جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الخميس 10 أغسطس - 23:37:32 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: اشكر المنعم لتدوم النعمة ولاتُسَأَلْ عنها يوم القيامة اشكر المنعم لتدوم النعمة ولاتُسَأَلْ عنها يوم القيامة اشكر المنعم لتدوم النعمة ولاتُسَأَلْ عنها يوم القيامة يقول الحق سبحانه: بسم اللّه الرحمن الرحيم كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ، ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ، كَلاَّ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ، لَتَرَوْنَ الْجَحِيمَ، ثُمَّ لَتَرَوْنَهَا عَيْنَ الْيَقِينِ، ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ ويقول الحق سبحانه من سورة العصر: ( وَالْعَصْرِ، إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ) (العصر: 1 -2) بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين، سيدنا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين، والحمد لله كما علَّمنا أن نحمد، وصلي الله وسلم علي سيدنا محمد رحمة الله للعالمين وخاتم المرسلين. وبعد، فقد توقفنا في الحلقة السابقة من خواطرنا حول قوله تعالي: (كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ) (التكاثر: 3). فكلمة (كلا) للردع والزجر، فهذا الذي يحدث منكم من اللهو ومن المكاثرة والمفاخرة التي وصلت بكم إلي أن زرتم المقابر، فهذا سلوك خاطيء لا يليق بالعاقل الذي يتدبر الأمور ويرتبها علي مشاهدها، هذا مسلك لايرضي الله ولايجدي صاحبه شيئاً. والناس في استقبال الخبر عن الله مختلفون، فمنهم من يعتبره خبراً وصورة ذهنية تحتمل الصدق وتحتمل الكذب، ومنهم راسخ الإيمان الذي يعتقد أن الخبر عن الله صادق، فيصل بمجرد قراءة الآية إلي مرحلة حق اليقين، لأنه واثق مما أخبره الله به. فأنتم ستشاهدون جهنم بأعينكم يوم القيامة، هذا علم يقين وعين يقين، يأتي بعد ذلك حق اليقين في قوله تعالي: (وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنْ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ، فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ، وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ، إِنَّ هَذَا لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ) (الواقعة: 92- 95). والمؤمن عافاه الله من أن يعاين النار كحق يقين. فالكافرون يرون العذاب حق اليقين، وقد سبق أن أخبروا به لكنهم لم يؤمنوا باليوم الآخر، لكن لو صدقوا بيوم القيامة وآمنوا لكفاهم أن يروا العذاب عين اليقين. فلو تأخذون عني العلم اليقيني فيما أخبركم به عن النار وعذابها لكنتم كمن رآها، لأنني أنقل لكم الصورة العلمية الصادقة لها، وهذا ما نسميه علم اليقين. أما في الآخرة فسوف ترون النار عينها، وهذا هو عين اليقين، أي الصورة العينية التي ستتحقق يوم القيامة حين تمرون علي الصراط. وبرحمة الله بالمؤمنين وبفضله وكرمه تنتهي علاقة المؤمن بالنار عند هذا الحد وتكتب له النجاة، ولذلك قال تعالي بعدها: (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ) (التكاثر: . وحق النعمة أن تحمد المنعم عليها، فلا تسأل عنها يوم القيامة والله سائل كل ذي نعمة فيما أنعم عليه، وقد قال عبدالله بن الزبير: لما نزلت (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ) (التكاثر: قال: يارسول الله أي نعيم نُسأل عنه وإنما هو الأسودان التمر والماء؟ قال: أما إن ذلك سيكون». والنعيم صحة الأبدان والأسماع والأبصار، يسأل الله تعالي عباده يوم القيامة فيم استعملوها؟ وهو أعلم بذلك منهم، وقال مجاهد: كل لذات الدنيا. فأول ما يسأل عنه يوم القيامة أن يقال له: ألم نُصح لك جسمك ونروك من الماء البارد؟؟. خواطر سورة العصر يقول الحق سبحانه: (وَالْعَصْرِ، إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ) (العصر: 1-2). أراد الحق سبحانه في آخر سورة التكاثر أن يردنا عن التكاثروالتفاخر بشيء زائل، قصاري أمره أن يسعد الإنسان في دنياه، والدنيا ليست كل شيء، فردَّنا إلي التكاثر والتنافس بالنعيم والخير الباقي فقال في ختام السورة: (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنْ النَّعِيمِ) (التكاثر: . فالنعيم الذي تقلبتم فيه وماراعيتم حقه محل سؤال، لأنه يدخل صاحبه في منطقة الحساب أولاً ثم في منطقة الوزن، ثم الجزاء وليس له بديل، إما جنة أبداً وإما نار أبداً. إذن وجب علي العاقل أن يحتاط لنفسه بألا يتكاثر وألا يتنافس إلا بشيء يعود عليه بالنفع والخير الباقي في الحياة الباقية بعد فناء هذه، لايتكاثر إلا بشيء يثق أنه سيرجح كفة ميزانه يوم لقاء الله، فإذا ما سُئل عن النعيم وجد للسؤال جواباً. والحق سبحانه وضع للخلق طريقاً واحداً مستقيماً لاتتفرق فيه السبل لأنه واحد يوصل إلي غاية واحدة، والطريق المستقيم كما أوضحنا أقصر مسافة بين نقطتين. فإذا أردت أن تصل إلي الله وإلي النعيم الذي يرجح كفة ميزانك فليس أمامك إلا منهج الله سرْ علي خطاه، فهو الصراط المستقيم الذي يوصلك لاغيره حتي لاتتعب نفسك وتبدد مجهودك ثم لن تصل إلا به. ومادام الأمر كذلك إذن لابد وأن ينقسم الناس إلي قسمين: قسم سار علي منهج الله فربح،والآخر ضلّ فخسر، فجاءت صورة (العصر) لتوضح هذه المسألة. قال سبحانه: (وَالْعَصْرِ) فالواو واو القسم والعصر مقسم به، والله تعالي يقسم بما يشاء علي ما يشاء، لأنه حده خالق الأشياء ويعلم وحده ما خلق وسر ما خلق، أما نحن فلا نعرف مدي عظمة الشيء ولاخطورته لجلهنا بما حولنا من المخلوقات. والقسم في القرآن إما مثبت كما هنا (وَالْعَصْرِ) وإما منفي كما في قوله تعالي: (لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ) (القيامة: 1) والمؤدي واحد هو تأكيد القسم عليه. لكن في القسم المثبت توجد شبهة يريد سبحانه أن يزيلها بالقسم فيأتي القسم مثبتاً. أما في المنفي فلا توجد شبهة لأنه أمر واضح لايحتاج في تأكيده إلي قسم، فيقول تعالي (لا أُقْسِمُ) (القيامة: 1) والمعني أن هذا الأمر من الوضوح بحيث لايحتاج إلي قسم، لكن لو كنت مقسماً عليه لأقسمت بكذا وكذا. ولتوضيح هذه المسألة نقول ولله المثل الأعلي: حينما تصيب الإنسان وعكة صحية ويذهب إلي الطبيب فيصف له الدواء بعد أن يشخّص المرض. فأخذ الدواء الذي يزيل المرض فيه إقرار من المريض بشبهة المرض، كذلك الحق سبحانه حينما يقسم لك علي قضية إنما لينفي عنك هذه الشبهة. لكن حينما يذهب المريض للطبيب فيقول له ليس عندك شيء ولادواء لك. إذن فالشبهة لا محل لها، ثم إن الشبهة لو واجهتها بالعقل الفطري لانقشعت من أمامك. كذلك حينما يقول الحق سبحانه: (لا أُقْسِمُ) يعني عدم اعتراف بشبهتك في انكاد المقسم عليه، لكن إن أقسم فكأنه اعتراف بأن الأمر فيه شبهة يقسم لك ليزيلها. قوله تعالي: (وَالْعَصْرِ) فأقسم بالعصر ليؤكد المقسم عليه (وَالْعَصْرِ، إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ، إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) (العصر: 1- 3). فما المناسبة بين العصر والمقسم عليه؟ قالوا: العصر حيثية مقدمة لهذا الحكم بأن الإنسان في خسر إلا الذين.. أو علة مقدمة علي المعلل. فما معني العصر؟ أول معانيه هو المعني الاصطلاحي وهو العبادة المعروفة بصلاة العصر في ذلك الوقت، وهذا أول ما يتبادر إلي الذهن ويطلق العصر علي الفترة الزمنية التي بين الظهر والمغرب، أو هو مطلق طائفة من الزمان لها مهمة خاصة، فيطلق العصر علي النهار كله أو علي الليل كله بجامع أن هذا خصوصيته الضياء وهذا خصوصيته الظلمة. ويطلق العصر ويراد به فترة زمنية أوسع بحيث تتعدي اليوم والليلة إلي الأسابيع والشهور، فهو فترة زمنية أطول يحكمها طابع خاص. ويمكن أن تميز عن غيرها بشيء ما في مقوماته أو مشخصاته أو أحواله كما نقول مثلاً العصر الجاهلي، وعصر صدر الإسلام والعصر الأموي والعباسي، وعصر الذرة والعصر الحاضر، فبأي من هذه المعاني يقسم الحق سبحانه؟ وإلي لقاء آخر إن شاء الله. الموضوعالأصلي : اشكر المنعم لتدوم النعمة ولاتُسَأَلْ عنها يوم القيامة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: هنا جلال
| |||||||
الخميس 10 أغسطس - 23:38:05 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: اشكر المنعم لتدوم النعمة ولاتُسَأَلْ عنها يوم القيامة اشكر المنعم لتدوم النعمة ولاتُسَأَلْ عنها يوم القيامة وإلي لقاء آخر إن شاء الله. الموضوعالأصلي : اشكر المنعم لتدوم النعمة ولاتُسَأَلْ عنها يوم القيامة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: هنا جلال
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |