جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم الثانوي :: منتدى السنة الثالثة ثانوي 3AS |
الإثنين 24 يوليو - 19:23:41 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي اكتشاف معطيات النص: ـ الاتجاهان اللذان سيطرا على القصة الفنية في الجزائر هما : 1) الواقعية النقدية : يسعى الكتاب في ضوئها إلى نقد الواقع الاجتماعي , والارتقاء به إلى واقع أفضل . دون الدخول في عداء ضد الموروث المحلي . 2) الواقعية الاشتراكية : تسعى إلى ترسيخ المبادئ الاشتراكية , ويدين بعض القاصين الأشكال التعبيرية القديمة لأنها في نظرهم تكرس مفهومات البورجوازية والإقطاعية . ـ العوامل التي أدت إلى ظهور هذا اللون من القصة الجزائرية القصيرة : ـ التحولات الاجتماعية , والإنجازات الاقتصادية والثقافية الكبرى انتماءاتهم الاجتماعية ( الريف ) ساعدتهم على الانحياز الواعي على جانب الفئة الضعيفة . ـ مظاهر الاتجاه الواقعي عند القاص " مصطفى فاسي " هو حديثه عن الظلم الاجتماعي في قصة : " وطلعت الشمس " ـ مظاهره عند القاص مرزاق بقطاش في قصة " جراد البحر " حيث صور بعض صفات شخصية الصياد والتعبير عن حالتها النفسية . ـ لم يتفرد أحمد منور في اتجاهه بل اشترك مع زميليه , حيث صور المظاهر المتناقضة التي نشأت بين فئات المجتمع الجزائري وتتصف بالسعي الدؤوب من أجل الحصول على قوت حياتها وحفظ ماء الوجه ـ تلخص ما كتبه الدكتور الركيبي عن هؤلاء القصاصين : يسعى هؤلاء الكتاب جاهدين لتطوير أساليبهم , وهم مؤمنون بالإنسان البسيط الذي يناضل من أجل تغيير واقعه . مناقشة معطيات النص: ـ نعم أوافق الكاتب فيما ذهب إليه من تشخيص للقصة الجزائرية الحديثة لأن الكتاب الجزائريين كلهم ينتمون للمدرسة الواقعية , بحكم الأوضاع السياسية والاجتماعية التي يعيشون داخلها . ـ اعتمد الكاتب في معالجته من الناحية المنهجية في البحث على دراسة نماذج من الفن القصصي الجزائري المعاصر . ـ أصنف هذا النص ضمن فن المقال النقد ـ استندت على الموضوع . ـ يبدو النص بناء متكاملا من حيث هيكلته وانسجام فقراته ونمطه , لآن الكاتب بدأ مقاله بظهور فن القصة القصيرة في الجزائر , ثم ذكر بعضا من القصاصين عارضا نماذج لهم , معقبا عليها , ثم ختمها برأي للدكتور الركيببي في هذا المجال . وقد وفق الكاتب كل التوفيق في البناء المحكم الاستخلاص و التسجيل: ـ عالج النص تجربة قصصية جريئة لكوكبة من الأدباء الجزائريين الشباب في فترة تميزت بتحولات وطنية كبيرة. سياسيا, اقتصاديا , اجتماعيا. ـ اعتمد الكاتب المنهج الخاص بالمقال النقدي , واستطاع بناء ذلك وفق هيكلة نسقية متجانسة , ولغة تعتمد المصطلح النقدي . الموضوعالأصلي : نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 24 يوليو - 19:24:37 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي [rtl]نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي[/rtl] [rtl]اكتشاف معطيات النص:[/rtl][rtl]ـ الاتجاهان اللذان سيطرا على القصة الفنية في الجزائر هما :[/rtl] [rtl]1) الواقعية النقدية : يسعى الكتاب في ضوئها إلى نقد الواقع الاجتماعي , والارتقاء به إلى واقع أفضل . دون الدخول في عداء ضد الموروث المحلي .[/rtl] [rtl]2) الواقعية الاشتراكية : تسعى إلى ترسيخ المبادئ الاشتراكية , ويدين بعض القاصين الأشكال التعبيرية القديمة لأنها في نظرهم تكرس مفهومات البورجوازية والإقطاعية .[/rtl] [rtl]ـ العوامل التي أدت إلى ظهور هذا اللون من القصة الجزائرية القصيرة :[/rtl] [rtl]ـ التحولات الاجتماعية , والإنجازات الاقتصادية والثقافية الكبرى [/rtl] [rtl]انتماءاتهم الاجتماعية ( الريف ) ساعدتهم على الانحياز الواعي على جانب الفئة الضعيفة .[/rtl] [rtl]ـ مظاهر الاتجاه الواقعي عند القاص " مصطفى فاسي " هو حديثه عن الظلم الاجتماعي في قصة : " وطلعت الشمس " [/rtl] [rtl]ـ مظاهره عند القاص مرزاق بقطاش في قصة " جراد البحر " حيث صور بعض صفات شخصية الصياد والتعبير عن حالتها النفسية .[/rtl] [rtl]ـ لم يتفرد أحمد منور في اتجاهه بل اشترك مع زميليه , حيث صور المظاهر المتناقضة التي نشأت بين فئات المجتمع الجزائري وتتصف بالسعي الدؤوب من أجل الحصول على قوت حياتها وحفظ ماء الوجه [/rtl] [rtl]ـ تلخص ما كتبه الدكتور الركيبي عن هؤلاء القصاصين :[/rtl] [rtl]يسعى هؤلاء الكتاب جاهدين لتطوير أساليبهم , وهم مؤمنون بالإنسان البسيط الذي يناضل من أجل تغيير واقعه .[/rtl] [rtl]مناقشة معطيات النص:[/rtl] [rtl]ـ نعم أوافق الكاتب فيما ذهب إليه من تشخيص للقصة الجزائرية الحديثة[/rtl] [rtl]لأن الكتاب الجزائريين كلهم ينتمون للمدرسة الواقعية , بحكم الأوضاع السياسية والاجتماعية التي يعيشون داخلها .[/rtl] [rtl]ـ اعتمد الكاتب في معالجته من الناحية المنهجية في البحث على دراسة نماذج من الفن القصصي الجزائري المعاصر .[/rtl] [rtl]ـ أصنف هذا النص ضمن فن المقال النقد [/rtl] [rtl]ـ استندت على الموضوع .[/rtl] [rtl]ـ يبدو النص بناء متكاملا من حيث هيكلته وانسجام فقراته ونمطه , لآن الكاتب بدأ مقاله بظهور فن القصة القصيرة في الجزائر , ثم ذكر بعضا من [/rtl] [rtl]القصاصين عارضا نماذج لهم , معقبا عليها , ثم ختمها برأي للدكتور الركيببي في هذا المجال . وقد وفق الكاتب كل التوفيق في البناء المحكم[/rtl] [rtl]الاستخلاص و التسجيل:[/rtl] [rtl]ـ عالج النص تجربة قصصية جريئة لكوكبة من الأدباء الجزائريين الشباب في فترة تميزت بتحولات وطنية كبيرة. سياسيا, اقتصاديا , اجتماعيا.[/rtl] [rtl]ـ اعتمد الكاتب المنهج الخاص بالمقال النقدي , واستطاع بناء ذلك وفق هيكلة نسقية متجانسة , ولغة تعتمد المصطلح النقدي . [/rtl] الموضوعالأصلي : نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 24 يوليو - 19:25:22 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي نص أدبي : كابوس في الظهيرة نموذج الإجابة الأول المراحل أنشطة التعـليم أنشطة المتعــــــلمين التمهيد عرف بصاحب النص حسين عبد الخضر كاتب مسرحي عراقي وعضو إتحاد المسرحيين العراقيين من مواليد الناصرية ( جنوب العراق ) عام 1973 م رغم تخصصه في قطاع البترول إلا أن ولوعه بالأدب جعله يمارس الإبداع الأدبي منذ بداية التسعينات ومن أعماله الروائية [ مواسم العطش ] و [ أوهام يوم الخلاص ] أما أعماله المسرحية فنذكر منها [ رماد أحزان الكوفة ] [ لعبة الخوف ] و [ كابوس الظهيرة ] التي منها هذا النص. الحقل الدلالي استخرج من النص الكلمات الدالة على سعادة الأم قبل الحادثة و الكلمات الدالة على حزنها بعد الحادثة /ثم بين الحقل المفهومي للكلمات :الكابوس، ،الحرب الخوف التعاسة السعادة حقول مفهومية الكابوس كريه نعمة مفردات معجمية الحرب مشعثة ناعما ممزقة أتأرجح التوترات رائع حقل معجمي حقل معجمي حقل معجمي اكتشاف معطيات النص ما الذي أراد أن يعبر عنه الكاتب من منظر الأطفال و هم يلعبون و منظر الحديقة و الظل و أشعة الشمس ؟ أراد أن يعبر الكاتب من منظر الأطفال و هم يلعبون و منظر الحديقة و الظل و أشعة الشمس عن أسباب سعادة هؤلاء الأطفال و غفلتهم عما يدور في عالم الكبار من تعاسة و خوف من الحروب و شعور بالقلق و الألم و هذا ما لا يعرفه الأطفال في شعورهم ما داموا محاطين بمن يرعاهم و انظر إلى ما قالته الأم في ذلك : " لا تتصوري مدى سعادتي بصخبهم ......إن للأطفال عالمهم الحالم..." ما هي الرسالة الإنسانية التي أراد الكاتب إرسالها من خلال موضوع المسرحية ؟ الرسالة الإنسانية التي أراد الكاتب إرسالها من خلال موضوع المسرحية هي رسالة توعية و بيان لخطر نشوء الحالات النفسية المرتبطة بالصراعات والحروب نتيجة للتوتر والقلق الذي يصاحب فترة الانتظار والترقب، ومن الأعراض النفسية التي تنشأ عن مشاعر الخوف والرهبة، فالحياة تحت تهديد هجوم متوقع للعدو أو احتمال التعرض لغارات جوية له تأثير سيئ من الناحية النفسية، ويلاحظ ذلك من خلال ما يبدو علي الأفراد من مظاهر الإحباط، وفقدان روح المرح ليحل محلها التجهم والكآبة.....................، فيم تمثلت مأساة الأم ؟ هل هي مأساة فردية ؟ تمثلت مأساة الأم في كونها فقدت أغلب أفراد أسرتها و أصبحت بعد ذلك تعيش فترات الخوف من فقدان ما بقي لها من أفراد أسرتها و هم أبناؤها الذين صارت ترقبهم وهم يلعبون و يمرحون في الحديقة لأنهم لا يشعرون بما يشعر به الكبار فمأساة الأم هي مأساة ماض و مأساة حاضر و مأساة مستقبل فالخوف يلازمها في كل أحوالها الزمـــانية و المكانية......... ماذا مثل حادث الانفجار الذي سببه القصف بالنسبة لتطور شخصية الأم ؟ لا شك ان شخصية الأم في هذه القصة هي شخصية محورية من حيث دورها و هي شخصية ناميــة و متطورة من حيث النمو و الذي تسبب نموها هو حدث الانفجار الذي حول الشخصية من أسباب البهجة و الفرح بوجود الأطفال معها يمرحون و يلعبون إلى شخصية حزينة فقدت كل شيء و تاهت في الشارع فغاب عنها وعيها و أصبحت تعيش في ظلام الحزن و التعاسة و أصبحت تتصرف تصرف المجانين....... و كان الكاتب يرصد لنا مشهد الأم الآمنة في اللحظات السابقة لفعل التفجير حيث تتحول الحياة إلى كابوس يختلط فيه الواقع بالمخيلة بالأحلام وتتحول تلك اللحظة المرعبة التي ترسمها القصة إلى زمن أخر يصبح الصحو منه والعودة إلى غرفة البيت أمنية صور الكاتب موقفين متناقضين تما ما لشخصية الأم. ما الذي أراده من ذلك؟ كان الموقف الأول هو موقف السعادة عند ما كان الأطفال أمام عينيها يلعبون و يركضون في الحديقة ثم تغير موقفها إلى الألم و الحزن لما رأت صور ة زوجها و أخويها فذكرها ذلك بفقدانهم مما أثار في نفسها الألم و الحزن و قطع عنها ابتهاجها الأول........ [ عرض أمثلة الحوار] تتبع التطور الدرامي للنص وارصد أهم أحداثه ومدى تفاعل الشخصية المحورية معها. يمكن توضيح ذلك بالطريقة التالية: الشخصية المحورية أهم أحداث التطور الدرامي تفاعل الشخصية المحورية معه الأم صخب الأطفال و انزعاج الضيفة سعادة الأم بهذا الصخب و اعتباره طبيعيا الضيفة تنظر إلى الصور يتحرك شعور الأم و تتألم لذلك و تعقب الضيفة تقرر الذهاب إلى بيتها الأم تمنى بقاءها و ترجو أن تنام في هذا الزمن الذي أحدثت فيه الضيفة فراغا بذهابها يقع الانفجار أثناء نوم الأم استيقاظ الأم على وقع الانفجار فاقدة لوعيها و رؤيتها للخراب و الدمار مشهد الرجال في الشارع و هم يعتقدون من منظرها أنها مجرد مجنونة و إن تعرف بعضهم عليها الأم تحاورهم و تحاول أن تفهم عنهم حقيقة وضعها و لكنها لا تفلح في ذلك فتشعرهم بهيأتها و تصرفاتها بأنها امرأة بها مس من الجنون فتخسر وجودها بعد ما خسرت كل أفراد أسرتها ما هو الدور الذي أدته المرأة الضيقة في الكشف عن شخصية الأم؟ تعد الضيفة في القصة شخصية أساسية ، لأنها شخصية مساندة للشخصية المحورية. و كان دورها متمثلا في تحريك مشاعر الشخصية المحورية فعن طريق الأسئلة التي طرحتها عرفنا الكاتب ببعض خصائص الشخصية المحورية و بذلك جعل القارئ يدرك جليا مشاعرها كأسباب فرحها تارة ثم أسباب تعاستها تارة أخرى...فكانت شخصية الضيفة محركة لبعض الأحداث و مساهمة في تطور و نمو الشخصية المحورية مناقشة المعطيات هل استطاع الكاتب من خلال هذا العمل المسرحي أن ينقل للقارئ المعاناة الإنسانية من جراء الحروب ؟ فمن خلال من وفق في ذلك ؟ لقد استطاع الكاتب من خلال هذا العمل المسرحي أن ينقل للقارئ المعاناة الإنسانية من جراء الحروب و لقد وفق في ذلك من خلال دور الأطفال حيث صور الكاتب أبشع نتيجة يمكن أن يتصورها الإنسان في مثل هذه المواقف في الحروب و هي موت الأطفال في الحرب و هم الذين يمثلون في الوجود البراءة و يمكن اعتبار موقف الرجال في الشارع و عدم اكتراثهم بما وقع و استمرارهم في اللعب بالمقهى عاملا آخر يساهم في إبراز مدى المعاناة الإنسانية في مثل هذه الظروف ....... علل الغاية الفنية من أجلها قدم الكاتب شخصية الأم بتلك النظرة التفاؤلية للحياة قبل الحادث؟ الغاية الفنية التي من أجلها قدم الكاتب شخصية الأم بتلك النظرة التفاؤلية للحياة قبل الحادث هي اعتماد ما يسمى عادة بمراحل القصة أو العمل القصصي الذي تميزه الحالــة البدائيـة: حيث كانت الأم تعيش حياة سعيدة في بيتها ثم يأتي ما يسمى بعنصر التحويل:فبشكل مفاجئ ، يقع خلل بهذه المعيشة و بعدها تأتي نتائج عنصر التحويل و غاب هنا عنصر التعديل و كانت الحالة النهائية محزنة ......... ما دلالة عدم رغبة الأم في أن يصير أطفالها رجالا ؟ هي دلالة خوف من المستقبل لوجود الشبيه في الخطر و هو فقدان زوجها و أخويها في حوادث مختلفة و هي رغبة طبيعية تغذيها عاطفة الأمومة وهي في نفس الوقت عقدة نفسية أسبابها الخوف من المصير المشترك لكل العراقيين ............. ما سر بقاء الأم حية وموت أطفالها من الناحية الدرامية ؟ سر بقاء الأم حية وموت أطفالها من الناحية الدرامية هو التأثير العاطفي الإنساني الذي كان يرمي إليه الكاتب حيث إن المعاناة تزداد بحياة الأم أكثر من موتها ففي ذلك استمرار للألم و الحزن فهذه الأم فقدت في الحياة كل شيء حتى الشارع صار لا يحتويها و كأنه ليس مكانا طبيعيا لها في عرف أصحاب الشارع .....و هنا صارت المعاناة لا تنتهي و حالة الأم قد تغيرت فعلا بموت الأطفال لأنهم كانوا الأمل الوحيد الذي بقي لها و كانت تسعد بهم رغم أنها فقدت زوجها و أخويها قبل ذلك فهي في هذا الموقف انقطعت عن ماضيها ثم عن مستقبلها بل حتى حاضرها صار يتنكر لها....... [ انظر حوارها مع رجال الشارع] هل نجح الكاتب في بناء الموقف الدرامي من خلال معجمه اللغوي؟ علل ذلك. "....اللغة في هذا النص المتقن تتوتر وتمتد وتتقلص وتسيح مع أنفاس وأشياء المكان والأم..."حيث كانت العواطف الإنسانية في شتى تموجاتها تتخذ لها إيهابا خاصا من الكلمات الموحية و المعبرة تعبيرا دقيقا و لو عدنا إلى الموقف الدرامي لوجدنا ذلك واردا في الكلمات الدالة على السعادة التي استعانت بها الأم في حوارها كقولها:"....لا تتصوري مدى سعادتي ......إنها نعمة رزقنيها الله.....شعور رائع...." و كذلك في الكلمات الدالة على الحزن و الألم كقولها"......تعودنا التوترات...في أي كابوس أنا.....محطم مثلي......" و هنا تتضح لنا العلاقة بين الموقف الدرامي و المعجم اللغوي حيث كان بينهما توافق و انسجام..... هل ترى أن الكاتب اعتمد قانون الوحدات الثلاث الأرسطي في البناء العمل المسرحي؟ علل. اعتمد الكاتب قانون الوحدات الثلاث الأرسطي في البناء العمل المسرحي:حيث توافرت في هذه المسرحية - وحدة في الموضوع و وحدة في الزمان حيث لم يتجاوز الزمان فيها24 ساعة و وحدة في المكان حيث حدد المكان هنا بمدينة واحدة ... فوحدة الموضوع أو وحدة العمل هي اتحاد الأجزاء المختلفة التي يتسق بها الحادث، ووحدة المكان تفترض وقوع العمل كله في مكان واحد لا يتجاوزه، أما وحدة الزمان فتعني أن لا يستغرق العمل أكثر من يوم واحد- قد ينقص أو يزيد، وذلك حرصاً على المقاربة الحقيقية، تحولت المسرحية إلى نقاش فلسفي وجودي في أخر مشهد لها هل تراه سيخدم البناء الدرامي أم أن الكاتب أقحمه إقحاما؟ علل. إن النقاش الذي ورد في آخر مشهد من المسرحية هو نقاش يخدم البناء الدرامي من خلال ما سيفهمه القارئ من فحوى ذلك النقاش و هو نقاش مرتبط بالحل أو بسياق النهاية الدرامية فحالة الأم توحي فعلا بالجنون ثم يعد هذا الجنون في النهاية و في عرف النفسانيين أمرا طبيعيا مادام مرتبطا بالحرب و نتائجها على الفرد و المجتمع فالأمر يتعلق إذن بإظهار النتيجة الطبيعية للحروب و هي الأزمة النفسية و الاجتماعية التي سيعيشها كل من يعيش تحت مطرقة الحروب ................ ما دلالة عدم اكتراث رواد المقهى بما وقع؟ إن دلالة عدم اكتراث رواد المقهى بما وقع هي دلالة نفسية حيث يتعلق الأمر بتعود الناس على الخراب و الدمار و بذلك أصبح الخراب طبيعيا و أصبحت الحرب نفسها أمرا طبيعيا لا تحرك عواطفهم.... أحدد بناء النص يعتمد العمل المسرحي على النمط الحواري عمودا وهيكلا للمسرحية بين خصائصه في هذا النص من حيث: ملاءمته للشخصية .قدرته على رسم ملامحها. مساهمته في التطور الدرامي للمسرحية ؟ خصائص الحوار في هذا النص من حيث : ملاءمته للشخصية : هو التناسب ، حيث نسب الكاتب لكل شخصية اللغة التي توافقها فالشخصية المحورية و هي شخصية الأم تكلمت بدلالة السعادة و الفرح ثم بدلالة الألم و الحزن و التعاسة أما الضيفة فتكلمت بلغة امتازت بالعموم و لا قيمة لها في المجال النفسي و أما الرجال في الشارع فتكلموا باللغة التي تناسب نهاية القصة من حيث اللامبالاة و عدم الاكتراث .[ ذكر أمثلة من النص] القدرة على رسم الملامح: وتتمثل هذه القدرة باختيار الألفاظ النفسية المعبرة عن الأحوال النفسية للأم كحالتها من التفاؤل أولا ثم كحالتها من الحزن ثانيا كما رسمت الألفاظ التي تكلمت بها الضيفة ملامحها من عدم اكتراثها و اهتمامها بطبائع الأطفال . مساهمته في التطور الدرامي للمسرحية : و ذلك في الانتقال من حالة إلى حالة فكل مرحلة كانت تميزها لغة خاصة.....[ذكر أمثلة و شرحها] ما الذي أضفاه الحوار في أخر مشهد من المسرحية؟ أضفى الحوار في آخر المسرحية مسحة من الحزن و التألم على الوضع المزري الذي آلت إليه الأم حيث إن المجتمع أدار ظهره لهذه الأم و كأنه لم يعترف لها بحقها في الحزن على وضعها ............... و اتهمت بالجنون من أقرب الناس إليها ... تخللت المسرحية بعض المقاطع السردية و الوصفية هل تراها جزءا من العمل المسرحي؟ لماذا ؟ المقاطع السردية و الوصفية التي تخللت المسرحية هي جزء من العمل المسرحي لأنها ساهمت في التحولات الطبيعية التي حدثت في العمل القصصي و أعطت لهذه الأحداث توسعا و العمل المسرحي لا يستغني عن السرد و الوصف فالسرد مرتبط بالأحداث و الوصف مرتبط بالشخصيات و بالتالي يكون هذا الامتزاج بين السرد و الوصف و الحوار عملا طيعيا و فنيا في العمل المسرحي الاتساق والانسجام لقد حافظ الكاتب على النسق المسرحي مما جعل الأحداث منسجمة .فهل اعتمد من أجل ذلك على بناء الشخصية المحورية بناءا تطويريا متناميا أم على بناء الأحداث؟ علل بشواهد من النص. لقد حافظ الكاتب على النسق المسرحي مما جعل الأحداث منسجمة و اعتمد من أجل ذلك على بناء الشخصية المحورية بناء تطويريا متناميا و الدليل على ذلك من النص هو تلك التحولات التي شهدنها الأم خلال عرض الأحداث حيث نمت شخصيتها و تطورت من السعادة و التفاؤل عند رؤية الأطفال يلعبون و يمرحون إلى الخوف و الألم عند رؤية الصور.....ثم تطورت شخصيتها تطورا كبيرا بعد حادث الانفجار [ذكر أمثلة من النص] ..............ذكر ثلاثة مشاهد مختلفة قبل و بعد الحادث و على كل حال يبدو أن هناك تكاملا بين وظيفة عمل الأشخاص و نموهم ووظيفة بناء الأحداث و تطورها في انسجام العمل المسرحي بل يعد هذا من الناحية الفنية أحد شروط نجاح العمل الدرامي أو الحركي الذي يقوم على أساس من الصعود و الهبوط وفق قانون التأثير و التأثر العاطفي.... هل ترى أن حادث الانفجار من جراء القصف جاء خادما لهذا البناء الدرامي أم هو حدث طارئ مفاجئ كسر هذا البناء ؟ فكيف ساهم فيه؟ جاء حادث الانفجار من جراء القصف خادما لهذا البناء الدرامي ، فهو أكد حالة عدم الاستقرار التي تعيشها الأسرة العراقية حيث قد يأتي الخوف أحيانا من مأمنه ، فالحركة الدرامية ما كانت لتقوي من بناء القصة لولا هذا الحادث الذي جاء ليعطي للأم حالة تحول جديدة ساهمت في توسيع حدة المشكلة و يكون ذلك دافعا جديدا لأحداث أخرى تعد نتيجة حتمية و طبيعية ، فكأن الكاتب بنى قصته على أساس من الأسباب و النتائج لتقوى عوطف القارئ ويتحد وجدانه مع الحالات النفسية المتطورة التي عرفتها الأم في شتى أحوالها المختلفة ..... نموذج الإجابة الثاني اكتشاف معطيات النص ـ أراد الكاتب أن يعبر من منظر الأطفال وهم يلعبون ومنظر الحديقة والظل أن لأطفال هم أول ضحايا الحرب رغم براءتهم منها ـ الرسالة التي أراد الكاتب إرسالها من خلال المسرحية هي أن الحرب لا تخلف إلا المصائب ـ تمثلت مأساة الأم في فقدها زوجها وأخويها وولديها (علي ووسام ) ـ مثل حادث الانفجار الذي سببه القصف بالنسبة لتطور شخصية الأم بأن حول حياتها من السعادة إلى التعاسة ـ أراد أن الحرب تدمر حياة الإنسان مناقشة معطيات النص ـ نعم استطاع الكاتب من خلال هذا العمل المسرحي أن ينقل للقارئ المعاناة الإنسانية من جراء الحروب وذلك من خلال شخصية الأم ـ الغاية الفنية التي من أجلها قدم الكاتب شخصية الأم بتلك النظرة التفاؤلية للحياة قبل الحادث هي أن الإنسان يحلم دائما بتحقيق مستقبل أفضل من حاله الراهنة ـ حتى لا يموتوا في الحرب ـ لأن الأطفال يمثلون المستقبل وموتهم يعني موت المستقبل وبالتالي تتعمق مأساة الأم ـ نعم نجح الكاتب في بناء الموقف الدرامي من خلال معجمه اللغوي لأنه استعمل المفردات الدالة على الأمل وعلى الإقبال على الحياة قبل الحادث أما بعده فاستعمل المعجم الدال على الدمار والمآسي والأحزان تحديد بناء النص ـ الحوار كان ملائما وراسما الشخصية وكذلك مساهما في تطورا الدرامي , فحديث الأم أو الضيفة كان ملائما لوضعها وحالتها النفسية وكذلك حوار الرجال الجلسين في المقهى ـ نعم هي جزء من العمل المسرحي , حتى يستطيع الكاتب رسم الشخصية والمكان والزمان اللذين تعيش فيهما إضافة إلى الظروف النفسية والاجتماعية التي تحيط بها وتحاصرها تفحص الاتساق و الانسجام ـ حافظ الكاتب على النسق المسرحي مما جعل الأحداث منسجمة لاعتماده على بناء الأحداث " قنبلة واحدة دمرت كل الحياة " ـ الشواهد : ... بعد قليل يرتفع صوت مطرقة كبيرة تضرب سندانا تستيقظ الأم وسط الخراب ـ الأم : يا إلهي في أي كابوس أنا ؟ هذا البيت كأنه بيتي و..... ـ حادث الانفجار من جراء القصف جاء خادما لهذا البناء الدرامي ـ الضيفة : لقد خبرونا القصف لن يخطئنا اليوم ـ ساهمت أدوات الحوار ( استفهام , وجواب ) و الروابط في البناء الدرامي واتساق المعنى , لأن السؤال يتطلب جوابا نفيا أو إثباتا ,وحتى تؤدي الألفاظ معانيها لابد أن توظف أدوات الربط المختلفة مجمل القول في تقدير النص ـ عرض علينا الكاتب مشهدا مسرحيا دراميا ـ عبر عن موقفه المستنكر للحرب والصراع المسلح الذي يعود بالخراب على أضعف المخلوقات ( موت الأطفال وجنون الأم ) الموضوعالأصلي : نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 24 يوليو - 19:26:38 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي نص أدبي : كابوس في الظهيرة نموذج الإجابة الأول المراحل أنشطة التعـليم أنشطة المتعــــــلمين التمهيد عرف بصاحب النص حسين عبد الخضر كاتب مسرحي عراقي وعضو إتحاد المسرحيين العراقيين من مواليد الناصرية ( جنوب العراق ) عام 1973 م رغم تخصصه في قطاع البترول إلا أن ولوعه بالأدب جعله يمارس الإبداع الأدبي منذ بداية التسعينات ومن أعماله الروائية [ مواسم العطش ] و [ أوهام يوم الخلاص ] أما أعماله المسرحية فنذكر منها [ رماد أحزان الكوفة ] [ لعبة الخوف ] و [ كابوس الظهيرة ] التي منها هذا النص. الحقل الدلالي استخرج من النص الكلمات الدالة على سعادة الأم قبل الحادثة و الكلمات الدالة على حزنها بعد الحادثة /ثم بين الحقل المفهومي للكلمات :الكابوس، ،الحرب الخوف التعاسة السعادة حقول مفهومية الكابوس كريه نعمة مفردات معجمية الحرب مشعثة ناعما ممزقة أتأرجح التوترات رائع حقل معجمي حقل معجمي حقل معجمي اكتشاف معطيات النص ما الذي أراد أن يعبر عنه الكاتب من منظر الأطفال و هم يلعبون و منظر الحديقة و الظل و أشعة الشمس ؟ أراد أن يعبر الكاتب من منظر الأطفال و هم يلعبون و منظر الحديقة و الظل و أشعة الشمس عن أسباب سعادة هؤلاء الأطفال و غفلتهم عما يدور في عالم الكبار من تعاسة و خوف من الحروب و شعور بالقلق و الألم و هذا ما لا يعرفه الأطفال في شعورهم ما داموا محاطين بمن يرعاهم و انظر إلى ما قالته الأم في ذلك : " لا تتصوري مدى سعادتي بصخبهم ......إن للأطفال عالمهم الحالم..." ما هي الرسالة الإنسانية التي أراد الكاتب إرسالها من خلال موضوع المسرحية ؟ الرسالة الإنسانية التي أراد الكاتب إرسالها من خلال موضوع المسرحية هي رسالة توعية و بيان لخطر نشوء الحالات النفسية المرتبطة بالصراعات والحروب نتيجة للتوتر والقلق الذي يصاحب فترة الانتظار والترقب، ومن الأعراض النفسية التي تنشأ عن مشاعر الخوف والرهبة، فالحياة تحت تهديد هجوم متوقع للعدو أو احتمال التعرض لغارات جوية له تأثير سيئ من الناحية النفسية، ويلاحظ ذلك من خلال ما يبدو علي الأفراد من مظاهر الإحباط، وفقدان روح المرح ليحل محلها التجهم والكآبة.....................، فيم تمثلت مأساة الأم ؟ هل هي مأساة فردية ؟ تمثلت مأساة الأم في كونها فقدت أغلب أفراد أسرتها و أصبحت بعد ذلك تعيش فترات الخوف من فقدان ما بقي لها من أفراد أسرتها و هم أبناؤها الذين صارت ترقبهم وهم يلعبون و يمرحون في الحديقة لأنهم لا يشعرون بما يشعر به الكبار فمأساة الأم هي مأساة ماض و مأساة حاضر و مأساة مستقبل فالخوف يلازمها في كل أحوالها الزمـــانية و المكانية......... ماذا مثل حادث الانفجار الذي سببه القصف بالنسبة لتطور شخصية الأم ؟ لا شك ان شخصية الأم في هذه القصة هي شخصية محورية من حيث دورها و هي شخصية ناميــة و متطورة من حيث النمو و الذي تسبب نموها هو حدث الانفجار الذي حول الشخصية من أسباب البهجة و الفرح بوجود الأطفال معها يمرحون و يلعبون إلى شخصية حزينة فقدت كل شيء و تاهت في الشارع فغاب عنها وعيها و أصبحت تعيش في ظلام الحزن و التعاسة و أصبحت تتصرف تصرف المجانين....... و كان الكاتب يرصد لنا مشهد الأم الآمنة في اللحظات السابقة لفعل التفجير حيث تتحول الحياة إلى كابوس يختلط فيه الواقع بالمخيلة بالأحلام وتتحول تلك اللحظة المرعبة التي ترسمها القصة إلى زمن أخر يصبح الصحو منه والعودة إلى غرفة البيت أمنية صور الكاتب موقفين متناقضين تما ما لشخصية الأم. ما الذي أراده من ذلك؟ كان الموقف الأول هو موقف السعادة عند ما كان الأطفال أمام عينيها يلعبون و يركضون في الحديقة ثم تغير موقفها إلى الألم و الحزن لما رأت صور ة زوجها و أخويها فذكرها ذلك بفقدانهم مما أثار في نفسها الألم و الحزن و قطع عنها ابتهاجها الأول........ [ عرض أمثلة الحوار] تتبع التطور الدرامي للنص وارصد أهم أحداثه ومدى تفاعل الشخصية المحورية معها. يمكن توضيح ذلك بالطريقة التالية: الشخصية المحورية أهم أحداث التطور الدرامي تفاعل الشخصية المحورية معه الأم صخب الأطفال و انزعاج الضيفة سعادة الأم بهذا الصخب و اعتباره طبيعيا الضيفة تنظر إلى الصور يتحرك شعور الأم و تتألم لذلك و تعقب الضيفة تقرر الذهاب إلى بيتها الأم تمنى بقاءها و ترجو أن تنام في هذا الزمن الذي أحدثت فيه الضيفة فراغا بذهابها يقع الانفجار أثناء نوم الأم استيقاظ الأم على وقع الانفجار فاقدة لوعيها و رؤيتها للخراب و الدمار مشهد الرجال في الشارع و هم يعتقدون من منظرها أنها مجرد مجنونة و إن تعرف بعضهم عليها الأم تحاورهم و تحاول أن تفهم عنهم حقيقة وضعها و لكنها لا تفلح في ذلك فتشعرهم بهيأتها و تصرفاتها بأنها امرأة بها مس من الجنون فتخسر وجودها بعد ما خسرت كل أفراد أسرتها ما هو الدور الذي أدته المرأة الضيقة في الكشف عن شخصية الأم؟ تعد الضيفة في القصة شخصية أساسية ، لأنها شخصية مساندة للشخصية المحورية. و كان دورها متمثلا في تحريك مشاعر الشخصية المحورية فعن طريق الأسئلة التي طرحتها عرفنا الكاتب ببعض خصائص الشخصية المحورية و بذلك جعل القارئ يدرك جليا مشاعرها كأسباب فرحها تارة ثم أسباب تعاستها تارة أخرى...فكانت شخصية الضيفة محركة لبعض الأحداث و مساهمة في تطور و نمو الشخصية المحورية مناقشة المعطيات هل استطاع الكاتب من خلال هذا العمل المسرحي أن ينقل للقارئ المعاناة الإنسانية من جراء الحروب ؟ فمن خلال من وفق في ذلك ؟ لقد استطاع الكاتب من خلال هذا العمل المسرحي أن ينقل للقارئ المعاناة الإنسانية من جراء الحروب و لقد وفق في ذلك من خلال دور الأطفال حيث صور الكاتب أبشع نتيجة يمكن أن يتصورها الإنسان في مثل هذه المواقف في الحروب و هي موت الأطفال في الحرب و هم الذين يمثلون في الوجود البراءة و يمكن اعتبار موقف الرجال في الشارع و عدم اكتراثهم بما وقع و استمرارهم في اللعب بالمقهى عاملا آخر يساهم في إبراز مدى المعاناة الإنسانية في مثل هذه الظروف ....... علل الغاية الفنية من أجلها قدم الكاتب شخصية الأم بتلك النظرة التفاؤلية للحياة قبل الحادث؟ الغاية الفنية التي من أجلها قدم الكاتب شخصية الأم بتلك النظرة التفاؤلية للحياة قبل الحادث هي اعتماد ما يسمى عادة بمراحل القصة أو العمل القصصي الذي تميزه الحالــة البدائيـة: حيث كانت الأم تعيش حياة سعيدة في بيتها ثم يأتي ما يسمى بعنصر التحويل:فبشكل مفاجئ ، يقع خلل بهذه المعيشة و بعدها تأتي نتائج عنصر التحويل و غاب هنا عنصر التعديل و كانت الحالة النهائية محزنة ......... ما دلالة عدم رغبة الأم في أن يصير أطفالها رجالا ؟ هي دلالة خوف من المستقبل لوجود الشبيه في الخطر و هو فقدان زوجها و أخويها في حوادث مختلفة و هي رغبة طبيعية تغذيها عاطفة الأمومة وهي في نفس الوقت عقدة نفسية أسبابها الخوف من المصير المشترك لكل العراقيين ............. ما سر بقاء الأم حية وموت أطفالها من الناحية الدرامية ؟ سر بقاء الأم حية وموت أطفالها من الناحية الدرامية هو التأثير العاطفي الإنساني الذي كان يرمي إليه الكاتب حيث إن المعاناة تزداد بحياة الأم أكثر من موتها ففي ذلك استمرار للألم و الحزن فهذه الأم فقدت في الحياة كل شيء حتى الشارع صار لا يحتويها و كأنه ليس مكانا طبيعيا لها في عرف أصحاب الشارع .....و هنا صارت المعاناة لا تنتهي و حالة الأم قد تغيرت فعلا بموت الأطفال لأنهم كانوا الأمل الوحيد الذي بقي لها و كانت تسعد بهم رغم أنها فقدت زوجها و أخويها قبل ذلك فهي في هذا الموقف انقطعت عن ماضيها ثم عن مستقبلها بل حتى حاضرها صار يتنكر لها....... [ انظر حوارها مع رجال الشارع] هل نجح الكاتب في بناء الموقف الدرامي من خلال معجمه اللغوي؟ علل ذلك. "....اللغة في هذا النص المتقن تتوتر وتمتد وتتقلص وتسيح مع أنفاس وأشياء المكان والأم..."حيث كانت العواطف الإنسانية في شتى تموجاتها تتخذ لها إيهابا خاصا من الكلمات الموحية و المعبرة تعبيرا دقيقا و لو عدنا إلى الموقف الدرامي لوجدنا ذلك واردا في الكلمات الدالة على السعادة التي استعانت بها الأم في حوارها كقولها:"....لا تتصوري مدى سعادتي ......إنها نعمة رزقنيها الله.....شعور رائع...." و كذلك في الكلمات الدالة على الحزن و الألم كقولها"......تعودنا التوترات...في أي كابوس أنا.....محطم مثلي......" و هنا تتضح لنا العلاقة بين الموقف الدرامي و المعجم اللغوي حيث كان بينهما توافق و انسجام..... هل ترى أن الكاتب اعتمد قانون الوحدات الثلاث الأرسطي في البناء العمل المسرحي؟ علل. اعتمد الكاتب قانون الوحدات الثلاث الأرسطي في البناء العمل المسرحي:حيث توافرت في هذه المسرحية - وحدة في الموضوع و وحدة في الزمان حيث لم يتجاوز الزمان فيها24 ساعة و وحدة في المكان حيث حدد المكان هنا بمدينة واحدة ... فوحدة الموضوع أو وحدة العمل هي اتحاد الأجزاء المختلفة التي يتسق بها الحادث، ووحدة المكان تفترض وقوع العمل كله في مكان واحد لا يتجاوزه، أما وحدة الزمان فتعني أن لا يستغرق العمل أكثر من يوم واحد- قد ينقص أو يزيد، وذلك حرصاً على المقاربة الحقيقية، تحولت المسرحية إلى نقاش فلسفي وجودي في أخر مشهد لها هل تراه سيخدم البناء الدرامي أم أن الكاتب أقحمه إقحاما؟ علل. إن النقاش الذي ورد في آخر مشهد من المسرحية هو نقاش يخدم البناء الدرامي من خلال ما سيفهمه القارئ من فحوى ذلك النقاش و هو نقاش مرتبط بالحل أو بسياق النهاية الدرامية فحالة الأم توحي فعلا بالجنون ثم يعد هذا الجنون في النهاية و في عرف النفسانيين أمرا طبيعيا مادام مرتبطا بالحرب و نتائجها على الفرد و المجتمع فالأمر يتعلق إذن بإظهار النتيجة الطبيعية للحروب و هي الأزمة النفسية و الاجتماعية التي سيعيشها كل من يعيش تحت مطرقة الحروب ................ ما دلالة عدم اكتراث رواد المقهى بما وقع؟ إن دلالة عدم اكتراث رواد المقهى بما وقع هي دلالة نفسية حيث يتعلق الأمر بتعود الناس على الخراب و الدمار و بذلك أصبح الخراب طبيعيا و أصبحت الحرب نفسها أمرا طبيعيا لا تحرك عواطفهم.... أحدد بناء النص يعتمد العمل المسرحي على النمط الحواري عمودا وهيكلا للمسرحية بين خصائصه في هذا النص من حيث: ملاءمته للشخصية .قدرته على رسم ملامحها. مساهمته في التطور الدرامي للمسرحية ؟ خصائص الحوار في هذا النص من حيث : ملاءمته للشخصية : هو التناسب ، حيث نسب الكاتب لكل شخصية اللغة التي توافقها فالشخصية المحورية و هي شخصية الأم تكلمت بدلالة السعادة و الفرح ثم بدلالة الألم و الحزن و التعاسة أما الضيفة فتكلمت بلغة امتازت بالعموم و لا قيمة لها في المجال النفسي و أما الرجال في الشارع فتكلموا باللغة التي تناسب نهاية القصة من حيث اللامبالاة و عدم الاكتراث .[ ذكر أمثلة من النص] القدرة على رسم الملامح: وتتمثل هذه القدرة باختيار الألفاظ النفسية المعبرة عن الأحوال النفسية للأم كحالتها من التفاؤل أولا ثم كحالتها من الحزن ثانيا كما رسمت الألفاظ التي تكلمت بها الضيفة ملامحها من عدم اكتراثها و اهتمامها بطبائع الأطفال . مساهمته في التطور الدرامي للمسرحية : و ذلك في الانتقال من حالة إلى حالة فكل مرحلة كانت تميزها لغة خاصة.....[ذكر أمثلة و شرحها] ما الذي أضفاه الحوار في أخر مشهد من المسرحية؟ أضفى الحوار في آخر المسرحية مسحة من الحزن و التألم على الوضع المزري الذي آلت إليه الأم حيث إن المجتمع أدار ظهره لهذه الأم و كأنه لم يعترف لها بحقها في الحزن على وضعها ............... و اتهمت بالجنون من أقرب الناس إليها ... تخللت المسرحية بعض المقاطع السردية و الوصفية هل تراها جزءا من العمل المسرحي؟ لماذا ؟ المقاطع السردية و الوصفية التي تخللت المسرحية هي جزء من العمل المسرحي لأنها ساهمت في التحولات الطبيعية التي حدثت في العمل القصصي و أعطت لهذه الأحداث توسعا و العمل المسرحي لا يستغني عن السرد و الوصف فالسرد مرتبط بالأحداث و الوصف مرتبط بالشخصيات و بالتالي يكون هذا الامتزاج بين السرد و الوصف و الحوار عملا طيعيا و فنيا في العمل المسرحي الاتساق والانسجام لقد حافظ الكاتب على النسق المسرحي مما جعل الأحداث منسجمة .فهل اعتمد من أجل ذلك على بناء الشخصية المحورية بناءا تطويريا متناميا أم على بناء الأحداث؟ علل بشواهد من النص. لقد حافظ الكاتب على النسق المسرحي مما جعل الأحداث منسجمة و اعتمد من أجل ذلك على بناء الشخصية المحورية بناء تطويريا متناميا و الدليل على ذلك من النص هو تلك التحولات التي شهدنها الأم خلال عرض الأحداث حيث نمت شخصيتها و تطورت من السعادة و التفاؤل عند رؤية الأطفال يلعبون و يمرحون إلى الخوف و الألم عند رؤية الصور.....ثم تطورت شخصيتها تطورا كبيرا بعد حادث الانفجار [ذكر أمثلة من النص] ..............ذكر ثلاثة مشاهد مختلفة قبل و بعد الحادث و على كل حال يبدو أن هناك تكاملا بين وظيفة عمل الأشخاص و نموهم ووظيفة بناء الأحداث و تطورها في انسجام العمل المسرحي بل يعد هذا من الناحية الفنية أحد شروط نجاح العمل الدرامي أو الحركي الذي يقوم على أساس من الصعود و الهبوط وفق قانون التأثير و التأثر العاطفي.... هل ترى أن حادث الانفجار من جراء القصف جاء خادما لهذا البناء الدرامي أم هو حدث طارئ مفاجئ كسر هذا البناء ؟ فكيف ساهم فيه؟ جاء حادث الانفجار من جراء القصف خادما لهذا البناء الدرامي ، فهو أكد حالة عدم الاستقرار التي تعيشها الأسرة العراقية حيث قد يأتي الخوف أحيانا من مأمنه ، فالحركة الدرامية ما كانت لتقوي من بناء القصة لولا هذا الحادث الذي جاء ليعطي للأم حالة تحول جديدة ساهمت في توسيع حدة المشكلة و يكون ذلك دافعا جديدا لأحداث أخرى تعد نتيجة حتمية و طبيعية ، فكأن الكاتب بنى قصته على أساس من الأسباب و النتائج لتقوى عوطف القارئ ويتحد وجدانه مع الحالات النفسية المتطورة التي عرفتها الأم في شتى أحوالها المختلفة ..... نموذج الإجابة الثاني اكتشاف معطيات النص ـ أراد الكاتب أن يعبر من منظر الأطفال وهم يلعبون ومنظر الحديقة والظل أن لأطفال هم أول ضحايا الحرب رغم براءتهم منها ـ الرسالة التي أراد الكاتب إرسالها من خلال المسرحية هي أن الحرب لا تخلف إلا المصائب ـ تمثلت مأساة الأم في فقدها زوجها وأخويها وولديها (علي ووسام ) ـ مثل حادث الانفجار الذي سببه القصف بالنسبة لتطور شخصية الأم بأن حول حياتها من السعادة إلى التعاسة ـ أراد أن الحرب تدمر حياة الإنسان مناقشة معطيات النص ـ نعم استطاع الكاتب من خلال هذا العمل المسرحي أن ينقل للقارئ المعاناة الإنسانية من جراء الحروب وذلك من خلال شخصية الأم ـ الغاية الفنية التي من أجلها قدم الكاتب شخصية الأم بتلك النظرة التفاؤلية للحياة قبل الحادث هي أن الإنسان يحلم دائما بتحقيق مستقبل أفضل من حاله الراهنة ـ حتى لا يموتوا في الحرب ـ لأن الأطفال يمثلون المستقبل وموتهم يعني موت المستقبل وبالتالي تتعمق مأساة الأم ـ نعم نجح الكاتب في بناء الموقف الدرامي من خلال معجمه اللغوي لأنه استعمل المفردات الدالة على الأمل وعلى الإقبال على الحياة قبل الحادث أما بعده فاستعمل المعجم الدال على الدمار والمآسي والأحزان تحديد بناء النص ـ الحوار كان ملائما وراسما الشخصية وكذلك مساهما في تطورا الدرامي , فحديث الأم أو الضيفة كان ملائما لوضعها وحالتها النفسية وكذلك حوار الرجال الجلسين في المقهى ـ نعم هي جزء من العمل المسرحي , حتى يستطيع الكاتب رسم الشخصية والمكان والزمان اللذين تعيش فيهما إضافة إلى الظروف النفسية والاجتماعية التي تحيط بها وتحاصرها تفحص الاتساق و الانسجام ـ حافظ الكاتب على النسق المسرحي مما جعل الأحداث منسجمة لاعتماده على بناء الأحداث " قنبلة واحدة دمرت كل الحياة " ـ الشواهد : ... بعد قليل يرتفع صوت مطرقة كبيرة تضرب سندانا تستيقظ الأم وسط الخراب ـ الأم : يا إلهي في أي كابوس أنا ؟ هذا البيت كأنه بيتي و..... ـ حادث الانفجار من جراء القصف جاء خادما لهذا البناء الدرامي ـ الضيفة : لقد خبرونا القصف لن يخطئنا اليوم ـ ساهمت أدوات الحوار ( استفهام , وجواب ) و الروابط في البناء الدرامي واتساق المعنى , لأن السؤال يتطلب جوابا نفيا أو إثباتا ,وحتى تؤدي الألفاظ معانيها لابد أن توظف أدوات الربط المختلفة مجمل القول في تقدير النص ـ عرض علينا الكاتب مشهدا مسرحيا دراميا ـ عبر عن موقفه المستنكر للحرب والصراع المسلح الذي يعود بالخراب على أضعف المخلوقات ( موت الأطفال وجنون الأم ) الموضوعالأصلي : نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 24 يوليو - 19:28:10 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي مطالعة موجهة : اللغة و الشخصية اكتشاف معطيات النص ـ المشكلة الحضارية التي يعالجها الكاتب هي التكلم مع القوم بلسان الآخرين . وتتمثل خطورتها في سلب الشخصية الوطنية . ـ تطرق الكاتب إلى قوة وضعف لغة أمة ما . ورد الكاتب هذا الضعف إلى عجز في أنفسنا . ـ الغاية التي أرادها من وراء تحليله هو محاربة الأمية , والنهوض باللغة ـ الحل الذي لمح إليه في نظري هو : التمسك باللغة الوطنية تعني الاعتزاز بالوطن والتضحية من أجله . مناقشة معطيات النص ـ ما ذهب إليه الكاتب من أحكام نتيجة منطقية , لأنه ما ذلت لغة إلا ذل لأن الأمة إذا أحبت لغتها أنفقت في سبيل نشرها وتطوير الأموال الضخمة ( الإنجليز والفرنسيون ) ـ أفكار النص 1) تأثر بعض المثقفين بنظرة المحتل لهم 2) علاقة اللغة بوجود الأمة وحياتها 3) علاقة اللغة بالوطنية 4) ارتباطنا بلغتنا أيام الاحتلال وحاليا. ـ الروابط التي شدت الفقرات بعضها إلى بعض هي : حروف العطف ـ حروف الجر ـ التوكيد ـ النفي ـ أدوات الشرط الضمائر ..... ـ أربع مصطلحات فلسفية ومدلولاتها : ـ العاطفة : الإحساس ـ الدليل : البرهان ـ التهافت : الإسراع ـ وجود : كيان استثمار موارد النص ـ نموذج النمط التفسيري : إن لغة مجتمع ما تعكس حياة هذا المجتمع بكل إخلاص, فإذا قلنا إن لغتنا لغة الشعر والعاطفة فمعنى هذا أن مجتمعنا مجتمع الشعر والعاطفة . ـ خصائص النمط التفسيري : يحدد أسباب الوقائع ونتائجها ـ يحدد فائدة أو خطورة المعلومة وأبعادها ـ يمكن المتلقي من تمثل المعلومة عن طريق مده بوسائل فهمها ـ يقدم أمثلة قصد توضيح المعلومة ـ نموذج النمط الحجاجي : ... وبما أن اللغة ليست إلا جزءا من إنتاج المجتمعات ونشاطها فعلينا أن نلوم أنفسنا عن كل عجز يلاحظ في لغتنا . ـ خصائص النمط الحجاجي : الروابط الزمنية، السببية، الإستنتاجية، التعارضية، الشرطية، المتشابهة. استخدام النعوت المعبرة استخدام الخطاب المباشر استخدام الجمل القصيرة . الموضوعالأصلي : نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 24 يوليو - 19:29:42 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي مطالعة موجهة : اللغة و الشخصية اكتشاف معطيات النص ـ المشكلة الحضارية التي يعالجها الكاتب هي التكلم مع القوم بلسان الآخرين . وتتمثل خطورتها في سلب الشخصية الوطنية . ـ تطرق الكاتب إلى قوة وضعف لغة أمة ما . ورد الكاتب هذا الضعف إلى عجز في أنفسنا . ـ الغاية التي أرادها من وراء تحليله هو محاربة الأمية , والنهوض باللغة ـ الحل الذي لمح إليه في نظري هو : التمسك باللغة الوطنية تعني الاعتزاز بالوطن والتضحية من أجله . مناقشة معطيات النص ـ ما ذهب إليه الكاتب من أحكام نتيجة منطقية , لأنه ما ذلت لغة إلا ذل لأن الأمة إذا أحبت لغتها أنفقت في سبيل نشرها وتطوير الأموال الضخمة ( الإنجليز والفرنسيون ) ـ أفكار النص 1) تأثر بعض المثقفين بنظرة المحتل لهم 2) علاقة اللغة بوجود الأمة وحياتها 3) علاقة اللغة بالوطنية 4) ارتباطنا بلغتنا أيام الاحتلال وحاليا. ـ الروابط التي شدت الفقرات بعضها إلى بعض هي : حروف العطف ـ حروف الجر ـ التوكيد ـ النفي ـ أدوات الشرط الضمائر ..... ـ أربع مصطلحات فلسفية ومدلولاتها : ـ العاطفة : الإحساس ـ الدليل : البرهان ـ التهافت : الإسراع ـ وجود : كيان استثمار موارد النص ـ نموذج النمط التفسيري : إن لغة مجتمع ما تعكس حياة هذا المجتمع بكل إخلاص, فإذا قلنا إن لغتنا لغة الشعر والعاطفة فمعنى هذا أن مجتمعنا مجتمع الشعر والعاطفة . ـ خصائص النمط التفسيري : يحدد أسباب الوقائع ونتائجها ـ يحدد فائدة أو خطورة المعلومة وأبعادها ـ يمكن المتلقي من تمثل المعلومة عن طريق مده بوسائل فهمها ـ يقدم أمثلة قصد توضيح المعلومة ـ نموذج النمط الحجاجي : ... وبما أن اللغة ليست إلا جزءا من إنتاج المجتمعات ونشاطها فعلينا أن نلوم أنفسنا عن كل عجز يلاحظ في لغتنا . ـ خصائص النمط الحجاجي : الروابط الزمنية، السببية، الإستنتاجية، التعارضية، الشرطية، المتشابهة. استخدام النعوت المعبرة استخدام الخطاب المباشر استخدام الجمل القصيرة . الموضوعالأصلي : نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 24 يوليو - 19:31:43 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي نص تواصلي : المسرح في الأدب العربي التعرف على صاحب النص من مواليد 08 – 11 – 1963بالناظور - أستاذ باحث في تخصصات شتى ولاسيما الأدبية والفنية والفكرية منها - أستاذ ممتاز في التعليم الثانوي التأهيلي بالناظور - عضو المجلس العلمي بالناظور ورابطة علماء المغرب - مؤسس منتدى الفعل الإبداعي بالناظور - عضو فعال في جمعية غد أفضل للمعاقين بالناظور - حصل على - البكالوريا في الآداب العصرية المزدوجة سنة 1984 البكالوريا الشرعية الأدبية سنة 1994بميزة مستحسن دبلوم السلك الأول من الإجازة بميزة مستحسن في الآداب من كلية الآداب وجدة الإجازة في الأدب العربي بميزة مستحسن بكلية الآداب وجدة سنة 1990 الإجازة في الشريعة الإسلامية من جامعة القرويين سنة 1998 بفاس شهادة استكمال الدروس – تخصص:الأدب العربي الحديث والمعاصر- من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان سنة 1993 دبلوم الدراسات العليا سنة 1996م في موضوع " إشكالية العنونة في الدواوين و القصائد الشعرية في الأدب العربي الحديث و المعاصر"، ونال عليه ميزة حسن جدا من جامعة عبد المالك السعدي بتطوان تحت إشراف الدكتور محمد الكتاني؛ دكتوراه الدولة سنة 2001 في الأدب العربي الحديث و المعاصر في موضوع " مقاربة النص الموازي في روايات بنسالم حميش"، بميزة حسن جدا من جامعة محمد الأول تحت إشراف الدكتور مصطفى رمضاني تخرج من المركز التربوي الجهوي بوجدة أستاذا للسلك الإعدادي الثانوي في مادة اللغة العربية، و اشتغل بالإعدادي سنتين منذ 1988 تخرج من المدرسة العليا للأساتذة بتطوان أستاذا للتعليم الثانوي التأهيلي في مادة اللغة العربية سنة 1992 مارس التعليم مدة 18 سنة تكوينا وتأطيرا و تنشيطا أستاذ يبحث ضمن رؤية موسوعية في الآداب والفنون و العلوم الشرعية والثقافة الأمازيغية و السياسة وعلومها والمواد القانونية و الاقتصادية شاعر وناقد و مؤرخ وباحث تربوي يهتم بأدب الأطفال : مسرحا وشعرا وقصة ونقدا ودراسة يهتم بسيميولوجية التواصل: المسرح، اللباس، اللغة يهتم بالفلسفة والفكر الإسلامي والعلوم الإنسانية حصل على الجائزة الوطنية الأولى( التشجيعية) للأدب الإسلامي في دورته الثالثة(2005) المخصص لأدب الطفل لأفضل ديوان شعري المنعقدة بمدينة وجدة تحت إشراف المجلس العلمي يعد أكثر إنتاجا من حيث الكتب- على حد علمه- على صعيد المغرب الشرقي(16 كتابا ومقالات عديدة في شتى التخصصات اكتشاف معطيات النص : نموذج الإجابة الأول ـ نشأ المسرح العربي في المشرق عندما عاد مارون النقاش من أوروبا ( إيطاليا وفرنسا ) إلى بيروت . نتيجة للاحتكاك الثقافي مع الغرب عبر حملة نابليون بونابرت إلى مصر والشام , وعن الاطلاع والتعلم والرحلات العلمية والسياحية والسفارية ـ 1) استنبات المسرح الغربي : أي تقليد واقتباس وترجمة المواضيع الغربية وتبيئتها عربيا ـ 2) تأصيل المسرح العربي : وذلك بالتوفيق بين قوالب المسرح الغربي والمضمون التراثي ـ1) مارون النقاش : أسس مسرحا في منزله وعرض أول نص درامي في تاريخ المسرح العربي الحديث وهو " البخيل " لموليير 2) أبو خليل القباني : أسس في سوريا مسرحه الموسيقي والغنائي وبدأ في تقديم فرجات غنائية , تراثية وتاريخية 3) توفيق الحكيم : الذي أسس المسرح التجريبي التغريبي ( الاستفادة من طرائق التشخيص الدرامي الغربي والانفتاح على مدارسه وتقنياته وتياراته والحكيم استفاد من المدرسة الرمزية متجسدة في بيجماليون , وشهرزاد , وأهل الكهف ـ توفيق الحكيم ضمن الاستنباتيين , لأنه متأثر بالتيارات الغربية خصوصا المذهب الرمزي ( إبسن وبرناردشو ) ـ ساهم يوسف إدريس في تأصيل المسرح بإشراك المتفرجين مع الممثلين في اللعبة المسرحية " مسرحية الفرافير " ـ الجديد الذي أضافه سعد الله ونوس إلى المسرح العربي هو تأسيس مسرح التسييس , والقصد منه طرح المشاكل السياسية , والهدف منه حل هذه المشاكل نموذج الإجابة الثاني العوامل التي ساعدت على انتشاره ؟ كان هذا الظهور المسرحي في البلاد العربية نتيجة للاحتكاك الثقافي مع الغرب عبر حملة نابليون بونابرت إلى مصر والشام وعن طريق الاطلاع والتعلم والرحلات العلمية والسياحية والسفارية . واجهت نشأة المسرح العربي ظاهرتان . ما هما ؟ وما تعريفك لهما؟ الظاهرتان هما : الاستنبات والتأصيل الاستنبات هو : استنبات المسرح الغربي في التربة العربية من خلال التقليد و الاقتباس والترجمة والبيئة العربية: تمصيرا وتونسة ومغربة وسودنة... كما فعل مارون النقاش مع أول نص مسرحي وهو البخيل الذي استلهمه من موليير، وسيتابع كثير من المبدعين والمخرجين طريقته في الاقتباس والمحاكاة. التأصيل هو : تأصيل المسرح العربي وذلك بالجمع بين الأصالة والمعاصرة، أي التوفيق بين قوالب المسرح الغربي والمضمون التراثي. عرف بثلاثة من رواد المسرح المذكورين توفيق الحكيم *أب المسرحية العربية بدون منازع. ولد بالإسكندرية 1898م والده من رجال القضاء وأمه تركية الأصل . درس بدمنهور ثم القاهرة حيث اطلع على التمثيل والموسيقى فبدا في كتابة بعض المحاولات المسرحية الناقصة . وبعد أربع سنوات قضاها في فرنسا ليتم دراسته العليا عاد إلى مصر ليعمل في سلك القضاء لكنه فضل الفن والصحافة . فكان عضوا في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب. ومثل مصر في هيئة اليونسكو. وعضوا بمجمع اللغة العربية بالقاهرة. توفي سنة 1987م من آثاره * أهل الكهف. عودة الروح. يوميات نائب في الأرياف. شهرزاد. أغنية الموت. سليمان الحكيم... أسلوبه. * يخلو أسلوبه من البريق الأدبي. احمد شوقي* أمير الشعراء ولد بالقاهرة عام 1886م بعد إتمام دراسته في مصر التحق بفرنسا لدراسة الحقوق وهناك تأثر بالمسرح الفرنسي الكلاسيكي. فكتب مسرحيات شعرية وكان له قصب السبق فيها. تزعم جماعة ابلو المتأثرة بالمذهب الرومانسي وظل يبدع إلى أن وافاه الأجل عام 1932م. من آثاره ديوان شعر من أربعة أجزاء بعنوان الشوقيات.مجموعة من المسرحيات الشعرية منها: مصرع كلييو باترة. مجنون ليلى . قمبيز . الست هدى... أسلوبه *استعمال اللغة الراقية سهولة إجراء الحوار الشعري التنوع في الأوزان الشعرية. أ تضع توفيق الحكيم ضمن التأصيليين أو الاستنباتيين ؟ علل من خلال النص . هو من التغريبيين أو الاستنباتيين . فلقد استفاد توفيق الحكيم كثيرا من المسرح الغربي ولاسيما من المدرسة الرمزية كما نجدها لدى إبسن وبرنارد شو وموريس مترلنك، وتتجسد هذه الرمزية عند الحكيم في بيجماليون وشهرزاد وأهل الكهف ويا طالع الشجرة. كما كتب الحكيم مجموعة من المسرحيات على ضوء المدرسة الواقعية والفلسفة الاشتراكية كمسرحية الصفقة والأيدي الناعمة. كيف ساهم يوسف إدريس في تأصيل المسرح العربي ؟ يعد يوسف إدريس من السباقين إلى التفكير في التأصيل المسرحي من خلال البحث عن قالب مسرحي جديد، وذلك بتوظيف السامر في مسرحية" الفرافير" سنة 1964م ، حيث أشرك المتفرجين مع الممثلين في اللعبة المسرحية في إطار دائري مشكلا بذلك حلقة سينوغرافية . وقد استلهم الكاتب في مسرحيته خيال الظل والقراقوز والأدب الشعبي . ما الجديد الذي أضافه سعد الله ونوس للمسرح العربي ؟ سعى سعد الله ونوس إلى تأسيس مسرح التسييس من خلال مسرحيته" مغامرة رأس المملوك جابر". والمقصود بمسرح التسييس عند سعد الله ونوس أن مفهوم التسييس يتحدد" من زاويتين متكاملتين. الأولى فكرية وتعني، أننا نطرح المشكلة السياسية من خلال قوانينها العميقة وعلاقاتها المترابطة والمتشابكة داخل بنية المجتمع الاقتصادية والسياسية، وأننا نحاول في الوقت نفسه استشفاف أفق تقدمي لحل هذه المشاكل. إذا، بالتسييس أردت أن أمضي خطوة أعمق في تعريف المسرح السياسي. إنه المسرح الذي يحمل مضمونا سياسيا تقدميا. ومن نافل القول: إن الطبقات الفعلية التي تحتاج إلى التسييس هي الطبقات الشعبية لأن الطبقة الحاكمة مسيسة، سواء كانت الحاكمة بمعنى السيطرة على أدوات السلطة أو الحاكمة بمعنى السيطرة على وسائل الإنتاج الاقتصادي في البلد. إن الطبقات التي يتوجه إليها مسرح التسييس هي الطبقات الشعبية التي تتواطأ عليها القوى الحاكمة كي تظل جاهلة وغير مسيسة مناقشة معطيات النص نموذج الإجابة الأول هل توافق الكاتب في أن نشأة المسرح العربي كانت في منتصف القرن التاسع عشر مع ماورن النقاش ؟ يذهب كثير من الدارسين إلى أن العرب عرفوا المسرح في الشام منذ منتصف القرن التاسع عشر الميلادي، وبالضبط في سنة 1848م عندما عاد مارون النقاش من أوربا إلى بيروت فأسس مسرحا في منزله فعرض أول نص درامي في تاريخ المسرح العربي الحديث هو" البخيل" لموليير، وبذلك كان أول من استنبت فنا غربيا جديدا في التربة العربية. بين كيف بدا المسرح العربي مسرحا استنباتيا ؟ بدأ المسرح العربي يعتمد على عدة طرائق في استنبات المسرح الغربي كالترجمة والاقتباس والتعريب والتمصير والتأليف والتجريب وشرح نظريات المسرح الغربي ولاسيما نظريات الإخراج المسرحي وعرض المدارس المسرحية الأوربية. ما وظيفة المسرح حسب سعد الله ونوس ؟ هل أنت مع الالتزام في المسرح ؟ توعية الطبقة البسيطة من عامة الناس وجعلها تفهم واقعها وتعمل على اقتلاعه . زاوج الكاتب بين السرد التاريخي وبين الموازنة النقدية وضح .زاوج الكاتب في نصه بين لسرد التاريخي و أسلوب الموازنة النقدية لأن النص عبارة عن مقالة نقدية تبحث في نشأة المسرح العربي و الموضوع إذن يستلزم هذا السرد أما الموازنة النقدية فطريقة للتفسير و الشرح للوصول إلى نتيجة منطقية حتمية . حيث عمد إلى التأريخ للمسرح بصفة عامة في العالم ثم خصص المسرح العربي ثم أكمل موضوعه بالموازنة بين آراء مختلفة القائلة بأن العرب لم يعرفوا المسرح إلا حديثا حين احتكوا بالغرب . والقائلة بان العرب عرفوا المسرح قبل هذا الوقت بطرق مختلفة ... نموذج الإجابة الثاني ـ نعم بدأت نشأة المسرح العربي في مننتصف القرن التاسع عشر مع مارون النقاش ـ بدأ المسرح العربي مسرحا استنباتيا من التقليد والاقتباس والترجمة ـ وظيفة المسرح المعاصر من خلال سعد الله ونوس حمل المضمون السياسي التقدمي , وهذا النوع من المسرح هو مسرح ملتزم , وأنا مع فكرة كون المسرح رسالة اجتماعية , لأن المسرح يشخص المشكلة ثم يقدم الحل الاستخلاص والتسجيل لخص نشأة المسرح العربي وتطوره ـ نشأ المسرح العربي متأثرا بالمسرح الغربي ثم شق طريقه إلى الأصالة والتميز ومعالجة المواضيع العربية المسرحية نص أدبي يأتي على هيئة حوار يصور به الكاتب قصة مأساوية أو هزلية ويقوم الممثلون بتمثيل النص المسرحي بقاعة المسرح ضمن إطار فني. وهي من أقدم الفنون الأدبية التي عرفتها الحضارة الإنسانية. فمنذ زمان بعيد أقام الإغريق مسارحهم في مناسبات دينية ووطنية. فعرفوا المأساة والملهاة. وتناولوا موضوعات دينية واجتماعية وأدى مسرحهم دوره في تعليم مجتمعهم. واعدوا شروط المسرح واستفاد منها حتى كتاب العصر الحديث. وعن هؤلاء اخذ الرومان ثم الفرنسيون والإنجليز والألمان وعن هم اخذ العرب. لكن إقبال العرب على المسرح لم يتم إلا في العصر الحديث على الرغم أنهم اطلعوا عليه عند ترجمة بعض المؤلفات اليونانية في البلاغة والفلسفة والرياضيات في بداية العهد العباسي. ولعل ذلك يرجع إلى ارتباط المسرح بالأفكار الوثنية التي لا يقرها الإسلام والى طبيعة الشعر العربي الغنائي الذي لا يصلح للتمثيل. المسرح العربي حديث النشأة ظهر على يد مارون النقاش 1847م بعد عودته من الغرب وقدم لأول مرة مسرحية البخيل لموليار وهكذا نشا المسرح قبل المسرحية. تطورها: 1- مرحلة الاقتباس: شجع إنشاء دار الأبرا في مصر بعض اللبنانيين المهتمين بالمسرح على اقتباس الأفكار من الأدب الاروبية وصبغتها بصبغة محلية. 2- المسرحية الاجتماعية: تطورت المسرحية على يد من درس فن المسرح في ارويا فقد أنشا جورج الأبيض مسرحا عربيا في مصر اثر عودته من فرنسا 1910م وقدم مسرحية وليدة البيئة العربية مصر الجديدة . لفرج أنطوان . غلبت عليها الفصحى وأصالة الفكر العربي. 3-المسرحية الواقعية: اتجهت المسرحية إلى التعبير عن الواقع فظهرت عدة مسرحيات تعالج الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي والنفسي وتعتبر مسرحيات توفيق الحكيم مثلا واضحا لهذا الطور عالج مشكلات اجتماعية كما فعل ايزيس وبراسكا وأضفى على شخصياته فكرا فلسفيا وتتجلى نزعته الفلسفية في مسرحية شهرزاد - و سليمان الحكيم -. المسرحية الجزائرية:يعد رضا حوحو من رواد المسرحية المكتوبة بالعربية فقد اشرف على فرقة تمثيلية وكتب لها مسرحية عنبسة - وبائعة الورد – والعقاب – النائب المحترم – وسي عاشور -. أما المسرحية المكتوبة بالفرنسية يمثلها كاتب ياسين في الجثة المطوقة – والرجل ذو النعل المطاطي. أما المسرحية الشعرية فقد ظهرت على يد احمد شوقي الذي كتب -مصرع كلييوباترا – مجنون ليلى – قمبيز... وعزيز أباظة الذي ألف ست مسرحيات- قيس ولبنى – العباسة- شجرة الدر – الناصر – غروب الأندلس – شهريار – وقد استطاع أن يتجنب ما وقع فيه شوقي من مآخذ واستفاد مما وجه إليه من نقد. وللمسرح ثلاثة أشكال هي : 1- المأساة وهي مسرحية درامية تنتهي دائما بالموت. 2-الملهاة مسرحية هزلية ذات نهاية سعيدة. 3-الأبرا المغناة وهي ذات موضوع مأساوي. عناصر المسرحية: 1-التمهيد *وهو الجزء الأول من المسرحية يمهد فيه الكاتب للمسرحية ويعرف بالشخصيات وأعمالهم. أما البيئة فيصورها عن طريق الحوار. 2- العقدة وهي العنصر الأساسي في بناء الحبكة الفنية وتنشا عن المعوقات أو الصراع الذي ينشأ بين قدرتين متعارضتين تثير عند الجمهور الرغبة في انتظار الحل. 3- الحل * وهو النتيجة التي تصل إليها أحداث المسرحية. 4- الزمان والمكان*وهما البيئة التي تدور فيها أحداث المسرحية زمان المسرحية قصير ومكانها محدود 5- الشخصيات * وهم الممثلون الدين يقومون بالحركة المسرحية. ويشترط فيها الثبات وعدم التناقض مع الواقع. 6- اللغة وسائل التعبير المسرحي متعددة – الحوار – الملابس* الأضواء *الأثاث* الحركة* ولكل فرد لغته الخاصة وهذا ما أطلق عليه النقاد الواقعية في المسرح من الكتاب من اختار العامية ومنهم من فضل الفصحى وآثر البعض الآخر المزج بين العامية والفصحى. المسرحية كما هو معلوم تشترك مع القصة في اشتمالها على الحادثة والشخصية والفكرة ولا تتميز عنها إلا في اعتمادها على الحوار كوسيلة وحيدة للوصف وعرض الأحداث. وبقدر ما يكون الحوار مطابقا للشخصيات سهلا واضحا يتوفر على إيقاع موسيقي مناسب. لا تطغى عليه روح المؤلف طغيانا يفسده . بقدر ما يكون ناجحا. إذا كان الحوار هو مظهر المسرحية الخارجي فان مظهرها الداخلي يتمثل في الصراع الذي يجب أن يكن محبوكا بشكل طبيعي لا تصنع فيه. يحتل المسرح لدى مختلف الشعوب مكانة مرموقة نظرا للدور الذي يلعبه في تثقيف الفئات الشعبية وتنمية ذوقها الجمالي فضلا عن تسليتها والترفيه عنها والمسرح دليل على الرقي الاجتماعي فهو أداة لنقل قيم شتى ووسيلة لترقية الفكر خاصة إذا كان يحمل فكرة راقية بلغة سامية. فالمسرح قبل أن يكون تمثيلية فهو نص أي انه شكل ومضمون فالفكرة السامية يجب أن يعبر عنها باللغة الراقية غير مبتذلة أو هزيلة. أما إذا كان المسرح بلغة العوام فهو تهريج لا طائل منه. وإذا لم يصور مجتمعه في ماضيه وحاضره ومستقبله ويعكس آماله وتطلعاته معتزا بالقيم ومقومات الشخصية. كان دخيلا يهدم بدلا من أن يبني يفسد عوض أن يصلح. ومادام المسرح يلعب هذا الدور الهام فهو يحتاج إلى تخطيط وأموال وتشجيع دائم. غير أن المسرح فن وليس تهريجا فكتابته من مهام الأدباء وتمثيل الأدوار فن لا يناط إلا بأصحاب المواهب من خريجي المعاهد المختصة. الموضوعالأصلي : نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 24 يوليو - 19:34:28 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي [rtl]نص أدبي: "لالة فاطمة نسومر" المرأة الصقر[/rtl] [rtl]التعرف على صاحب النص :ولد الكاتب و الدكتور إدريس قرقوة في "تسالة" ولاية سيدي بلعباس عام 1967 ، وهو أحد المهتمين بالفن المسرحي وتشجيعه وتطويره في ثقافتنا الجزائرية وأدبنا الحديث . ألف عدة مسرحيات خاصة حول الشخصيات الوطنية التاريخية مثل "فارس الجزائر الأمير عبد القادر" و"يوغرطة الملك الثائر" و"لالة فاطمة نسومر المرأة الصقر" . تقديم النص : هذا النص هو المشهد السادس من المسرحية، ونستنتج من خلاله أن للمجتمع الريفي الجزائري عاداته وتقاليده ، وللمرأة نصيب في بناء المجتمع وتطوره. وفي هذا النص موقف عظيم لامرأة جزائرية حفظت لها ذاكرة الأجيال هذا الموقف هي لالة فاطمة نسومر. الحقل المعجمي: سلط: السَّلاطةُ: القَهْرُ، وقد سَلَّطَه اللّهُ فتَسَلَّطَ عليهم،والاسم سُلْطة، بالضم.والسَّلْطُ والسَّلِيطُ: الطويلُ اللسانِ، والأُنثى سَلِيطةٌ وسَلَطانةٌ، ، ولسان سَلْطٌ وسَلِيطٌ كذلك.ورجل سَلِيطٌ أَي فصيح حَدِيدُ اللسان. ، وامرأَة سَليطة أَي صَخّابة. طويلة اللسان..والسُّلْطانُ: الحُجَّةُ والبُرْهان، والسليطُ ما يُضاء به، ومن هذا قيل للزيت: سليط وكل سلطان في القرآن حجة. وقوله تعالى: هلَك عنِّي سُلْطانِيَهْ، معناه ذهب عني حجتُه. وسُلْطانُ كل شيء: شِدَّتُه وحِدَّتُه وسَطْوَتُه، والسِّلْطةُ: السهْمُ الطويلُ، والجمع سِلاطٌ . الحقل الدلالي: لالة / سي/ آل : هذه الكلمات تدل على السيادة والشرف. اكتشاف معطيات النص:[/rtl] [rtl]نموذج الإجابة الأول -موضوع هذا المقطع المسرحي يتعلق بالمرأة الجزائرية إبان الثورة، وهي مواقف متعلقة بجوانب اجتماعية من حيث كونها أما و أختا وخالة و كنة، ومرتبطة بجوانب سياسية من حيث مساندة الثوار في مهمتهم، وهي في الحالتين كلتيهما رمز التضحية. -أقدمت أمينة بحضرة زوجها " سي الطاهر" على التكلم في عرض أخته " لالة فاطمة". -اعتبره انتقاصا من قدر أخته و عائلته و عدم احترام له هو شخصيا و لأسرته . -بصفعها ... وقد هم أن يتلفظ ب " الطلاق " بعد احتدام الكلام بينهما . -قررت الرحيل عن بيت أخيها سي الطاهر إذ شعرت بأنها هي السبب في الخلاف الناشب بينه وبين زوجته ، وأقنعته بضرورة الرحيل لأن مهام أخرى تنتظرها وانصرفت... -ألت أمينة في أخر المطاف إلى محولة إقناع فاطمة بالبقاء معها في بيت أخيها بعد أن اعترفت لها بخطتها والتمست منها العفو.[/rtl] [rtl]نموذج الإجابة الثاني[/rtl] [rtl]ـ موضوع هذا المقطع هو وصول فاطمة إلى مكانة لم تصلها نساء نسومر كلهن وضيق أمينة زوجة أخيها بها[/rtl] [rtl]ـ أقدمت أمينة بحضرة زوجها سي الطاهر على إهانة أخته فاطمة[/rtl] [rtl]ـ اعتبر هذا التصرف استهزاء [/rtl] [rtl]ـ أدب زوجته خديجة بصفعها على خدها[/rtl] [rtl]ـ كان رد فعل لالة فاطمة إزاء هذا الوضع بأن عاتبتهما على تشاجرهما وقضت على سبب الخلاف[/rtl] [rtl]ـ الموقف الذي آلت إليه أمينة في آخر المطاف هو ندمها وطلبها من فاطمة البقاء في بيت أخيها مناقشة معطيات النص: نموذج الإجابة الأول[/rtl] [rtl]-الشعور هو الغيرة والحسد ، وسببه أن لالة فاطمة احتلت مكانة اجتماعية مرموقة إذ صار يقصدها الناس ويسعى لديها الركبان حتى استحقت لقب "لالا فاطمة" . -كان موقف سي الطاهر صارما، إذ بعد أن تبين نية زوجته أمينة فيما تكنه في صدرها لأخته، قام بتأديتها بشدة وقسوة ( صفعها) وبلغ به لأمر إلى تهديدها بالطلاق. - ملامح كل شخصية من شخصيات هذا المقطع: أ – سي الطاهر: سيد القوم،مقدم القبيلة، مرابط،أبي أنوف، غيور على أهله ، ذو صرامة ، سريع الإنفعال ، مرهف الحس... ب – لالة فاطمة: سيدة في قومها ، صبورة، ذات حلم، متروية، شديدة إيمان بالله ومتسامحة، راجحة العقل، متينة، عفيفة طاهرة ، مصلحة اجتماعية، مجاهدة... ج-أمينة: ربت بيت، اعتراها الحسد، عنيدة جريئة قليلة الصبر، صريحة ، تعترف بأخطائها... - أن لالة فاطمة شديدة الصبر وقوية الإيمان ورزينة . - هو موقف يستحق الإشارة إذ ليس من السهل عل نفس الاعتراف بخطتها وخصوصا في موقف أمينة - لم تكن المرأة الجزائرية في معزل عن ملابسات الحياة السياسية والاجتماعية أثناء ظروف الحرب بل ساهمت بكل ما لديها من قدرات وتضحيات في مساندة أخيها الرجل ضد الاستعمار المغتصب .[/rtl] [rtl]نموذج الإجابة الثاني[/rtl] [rtl]ـ الشعور الذي أبدته أمينة تجاه لالة فاطمة هو شعور عدم الارتياح[/rtl] [rtl]سببه اختلاط فاطمة بالمجاهدين وقيادتهم في ساحة القتال[/rtl] [rtl]ـ كان موقف سي الطاهر هو الرضا بما تقوم به أخته , وتصرف بأن ردع زوجته عن إيذاء فاطمة , وبلغ به الأمر إلى أنه همَّ بتطليق أمينة[/rtl] [rtl]ـ شخصية سي الطاهر : تمتاز بالوطنية ورجاحة العقل [/rtl] [rtl]ـ شخصية لالة فاطمة : تمتاز بالواقعية والإيثار[/rtl] [rtl]ـ شخصية أمينة : هي شخصية المرأة التي تخاف على بيتها[/rtl] [rtl]ـ امتازت شخصية لالة فاطمة عن شخصية أمينة بأنها تفضل مصلحة الجماعة على مصلحتها , بينما شخصية أمينة هي شخصية امرأة عادية[/rtl] [rtl]ـ رأيي في الموقف النهائي لأمينة هو موقف إيجابي يشرف المرأة الجزائرية تحديد بناء النص: نموذج الإجابة الأول[/rtl] [rtl]-السياقات الدالة على عمل الخير: حين تزكي لالة فاطمة أمينة لدى زوجها سي الطاهر وتتعهد بعدم إذايتها، مثلا " أرجوك سي الطاهر لاتؤذينها بشيء فوالله لو سمعت أنك أذيتها أو لمتها حرمت نفسي من رؤيتك إلى يوم القيامة" السياق الدال على التسامح: حين أسرعت أمينة نحو لالة فاطمة تلتمس عفوها (المقطع الأخير في النص) السياق الدال على التكفل الاجتماعي: في مواضيع مختلفة أهمها حين تخبر لالة فاطمة أخاها بضرورة وقوفها إلى جانب المجاهدين... -يمثل النموذج الذي يستحق أن يقتدى به ، هو رمز المثل العليا بالنسبة إلى جيل اليوم. -القرائن اللفظية الدالة على نمط النص: الأفعال بمختلف صيغها، أدوات الاستفهام، الضمائر، و الحوار بمختلف الصيغة. -نعم يمكن تصنيفها دلاليا: - ما يدل على الوصف، و ما يدل على السرد، وما يدل على الحجاج والتفسير -حين تمسك لالة فاطمة بفم أخيها سي الطاهر وكان قد هم بتطليق زوجته... -حين استطاعت لالة فاطمة إقناع أخيها بضرورة رحيلها عن أخيها بعد أن أخذت منه ميثاقا بأن يتصالح مع زوجته.[/rtl] [rtl]نموذج الإجابة الثاني[/rtl] [rtl]ـ السياقات الدالة على مفهوم عمل الخير والتسامح والتكافل الاجتماعي [/rtl] [rtl]لالة فاطمة : دعها دعها يا سي الطاهر دعها تقول ما في نفسها[/rtl] [rtl]سي الطاهر : لا لن أتركك ترحلين على هذا النحو[/rtl] [rtl]ـ يمثل موقف لالة فاطمة بالنسبة إلى جيل البوم موقف المرأة التي ينبغي أن تكون مثالا يقتدى به [/rtl] [rtl]ـ القرائن اللفظية الدالة على نمط النص هي : الاستفهام والأ والنهي[/rtl] [rtl]هذه الوسائل عناصر أساسية في الحوار الذي هو هيكل المسرحية[/rtl] [rtl]ـ عقدة هذا القطع هي رفض أمينة بقاء فاطمة في بيتها وإصرار سي الطاهر على بقاء أخته فاطمة في بيته[/rtl] [rtl]ـ تم انفراجها بمغادرة لالة فاطمة بيت أخيها سي الطاهر تفحص الاتساق والانسجام[/rtl] [rtl]نموذج الإجابة الأول -بتحديد المكان الذي تجري فيه الأحداث.(قرية آيت إيراثن بدار سي الطاهر) -تدل على الجانب الروحي الذي طبع به الكاتب شخصياته. والألفاظ الدالة على القسم هي: " والله" "بربك" -ساد النص بجو ارتبط بالعقيدة ، والمصطلحات الدالة عليه كثيرة، نحو: " والله، المجد، إكرام، بربك، لي الله، سلطان، رب العالمين، يؤمنك الله..." بالإضافة إلى الأسماء والشخصيات التي تحمل دلالات رمزية تاريخية الطاهر ، فاطمة، أمينة. -حقلها الدلالي هو الدين " الإسلام" -مرد اهتمام الكاتب ( المؤلف) بالمعنى على حساب اللفظ. -التشبيه البليغ "الوحل هو أنت"، و دلالته وأثره في سياق الكلام: أنه أفاد التسوية، فقد سوى المتكلم بين طرفي التشبيه لشدة ما اعتراه من الغضب في ذلك الموقف من المسرحية... -نعم وفق الكاتب في إعطاء شخصياته حركة طبيعية. و الدليل على ذلك كامن في مختلف التصرفات التي نسبها الكاتب لهذه الشخصيات من خلال مختلف السياقات التي سبق توضيحها كعمل الخير و التسامح والتعاون الاجتماعي و أضف إلى ذلك خصائص الحوار الذي نسبه الكاتب إلى كل شخصية في النص .[/rtl] [rtl]نموذج الإجابة الثاني[/rtl] [rtl]ـ استهل الكاتب هذا المقطع المسرحي بالحديث عن المكان الذي دار فيه الحوار وهو بيت سي الطاهر الموجود بقرية آيت إيراثن[/rtl] [rtl]ـ كثرة القسم في النص توحي بتأكيد كل طرف رأيه[/rtl] [rtl]ـ الألفاظ الدالة عليه : والله لقد وصلت أختك فاطمة مكانا لم تصله نساء نسومر ـ والله لو سمعت أنك أذيتها أو لمتها حرمت نفسي من رؤيتك[/rtl] [rtl]ـ لم يهتم الكاتب بالصور نتيجة طبيعة الموضوع التاريخية الواقعية[/rtl] [rtl]ـ الوحل هو أنت , دل على أن سي الطاهر متأكد من أخلاق أخته فاطمة وصحة اختيارها [/rtl] [rtl]ـ نعم وفق الكاتب في إعطاء شخصياته حركة طبيعية , لأن كلام سي الطاهر هو كلام الرجل الوطني الشريف وكلام أمينة هو كلام المرأة التي تخاف على أسرتها وكلام لالة فاطمة هو كلام المرأة الناضجة الواعية المتبصرة القائدة . مجمل القول [/rtl] [rtl]أستخلص ما يلي: النص نموذج من الأدب المسرحي الجزائري المعاصر يعكس صورة اجتماعية من صور المجتمع الجزائري أثناء المقاومة، وقد قدم الكاتب شخصياته متنامية ومتفاعلة فيما بينها في بساطة لم تقلل من قيمتها الفنية, وأخيرا هذه الشخصيات عكست بصدق مقومات المجتمع الجزائري الذي يقوده الوازع الديني .[/rtl] الموضوعالأصلي : نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 24 يوليو - 19:35:24 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي مطالعة موجهة: العلامة "محمد أبو شنب" اكتشاف معطيات النص: ـ يؤثر الجزائريون تسمية أبو شنب بالشيخ لأن كلمة دكتور في لغة العامة بالجزائر لا تعظيم فيها و لا احترام - يرى الكاتب أن لقب شيخ أحق بأبو شنب لأنه يتسم بصفات الشيوخ أكثر من صفات الدكاترة مناقشة معطيات النص: - كتب عمر راسم عن أبو شنب أنه معجم لغوي يمشي في الأرض لأنه كان يحفظ اللغة المدونة في المعاجم و يحفظ كثيرا من اللغة التي لم تدون بعد استثمار معطيات النص: من بين العواطف التي طبعت على الكاتب النخوة و الكبرياء حين سمع أن عالما جزائريا "أبو شنب" يشرف على اللجنة العلمية الفرنسية الموضوعالأصلي : نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإثنين 24 يوليو - 19:37:06 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي [rtl]نص تواصلي: المسرح الجزائري: الواقع و الآفاق[/rtl] [rtl]اكتشاف معطيات النص:[/rtl][rtl]ـ لعب المسرح الجزائري قبل الاستقلال دورا هاما في مواكبته لسيرورة المجتمع بالرغم من الإمكانيات المحدودة أن يثبت حضوره على الساحة الثقافية . واستطاع بعد الاستقلال أن يرصد الواقع الاجتماعي سواء في المسرحيات التي تناولت موضوع اثورة التحريرية[/rtl] [rtl]أو في المسرحيات التي تناولت موضوعات اجتماعية وأخلاقية[/rtl] [rtl]ـ الخاصية المشتركة لموضوعاته تتمثل في الطابع الشعبي الذي تميزت به فضلا عن الشكل الكوميدي من حيث النوع والدارجة من حيث وسيلة التعبير[/rtl] [rtl]ـ استطاع المقتبسون تجاوز مشكلة النص المسرحي باللجوء إلى التراث المسرحي العالمي وإعداد نصوص مسرحية تميزت في معظمها بنقل أحداث وقائع المسرحية المقتبسة إلى بيئة محلية متجاوزة بذلك النص المقترح ( سي قدور المشحاح ـ البخيل ـ سلاك الواحلين ...)[/rtl] [rtl] ـ انصب اهتمام المخرجين في مجال المسرحيات المجزأرة على التصرف الحر في الحوار وترجمته من اللغة الأصلية إلى الدارجة الجزائرية[/rtl] [rtl]ـ المحاور التي دارت حولها المسرحيات هي القيم والمبادئ الإنسانية العامة كالعدالة والسلم والحرية والديموقراطية وغيرها [/rtl] [rtl]ـ شروط تشكيل جمهور مسرحي حقيقي في نظر الكاتب هي : نشر حركة مسرحية واسعة في الأوساط الشعبية والمؤسسات والمدارس والجامعات ـ التخطيط العلمي الذي تشارك فيه كل الأطراف المعنية[/rtl] [rtl]من مسئولين وعاملين بالمؤسسات المسرحية بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية ـ البحث الجاد في الوسائل التي تربط الجمهور بالمسرح ـ الاهتمام بعنصر الشباب الذي يشكل جمهور المستقبل بالعمل على تربية ذوقه وتنمية إحساسه الفني[/rtl] [rtl]- السمات المشتركة بين المسرحيات: الطابع الشعبي , الشكل الكوميدي , الدارجة , التقديم على المنصة[/rtl] [rtl]- في محور المسرحيات المجزأة انصب اهتمام المخرجين على التصرف الحر في الحوار و ترجمته إلى الدارجة و إبراز الموضوعات التي تناولتها هذه المسرحيات التي تحمل قيما عامة لا خاصة[/rtl] [rtl]- تجاوز المقتبسون مشكلة النص المسرحي باللجوء إلى التراث المسرحي العالمي و إعداد نصوص مسرحية تميزت بنقل أحداث وقائع المسرحية المقتبسة إلى بيئة محلية متجاوزة بذلك النص المقترح[/rtl] [rtl]مناقشة معطيات النص:[/rtl] [rtl]ـ يرجع عدم مراعاة إمكان طبع المسرحية أو نشرها في فترة ما بعد الاستقلال إلى أن معظم هذه المسرحيات كتبت لتقدم على المسرح[/rtl] [rtl]ـ استعمال الدارجة الجزائرية في المسرح كان موفقا لأنه استطاع أن يبين وينقل الموضوعات التي تناولتها هذه المسرحيات التي تحمل مبادئ وقيما إنسانية عامة[/rtl] [rtl]ـ نعم كان الأديب موضوعيا في معالجته القضية [/rtl] [rtl]الاستخلاص و التسجيل:[/rtl] [rtl]ـ المشكلات التي عرفها المسرح الجزائري قبل الاستقلال وبعده هي مشكلات النص واللغة والجمهور والنقاد[/rtl] [rtl]ـ المسرح الجزائري الآن في مراحل اجتياز المشاكل المذكورة سابقا[/rtl] [rtl]بالدراسات الأكاديمية والنقد الموضوعي وببرمجة الأيام المسرحية[/rtl] [rtl]والمسابقات والمهرجانات التي من شأنها تكوين جمهور مسرحي[/rtl] [rtl] لا شك في ضرورة مرور أي فن أدبي في الحركة الأدبية أو النقدية بمراحل قبل بلوغ درجة الاستقرار , و هو ما عرفه المسرح الجزائري لظروف موضوعية وشيكة الصلة بمرحلتي ما قبل الاستقلال و ما بعده , و من أهم مشكلاته: النص و اللغة و الجمهور و النقد. و هو الآن في مراحل اجتيازها خطوة خطوة بتطوير العمل المسرحي و بالدراسات الأكاديمية المراعية لمختلف الجوانب و بالنقد الموضوعي البناء على أيدي أدباء و باحثين عاشوا الخضرمة أو كانوا بمثابة حلقة ربط بين جيلين أو أكثر , و ببرمجة الأيام المسرحية و المسابقات و المهرجانات التي من شأنها تكوين جمهور مسرحي.[/rtl] الموضوعالأصلي : نص تواصلي: القص الفني القصير في مواجهة التغيير الاجتماعي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |