جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 :: قسم الفلسفة |
الثلاثاء 18 يوليو - 12:32:23 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: نص كانط حول الاخلاق مع الاصلاح نص كانط حول الاخلاق مع الاصلاح [rtl]نص كانط حول الاخلاق مع الاصلاح[/rtl] [rtl]تفعل كل الأشياء في الطبيعة بحسب قوانين. ولا يوجد غير كائن واحد عاقل لديه القدرة على أن يفعل بحسب تمثـّل القوانين ،أي بحسب مبادئ، و بعبارة أخرى له إرادة. وبما أن استمداد الأفعال من قوانين يقتضي العقل، فإن الإرادة لا تعدو أن تكون سوى عقلا عمليا. إذا حدد العقل لدى الكائن العاقل الإرادة على نحو صارم فإن أفعال هذا الكائن المعتبرة ضرورية موضوعيا هي كذلك أيضا ذاتيا، أي أن الإرادة هي القدرة على أن تختار تحديدا ذاك الذي يعتبره العقل ،بمعزل عن الميل، ضروريا من الناحية العملية أي طيبا... [/rtl] [rtl]يسمى تمثل مبدأ موضوعي باعتباره ملزما لإرادة وصية (من العقل)، و صيغة الوصية تسمى أمرا. [/rtl] [rtl]يعبر عن كل الأوامر الأخلاقية بفعل يجب و تشير بذلك إلى علاقة قانون موضوعي للعقل بإرادة ما، هي بحسب تكوينها الذاتي لا تحدد بالضرورة بواسطة هذا القانون(إلزام). إن الأوامر الأخلاقية تقول إن من الخير الإقدام على فعل شيء لأنها تمثلت أن من الخير الإقدام على فعله. ولكن الفعل يكون من الناحية العملية خيرا إذا كان يحدد إرادة عن طريق تمثلات العقل، و من ثمة ‘إذا كان لا يصدر عن أسباب ذاتية لها دلالتها بالنسبة لهذا الشخص أو ذاك، بل بوصفها مبدأ من مبادئ العقل يصلح لكل إنسان. [/rtl] [rtl]تظل الإرادة الخيرة بتمامها كذلك خيرة تحت قوانين (الخير) الموضوعية، لكننا لن نستطيع من أجل ذلك أن نتمثلها كما لو كانت ملزمة لأفعال مطابقة للقانون، ذلك لأنها ،من تلقاء نفسها و بمقتضى تكوينها الذاتي، لا يمكن تحديدها إلا عن طريق تمثل الخير. و هذا هو السبب في أن الأوامر الأخلاقية لا تنطبق على الإرادة الإلهية ولا على الإرادة المقدسة عموما؛ إن فعل يجب لفظة في غير موضعها هنا، لأن فعل الإرادة يتفق بالضرورة مع القانون. لذلك كانت الأوامر الأخلاقية مجرد صيغ تعبر عن علاقة القوانين الموضوعية للإرادة بوجه عام بالنقص الذاتي في إرادة هذا الكائن العاقل أو ذاك مثلا الإرادة الإنسانية. [/rtl] [rtl]و الحال أن كل الأوامر تتوجه إلينا إما شرطيا أو قطعيا. الأوامر الشرطية تتمثل الضرورة العملية لفعل ممكن بوصفه وسيلة لبلوغ شيء آخر نريده (أو من الممكن أن نريده). و الأمر القطعي هو الذي يتمثل فعلا بوصفه ضروريا لذاته، و دون علاقة بهدف آخر، وهو ضروري موضوعيا. [/rtl] [rtl]إ.كانطE.KANT [/rtl] [rtl]أسس ميتافيزيقا الأخلاق 122-125 [/rtl] [rtl]حلل هذا النص و ناقشه في صيغة مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التالية: [/rtl] [rtl] ما الذي يضفي على الفعل صفة الأخلاقية؟ [/rtl] [rtl] بأي معنى يتميز القانون الأخلاقي بالضرورة و الإرادة في آن؟ [/rtl] [rtl] كيف تربط الأوامر الأخلاقية الصلة بين الواجب و الإرادة الخيرة؟ [/rtl] [rtl] إلى أي حد تعبّر أخلاق الواجب عن الواقع الاجتماعي أو عن الإرادة الفردية؟ [/rtl] [rtl]تحليل النص : إ.كانط من أسس ميتافيزيقا الأخلاق ص122-123؟ [/rtl] [rtl]المقدمة : [/rtl] [rtl]تمهيد : [/rtl] [rtl]التمييز بين الممارسة العفوية للقيم الأخلاقية و التفكير فيها فلسفيا لتأسيسها و نقدها. [/rtl] [rtl]إشكالية : [/rtl] [rtl]أية شروط تجعل الفعل الإنساني أخلاقيا ؟هل يكفي أن يتبع الميل الذاتي ؟ أم ينبغي أن يتبع الواجب الذي يمليه العقل على الإرادة طلبا للخير لذاته؟ [/rtl] [rtl]التحليل : [/rtl] [rtl]ينبغي التدرج في بيان أطروحة النص من خلال الوقوف على المفاهيم الأساسية و إبراز مسلمات التناول الميتافيزيقي للأخلاق: [/rtl] [rtl] الأطروحة : الواجب الأخلاقي يتأسس وعي العقل بالقانون أو الأمر الأخلاقي و التزام الإرادة به طلبا للخير. [/rtl] [rtl] الإنسان : يتميز عن الأشياء في الطبيعة بأن أفعاله ليست خاضعة لقوانين و ضرورة خارجية فحسب (بما هو جسد ينتمي للعالم المحسوس) بل هو أيضا و خصوصا كائن عاقل يفعل بتمثله لقوانين أخلاقية. [/rtl] [rtl] العقل العملي : هو ملكة توجيه الفعل عن وعي و إرادة. [/rtl] [rtl] الإرادة الخيرة : هي القدرة على التحرر من الميل و الغريزة لاختيار ما يعتبره العقل خيرا. فهي لا تطلب الأخلاق لمنفعة مؤقتة بل طلبا للخير لذاته. [/rtl] [rtl] القانون الأخلاقي : يتميز بضرورة موضوعية و ذاتية في آن أي أنه كوني و محل اتفاق بين العقول "مبدأ من مبادئ العقل تصلح لكل إنسان" وتلتزم به الذات عن اقتناع عقلي "لأنها من تلقاء نفسها و بمقتضى تكوينها الذاتي لا يمكن تحديدها إلا عن طريق تمثل الخير ". [/rtl] [rtl] الأمر الأخلاقي : يوجه العقل الإرادة بقانون أخلاقي يتخذ صيغة الوصية أو الأمر و يعبر عنه بـ "يجب" أو "افعل" و لا يكون ذلك عن إلزام بل بتمثل ما فيه الخير.لذلك يعتبر كانط أن "فعل يجب في غير موضعه" إذا فهمنا منه الإلزام بل الأصح التعبير عن القانون بصيغة الإرادة: "أريد الخير".الأمر الأخلاقي تحتاجه إرادة الإنسان ليعوض ما فيها من نقص و تلتزم بما يقتضيه العقل و لا ينطبق على الإرادة التي تتميز بالكمال مثل الإله أو الأشخاص ذوي القداسة كالأنبياء. [/rtl] [rtl] التمييز بين نوعين من الأوامر الأخلاقية: [/rtl] [rtl] الأمر الشرطي : يحدد الغاية و الوسيلة الأخلاقيتين لحث الإرادة للالتزام بالواجب. مثال ذلك : "إذا أردت أن تكسب ثقة الناس قل الصدق دائما". [/rtl] [rtl] الأمر القطعي : يطالبا بالالتزام بالواجب دون قيد أو شرط بل بوصفه ضروريا لذاته مثال ذلك : "قل الصدق" و يؤسس كانط الأوامر القطعية على قواعد عقلية صورية منها : "افعل دائما بحيث تريد لقاعدة فعلك الذاتية أن تكون قانونا كليا". [/rtl] [rtl] استنتاج : إن القيم الأخلاقية كونية بين البشر بفضل كونية العقل. [/rtl] [rtl]النقاش: [/rtl] [rtl]المكاسب: [/rtl] [rtl] راهن كانط على تنقية الأخلاق من كل ما هو خارج عنها مثل الميل و الإلزام و التقليد الآجتماعي. [/rtl] [rtl] تأسيس الفعل الأخلاقي على مفاهيم العقل و الإرادة و الخير يضمن له الاستقلالية و الحرية. [/rtl] [rtl]الحدود: [/rtl] [rtl]يمكن تنسيب أخلاق الواجب الكانطية بـ: [/rtl] [rtl] التشكيك في كونية القيم و تأكيد تنوعها بحسب العصور و الثقافات و المجتمعات. [/rtl] [rtl] أطروحة دوركايم التي تعتبر الأخلاق إلزاما اجتماعيا. [/rtl] [rtl] أخلاق العقل تلغي دور الجسد و تعبر عن قيم الضعفاء(نيتشة). [/rtl] [rtl] الدعوة إلى أخلاق فردية (السوفسطائي نيتشة سارتر) [/rtl] [rtl]خاتمة: [/rtl] [rtl]الأخلاق تتراوح بين الواجب و الكائن و بين الفرد و المجموعة لذلك تبقي مجال الثابت و المتغير[/rtl] [rtl]يقول جون بول سارتر : لا يوجد غيري فأنا وحدي الذي أقرر الخير واخترع الشر " حلل وناقش " .المقدمة : يطلق لفظ الأخلاق على جميع الأفعال الصادرة عن النفس محمودة كانت أو مذمومة فالمحمود منها يعرف بالخير والمذموم منها يعرف بالشر , وهما المحوران اللذان يدور حولهما علم الأخلاق, و إذا كان سارتر قد أرجع الخير والشر إلى الفرد فهل مصدر القيمة الأخلاقية ذاتي دائما ؟ بمعنى هل الخير والشر من صنع الإنسان أم أن هناك أطرافا أخرى يمكنها صناعة القيم الأخلاقية ؟ [/rtl] [rtl]التحليل : [/rtl] [rtl]القيمة الأخلاقية ذاتية : القيم الأخلاقية مصدرها الفرد [/rtl] [rtl]ذهب سارتر إلى أن مصدر القيمة الأخلاقية هو الفرد , فهو الذي يقرر الخير وهو الذي يخترع الشر , فتصور سارتر الإنسان على أن كائن لذاته , وتصور سارتر للنشاط الإنساني على أنه حر , وأن ماهية الإنسان هو ما يوجده بنفسه ( الوجودية ) يشتمل على فلسفة سارتر الأخلاقية والتي تنطلق من الذات فيترتب عليها أن الإنسان هو الذي يضع القيم فيضع الخير والشر . وبذلك فهو يعدم وجود الغير وقدرة الغير في وضع القيم وعلى هذا كانت المسؤولية مطلقة عند سارتر .[/rtl] [rtl]غير أن هذا الرأي نجده عند أنصار النزعة التجريبية والنزعة العقلية على حد سواء , فالتجريبيون يرجعون مصدر القيم الأخلاقية إلى التجربة و الممارسة الفردية , التي تتطور إلى عادة اجتماعية , كما أن العقليون يرون أن مصدر القيم الأخلاقية هو العقل الإنساني إذ به نحكم على الأشياء وبه نميز بين الخير والشر وبالتالي فالفرد مصدر القيم الأخلاقية .[/rtl] [rtl]- لكن الفرد ليس المصدر الوحيد للقيم الأخلاقية , فإقصاء الغير في صناعة الأخلاق أمر لا يثبته الواقع , كما أن التجربة الفردية مختلفة و متناقضة والعقل قاصر لا يهدي صاحبه في جميع الأحوال القيمة الأخلاقية موضوعية : القيم الأخلاقية مصدرها المجتمع والدين .[/rtl] [rtl]إن الأخلاق في نظر آخرين من الفلاسفة على خلاف " سارتر" تنبع من المجتمع ومن الدين حيث يرى أنصار النزعة الاجتماعية أن القيم الأخلاقية نابعة عن تأثير الجماعة في الفرد حيث يقول " دور كايم " : " إذا استنكر أحدنا الفاحشة فلأن المجتمع يستنكرها " . كما يرى أنصار الاتجاه الديني أن القيم الأخلاقية صادرة عن الوحي ( فالتعليم الدينية مصدر القيم الأخلاقية ) فهي جاءت لكي تساعد العقل على إدراك الخير والشر .[/rtl] [rtl]هذا الموقف الديني نجده بوضوح عند مفكري الإسلام خاصة موقف الأشاعرة الذي يعتبر الدين مصدر الخير والشر فالواجبات في نظرهم سمعية كلها " افعل ما تؤمر " آية . باعتبار أن القيم مختلفة باختلاف الدين .[/rtl] [rtl]- لكن الفرد قد يحدث ثورة فكرية , وأخلاقية ويخرج عن العرف ويغير قواعد المجتمع , كما أن المثل الأعلى الوارد عن طريق الوحي قد ينعدم لدى بعض الشعوب وتبقى لديهم أخلاقهم الخاصة .[/rtl] [rtl]القيمة الأخلاقية ذاتية وموضوعية : القيم من صنع أطراف مختلفة .[/rtl] [rtl]من القيم الأخلاقية ما هو صادر عن الفرد وتبقى هذه الأخلاق محل اختلاف بين الناس , ومن القيم ماهو صادر عن المجتمع كالعادات و التقاليد وهي متغيرة من جماعة لأخرى , و من القيم ما هو صادر عن الوحي كأخلاق المسلمين وما يتعلق بالحلال والحرام وهي تتمتع بالثبات .[/rtl] [rtl]الخاتمة : إن موقف سارتر من الأخلاق لا يمكن التسليم به , إذ ليس بإمكان الفرد أن يقرر وحده الخير والشر , رغم أنه قادر على إبتكار القيم الأخلاقية وقادر على الالتزام بها أو تركها . فالقيم الأخلاقية تصنعها أطراف مختلفة الفرد , المجتمع , الدين .[/rtl] الموضوعالأصلي : نص كانط حول الاخلاق مع الاصلاح // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الرائعة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |