وخاتم النبيئين سلاما طيبا الى يوم الدين
لا أحد ينكر التطور التقني الذي نعيشه في زمننا هذا بل أننا ولله الحمد نتوفر على كم هائل من التقنيات التي لم ينعم بها من سبقنا خصوصا الانترنيت
ولعل مواقع التواصل الاجتماعي من الأمور الدخيلة على بيوتنا فالبكاد تجد شخصا لا يتوفر على حساب في هذا الموقع خصوصا من المتزوجين وهنا أضع خطا أحمرا على المتزوجين لأن بسببه للأسف هلكت أسر ومات حب زوجين وشردت أسر
فكثير من الازواج سامحهم الله ذهبوا وراء ربط علاقات صداقة في هاته المواقع بهدف التعرف لكن تسلسل الاحداث والشيطان جعل الزوج ينسى بأن له زوجة وربما أبناء فانقاد يلهث وراء سراب ما يسمى بالحب الافتراضي ولكم أن تتصوروا ختام المشهد.
بالمقابل هناك زوجات تكالبت عليهن ظروف الحياة وجعلن الانتريت بصفة عامة ومواقع الاتصال بصفة خاصة مرتعا لهن من أجل نسيان هموم الحياة لكن هاته المواقع لا تخلو من ذئاب بشرية غرضها الافتراس سواء بمتزوجة او غير متزوجة فيستغل أحيانا روتين الحياة الزوجية أو ربما هجران الزوج لزوجته حتى يحاول هذا الذئب البشري إرواء عاطفة الزوجة والتي تستجيب أحيانا مدعية أنها محرومة وأن هذا الشخص فقط لاشباع عاطفتها وفي كثير من الاحيان تنتهي القصة مأساوية كالطلاق مثلا أو خيانة الزوجة لزوجها أو العكس فتنهار الحياة الزوجية بسبب هاته المواقع الاجتماعية
وختماما وحتى لا أكون ظلاميا فكما لهاته المواقع سلبيات لها ايجابيات لكنها تبقى محدودة وشخصيا أرى أن فائدتها معدومة ويجب على الزوجين أن يبتعدى عنها ضمانا لتجنب ازلاقهما وحلها.
أشكرك اخواني لكم حرية النقاش ولن أقيدكم بأيه أسئة