وظائف الكليتين
- تخليص الجسم من المواد السامة و الفضلات.
- الحفاظ على العناصر الهامّة لضمان استمرار الجسم من خلال قيامها بفصل المواد المستهلكة الناتجة، مثل الصوديوم والبوتاسيوم.
- التحكّم بضغط الدم.
- التحكم بإفراز هرمونات ومن ضمنها الأريثروبوتين (لنباء الدم).
- التحكمّ بكمية الأملاح في الجسم.
- التحكّم بنسبة الأحماض في الجسم.
آلية عمل الكليتين
يبدأ عمل الكليتان منذ لحظة بدءضخ الدم في جسم الإنسان، أي أنّ العملية لا تتوّقف، فإنّ الشريان الكلوي يقوم بنقل الدم وضخّه إلى الكليتين مع كل نبضة من نبضات القلب، حيث تستقبل الكليتان يومياً حوالي مئتي لتر من الدم، ويتّم توزيع الدم داخل الكليتين عن طريق الأوعية الدموية الشعرية التي تقوم بترشيح الدم.
في بداية عمل الكلى، تقوم بترشيح كميات المياه الموجودة في الدم، لتعمل على إعادة معظمها إلى الأوعية الدموية الموجودة في الجسم وذلك لأنّ الجسم بحاجة لهذه الكمية، وتقوم بالتخلص بالكمية المتبقية على شكل بول أوليّ، حيث يتم ترشيح حوالي 180 لتر من البول الأولي يومياً، تكون هذه الكمية تحتوي على مواد نفايات ذائبة خلال شعيرات الكلية من الدم، وتعمل الكلى على التخلص من فضلات الجسم عن طريق البراز، والبول، ويكون البراز عبارة عن المواد الصلبة التي يتخلّص منها الجسم ويتمّ طرحها إلى الأمعاء الغليظة من ثمّ إلى المسالك البولية ثمّ إلى المثانة ثم إلى خارج الجسم، أمّا البول، فإنّ كمية البول التي ترشّحها الكليتان إلى المسالك البولية تعتمد على كمية المياه في الجسم، حيث إنه إذا كان هناك نقص في كمية المياه في الجسم فإنّ كمية البول التي تخرج إلى خارج الجسم أقل.
أمراض الكلى
- التهاب الكلى الحاد: يشيع هذا النوع من الالتهاب بين الأطفال وكبار السّن، ويكون عبارة عن انتقال ميكروب عبر الدم إلى الجهاز البولي، ويصيب الأكثرية الصابين بأمراض اللوزتين أو الحلق وضعف المناعة.
- حصوات الكلى: قد يعاني الإنسان المصاب بهذا المرض بالمغص الكلوي، أو تضّخم الكلى، ضمور الكلى، انسداد الحالب، وذلك نتيجة تكّون حصى يتراوح حجمها بحجم رأس الدبوس أو أكبر وذلك إثر ترّسب الأملاح على جدران الكلى أو الحالب أو المثانة.
- التهاب الكلى المزمن : يصيب هذا النوع من الالتهاب، من أصابهم الالتهاب الحاد الأولي و تكرر، فهذا يؤدي إلى التهاب مزمن وقد يكون ذلك إثر وجود أمراض قد أطاحت بالأعضاء الأخرى مثل الدرن بالرئتين، مما يؤدي إلى تطوّر الأمور لتصل إلى فشل كلوي وضمور الكلى وبالتالي إخضاع المريض إلى الغسيل الكلوي.
- أمراض وراثية و خلقية في الكلى: قد يولد بعض الأشخاص بأكثر من كليتين، حيث إنّ هناك حالات ولادة نادرة بأربعة كلى، فيوّلد ذلك ضغطاً على عمل الحالبين، حيث إنّ الجسم تقوم بتنقية دمه أربع كلى بدلاً من كليتين فيشكّل ضغطاً على عمل الحالب، وكما أنّ حجم الكلى يكون أصغر من حجم الكلى في الإنسان الطبيعيّ، مما يؤدّي إلى حدوث تضيّق في الحالب وبالتالي ارتفاع نسبة الأملاح.
- أمراض مكتسبة: وتحدث هذه الأمراض نتيجة سلوكيات يتبّعها الإنسان فتؤدي إلى إصابته بمثل هذا النوع، ومنها سقوط الكلى والتي تظهر غالباً بعد قيام الإنسان بحمية غذائية قاسية (رجيم قاسي)، حيث إنّ الكلية تنزل عن مستواها في منطقة الجسم بالإنسان وذلك بسبب اختفاء الدهون من المنطقة المحيطة بالكلى ممّا يؤدي إلى سقوطها وبالتالي التواء الحالب ومغص كلوي.
- أمراض جنسية: يصيب هذا النوع من الأمراض الإنسان عن طريق الاتصال الجنسي، حيث إنّ هذه الأمراض الجنسية تنتقل بالعدوى من الجهاز التناسلي إلى الجهاز البولي.
الفشل الكلوي
الفشل بشكل عام هو القصور وعدم القيام بالوظيفة على أكمل وجه، والفشل الكلوي معناه أنّ الكليتين لا تقومان بعملهما على أكمل وجه، وأنّ هناك اختلال في وظيفتهما مما يؤدّي إلى حدوث اختلال عام في وظائف جسم الإنسان.
أنواع الفشل الكلوي
- القصور الكلوي الحاد.
- القصور الكلوي المزمن.
أسباب الفشل الكلوي
- إصابة الجسم بمرض السكري وضغط الدم.
- رجيم قاسي غير صحّي ( غذاء غير متوازن كماً ونوعاً).
- التهاب حاد ثم مزمن بالكلى.
- تلف أنسجة الكلى.
- تناول الأدوية والعقاقير دون إشراف طبي.
أعراض الفشل الكلوي