نصائح للمعلمين الجدد من أجل إدارة الفصول الدراسية بطريقة فعالةغالبا ما تشكل إدارة الفصول الدراسية بطريقة فعالة، واحدة من أكبر الصعوبات التي تواجه المعلمين الجدد. هم بالطبع معلمون خضعوا لتكوين شامل قبل ولوج مهنة التدريس والوقوف أمام المتعلمين في الفصول الدراسية، لكن هذا التكوين – ورغم تطرقه للعديد إن لم نقل أغلب ما يلزم للتدريس مثل كيفية إعداد المحتويات وتخطيط الدروس وطرق اختيار استراتيجيات التدريس المناسبة لكل مادة و سبل تصميم أنشطة مثيرة لاهتمام المتعلمين – قد لا يكون كافيا لجعلهم يتغلبون على التحديات والصعوبات التي ستواجههم مستقبلا.
أول ما تجدر الإشارة إليه، هو أن الفصل الدراسي المثالي لا يوجد جاهزا، بل يتم العمل عليه وبناؤه بتظافر جهود المدرس المعني بالأمر و نصائح المدرسين ذوي الخبرة سواء كانوا زملاء عمل أو ممن يتقاسمون خبرتهم و تجاربهم مع الآخرين ولو فصلت بينهم مئات الكيلومترات. مدرسون راكموا سنين طويلة من الخبرة، جعلتهم يعرفون كيفية إدارة الفصول الدراسية و أي استراتيجية يختارون وأي أسلوب قيادة يتبعون وكذلك متى يجب تغيير الخطة عندما يتبين لهم أنها بدون جدوى.
و على العموم فأغلبية المدرسين – نتيجة تكوينهم الأكاديمي و العملي و بفضل تجربة سنوات – قادرون على حسن إدارة فصولهم الدراسية، باستثناء بعض التوتر و المشاكل التي قد تصادف الجدد منهم -وحتى القدامى أحيانا- فما الحل إذن؟ واحد من الحلول هو الانفتاح على قطاعات أخرى و الاقتباس منها. هذا ما نستلهمه من أفكار مؤسسة جوجل الغنية عن التعريف، فجوجل تنصحنا بالاقتباس من المجال الاقتصادي وتحديدا ما تقدمه الدورات التكوينية للإدارة في عالم الأعمال التي تشكل لبنة ومنطلقا مهما يستفيد منه المدرسون في بناء و اختيار استراتيجيات ممتازة يتبعونها في الفصول الدراسية. و في هذا الإطار، إليكم 8 أشياء يمكن للمعلمين تعلمها من عالم الأعمال، ثم الشروع فعليا في تطبيقها داخل الفصول الدراسية: