[size=30]قصة البطل العربي .... بقلمي.... [/size]

[size=30]وبدأ السباق ,,,,هو السباق النهائي ... كنت هادئا مسيطرا على أعصابي ’’’’ في بادئ الامر ,,,, انظر الى جميع المتسابقين بإتزان كبير ولكن كان قلبي يدق أكثر فأكثر ,,,,وفجأة أصبحت لا أرى شيئا سوى خط النهاية ,,,, [/size]

[size=30]ظن الجميع أنني مجنون أو مسني جان أو شيطان ,,,, كنت أركض ركض الوحوش ... والجميع ينظر ألي ,,,, العيون على الهواء ,,, والعيون خلف التلفاز ,,, والكاميرات ,,, كلها تتجه لي ,,, في داخلي تتجمع ملايين المشاعر .... وأنا أحوم في الميدان ,,, [/size]

[size=30]هاهي أمي تقول لي ,,, الله معك ,,, ستكون البطل ,,,, [/size]

[size=30]وهاهو أبي أمام عيوني ,,,, يقول لي أنا والد  البطل ,,, [/size]

[size=30]وهاهو صديق روحي يقول لي ... سوف تحقق الحلم ,,, [/size]

[size=30]و هناك شيئ يلمع سوف أركض إليه أكثر ,’,,, نعم .... دمعة حبيبتي وهي تودعني وتقول لي ستهديني ميدالية البطل ,,,, [/size]

[size=30]ومن ذاك العجوز الذي يلوح لي بيده أنه مختار ضيعتنا  ... يدعو لي ويقول أرفع رأسنا عاليا ,,,, [/size]

[size=30]أحدهم ينادي بإسمي هذا الصوت أعرفه ,,, نعم هو  صوت مدربي يقول  ... لا تنسى أنت تمثل العرب ’,’’’[/size]

[size=30] نعم لن أخذلكم ,,, العرب ,,, كلمة كبيرة ,,,, العرب يرونني جميعا .... حكاما وشعبا ,,, غنيا وفقيرا ,,, رجالا ونساءا ...الكبير والصغير ..... لن أخذلكم ,,, كما خذُلنا في عام 1948 .... لن أنكس رؤوسكم كما كانت النكسة في عام 1967 ... ولن أضع رأسكم في الوحل كما وضع رأسنا في الوحل يوم تركنا اليهود في فلسطين وتنازعنا في حرب الكويت ,,,, لا ... لن أجعل الدمعة تنفر من عيونكم في مثل ذاك اليوم الأغبر الذي انتصر الأمريكان فيه على بلد عربي ,,, سأحقق الحلم وأفوز على الأمريكي والأسرئيلي في هذا السباق ولن اأتراجع كما تراجعنا مئات الاعوام الان ونحن نخوض حروبا أهليه طاحنة ... سوف أحقق النصر في ذاك الربيع وانتصر على من خدعنا وجعل كلمة الربيع العربي خدعة كبيرة نلهث ورائها ’’’’ سوف أع[/size]