جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: موسوعة هل تعلم |
الخميس 13 يوليو - 21:12:25 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: تلخيص رواية ( المبارزة ) للكاتب الروسي: أنطون تشيخوف تلخيص رواية ( المبارزة ) للكاتب الروسي: أنطون تشيخوف ©... الصلاة و السلام على أشرف المرسليـن ...© ... الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ... ... من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا ... ... و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم ... ... و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... ... ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ... ... ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم ... ... ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ... ... أما بعد ... [size=18]حياكم الله جميعا إخوتي و أخواتي الكرام ..[/size] [size=18][size=18]أحييكم من منتدى ..[/size][/size] [size=18][size=18][size=16][size=18][size=18][size=16][size=18][size=18][size=18][size=18][size=18]مطبوعات وصحافة وإعلام[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size] ..[/size][/size][/size] أقدم اليوم بين يدي أحبائي في هذا المنتدى الطيب موضوعا مميزا تحت عنوان : كتاب ● الروضة الشريفة حدودها فضلها معالمها أشهر الأحد نموذج للأدب الروسي؛ حيث للفرد الواحد عدة أسماء تحتاج إلى الانتباه حتى لا يلتبس عليك الأمر، ومع شخصيات غريبة لها مشاكل أغرب، وأناس لا بد أن يكون أحدهم مصابا ببعض الصرع وتتفجر أفكاره الداخلية كأنها نهاية الكون.. إنه أدب الحقبة الروسية قبل الثورة، وقد بات الجميع على أمل باهت في تغيير الأوضاع والأنظمة. تشيكوف في هذه الرواية بأسلوبه الذي يحمل سخرية داخلية لا تكاد تُحَس إلا بعد تأمل يرسم هذه الشخصيات التي تحمل بغرابتها طابعا خاصا في شريحة الطبقة المتوسطة في المجتمع الروسي، يظهر فساد أخلاق البعض ومقاومة البعض وطيبة البعض، وليضع أمامنا بعض أمراض هذه الطبقة من خلال شخصيات متنوعة: عالم حيوان، وطبيب عسكري يحب للجميع أن يناديه بصاحب السعادة، ويتجهم مداريا طيبته، وامرأة مفتونة بجمالها وصغرها، وموظف مهمل نذل لا هم له إلا أن يفكر في نفسه .. توليفة روسية يقدمها لنا تشيكوف ثم يتوِّج كل ذلك بهذه المبارزة الفاصلة على الطريقة الروسية (وهو المشهد الأثير في الأدب الروسي؛ وفي واحد منه مات أحد أهم أدبائهم وهو بوشكين) والتي ستقلب نتيجتها الأمور تماما.. إن تشيكوف مثال متميز لمن أرد أن يقرأ في الأدب الروسي.. ملخص الرواية يعترف إيفان أندريتش لايفسكي -وهو موظف بوزارة المالية- لصديقه سامويلنكو الطبيب العسكري أن علاقته بناديدجا فيدوروفنا ليست على ما يرام، بل إنها سيئة للغاية..! كانا يسبحان في المسبح الذي يذهب إليه الموظفون بعد ليلة خانقة، وكان صديقه يحاول أن يقلل من إحساس إيفان بهذا الأمر. قال إيفان: إنه عاش معها عامين كاملين ولم يعد الأمر كما كان بينهما وكان لايفسكي يعلم أنه لن يحصل على مساعدة من صديقه هذا لكنه كان يفضي بدخيلته حتى يحصل على بعض الراحة، كان يقول: إنه كان يعيش في وهم كبير مع هذه المرأة. سأله الطبيب عنها: هل هي تشعر بنفس ما يشعر به هو؟ فقال: إنها سيدة مهذبة لكنني أصبحت مثل أدوات زينتها التي لا تستطيع أن تستغني عنها لا لمحبة بل لأنها ضرورية لرسم صورة ما أو وضع اجتماعي ما.. كان يجد في كل شيء تقوله أو تفعله أكذوبة ما، إنها تتأنق لتبدو جميلة وتقرأ لتبدو ذكية..! قال سامويلنكو: إنك سيء المزاج اليوم يا فانيا (تصغير إيفان) لا بد أنك قضيت ليلة سيئة. ظل لايفسكي يحادثه طويلا عن علاقته بها وعن خصالها المحترمة في الجملة ولكن حبه لها ذهب تماما كما حدث في قصة تولستوي (أنا كارنينا) حين كرهت (أنا) زوجها. في نهاية اللقاء قال سامويلنكو لصديقه لايفسكي: (أنت يا صديقي اعتدت السوء فالسماء تهبك امرأة شابة جميلة ومهذبة وأنت تريد أن تتحرر منها). افترقا وانطلق سامويلنكو يهتز بأبهة. وبرغم أنه كان مجرد طبيبب عسكري إلا أنه كان يحب أن ينادى بلقب: صاحب السعادة، ويتحدث بخشونة، لكنها كانت في الحقيقة غلافا من الخشونة يداري به طيبة قلبه. عاد لايفسكي إلى بيته وهو يفكر كيف أن أنا كارنينا كان أكثر شيء كرهته في زوجها هو أذنيه. وعندما قدمت لهما الطاهية حساء الأرز والطماطم لم يتمالك نفسه من التذمر والشكاية.. قال: لا أحد يهتم هنا بإدارة البيت. أحس بالرغبة في مغادرة البيت، فأمسك بقلنسوته وخرج إلى منزل زميله وجاره تشتشكوفسكي حيث يجتمع الموظفون الحكوميون يوميا ليلعبوا الويست (لعبة ورق إنجليزية) ويحتسوا المثلوجات. كان سامويلنكو قد حول بيته إلى نزل (بنسيون) صغير؛ إذ لم يكن يوجد فندق في المدينة الصغيرة، وبغرض الصحبة. وكان هناك بعض العازبين وحديثي الوصول للمدينة وكان قائما يعد الطعام لهم بنفسه. كانا شابين: عالم الحيوان فون كورين الذي جاء لدراسة مخلوقات بحرية، والشماس الشاب بوبيدوف. تأخر الطعام فجعلا يقرعان بكعوبهما في اعتراض صامت ضاحك، وسرعان ما دخل سامويلنكو يتبعه الخادم بالطعام وسامويلنكو يأمر ويشرف على المائدة. جلس الجميع للطعام وأتي سامويلنكو بخبر لايفسكي وما إن فعل حتى خاض فيه فون كورين عالم الحيوان الشاب خوضا قال: (إن لايفسكي -بصورة لا تقبل الجدل- مضر وخطر على المجتمع. إني أعتبره نذلا، لديه اللامبالاة المطلقة نحو جميع الناس.. لقد علَّم الناسَ هنا خلال السنتين اللتين قضاهما شرورا كثيرة.. علمهم لعبة الويست، وشرب الجعة، وأن يجهروا بالخيانات الزوجية. إنه شخص تافه مزيف غير مفيد يشبه الشخصيات التافهة التي تجدها في كتابات ليرمونتوف وبوشكين وتورجينيف؛ شخصية الرجل المشئوم غير المفيد، الثمرة الفاسدة العصبية لعصر الرق). كان سامويلنكو يقاطعه ناهيا إياه أن يتكلم على رجل فاضل بهذه الطريقة فلا يتراجع فون كورين عن خوضه حتى ذهبت غالب الليلة في هذا الحديث، وكان اعتراض سامويلنكو لأجل الاعتراض فقط لا بأدلة وبراهين. وكان الشماس الشاب لا يفعل شيئا إلا الضحك مستمتعا بصحبة الرجال. واستطرد فون كورين محذرا: (إن أمثال هذا اللايفسكي يتضاعفون، الموضوعالأصلي : تلخيص رواية ( المبارزة ) للكاتب الروسي: أنطون تشيخوف // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: روعة2015
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |