أفضل طريقة للدراسة والحفظ
المراحل التعليميّة يَمُرُّ الطالب بِمَرحَلَةٍ تَعلِيمِيّة طويلة مُبتَدئاً مِنَ المَرحَلة المدرسيّة لِمُدّة (12 سنة) وأيضاً الدِراسَة الجامِعيّة لمُدّة (3-6 سنوات)، وَمِنَ المُمكِن أن يَستَمِرّ الطالب في دراسَتَهُ للحُصولِ على الماجِستير أو الدكتوراه، وأخذِ الدوراتِ التَدريبيّة حَسَب احتياجه لها فِي العمل أو تطويرِ الهوايات، لذلِكَ قَد يَتَعَرّض الطالب إلى وُجودِ بَعضِ المشاكِل فِي الدراسة وَعَدَم القُدرةِ على التركيزِ والحفظ؛ لأنّهُ يبذل جُهداً كبيراً للوصولِ إلى النجاح والحُصولِ على الشهادات، وَقَد يتفوّقُ البعض بتحقيق النجاح، والبعض الآخر قد لا يُحقّقها أو بدرجاتِ نَجاح أقل مِنَ الآخرين، ولكن كُلّ إنسانٍ بِيَدِهِ أن يحقّق ما يريدهُ مِن خِلال التخطيط الجيّد واستغلالِ الوقت واتّباع الإرشادات التعليميّة للوصولِ إلى الغايات وهذا هُوَ ما سنتعرّفُ عليهِ مِن خِلالِ مَوقِع مَوضُوع.
أفضَلُ طريقَةٍ للدراسَة والحِفِظ اختيارِ المَكان المُناسِب إنّ الدراسة لها رابِطٌ كَبير مَع نَفسِيّةِ الطالب وَخِصوصاً عِندَ القراءة والكتابة وأخذِ المَعرِفَة، لذلِكَ مِنَ الضروري أن يَبحثَ الطالب عَنِ المكان المناسب بتوفّرِ ما يلي: سطحِ العَمَل المُريح : مَكتَب أو طاولة. مقعد مريح. الإضاءة الجيّدة: مِصباح متحرّك إن أمكن، وضوء متوسّط السُطوع. الابتعادِ عَن الضوضاء والإزعاج من أجلِ القُدرَةِ على التركيز. عَدَم الانشغالِ بالأمور الأخرى مِثِل (ترتيب المنزل، والأصدقاء، والعائلة، وغيره) مِن أجلِ تَفريغِ العقل مِنَ الأمور غير المهمّة. البحث عن طرق اكتساب المعرفة مِنَ المَعروفِ أنّ هُناكَ اربعة طُرُق مِن أجلِ اكتسابِ المَعرِفَة وَهِيَ (الاستماع، والمُشاهَدَة، والكِتابَة، والتّسمِيع)، وعادَةً ما تكون واحِدَةً مِن هذِهِ الطرق هِيَ الأفضل حَسَبِ الشخص نفسهُ، وكلّما اشتَرَكَت هذِهِ الحواس مَع بَعضِها البَعض زادت استفادةُ الطالب وزادَت مَعرِفَتَهُ، لذلِكَ قُم باتّباعِ ما يَلِي: الاستماع: عندما تكون فِي المُحاضَرة قُم بالاستماع الجيّد، وركّز آذانكَ على ما يقولهُ المعلّم، والاستماع مِن ميّزات أهلِ الحِكمَة فَعليكَ بها. الكتابة: قُم بتدوينِ جَميعِ المُلاحَظات المُهِمّة التي يقوم بشرحِها المُعلّم سواء على اللوحة أو الأمُور التي تراها مُهمّة. الرؤية: استغل أيّ مَعلومَةٍ تشاهِدُها سواء كانَ مِنَ الكتاب أو المُلاحَظات خصوصاً عِندَ دراسَتِكَ لها. التسميع: قُم بِحفظِ جَميعِ المَعلومات المُهمّة، وابدأ بترديدها بصوتٍ عالٍ، أو تسميعها إلى الآخرين، أو كتابَتِها على الورق؛ فبهذِهِ الطريقة تَعرِفُ الأخطاء وتخزّنِ المعلوماتِ فِي العَقِل.
تقسيم أوقات الدراسة يجب على الطالب أن يعرف أنّ الوقت مهم، ويجب أن يقسّم وقتهُ بالشّكل الصحيح، فيجب اتّباع الإرشادات التالية من أجلِ تقسيم الوقت: تحديد أفضلِ أوقات الدّراسة التي تراها مناسبةً، ويكون عقلكَ في أفضلِ حالاته. تحديد فترات الرّاحة بين الساعات الدراسيّة لمدّةِ ما بين 20-30 دقيقة، فَعَلى سَبيلِ المثال تُخَصّص مِن كُلِّ ساعَةِ دراسَة 20 دقيقة مِنها للراحة، لِعَدَم الإصابة بالإحباطِ والمَلَل الّذي يُسَببَهُ التركيز الطويل. استغلالِ أوقات الراحة بالأمور الجيّدة مثل (الاستماع إلى الموسيقى، والتفكير، والجلوس مع العائلة، والتحدّث مع الأصدقاء)، والابتعادِ عن الأمور المشتّتة مثل (مشاهدةِ التلفاز، واللعب، وغيره)؛ لأنّ فترةِ الراحة هي لت