جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: فقه المرأة المسلمة |
الإثنين 26 يونيو - 15:22:23 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: ما حكم الذهاب إلى المناسبات التي يوجد بها نساء يرتدين ألبسة عارية أو شبه عارية؟ ما حكم الذهاب إلى المناسبات التي يوجد بها نساء يرتدين ألبسة عارية أو شبه عارية؟ خطبة عن يوم عاشوراء: صيامه، وبدعه، والمخالفين فيه. الخطبة الأولى:ـــــــــــــــــ الحمد لله الحكيم الخبير، الذي وفق من شاء من عباده لتحصيل المكاسب والأجور، يرجون تجارة لن تبور، وأشهد أن لا إله إلا هُوَ وإليه المصير، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ومصطفاه، بلغ شريعة ربه إلى الخلق كاملة، ودعاهم إلى التمسك بالسُّنة، وحذرهم من البدعة، فصلى الله وسلم وبارك عليه، وعلى آل بيته وأصحابه السائرين على هديه في كل حالاته وأفعاله وأقواله وأوقاته. أما بعد، عباد الله: فأوصيكم ونفسي بتقوى الله – عز وجل -، فاتقوا الله في السِّر والعلن، وراقبوه مراقبة أصحاب القلوب الخاشية، وإياكم والأمن من مكره، والقنوط من بِرِّه، وتعرضوا لأسباب رحمته ومغفرته، واعملوا كل سبب يوصلكم إلى رضوانه وفضله، ويقربكم من جنته، ويباعدكم عن ناره، فإن رحمة الله قريب من المحسنين.{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }. عباد الله: لقد تكاسل وتشاغل أكثرنا عن صيام التطوع، رغم ما ورد في شأنه من أحاديث نبوية كثيرة، مبيِّنة لأنواعه، ومرغِّبة فيه، ومعدِّدة لثماره، وما فيه من حسنات كثيرة، وأجور كبيرة، وتكفير للسيئات، ومكاسب طيبة تنفع العبد في دنياه وأخراه. وإنكم الآن تنعمون بالعيش في أحد الأربعة الأشهر الحرم، بل في أوائل شهر الله المحرم الذي هو أفضل شهور السنة صيامًا بعد شهر رمضان، إذ صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ صِيَامُ شَهْرِ اللَّهِ الْمُحَرَّمِ )). فأكثروا الصيام في هذا الشهر، واحرصوا شديدًا على العاشر منه، والذي يُعرف بيوم عاشوراء، فصوموه، وصَوِّمُوا معكم أهليكم صغارًا وكبارًا، ذكورًا وإناثًا، فإن في صيامه تكفير ذنوب سَنة كاملة، حيث صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ )). وصحَّ عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه سئل عن صوم يوم عاشوراء فقال: (( مَا عَلِمْتُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَامَ يَوْمًا يَطْلُبُ فَضْلَهُ عَلَى الْأَيَّامِ إِلَّا هَذَا الْيَوْمَ )). وصحَّ عن الرُّبَيِّعِ بِنْتِ مُعَوِّذٍ – رضي الله عنها – أنها قالت: (( أَرْسَلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةَ عَاشُورَاءَ إِلَى قُرَى الْأَنْصَارِ الَّتِي حَوْلَ الْمَدِينَةِ: «مَنْ كَانَ أَصْبَحَ صَائِمًا، فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، وَمَنْ كَانَ أَصْبَحَ مُفْطِرًا، فَلْيُتِمَّ بَقِيَّةَ يَوْمِهِ» فَكُنَّا، بَعْدَ ذَلِكَ نَصُومُهُ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا الصِّغَارَ مِنْهُمْ، وَنَذْهَبُ إِلَى الْمَسْجِدِ، وَنَصْنَعُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ الْعِهْنِ، فَنَذْهَبُ بِهِ مَعَنَا، فَإِذَا سَأَلُونَا الطَّعَامَ، أَعْطَيْنَاهُمُ اللُّعْبَةَ تُلْهِيهِمْ حَتَّى يُتِمُّوا صَوْمَهُمْ )). وإن كان دخول شهر الله المحرم ثابتًا، فيستحب أنْ يُصام مع يوم عاشوراء يوم التاسع مخالفة لليهود، حيث يقتصرون على صيام العاشر فقط، وقد صحَّ عن ابن عباس – رضي الله عنه – أنه قال: (( صَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»)). وصحَّ عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال: (( خَالِفُوا الْيَهُودَ وَصُومُوا التَّاسِعَ وَالْعَاشِرَ )). وإن كان دخول الشهر مشكوكًا فيه، فيستحب أنْ يُصام ثلاثة أيام، يوم العاشر، ويومًا قبله وهو التاسع، ويومًأ بعده وهو الحادي عشر، ليتحقق العبد أنه قد صام يوم عاشوراء، ونال أجر تكفير ذنوب سنة كاملة، وهو المنقول عن ابن عباس – رضي الله عنهما – من الصحابة، وقول الأئمة: ابن سيرين، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وغيرهم. عباد الله: إنَّ مما يدل على عظم شأن شهر الله المحرم، وشأن يوم عاشوراء، هذه الأمور الأربعة: الأول: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم سمى المحرم شهر الله، وإضافته إلى الله تدل على شرفه وفضله، لأن الله لا يضيف إليه إلا خواص مخلوقاته، قاله الحافظ ابن رجب – رحمه الله -. والثاني: جَعْلُ النبي صلى الله عليه وسلم الصيام في شهر الله المحرم أفضل الصيام بعد شهر رمضان. والثالث: أنَّ صيام يوم عاشوراء كان واجبًا في أول الإسلام، قبل أنْ يُفرض صيام شهر رمضان على الناس، فلما فُرض رمضان نُسخ الوجوب، وأصبح صيام عاشوراء مستحبًا. والرابع: عِظَمُ الأجر على صيام يوم واحد من شهر الله المحرم، وهو يوم عاشوراء، حيث يكفر ذنوب سنة كاملة، وهي السَّنَة التي قبله. عباد الله: إنه لا علاقة بين صوم يوم عاشوراء ومقتل الحسين بن علي بن أبي طالب – رضي الله عنهما -، والذي كان في عام واحد وستين من الهجرة، بل صيامه وتسميته بيوم عاشوراء كان في زمن الجاهلية قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما نصومه شكرًا لله تعالى على نجاة نبي الله وكليمه موسى – عليه السلام – من عدو الله فرعون وجنده، والذي شَرع لنا صيامه شكرًا لله هو النبي صلى الله عليه وسلم، ولو لم يَشْرَعْهُ لنا لما صمناه، وقد صحَّ عن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – أنها قالت: (( كَانَ يَوْمُ عَاشُو[b]كم الذهاب إلى المناسبات التي يوجد بها نساء يرتدين ألبسة عارية أو شبه عارية؟ الشيخ :عبيد بن عبد الله الجابري -حفظه الله- السؤال : [/b] جزاكم الله خيرًا شيخنا، وهذا السؤال السابع عشر،تقول السائلة من ليبيا: ما حكم الذهاب إلى مناسبات التي يوجد بها نساء يرتدين ألبسة عارية أو شبه عارية؟ الجواب :أقول: هاهُنا حالتان يجبُ التَّفريق بينهما يا بنْتي، وهاتان الحالتان حَسْب الرابط والعلاقة بينكِ وبين الدَّاعين إلى هذه المناسبة التي فيها ما ذكرتي: · فإن كان هؤلاء منكِ بمكان، ولا تستطيعين أنْ تغيبي عن الفرح، أو وليمة أخرى كالعقيقة، فهذا إن استطعت الأمر والنهي والقدرة على ذلك فامضِ، لعلَّ الله ينفع بك ويهدي بك؛ لأن هؤلاء النسوة التي ذكرتي عنهن ما ذكرتي الكثير منهنَّ جاهلات، وتظنُّ أنَّه لا مانع من التَّعَرِّي كما ذكرتي بين النِّسوة الأخريات، فإذا سمعت منك مثل قوله - صلَّى الله عليه وسلَّم-: ((أيُّمَا امْرَأَةٍ خَلَعَتْ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ زَوْجِهَا فَقَدْ هَتَكَتْ السِّتْرَ الَّذيِ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الله))، أخرجه أحمد وغيره، وللحديث قصة عن عائشة رضي الله عنها. وإنْ لَمْ تجدي استجابة بعد تجربة ونظرْ، شفتي الإعراض والصدود وعدم القبول فاحضري واعتزلي مجلس هؤلاء النِّسوة، وانحازي إلى أخوات مثلك ولنْ تعدمِيهن - إن شاء الله تعالى -، وتكرهين بقلبك، فإذا استطعتِ تقديم ما يجبُ عليك لأهل هذا الحفل ثُمَّ الخروج بعد ذلك فافعلي، وإلَّا فكما ذكرت لكِ انحازي إلى الفاضلات السّتيرات العاقلات. · الحالة الثانية: أنْ يكون هؤلاء النِّسوة لا تربطك بهن رابطة، يعني لا رابطة نسب، ولا مصاهرة، وإنَّما مجرَّد زميلات في العمل أو في الدَّراسة، فلا تذهبي لأنَّ هذا لا يلزمك أبدًا. إذا كان الدَّاعية لك – وإن كانت بعيدة - من النِّساء الفاضلات العاقلات فاحضري فإنه يشتَدُّ أَزْرُها بك وأَزَر منْ حضرنَ وهنَّ منكرات لهؤلاء الصَّنيع، ونَبِّهي الدَّاعيات إلى أنَّهن لا يَدْعون هؤلاء النسوة العاريات كما ذكرتي، وإنْ قالت لكِ أنَّها لا تستطيع لِمَا بينها وبينهن منْ رابطة القرابة، وأنَّها لو لمْ تدعهُنَّ لترتَّبت مفسدة راجحة كقطيعة، فهي معذورة - إن شاء الله تعالى - لأنه لا يكلف الله نفسًا إلَّا وسعها. نعم. http://miraath.net/questions.php?cat=48&id=1877# هل يجوز الذهاب إلى حفل زفاف فيه نساء يرتدين الملابس العارية مع الإنكار عليهن؟ الشيخ :عبيد بن عبد الله الجابري -حفظه الله- السؤال: تقولُ السائلة: هل يجوز لي أن أذهب إلى عرس أختي وأنا أعلم أنه سيأتي إليه بعض النساء الذين يرتدون الملابس العارية أو البنطال؟ علمًا بأنِّي أنكر عليهم ذلك، وجزاكم الله خيرا. الجواب : أولًا يا بنتي أغضبتي سيبويه كيف تقول النساء الذين؟! النساء اللاتي . وصحَّ عن ابن عباس – رضي الله عنهما -: (( أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ؟» فَقَالُوا: هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ، أَنْجَى اللهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ، وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ، فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا، فَنَحْنُ نَصُومُهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ»)). أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم. الخطبة الثانية:ـــــــــــــــــ الحمد لله أوَّلِ كلِّ مَقَال، ولله الْمَنُّ والإفضال، وصلى الله على محمد النَّبي المُختار، وعلى آله وأصحابه الطيبين الأخيار، وسلَّم تسليمًا، وبالله نستعين، وهو حسبنا ونِعْم الوكيل. أما بعد، عباد الله: إن أحاديث صوم يوم عاشوراء كثيرة، بل قد بلغت مبلغ التواتر كما ذكر غير واحد من أهل العلم، وإن الدروس المستفادة منه لعديدة: ومن هذه الدروس: حرص الشريعة الإسلامية على تمايز المسلم عن الكافر في أحواله، وأقواله، وأفعاله، حيث دعته لمخالفة اليهود في الصيام، باستحباب صيام يوم التاسع مع العاشر، وقد صحَّ عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أنه قال: (( خَالِفُوا الْيَهُودَ وَصُومُوا التَّاسِعَ وَالْعَاشِرَ )). ونحن اليوم نرى أمرًا عجبًا من جموع غفيرة من المسلمين في شتى الأقطار، حيث نرى المسارعة إلى مشابهة الكفار في أقوالهم، وأفعالهم، ولباسهم، وأعيادهم، وعباداتهم، وعاداتهم، وغير ذلك من أمورهم، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُم )). ومن هذه الدروس: أنَّ الأحداث والوقائع والانتصارات الحاصلة لأهل الإسلام قديمًا وحديثًا لا تُتخذ أعيادًا ولا مأتمًا، فما اتخذ رسول الله صلى الل الموضوعالأصلي : ما حكم الذهاب إلى المناسبات التي يوجد بها نساء يرتدين ألبسة عارية أو شبه عارية؟ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |