جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الخميس 24 أغسطس - 20:30:07 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: التوراة دوّنت باللغة المصرية القديمة التوراة دوّنت باللغة المصرية القديمة التوراة دوّنت باللغة المصرية القديمة و ليست بالعبرية! إسرائيل المعني الحرفى لإسرائيل عباد الله (يرادف المقطع " إسرا " كلمة " عبد " حيث تساوى كلمة اسر ويعنى المقطع أيل " الله ") . و يعقوب على ما يقوله سفر التكوين ، هو ذاته إسرائيل الذى عرف شعب بنى إسرائيل باسمه . و كانت أمه رفقة بنت بتوئيل الأرامى ، و خاله لابان الأرامى هو والد زوجتيه ليئة و راحيل . وولد يعقوب ستة أبناء من ليئة هم رأوبين ، و شمعون ، و لاوى ، و يهوذا ، و يسّاكر ، و زَبولون ، و أبنان من راحيل هما يوسف و بنيامين . وولد له أيضاً ابنان ، هما دان و نفتالى ،من بِلْهَة جارية راحيل ، و ابنان أخران ، هما جاد و أشير ، من زلفة جارية ليئة (سفر التكوين 29 و 30 و 35) . وهؤلاء هم أجداد " الأسباط " ، أى القبائل الإسرائيلية الاثنتى عشرة . من هو يهوذا ؟ "يهوذا " فى التوراة هو سبط من " أسباط إسرائيل " ، أى قبائل بنى إسرائيل ، وقد أخذ هذا السبط اسمه من جده الأعلى يهوذا ، بن يعقوب المدعو أيضاً إسرائيل . و " يهوذا " أيضاً اسم المملكة التى استمرت تحت حكم بيت داود بعد وفاة سليمان . ومن اسم هذه المملكة جاء " اسم اليهودية " كدين ، لأن عبادة يهوه البدائية تحولت إلى دين خلقى مصقول على أيدى " الأنبياء " الذين رعاهم ملوك يهوذا . والواضح أن " يهوذا " كان اسماً جغرافياً قبل أن يصبح اسماً لقبيلة من بنى إسرائيل ، و صيغته العبرية يهوده هى اشتقاق من يهد ، المماثلة للعربية وهد ، وهو جذر يفيد معنى " الانخفاض " ، ومن الجذر وهد بالعربية الوَهْد و الوَهْـدَة ، بمعنى " المنخفض " أو " الهوّة " فى الأرض . ويهود و يهوده التوراتيتان تأتيان من العبرية يهد ، ولابد أنهما كانتا تعبيرين طوبوغرافيين سامِيّين قديمين يحملان المعنى نفسه . وإذا كانت " يهوذا " ، أو يهوده ، أرض الشعاب و الوهاد على امتداد الجانب البحرى لجنوب الحجاز و عسير ، فلابدّ أن " إسرائيل " (بالعبرية يسرءل) كانت فى الأصل مرتفعات السراة هناك . وقد كتب الكثير عن أصل الأسم ، و لكن النتائج كانت مدعاة للتشويش أكثر منها مدعاة للتنوير . و القول فى سفر التكوين 282 بأن الأسم يعنى " يجاهد مع الله " أو " الله يجاهد " (بالعبرية يسره ءل) ما هو إلا تفسير ميثولوجى من نسج الخيال . إن كون الاسم (يسرءل) مركباً من (يسره) و (ءل) هو أمر مؤكد . ومع ذلك ، فإن (يسره) هنا ليست المضارع من الفعل العبرى (سره) بمعنى " جاهد ، ناضل ، قاتل " ، بل هى اسم قديم من الفعل نفسه بمعنى الكلمة العربية سرو أو سرى ، و " السرو " هو " ما ارتفع من الوادى و انحدر عن غلظ الجبل " ، و "السراة " (من سرى) " أعلى كل شئ " . و يتضح من ذلك أن الجذر من الأسم ، كما هو مشهود بالعربية ، يفيد معنى العلو و الارتفاع و الشموخ ، و بالتالى ، فإن الجزء الأول من (يسرءل) ، أى يسره ، هو اسم على وزن " يفعل " مشتق من سره بمعنى " شمخ ، ارتفع " ، و يقابله بالعربية اسم " السرو " أو " السراة " من الجذر ذاته . و يتضح من ذلك أن الاسم بكامله هو يسره ءل ، أى " سراة الله " و الاشارة هى و لا شك إلى مرتفعات السراة بين الطائف و اليمن . و كتعبير يعنى " سراة الله " ، لابد أن الاسم (يسرءل) ، أو " إسرائيل " ، كان اسماً جغرافياً قبل أن يصبح اسماً لشعب ، و أخيراً لمملكة فى غرب شبه الجزيرة العربية مختلفة عن مملكة " يهوذا " . والظاهر أن " إله السراة " ، أى إله المرتفعات فى جنوب الحجاز و عسير فى القدم ، كان يدعى (ءل يسره) . البيئة التاريخية لشعب بنى إسرائيل ‘‘أن البيئة التاريخية للتوراة لم تكن فى فلسطين بل فى غرب شبه الجزيرة العربية بمحاذاة البحر الأحمر ، و تحديداً فى بلاد السراة بين الطائف و مشارف اليمن . و بالتالى ، فإن بنى إسرائيل من شعوب العرب البائدة ، أى من شعوب الجاهلية الأولى . وقد نشأت الديانة اليهودية بين ظهرانيهم ، ثم انتشرت من موطنها الأصلى ، ومنذ وقت مبكّر ، إلى العراق و الشام و مصر وغيرها من بلاد العالم القديم . وقد اعتمدت فى هذا الكتاب استعمال لفظة " التوراة " تبسيطاً للدلالة على كامل ما يسميه المسيحيون " العهد القديم " من الكتاب المقدّس . و" العهد القديم " هذا يشمل ثلاث مجموعات من الأسفار التى يعترف بها اليهود ، و هى " التوراة " و " الأنبياء " و " الكتب " (بالعبرية سفر تورة و نبيءيم و كتوبيم) . أما " العهد الجديد " الذى يعترف به المسيحيون وحدهم فيشمل الأناجيل الأربعة المقدّسة ، و سفر " أعمال الرُسل " ، و الرسائل (وهى التوجهات التى وجّهها الرُسل ، أى الحواريّون ، إلى أتباعهم فى مختلف الأقطار) ، والجدير بالملاحظة أن لفظة " التوراة " لا تطلق عُرفاً إلا على الأسفار الخمسة الأولى من " العهد القديم " المنسوبة لموسى ، وهى سفر التكوين ، و سفر الخروج ، و سفر اللاويّين ، و سفر العدد ، و سفر التثنية ’’ . الفرق بين اليهودى و الإسرائيلى ولابد فى البداية ، من توضيح الفرق الأساسى الهام بين مفهوم " بنى إسرائيل " و مفهوم " اليهود " و "اليهودية " . فبنو إسرائيل كانوا فى زمانهم شعباً دان باليهودية . وقد كان لهم ، بين القرن الحادى عشر و القرن السادس قبل الميلاد ، مُلكاً فى بلاد السراة (أى فى جنوب الحجاز وفى المنطقة المعروفة اليوم بعسير) . و قد زال هذا الشعب من الوجود بزوال مُلكه ، و لم يعد له أثر بعد أن انحلت عناصره و امتزجت بشعوب أخرى فى شبه الجزيرة العربية و فى غير شبه الجزيرة العربية . وهذا تماماً ما حدث لغيره من الشعوب البائدة . أمّا اليهودية ، فهى ديانة توحيدية وضعت أسسها أصلاً على أيدى أنبياء من بنى إسرائيل ، بناءً على شريعة أو " توراة " موسى (قابل العبرية توره مع العربية " ترئية " ، أى " تعليم ") . وقد كان بنو إسرائيل أوّل من دان باليهودية ، لكنهم لم يكونوا وحدهم اليهود حتى فى زمانهم . و الديانة اليهودية التى ربّما انتشرت على أيديهم أوّل الأمر استمرت فى الانتشار بعد زوالهم و انقراضهم كشعب . وما زالت هذه الديانة منتشرة فى معظم أرجاء العالم بين شعوب مختلفة لا تمت إلى بنى إسرائيل بصلة ، لغة و عرقاً ، مع العلم بأن هنالك عناصر من بنى إسرائيل القدامى لابدّ أنها إنصهرت فى المجتمعات اليهودية التى انتظمت فى مختلف الأقطار بعد زوال مُلك إسرائيل حيث قام . ولابدّ أن هنالك عناصر أكثر من شعب إسرائيل البائد إنصهرت فى مجتمعات عربية ، يمنية أو عراقية أو شامية أو مصرية ، و تحولت بمرور الزمن إلى المسيحية فالإسلام . ومن البديهى أن العرق بحدّ ذاته لا يموت ، إنما الذى يموت هو المجتمع و الانتماء و الاسم ، وذلك عن طريق التحوّل من واقع تاريخى إلى واقع آخر . و الادعاء السائد بين يهود العالم بانهم سلالة بنى إسرائيل هو ادعاء شِعْرىّ لا يقوم على أى أساس من التاريخ . و بناء على ذلك ، فإن الإدعاء " الصهيونى " الحديث بأن اليهود ليسوا مجتمعاً دينياً فحسب بل شعب وريث لبنى إسرائيل ، و أن له الحقوق التاريخية لبنى إسرائيل ، إنّما هو ادّعاء باطل أصلاً ، لأن بني إسرائيل شعب باد منذ القرن الخامس قبل الميلاد . وهو باطل حتى فى حال إقرار المبدأ بأن للشعوب حقوقاً تاريخية فى أراضى معيّنة تبقى قائمة على حساب الأخرين مهما طال الزمن . وأقلّ ما يقال فى هذا المبدأ أنه غير مقبول إلا من أصحاب الهوس العرقى . والصحيح أن الحقوق التاريخية للشعوب تزول بزوالها . فيهود اليوم ليسوا استمراراً تاريخياً لبنى إسرائيل ليكون لهم شئ يسمّى حقوق بنى إسرائيل ، ذلك سواءً أكانت أرض بنى إسرائيل أصلاً فى فلسطين أو فى غير فلسطين . هذا لا يعنى أن اليهود لم يكن لهم أى وجود فى فلسطين أو فى غيرها من البلدان خارج غرب شبه الجزيرة العربية فى أيام التوراة ، بل جلّ ما يعنى هو أن التوراة العبرية ـ أو ما يفضل المسيحيون تسميته " العهد القديم " من الكتاب المقدّس ـ هى بالدرجة الأولى ، سجل للتجربة التاريخية اليهودية فى غرب شبه الجزيرة العربية فى زمن بنى إسرائيل . وفى غياب السجلات الضرورية . إن كون التوراة العبرية تروى تاريخ بنى إسرائيل فى غرب شبه الجزيرة العربية لا يعنى بالضرورة أنه لم يكن لليهودية من وجود فى فلسطين فى الأزمنة التوراتية . جل ما فى الأمر هو أن التوراة العبرية التى كتبت فى غرب شبه الجزيرة العربية لم تهتم أساساً إلا بشؤون اليهود من بنى إسرائيل فى تلك المنطقة ، و لم تأت على ذكر اليهود فى فلسطين أو فى أى مكان آخر وجدوا فيه . و يذكر الدكتور كمال الصليبى فى كتابه : ‘‘ …وقد تبدو هذه المقولة فى منتهى الغرابة للوهلة الأولى ليس فقط بالنسبة إلى اليهود و المسيحيين الذين اعتادوا على الفكرة بأن أرض التوراة هى فلسطين ، بل أيضاً بالنسبة إلى المسلمين الذين أخذوا هذه الفكرة عن اليهود و المسيحيين . والواقع هو أن القرأن الكريم يقول بكل وضوح أن مقام إبراهيم كان ببكّة (سورة آل عمران ، الآيات 96-97) . وليس هناك فى النص القرآنى ما يشير إلى أية علاقة بين بنى إسرائيل و أرض فلسطين ، ناهيك عن أن مفسرى القرأن الكري الموضوعالأصلي : التوراة دوّنت باللغة المصرية القديمة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: رمضان كوكو
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |