جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الجمعة 30 يونيو - 14:10:13 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: النحو والتفسير وقراءة القرآن النحو والتفسير وقراءة القرآن ه وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده؛ أما بعدُ: أهمية النحو في قراءة القرآن: النحو يساعدك - عن طريق تعلم قواعده - على قراءة القرآن قراءة صحيحة خالية من اللحن، وأذكر لك في ذلك أثرًا عن سالم بن قتيبة رحمه الله يدل على علو قدر من يقرأ كتاب الله على ما أنزله الله، خاليًا من اللحن والخطأ، وفيه أنه قال: كنت عند ابن هبيرة الأكبر، فجرى الحديث، حتى جرى ذكر العربية، فقال: والله ما استوى رجلان، دينهما واحد، وحسبهما واحد، ومروءتهما واحدة، أحدهما يلحن، والآخر لا يلحن، إن أفضلهما في الدنيا والآخرة الذي لا يلحن.قلت: أصلح الله الأمير، هذا أفضل في الدنيا لفضل فصاحته وعربيته، أرأيت الآخرة، ما باله فضل فيها؟. قال: إنه يقرأ كتاب الله على ما أنزل الله، وإن الذي يلحن يحمله لحنه على أن يدخل في كتاب الله ما ليس فيه، ويخرج منه ما هو فيه. قال: قلت: صدق الأمير، وبر. وأما أهمية علم النحو في إقراء القرآن، فقد دل الأثر الوارد عن عمر على المنع من إقراء القرآن من غير عالم بالعربية، وأنه لا بد لمقرئ القرآن أن يكون عالمًا بقواعد النحو، ففي الأثر: أنه قدم أعرابي في خلافة أمير المؤمنين عمربن الخطاب رضي الله عنه، فقال: من يقرئني شيئًا مما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم، فأقرأه رجل سورة براءة، فقال: "أن الله برئ من المشركين ورسوله". بجر رسوله. فقال الأعرابي: أوقد برئ الله من رسوله؟، إن يكن الله تعالى برئ من رسوله، فأنا أبرأ منه. فبلغ عمر رضي الله عنه مقالة الأعرابي، فدعاه، فقال: يا أعرابي، أتبرأ من رسولالله صلى الله عليه وسلم؟، فقال: يا أمير المؤمنين، إني قدمت المدينة، ولا علم لي بالقرآن، فسألت من يقرئني؟، فأقرأني هذا سورة "براءة"، فقال: "أن الله برئ من المشركين ورسوله"، فقلت: أوقد برئ الله تعالى من رسوله؟، إن يكن الله تعالى برئ من رسوله، فأنا أبرأ منه. فقال عمر رضي الله عنه: ليس هكذا يا أعرابي، فقال: كيف هي يا أمير المؤمنين؟، فقال: (أن الله برئ من المشركين ورسولُه)، فقال الأعرابي: وأنا والله أبرأ ممن برئ الله ورسوله منهم، فأمر عمر رضي الله عنه أن لا يقرئ القرآن إلا عالم باللغة، وأمر أبا الأسود الدؤلي أن يضع النحو. وأما أهمية علم النحو بالنسبة للإمام الذي يُصلي بالناس، فهي ضبط لسانه في قراءته للقرآن، وعدم الوقوع في اللحن حال إمامته بالناس[1]. وقد وردت عدة آثار عن سلفنا الصالح تدل على المنع من إمامة الإمام الذي يلحن في قراءة القرآن، ومن ذلك: أن عمر بن الخطاب كان لا يرى الصلاة خلف لحان. وقد قيل للحسن البصري: لنا إمام يلحن، فقال: أميطوه عنكم؛ فإن الإعراب حلية الكلام. وأما حكم اللحن في قراءة القرآن في الصلاة، فلا خلاف بين المذاهب الأربعة في عدم صحة صلاة وإمامة من يتعمد اللحن المحيل للمعنى، أما من يحيل المعنى غير متعمد في ذلك، فإن كان ذلك في الفاتحة لم تصح إمامته، وإن كان في غيرها صحت مع الكراهة، وهو مذهب الشافعي وأحمد[2]، وأما مذهب المالكية، فلا تصح إمامة اللحان في الفاتحة أو في غيرها. وأما أهمية علم النحو في تفسير القرآن، فقد تكاثرت الأقوال الواردة عن العلماء في أهمية علم النحو لمفسر القرآن، بل إنهم قد ذكروا أن المفسر لا بد أن يكون غزير العلم بقواعد النحو، مطلعًا على أقوال النحاة المتقدمين والمتأخرين، عالمًا بأشعار العرب، ومن الآثار الواردة عن الصحابة والتابعين، والأقوال المنقولة عن أهل العلم في ذلك: قال عبد اللهبن عباس رضي الله عنه: إذا خفي عليكم شيء من القرآن، فابتغوه في الشعر؛ فإنه ديوان العرب. وقال الحسن البصري الموضوعالأصلي : النحو والتفسير وقراءة القرآن // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: zizou bem
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |