مواضيع ذات صلة

**lalaamina.la** · الثلاثاء 27 يونيو - 21:44:06

تهتم الدول النووية باستخدام المحطات النووية في توليد الكهرباء وزيادة اعدادها وذلك للاسباب الاتية :
الطاقة النووية الامنة تعتبر الحل البديل للتغلب على ازمة الطاقة في المستقبل وذلك لمواجهة الزيادة الكبيرة في عدد السكان وزيادة عد المصانع . بعض انواع المحطات النووية التي تستخدم اليورانيونم كوقود يمكنها توليد وقود جديد من البلوتونيوم واليورانيوم 233 بعكس المحطات الكهربية التي تستخدم الفحم فهي تستخدم يوميا 7000 طن من الفحم بينما المحطة النووية تستهلك 80 كيلو جراما يوميا من اليورانيوم

المحطة النووية لا ينبعث منها غازات ثانى اكسيد الكربون او ثانى اكسيد الكبيرت ، أو اكاسيد النيتروجين ، وهذه الغازات ملوثة للبيئة بدرجة خطيرة ، فثانى اكسيد الكربون المنطلق من محطات التقليدية يصل الى ملايين الاطنان سنويا ، وهذه يسبب ظاهرة الاحتباس الحرارى ، وكذلك هذه الغازات تسبب الامطار الحمضية والتى تضر بالنباتات وتلوث التربة والمياة الجوفية كما تشوه المبانى الاثرية ، والمساجد والكنائس ، كذلك تؤثر اكاسيد النيتروجين على طبقة الاوزون كذلك ينطلق من المحطات التقليدية مئات الاطنان من المعادن الثقيلة السامة .

تستخدم الطاقة النووية فى بعض دول العالم بنسبة كبيرة مثل :
فى فرنسا بنسبة 75 % وفى بلجيكا بنسبة 61 % وفى كوريا الجنوبية بنسبة 50% وفى المجر بنسبة 50% وفى السويد بنسبة 45% اما لتوانيا فتستخدم الكهرباء بنسبة 80% من هذا نرى ان المحططات النووية الآمنة سوف توفر الطاقة وتحافظ على البيئة ولا تسبب تغير المناخ ، كما تحافظ على طبقة الاوزون التى تحمى البشر من اخطار الاشعة فوق البنفسجية .

الصحة البشرية :
تهتم الوكالة الدولية للطاقة الذرية باستخدام الإشعاع والنظائر المشعة فى علاج الامراض الخطيرة ومنها مرض السرطان وتوجد معامل بوكالة الدولية فى فيينا وفى إمارة موناكو تجرى فيها دورات تدريبية فى مجال الطب النووى . وفى هذه المعامل يجرى اختبار مصادر الاشعاع المستخدمة فى العلاج لكى تقوم بعملها بدقة كم يوجد تعاون فنى بين الوكالة والدول الاعضاء فى العلاج بأشعة الكوبالت والمعجل الخطى واجهرة الأشعة السينية ، وكذلك استخدام النظائر المشعة فى تشخيص وعلاج العديد من الامراض .

توفير الغذاء :
تهتم الوكالة الدولية بتوفير الغذاء وذلك بزياد انتاج المحاصيل الزراعية باستخدام التكنولوجيا النووية بإحداث طفرات جديدة من الارز والقمح والشعير والذرة وذلك يتعرض بذور هذه المحاصيل للأشعة السينية او اشعة جاما . كما تهتم الولاية الولية بحفظ الطعام من التلف باستخدام عملية تشعيع الاغذية ومنها الحبوب والخضورات والفاكهة ، واللحوم ، والاسماك ، واللحوم المصنعة ، كذلك تستخدم التكنولوجيا النووية فى تغذية الماشية ، ورعايتها من الأمراض ، وزيادة انتاجها من اللحوم والالبان ، يوجد فى جاكرتا باندونسيا مشروع مشترك مع الوكالة الدولية لرعية وتربية الماشية ، وبفضل هذا المشروع تمكنت جاكرتا من زيادة انتاج الالبان بنسبة 25% كذلك يوجد مشروع مماثل لتربية حيوانات اللاما فى امريكا اللاتينة فى بوليفيا وبيرو ، وقد حقق هذا المشروع المشترك مع الوكالة زيادة اعداد اللاما بدرجة كبير وزيادة انتاجها من اللحوم .

تلوث البئية :
تهتم الوكالة بتدريب الوافدين اليها من الدول الاعضاء فى مجال تلوث الهواء والتربة والبحار باستخدام التكنولوجيا النووية ، وكذلك هناك معامل اخرى افى موناكو ، تابعة للوكالة الدولية ويجرى فيها دراسة الانواع المختلفة من الانواع المختلفة من مصادر التلوث ، وقد كان منها دراسة تلوث مياة الخليج بزيت البترول أثناء حرب الخليج فى عام 1991 كما أجرى فى موناكو دراسة التلوث الإشعاعى نتيجة لغرق بعض الغواصات فى المحيطات والتى كانت تحمل نفايات مشعة كذلك لا يقتصر اهتمام الوكالة بالمحطات النووية لكنها تهتم ايضا من التخلص من الغازات الضارة الملوثة للبيئة والتى تنبعث من المحطات الكهربية التى تعمل بالوقود الحفرى وذلك بتسليط شعاع الكترونى صادر من معجل الكترونى وهذا الشعاع يحول هذه الغازات الضارة الى اسمدة تستخدم فى الزراعة . لقد كان هذا حلا ممتازا نظرا لاستمرارية استخدام هذه المحطات فى توليد الكهرباء . لقد استخدمت هذه الطريقة فى مدينة وارسو عاصمة بولندا وأثبتت نجاحها الكبير . كذلك اهتمت الوكالة الدولية بالطرق المتبعة فى تخزين النفايات المشعة بطريق امنه فى مواقع منعزلة فى كهوف تحت الارض ، مثل السويد ، إن الوكالة الدولية تنظم دورات تدريبية فى التخلص الآمن من النفايات المشعة ، ايضا تهتم الوكالة باتباع اساليب النقل الآمن للنفايات المشعة يبلغ عدد الشحنات حوالى 10 ملايين شحنة سنوبا من المواد المشعة تنقل بالبر والجو البحر .

سرقة المواد المشعة :
فى شهر سبتمبر 1987 سرق لصان مصدرا مشعا للسيزيوم 137 من معهد لعلاج الاورام السرطانية فى البرازيل وقد تسبب هذا الحادث فى تلوث اشعاعى خطير نتج عنه قتل اربعة اشخاص وإصابة 250 موطنا بمرض الإشعاع . كذلك فى عام 1991 بعد تفكيك الاتحاد السوفييتى وتدهور الأحوال الاقتصادية أدى الى لجوء بعض العلماء الى تهريب المواد النووية مثل اليورانيوم المخصب والبلوتونيوم و الليثيوم لبيعها فى السوق السوداء بأسعار مجزية . لقد تبين اشتراك رجالى المخابرات الروسية والألمانية مع بعض العلماء فى عمليات التهريب . لقد نبهت كثير من دول العالم إلى خطورة هذا خوفا من جرائم الارهابيين . لقد اهتمت الوكالة بهذه الظاهرة الخطيرة وصممت أجهزة توضع فى بوابات المرور لتلق صوت إنذار عند مرور سيارة محملة بمواد مشعة وقد أجريت عدة دورات تدريبية اشترك فيها خبراء من الانتربول وكذلك مفتشو الجمارك من هيئة الجمارك الدولية مع خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأجهزة كشف المواد المشعة تستطيع معرفة أنواع الاشعة الصادرة من المادة المشعة سواء جاما أو بيتا أو ألفا كما باستطاعتها معرفة نوع المصدرالم

الموضوعالأصلي : *- الاهتمام بالمحطات النووية -*-*- // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: lalaamina.la

إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان
إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان
إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان
إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان	إعــــــــــلان

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17)

الــرد الســـريـع