مواضيع ذات صلة

**berber** · الخميس 10 أغسطس - 20:42:31

البديع في علم العربية *** الفرع الثّاني:

*البديع في علم العربية *** الفرع ا

[b][size=23]الكتاب: البديع في علم العربية
المؤلف: مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير (المتوفى: 606 هـ)
تحقيق ودراسة: د. فتحي أحمد علي الدين[/b] [/size]

[rtl] [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[size=23][size=23][size=27][size=23][size=23][size=24][size=24][size=24][size=23][size=27][size=23][size=23][size=27][size=23][size=23][size=24][size=24][size=24] [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[rtl] [/rtl]

[size=23][size=23][size=27][size=23][size=23][size=24][size=24][size=24][size=23][size=27][size=23][size=23][size=27][size=23][size=23][size=24][size=24][size=24][size=32][size=32] [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]
[rtl] [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl] [/rtl]

[rtl]الفرع الثّاني: في أحكامها:
الحكم الأوّل: لها فيما تدخل عليه من الكلام موضعان:
الأوّل: ترفع فيه الاسم وتنصب الخبر، وهو أن يكون فاعلها اسما صريحا، فيلزم له الخبر، ولا يكون إلّا فعلا مستقبلا عاريا من" السّين"
و__________
(1) انظر: كتاب الشعر لأبي علي الفارسىّ 494 - 496، وفي اللسان (عسا): «وحكى الأزهرىّ عن الليث: «عسى» تجريّ مجرى «لعلّ»، تقول: عسيت وعسيتما وعسيتم، وعست المرأة، وعستا وعسين، يتكلّم بها على فعل ماض، وأميت ما سواه من وجوه فعله" وانظر أيضا: ابن يعيش 7/ 116.
(2) في ابن يعيش 7/ 120:" ومنه قول الشاعر:
ظنّي بهم كعسى وهم بتنوفة … يتنازعون جوائز الأمثال
والمراد: ظنّي بهم كاليقين .. "، وفى اللسان (عسا):" .. قال بن سيده: وقيل: عسى كلمة تكون للشّكّ واليقين، قال الأزهرىّ: وقد قال ابن مقبل، فجعله يقينا، أنشده أبو عبيدة: ظنّي بهم كعسى .. البيت، أي: ظنّي بهم يقين .. ".
(3) هذا قول أبي عبيدة. انظر: الرضيّ على الكافية 2/ 302 واللسان في الموضع السابق، والخزانة 9/ 314.
(4) من الشكّ والرّجاء والطّمع؛ ومن ثمّ استشكل الرضيّ ما ذكره أبو عبيدة. انظر تعقيب البغداديّ في الخزانة، وحاشية ابن يعيش فى الموضع السابق.[/rtl]

[rtl]" سوف" وقبله" أن"؛ ليكونا بمنزلة المصدر، تقول: عسى زيد أن يقوم، ومنه قوله تعالى: فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ (1)، وهي في هذا القسم بمعنى" قارب"، أى: قارب زيد القيام. وقد أدخلوا على الفعل (2) " السّين" في الشّعر شاذا، ولا تقول: عسى زيد أن يحجّ العام، حتى تقول:
المستقبل؛ فإنّ الأوّل من مواضع" كاد".
الثّاني: أن يكون اسمها" أن" والفعل، فتخليها من الضّمير، ولا تحتاج إلى خبر؛ لحصول الفائدة، وتكون" أن" والفعل في موضع رفع، بعد أن كانت فى موضع نصب، تقول: عسى أن يقوم زيد، ومنه قوله تعالى:
وَعَسى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ (3)، وهي في هذا القسم بمعنى" قرب"، أى: قرب قيام زيد.
وإنّما ألزموها" أن"، ولم يقولوا: عسى زيد الخروج، ولا عسى خروج زيد، كما قالوا في" قارب" و" قرب"؛ لأنّ" أن" إذا دخلت على" يفعل" لم يصلح إلا للاستقبال؛ ولذلك امتنعوا من دخول السّين و" سوف" عليه، فلمّا كان غرضهم في" عسى" تقريب المستقبل، لم يفارقوا الّذي هو علم الاستقبال.
الحكم الثّاني: لا يخلو الاسم الصّريح: أن يكون قبل" عسى" أو بعدها أو بعد" أن" والفعل.
__________
(1) 52 / المائدة.
(2) أى الفعل الواقع في خبر" عسى" قال الشاعر:
عسى طيّئ من طيّئ بعد هذه … ستطفئ غلّات الكلى والجوانح
انظر ابن يعيش 7/ 118 و 8/ 148 وشرح أبيات المغنى 2/ 344 - [/rtl]

الموضوعالأصلي : البديع في علم العربية *** الفرع الثّاني: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber

إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان
إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان
إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان
إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)

الــرد الســـريـع