فائدة نفيسة في العلة من التفرقة بين بول الغلام والجاريةفتاوى في صيام الست من الشوال
من أجمل ما ذُكر في التّفرقة كلامٌ للإمام الشّافعي ذكرهُ الإمام ابن ماجه في سُننِه ذكره الإمام ابن ماجه -رحمه الله- في سُننِه, (ماجه بالهاء وليس بالتّاء غلط من يكتُبُها بالتّاء غلط ابن ماجة في سُننِه) نعم, عقِب رِواية الحديث حديثِ عليٍّ الذي سبقت الإشارة إليه،
قال: أبو اليمان المصري ذكر أنَّ أبا اليمان المصري قال: "سألت الشافعي عن الحديث والماءانِ جميعان واحد" ماء الغلام وماء الجارية يعني كيف التفرقة؟ لماذا فرق – عليه الصلاة والسلام- والماءانِ واحد؟ كلاهما لم يطعم، قال الشافعي: "لأنَّ بول الغلام من الماء والطين وبول الجارية من اللحم والدم"، هذا مثل اللغز! أقول كاللغز، ولاحظ الإمام الشافعي ,لاحظ من أبي اليمان أنَّه لم يفهم كما أنكم لم تفهوا؟ فقال له: "يقول أبو اليمان ثم قال لي: فهمت؟ أو قال لقمت؟ قال: قلت لا ما فهمت؟ فقال له: إن الله تعالى لما خلق آدم خلق آدم من طين خلقت حواء من ضلعه القصيم فصار بول الغلام من الماء والطين وصار بول الجارية من اللحم والدم ثم قال له: فهمت قال: نعم، قال: نفعك الله به" واضح؟ هذه من أقرب الأقوال ولعلها إن شاء الله فائدة زائدة.
مستفاد من: شرح عمدة الأحكام - الدر