المقامة الزيتونيةني عضو عن شروقي قال

التقيت في الشات بمدمن أنترنت , فسألني أن أدله على موقع نافع فأجبته الشروق خير المواقع , فقال المكان يميز ويعرف بعلامة , لتعين الوصول بيسر وسلامة , والعلامة إذا دلت على معشر الأهل والكرامة , يرتاح الخاطر و تطيب الإقامة وإذا كانت العلامة قذارة وقمامة فالفرار بالجلد قبل الندامة

فقال شروقنا يا سيدي كله علامات , ففي الشعر والخواطر قامات , وفي السياسة والرياضة هامات , وفي بقية الفنون معادن وخامات

فإذا قررت و دخلت , ستجد نفسك قد سجلت

فإذا للشروق وصلت , وضغطت فدخلت , فستلقاك في الطريق كليمات فهي تحارب الجهالات وتبدد الظليمات , هي لصاحبها "جزائري" هوعن التعريف غني وفي المنطق قوي وفي الفلسفة ثري

وإذا للمسيرة أكملت وقليلا تجولت ستلقاك محبوبة الجماهير حوريتنا إخلاص أسطورة الأساطير , قلبها بير كبير وصمودها للدهشة يثير و رغم أنها في عمر الزهور فهي جدة للصغير والكبير

وإذا ما لاقتك في الطريق صدفة , مائدة شهية أو تحفة من مئزر أو قفة , فالعلامة تستحق وقفة , فتلك أختنا ليلى , الهاربة من ألف ليلة , أطباق شهية وتصاميم عبقرية من أنامل جزائرية, فلكل مقال مقام ولكل جمال "سلام"

وإذا ما لاقتك في الطريق قصيدة أو قصة فريدة فالشخصية الأكيدة , هي "علي قوادري" كاتب حِواري وناظم شاعري , مؤلف "قصص" للأطفال وحكايا عبرة للرجال

وإن غابت في الشروق الأقلام والأفكار , فيبقى في البال صديقنا "الخنفشار" أحلى صورة وأجمل تذكار , كان سيفا قاطعا بتار وحرفا لامع الأنوار

وإذا داهمك أريج الورود , يتسلل من ثنايا الردود , فذاك "محمد البليدة" صاحب التلميحات المشفرة المفيدة

وللشروق حكايات مع السمايلات , فكانت "السمايل الحزينة" بردودها الهادئة الرزينة , وقد تلقاك اليوم في الدروب بمعرفها الجديد "سمايل أوف هوب" , تختلف السمايلات والمعرفات والأسماء ولكنها نفسها الأخت "أسماء" رمز العطاء والصفاء والوفاء

لمنتديات الشروق من غليزانها خير النَّاس ..ولـإيمانـ..ـها عطر أنفاس... وميزانها أفضل مقياس للحروف حرارتها إحساس والحكمة قيمتها ألماس والقعدة ظلها إيناس


للمجتمع مرشد وشيخ جليل , وللمنتدى في هذا المقام أختنا رحيل , حضورها بهي جميل , و وعظها أخوي نبيل , ولسانها يعف عن قال و قيل

وللأساتذة والتلاميذ أخونا عبو , بالسبق لمحبة الأعضاء يصبو , بسمته تمطرُ الحبَّ فيربو وطيبته تمطرُ الغلَّ فيخبو

للواحات رمل ونخيل , وللبحر محارات وقناديل و