جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى جواهر الأدب العربي :: منتدى المقامات |
الجمعة 11 أغسطس - 17:45:21 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: هاية الصيفِ في أرسطو هاية الصيفِ في أرسطو هاية الصيفِ في أرسطو الجبلُ القديم مزدحمٌ بالمارّة الذين تراوحوا بين المشاة على أقدامهم و الآخرين الذين يركبون سياراتهم. عاملُ النظافة الوحيد في مفرق المسجدِ و الحديقة ، يضعُ هاتفه المحمول على وضع مكبر الصوت و يسمع أم كلثوم متلقياً نسائم المساء الناعمة بعد نهارٍ حار قائظ. بعض القطط القليلة تنعفُ داخل صندوق القمامة الكبير و تموء متململة. أقتربُ من الياسمينة النامية على طرف حائطٍ يقع مباشرة على العطفة المؤدية إلى الدوار. تزوغُ عيني دون قصدٍ إلى الجرائد المرففة على المشجب الحديدي الصغير أمام البقالة. أسألُ في نفسي ، كيف للورق أن يحتملُ كل هذا الدم ؟ ، لا أخبارٌ عن الحياة ما وراء المحيط ، عن الدب القطبي في آلاسكا ، عن آخر المغامرين الواصلين إلى قمة كلمنجارو. أفتحُ الثلاجة و أستلُّ علبة ماء . أبادرُ البائعة بينما تنشغلُ بسيجارتها ، لا يوجد ماء بارد ؟ .. - إذا ما عجبك ، لا تشتري .. بعد محل الخضار هناك ، اطلع يا رجل ، يوجد بقالة ثانية . - أنا عطشان ، السرفيس نزّلني أول الطلعة و مشيت المسافة على رجليّ. حاسبتُ على الماء و خرجتُ لا ألوي على شيء سوى أن أفتح عينيّ على ملئهما و أقتنص النظرات هنا و هناك. مشتاق للجبل ، منذ زمن طويل لم أزره ، هنا يجتمع المثقفون الحزانى و تولد أول قصص الحب. مضيتُ ببطءٍ شديد أستشفُ التغييرات الحاصلة على المحلات و روّاد الجبل. داهمني التعب فجأة ً، فقررتُ أن أجلس قليلاً بينما أستعيدُ عافيتي. و كالعادة أخرجتُ هاتفي المحمول من جيبي و بدأتْ كفي تسحبُ الصفحات الكثيرة على الشاشة مسرعةً إلى الأسفل دون اهتمام و لا غاية. و كي لا أفتح خانة الرسائل ، ضغطتُ على أيقونة لعبة تافهة و حاولتُ إشغال نفسي و استعادة تركيزي. و بينما أنا على هذا الحال ، توقفتْ سيارة بيضاء قريباً مني حذاء الرصيف. ذات السيارة ، همستُ بداخلي مغمغماً. اندفع الباب بقوة و أطل وجه رجل عجوز بدشداشة بيضاء اتجه نحو المسجد. انتبهتُ لتوي أن ظلال الغروب تخافتت على أطراف السماء القصية و هي تدريجياً تدنو مازجة ًالزرقة الشفافة بلون الكُحل الأسود. قد خاب ظنك إذن ؟ ، هل تعتقد أنكَ ستجدها بتلك السهولة ، تسيرُ في الشارع و ترتطم بشخصٍ ما و تحاول الإعتذار فتطالعُكَ الحدقتان الواسعتان و الفم الأحمر الواسع و عندذاك ، في تلك الشرارة الفانية من سريالية الوقت، هل ستقدر أن تكرّ الماضي دفعة واحدة ، بغرامه و عتبه و أشجانه و مرارته ؟، و ما أدراكَ أنها تعرفُ تماماً أين تجِدكُ و لا تعطيكَ فرصة المصادفة الساذجة التي تبحثُ عنها ؟ ، إنها امرأة ذكية جداً و تعلمُ أساليبك ، لا تلعب معها .. ستندم. الموضوعالأصلي : هاية الصيفِ في أرسطو // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الرائعة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |