جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى جواهر الأدب العربي :: منتدى المقامات |
الجمعة 11 أغسطس - 18:24:35 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: ديسمبر و حكايات للنسيان ديسمبر و حكايات للنسيان ديسمبر و حكايات للنسيان على الهامش بعض الغياب لابد منه ... بعض الحضور صار يؤلم .. ديسمبر تعرف انني لا احبك و احبك في نفس الوقت !!!"اعرف انه ليس ذنبك و اعرف ان "الحياة لا تصفو لاحد كل عام افرغ مني كزجاجة عطر تركوها مفتوحة فجفف الهواء قطراتها..انا تركت قلبي مفتوحا للحياة ذات ديسمبر و جففت الحياة احلامي..ماذا افعل باحلام مجففة ..بصورة أقدام تمنيت ان تجتمع عند موقد...أضعتني يا أنا فمن المخطأ منا يا عزيزي ديسمبر .. تقول لي أمي ذات ديسمبر من شتاء تفصلني عنه عقود من الزمن"لا تسيري في طريق وحيدة و لا تبقي في الظلام طويلا"الغيلان" و " الجنيات" موجودون في الغابة القريبةقد ينزلون و يأخذونك ..لا ادر حقا عن اي غيلان و جنيات كانت تتحدث ..هل عن اولئك الذين باسم الدين يقتلون ام عن مخلوقات هي الاخرى سمعت عنهم من امها و لم تقابلهم يوما وجها لوجه..امي نسيت في ذلك المساء الشتوي ان تقول ليو احذري كثيرا كثيرا من البشر قد يطعنونك في اي لحظةحتى و انت تقدمين لهم اطواق الياسمين حتى و انت تذكرينهم في دعائك اثر كل صلاة ... نسيت ان تخبرني انني قد اموت ب "رصاصة خيبة " اسرع مما اموت ب "أظافر وحش" !! و اتيت لي انت ذات ديسمبر تحمل أوجاع الوطن و همومه فقاسمتك وسادة الشكوى و سهرنا تحت ضوء نفس القمر في مدينتين بعيدتين و حلمنا بالجزائر البيضاء و بحلم الشهداء يتحقق..كنت معك "جافة جدا" لم أرد ان يجمعنا شيء أكثر من الوطن و السياسة و الالم ..لانني ان احببت شيئا او شخصا افقده ..احتفظت بك بعيدا عن قلبي كي تبقى في حياتي في محاولة لتمويه القدر .. فماذا كان بوسعي ان افعل و انت تحضر لي خاتما في مساء شتوي اخر و تقول لي و الناس في الشارع يهربون من المطر "هل تتزوجينني يا تشي جيفارا الجزائر" ..هل كان بوسعي يومها ان اقاوم سحر عيونك و انت تطلب مني ابناء يشبهونني و تقول لي "اريد فتاة حلوة مثلك لكن بجنون اقل يكفيني مجنونة واحدة في البيت" ماذا كان بوسعي ان افعل و انت تقول "وافقي بسرعة سامرض يا غبية المطر شديد " و تقهقه و اضحك انا الاخرى و ابتسم موافقة. كانت تلك اول اخطائي و اكبرها و ثمنها ادفعه يوما بعد يوم و لن تتوقف الامي الى ان يضمني اللحد اليه.. فترة خطوبتنا تبدو لي اليوم حلما ضبابيا ..صورة بالابيض و الاسود لفتاة و شاب حلما كثيرا ..اكثر من اللازم فاحترقت الصورة من فرط الحماس ..هداياك التي مازلت احتفظ بها تكسر قلبي كجزيئات صغيرة احاول لملمتها فتختلط بدموع عيوني و يختنق صوتي و تفتح امي الباب فأرتمي في حضنها و ابكي ..ابكي كطفلة و اقول لها "سيقام العرس اليس كذلك ..و ساضع هداياه في منزلنا الصغير القريب من البحر..لقد قام بكراء البيت في ذلك المكان من اجلي ..يعرف انني و البحر اصدقاء" فتضمني اليها و لا تقول شيئا. يتصل بي اخوك في مساء شتوي اخر و المطر يدق نافذتي فارفض ان انزل لعناقه..لم اعد احب المطر..يقول لي اخوك "سامحيه ..لا تعرفين السبب الحقيقي الذي جعله يتصرف بهاته الطريقة ..اعترف انه كان جبانا لكن حاولي تفهمه ..يوما ما ستعرفين السبب" اجيبه "لن اسامحه ..لا عذر لديه ..لا احد يترك خطيبته في اسبوع زفافهما ..لا احد يكسر قلب انثى بهاته القسوة ..يوم طلب يدي ارتفعت على قدمي و همست له "فكر جيدا..لا تعدني بما لا تستطيع فعله ..سنبقى صديقين دوما لكن لا تكسر قلبي" فاجابني "اريدك زوجتي يا مجنونة" كان يستطيع التراجع يومها فلم جعلني اتعلق به ثم رحل ..لن اسامحه فلتحل عليه لعنات السماء ..فليتعذب كثيرا كثيرا ..فليفقد اعز ما يملك ..فليعش عذاب الضمير كل يوم و ليلة ..لن اسامحه "و انفجر بالبكاء فيبكي اخوك لبكائي ..اخوك كان "أرجل منك" كان يطبطب علي بحنان أخ و يدعو لي بالصبر و عدم فقدان عقلي ..أما انت فاختفيت ك "فص ملح" أخذت فرحتي معك و تركت لي انكساري امام اهلي و احبتي و امام نفسي قبل الجميع..تركت لي "فوبيا" من أي رجل يقترب مني ..تركت لي ذكريات تحولت لكوابيس تقض مضجعي فتسرع امي الى غرفتي و اصرخ "أكره الرجال يا امي اكرههم..قساة يا امي " أدفن رأسي في صدرها و أحاول العودة للنوم فلا اجد لذلك سبيلا .. تقول لبنى "لابد انه عرف انها لا تناسبه ..اصلا هي مغرورة و تنظر للجميع من فوق " فتجيبها سامية "ربما لثرثرتها تركها ..البنت لا تتوقف عن الكلام بالعة مذياع " و تضيف منال "انقذ نفسه في اخر لحظة و انقذها احسن من ان يطلقها فيما بعد " اسمع حوارهن في كافيتريا الجامعة و انا اطلب من النادل قهوة مرة و لم يلاحظن وجودي او ربما لاحظن ! اجمع ما تبقى مني و ادفع ثمن قهوة لم أشربها لكن مرارة الكلمات نابت عن مرارة القهوة و انسحب من هناك دون قول شيء.. اخذت صوتي يا حفيد ماسينيسا و شجاعتي العنترية التي لطالما تغنيت بها و احتميت بعزلتي يوم خذلتني .راهنت عليك انا و ضحيت بأشياء كثيرة من اجلك و كان جزائي رسالة اعتذار و رحيل ..هل تقدر فرحة انثى بثوبها الابيض ..هل تعرف مشاعري و انا اتسوق و اقول "هذا لشهر العسل و هذا لمدينة الالعاب و هذا للسفر" ..قتلتني يا هذا و حتى في الاسلام "الروح بالروح " و انا لن اتوقف عن لعنك حتى اخذ روحك ..اكرهك بأضعاف ما احببتك يوما ..اكرهك بحقد انثى امام جبن رجل ..اكرهك ديسمبر انتهي بسرعة ارجوك تهاجمني الذكريات كلما اتيت ..ديسمبر ارجوك اسرع اموت بين ذراعيك انا و لست مستعدة للموت قبل دفن احدهم ... الموضوعالأصلي : ديسمبر و حكايات للنسيان // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الرائعة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |