كيف تفيد ذاكرة مناعة الجسم في صد المرض؟
المخدرات
قال تعالى: وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {البقرة:195}
حرّم الدين الإسلامي على الإنسان أن يودي بنفسه إلى التهلكة بشتى الطرق، كما حرّم الإنفاق فيما يؤدّي بالنفس البشرية إلى الهلاك، من ضمنها الإدمان على المخدرات، لما لها من أثر سلبي في حياة الفرد وبالتالي على المجتمع الذي يعيش به وعلى أسرته بشكل خاص، وانتشرت في عصر تكثر به المهالك، ظاهرة المخدرات، حيث أنهت حياة الكثيرين وقادت الكثيرين إلى السجون ليمكثوا بها نادمين، مرتكبين أحياناً جرائم ليس معتاداً عليها إطلاقاً.
المخدرات آفة العصر، لم يقتصر أهل الشر على المخدرات الملموسة، بل تجاوزت ذلك لتصل إلى المخدرات الرقمية، سعياً لنشر الدمار بأي طريقة كانت وإدخالها إلى جميع البيوت، فالمخدرات هي مواد مصنوعة من مادة نباتية تضم في مكوناتها عناصر مخدرّة ومسكنة، تؤدّي إلى إصابة الجسم بالخمول والفتور، وتؤثر بالدرجة الأولى وبشكل مباشر على الجهاز العصبي، وبالتالي على وظائف الدماغ.
يعرف التعّود على تناول المخدرات أو أي مادة مخدرة أو مغيبة للعقل بالإدمان، في أوّل مراحله يسمى تعاطي من ثم ينتقل إلى مرحلة إدمان المخدرات والتي يحتاج فيما بعد إلى دخول المستشفى للخضوع للعلاج اللازم حتى يتشافى من حالة الإدمان.
أنواع المخدرات
- التبغ: أدرجت بعض المنظمات التبغ ضمن قائمة أنواع المخدرات، حيث إن كثرة التدخين تؤدي إل