى درجة الإزعاج، وألا تشعرهم بأنك تعلم كل صغيرة وكبيرة تصدر منهم، وعند إحساسهم بذلك ذهبت هيبتك من قلوبهم. فالآباء الذين يتابعون أبناءهم في كل صغيرة وكبيرة، وأن كل أوضاعهم تحت المجهر يتسببون في نشأة أبنائهم على النفاق، والمكر والخداع، وإنما المطلوب توازن دقيق يسمح بشيء من المتابعة، وشيء من الثقة، وشيء من التجاهل وغض الطرف. ليس الغبي بسيد في قومه * * * لكن سيد قومه المتغابي 2ـ عدم الاقتصار على الأسلوب المباشر وحده؛ فثمة أخطاء تستوجب الحديث الصريح المباشر عنها مع الولد، وثمة أخطاء أخر يُكتفى معها بالإشارة والتلميح فتؤدي أثرها على الولد بعيدًا عن الإحراج والخجل، مع إشعاره بالصدق معه في التوجيه، والتوقير وحسن الخلق. 3 ـ أن يكون لدى الابن قناعة أن ما وقع منه خطأ، فهناك أخطاء قد لا يشعر فيها الابن بخطئها، لاسيما في السن المبكر، فمثلاً الكذب في الحديث، أو عند فعله لشيء ممنوع منه، فالكذب في هذه الحالة إما لغلبة التخيلات عليه، أو لكي يسلم من العقاب، ففي هذا الحالة يأتي دور التوجيه والإرشاد. 4 ـ ليكن العلاج بدءًا من الولد نفسه، وذلك بإعطائه فرصة للتصحيح، ومساعدته في ذلك، بل الأبعد من ذلك أن يكون الخطأ سبباً للوصول إلى الأمثل والأفضل، فالصغير يسهل انقياده، فقد قال زهير بن أبي سلمى: وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده * * * وإن الفتى بعد السفاهة يحلم 5 ـ التفريق بين الأخطاء المتعمدة والمقصودة وبين الأخطاء التي تقع من غير قصد ولا تعمد، فقد يكون الولد كثير الحركة، أو عنده حب الاستطلاع فينتج عنه كسر الزجاج، أو العبث ببعض مرافق المنزل. 6 ـ فهم دوافع ارتكابه للخطأ، فقد يكون لديه دوافع جرته إلى الوقوع في الخطأ، فيقع العلاج على الدوافع حتى لا يتكرر منه الوقوع في الخطأ. ويتم الوقوف على الدوافع الحقيقة عند إعطائه الأمان من تعرضه للعقوبة، وتقوية جانب الثقة والارتياح بالسعي إلى مصلحته أول الأمر وآخره. 7 ـ معالجة الأخطاء والزلات لا تكون بأخطاء وزلات أُخرى، فخطأ الابن لا يعالج بالسب والشتم واللعان، وينتج هذا غالبًا إذا كان عن ردة فعل عندما تكون مشاعره جياشة، فيولد وقوع الخطأ لديه أثراً يغفله عن الأسلوب الأمثل في التعامل مع هذا الخطأ. ومثال قصة الأعرابي الذي بال في المسجد، فتناوله الناس فقال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم -: 'دعوه، وهريقوا على بوله ذنوبًا من ماء؛ فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين'. 8 ـ حصر الخطأ بالولد، فهو الذي يتحمل جريرة عمله، فلا تتحمل مسئولية الخطأ الذي وقع منه جهات لا علاقة لها به لا من قريب ولا من بعيد، فالأم دائمًا ما تُحمَّل جزءًا من المسئولية عند وقوع أحد أبنائها في الخطأ. 9 ـ المبادرة بتصحيح الخطأ، فبعض الآباء يتجاهل الخطأ من ابنه؛ حتى يستفحل بحجة صغره، أو التقليل من شأنها، ومن ثم تتراكم عليه أخطاء كبار، فالمشاكل الكبار لا تولد دفعة واحدة، فالنار تنشأ من مستصغر الشرر، فعندما نهمل ونسوّف في علاج أخطاء أبنائنا، ونتجاهل ضريبة هذا الإهمال وهذا التسويف تنمو هذا الأخطاء وتترعرع حتى تتأصل في النفس، ومن ثم يصعب اقتلاعها، ورفعها. قال البَرْبَريّ: قد ينفع الأدبُ الأحداثَ في مهلٍ * * * وليس ينفع بعد الكَبْرَةِ الأدبُ إنَّ الغصون إذا قوَّمتها اعتدلت * * * ولن تلينَ إذا قوّمتها الخشبُ 10 ـ البعد عن تضخيم الأخطاء وإعطائها أكبر من حجمها والمبالغة في تصويرها؛ فينزل كل خطأ منزلته، فهناك أخطاء أزعجت المربين، وأخذت أكبر من حجمها، فأنزل عليها عقوبات شدي أولادنا والأخطاء !! الموضوعالأصلي : أولادنا والأخطاء !! // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: رمضان كوكو
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |