جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الإثنين 3 يوليو - 18:50:04 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: معوقات ومشاكل التعليم في العراق معوقات ومشاكل التعليم في العراق لمعوقات والمشاكل المعوقات هي مجموعة المشكلات آو الصعوبات الفنية والإدارية والمادية والإشرافية التي تحول دون استخدام المعلم لطرائق التدريس الحديثة في المواقف التعليمية المختلفة.وبما أن الموقف التعليمي يتطلب من المعلم أتباع أكثر من طريقة وأسلوب في الدرس الواحد فأن ثمة صعوبات تواجه المعلم وربما تكون صعوبات من نوع خاص قد لا تكون موجودة بالضرورة في كل مدارسنا ولكنها بالتأكيد موجودة في أغلبها.ونحاول الآن إيجازها على لسان عدد من المعلمين في مدارس مختلفة منها في الريف وأخرى في مراكز المدن. .1 كثرة أعداد التلامذة في الصف الواحد ويتجاوز عددهم ((50)) أحيانا .2 قلة الوسائل التعليمية الفعالة في المدارس وانعدامها في الكثير من المدارس الأخرى .3 سؤ توزيع الدروس على المعلمين من قبل إدارة المدرسة وخاصة في الصفوف الأولى إذ ان المعلم يعطى أوتوماتيكيا (( عربي + رياضيات )) رغم إنهما علمين لا رابط بينهما ، إضافة إلى سؤ التوزيع هذا فأن الكثير من المعلمين والمعلمات يحرصون في هذه الصفوف على تنفيذ مفردات المنهج للغة العربية على حساب الرياضيات. .4 كثافة المنهج الدراسي يحول دون استخدام طرائق التدريس الحديثة إذ ان المعلم يلجأ إلى طريقة المحاضرة لغرض إكمال المنهج الدراسي. .5 قلة الدورات التطويرية للمعلمين ومن قبلهم لإدارات المدارس التي ينبغي لها ان تعرف طرائق التدريس الحديثة لكي تكون على علم ودراية بها وتسعى إلى تطبيقها وتوفير متطلباتها قدر الأمكان. .6 وقت الدرس البالغ ((40)) دقيقة غير كاف للتعلم من قبل التلميذ إضافة إلى ضغط الدوام ليصل إلى (6-7) حصص يوميا يجهد التلميذ في الصفوف المتقدمة من المرحلة الابتدائية، يجهده بالتحضير اليومي لخمس مواد على أقل تقدير بما يشتت فكره وتركيزه. هذه بعض المعوقات التي تم الإطلاع عليها من قبل المعلمين والمعلمات أنفسهم وما لم يتم الإفصاح عنه والذي يمكن أن يستنتجه أي مطلع على واقع المعلم لدينا لأكتشف ما يلي:- .1 عدم رغبة المعلم في تطوير مهاراته وكفاياته المهنية لاعتقاده بأنه لا يحتاج إلى تطوير. .2 عدم إطلاع المعلم على مفردات المقرر الدراسي الذي يقوم بتدريسه والأهداف ألعامه والخاصة المطلوب تنفيذها من قبله وإيصالها للتلامذة. .3 ثقافة المعلم وإطلاعه الخارجي غير متكاملة وابتعاده عن التواصل مع مهنته بالشكل الذي يجعل الكثير من أعضاء الهيئة التعليمية لا يحملون أية ثقافة خارجية. .4 غياب التواصل بين المعلم وولي الأمر. .5 عدم التفاؤل الموجود لدى بعض أعضاء الهيئات التعليمية حيال طرائق التدريس الحديثة ويمكن القول بأنهم غير قادريين على (( تغيير مفاهيمهم القديمة )). .6 رفض المعلم قيادة المجتمع في المرحلة الحالية والمراحل القادمة إذ كما يعلم الجميع ان القائد الوحيد في المجتمع هو المعلم وان الظروف في السنوات الماضية أجبرت المعلم على تسليم مقود قيادة المجتمع وبناءه لغيرة إلا ان الملاحظ ألان أن بعض المعلمين يرفضون تحمل هذه المسؤولية وهذا الرفض له أسبابه التي تتمحور في إننا لم نحسن اختيار من سيكون معلما وهذا ليس بذنبنا آنذاك بل الحاجة دفعتنا. تلك هي أهم المعوقات والمشاكل الميدانية التي تواجه العملية التربوية في العراق وليس المعلم وحده وإذا ما استطعنا تشخيص المعوقات نستطيع إيجاد الحلول المناسبة لها ومعالجتها بسرعة. التعليم في العراق إن إدراكنا لعظم الرسالة التي يحملها المعلم، ومدى عمق التأثير الذي يحدثه في نفوس التلامذة ، هذا التأثير الذي يحدد بدوره مستقبل الجيل الناشئ، وبالتالي مستقبل الأمة ، يفرض علينا أن نحدد الشروط الواجب توفرها فيمن يروم الانخراط في هذا المسلك ، وحمل هذه الرسالة بأمانة وإخلاص ، كي نستطيع أن نخلق جهازاً تربويا قادراً حقاً على أداء الرسالة . فما هي الشروط التي ينبغي توفرها لدى الراغبين بهذه المهنة ؟ يمكننا أن نحدد ، على ضوء التجارب التي مررنا بها مجموعة من الشروط الواجب توفرها في المعلم ومنها:- - توفر الرغبة الصادقة والحقيقية لمهنة التعليم. - الإيمان برسالة المعلم والقدرة على حملها. - الإيمان بالمثل الإنسانية العليا. - الثقافة الواسعة. إن من المسلم به أن كل إنسان لا يمكنه أن يحقق نجاحاً تاماً في عمله ما لم تكن له الرغبة الكافية فيه ، لأن الرغبة عنصر حاسم في دفع المعلم إلى التتبع والدراسة ، بغية الوقوف على أحدث الأساليب التربوية من جهة ، والإخلاص في أداء الواجب من جهة أخرى . كما أن الاندفاع والرغبة تنعكسان بكل تأكيد على التلامذة الذين يتولى تربيتهم وتعليمهم ، فتدفعه لتحضير مادة الدرس ،ووسائل الإيضاح اللازمة ،ويتعب نفسه من أجل إيصال المادة لهم ، ويهتم بالواجبات البيتية والصفية ،وتصحيحها ،وبذلك ينشّط التلامذة ،ويجعلهم يقبلون على الدرس بجد واشتياق . ولو أننا أمعمنا النظر في جهاز التعليم بوضعه الحالي ، وكيف أقبل المعلمون على هذه المهنة ، وأجرينا إحصاءاً دقيقاً بصدد الذين جاءوا لهذه المهنة عن طريق الرغبة لهان لنا الأمر ،ولأدركنا أي خطر يهدد المدرسة ، ولأدركنا أسباب الفشل الحقيقية فيها . إن معظم الطلاب الذين سدت في وجوههم أبواب الكليات قد وجدوا أنفسهم أمام الأمر الواقع الذي اضطرهم إلى ألجوء إلى الدورات التربوية ، ومعاهد المعلمين ذات السنة الدراسية ، أوالسنتين ،ودون رغبة منهم ، ليصبحوا بين عشية وضحاها معلمين تسلم لهم الرسالة وهم على مستوى من الضحالة لا تؤهلهم للقيام بها على الوجه الصحيح . غير أنه لا يمكن أن يكون هذا الحكم شاملاً ، فثمة آلاف من أولئك المعلمين قد اكتسبوا كفاءة مدهشة ، واستخدموها في تعاملهم مع مهنتهم وتلاميذهم ،واستطاعوا بجدارة أن يكونوا نموذجا جيد لصانعي الأجيال . إن عدم الرغبة ،والعزوف عن هذه المهنة له بالطبع عوامل ومسببات لابدَّ لنا من دراستها ، والوقوف عليها ومعالجتها ،وإذ ذاك نستطيع تهيئة الآلاف المؤلفة من المثقفين الشباب الذين سيندفعون إلى الانخراط بهذه المهنة المقدسة . خاصة وان نسبة كبيرة جدا من المعلمين ألان لا يمتلكون المهارات والكفايات المهنية التي تؤهلهم لهذه المهنة. وهنا علينا ان نحدد الإطار الفكري للمعلم الحديث وتتمثل بمايلي:- - مهارات التعلم المستدامة وتتمثل بالتحصيل الدراسي بما لا يقل عن الإعدادية - المعرفة العامة والثقافة الواسعة وهي انه يعرف شيء عن كل شيء. - المجال المعرفي الواسع ويعني انه يعرف كل شيء عن شيء. - التخصص الدقيق ويتمثل بالتفوق في جانب معين كأن يكون متفوقا في مجال - ( الرياضة - الفنون – الرياضيات .. الخ ) - معرفة المبادىء التربوية. - تطبيق المبادىء التربوية. وهذه الأطر تؤكد أن المعلم عليه أن يوجد الظروف التعليمية المناسبة لتلاميذه ويركز على العقل والروح والتفكير بكل أنواعه ويثير حوافز التلامذة ليساعدهم في البحث عن الحقيقة والوصول إليها كي يكون المث الموضوعالأصلي : معوقات ومشاكل التعليم في العراق // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ام رحاب
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |