جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الخميس 22 يونيو - 22:39:00 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: أهداف تدريس العلوم: أهداف تدريس العلوم: أهداف تدريس العلوم: اختلف التربويون حول ماذا يتعلم الطلبة في العلوم . فمنهم من اهتم بتزويد الطلبة بالمعرفة العلميةأي التركيز على المعلومات التي ينبغي تقديمها للطلبة ، في حين أن تيارات تربوية أخرى اهتمت بتطوير طرق وعمليات العلم وتعاملت مع المحتوى باعتباره وسيلة لتطويرها في الطلبة. ووفقاً لمدخل المضمون فإن تخطيط مناهج العلوم يعتمد أساساً على تخطيط المعلومات بالاستناد إلى البنية المنطقية للعلم. وهذا التصور لبنية مناهج العلوم في المدرسة ناتج عن شيوع نظرية الملكات العقلية لفترة طويلة من الزمن. وترى هذه النظرية أن عقل الإنسان يتألف من مجموعة من الملكات العقلية وان المادة التعليمية هي الوسيلة المناسبة لصقلها ، ولذلك حظيت المادة العلمية بجل الاهتمام ، حيث تم الاهتمام بالجانب المتعلق بالمعلومات العلمية وأهملت أساليب وطرائق تنظيمها كما أهملت أيضاً طرائق البحث والتفكير العلمي لدى اختيار وتنظيم المحتوى التعليمي وكذا معالجته. فأصبحت لذلك المعلومات هي الغاية بحد ذاتها وأهمل تطوير الطلبة من جميع الجوانب. وقد تأثر بذلك الوعي التربوي لكثير من التربويين وساد لدى المعلمين تصورات مشوهة عن جوهر ومضمون العملية التعليمية والتربوية . فتأثرت سلباً تبعاً لذلك استخدامات طرائق التدريس وأساليب التقويم والعلاقة بين المعلمين والمتعلمين وغيرها . وتعرض هـذا المفهوم للمنهجباعتباره تخطيطًا للمادة التعليمية على أساس بنائها المعرفي من جديد لكثير من الانتقادات من منطلق أن المعلومات أصبحت غاية في حـد ذاتها ، واصبح كل من المعلم والطالب في خـدمة المعلومات بعد أن كان المفروض أن تكون المعلومات في خـدمة الطالب . لقد انقلبت الآيـة ، أصبحت الوسائل غايات والغايات وسائل . وعُرف هذا النوع من المناهج الذي يركز على المضمون بالمنهج التقليدي . ونتيجة للتراكم الكمي الكبير والمتسارع للمعلومات وعدم قدرة المدرسة على مواكبته كان لا بد على البحث التربوي السعي من أجل إيجاد المخارج والحلول لذلك. وفي ارتباط وثيق بنظريات التعلم التي تؤكد بأن التعلم الحقيقي لا يمكن أن يحدث من دون النشاط الفاعل للمتعلم أعاد البحث التربوي التأكيد على الأفكار القديمة التي تؤكد على أن التربية لا يمكن أن تتحقق من خلال النقل الميكانيكي للمعلومات إلى الطلبة وإنما باستثارة وتطوير ميولهم ورغباتهم للتقصي والاكتشاف وحل المشكلات والد فعبهم لتطوير الأساليب المستقلة لإشباع الفضول العلمي. وعلى الرغم من أن تطوير أساليب التعلم الذاتي والتعلم العلمي المستقل ليست بالفكرة الجديدة إذ حظيت باهتمام التربويين منذ القدمإلا أن التطورات الكمية والنوعية للمعرفة الإنسانية في عصرنا الراهن قد أعادت لها الاعتبار من جديد وأصبحت تستحوذ جل الاهتمام وتحتل الصدارة في مناقشات البحث التربوي ، وأصبح امتلاك الإنسان لمثل هذه الطرق شرطاً ضرورياً للإلمام بما يجري حوله ومواكبته وتحقيق تعلمه المستمر . وعندما يتعلق الأمر بتعليم وتعلم العلوم الطبيعية والرياضيات فإنه يكون لمثل هذه الطرق بريق ولمعان مميز ، باعتبارها من أكثرالعلومتأثيراً وتأثراً بتطورات الثورة العلمية التكنولوجية من ناحيةوباعتبارها متطلب ضروري تفرضه طبيعة البنية المعرفية لهذه العلوم من ناحية أخرى . ويقصد بعمليات العلم ((كيف يعمل ويفكر ويدرس العالم (الباحث) المشكلات ، وبكلمات أخرى إنها طريقة الدراسة والبحث) . وتعني العمليات أيضاً " المهارات العقلية والاتجاهات اللازمة لاكتشاف الأشياء أو التصدي للمشكلات بطريقة علمية " . وتستند فلسفة المناصرين لمدخل العمليات إلى أبعاد معرفية أيضاً. فهم يرون أن الانتشار الكبير للمعرفة الإنسانية يجعل مهمة المدرسة في مواكبته أمراً صعباً بل ومستحيلاً ، لذلك فإن المخرج ينبغي أن يتم من خلال إعداد الطلبة وتزويدهم بطرق وعمليات العلم بما يمكنهم من البحث عن المعرفة واكتسابها بصورة ذاتية ومستقلة لذلك فهم لا يهتمون بتزويد الطلبة بنظام متكامل مع المعارف ، ويكفي من وجهة نظرهم اختيار مجموعة منها بما يسهم في تطوير طرق وعمليات العلم لديهم . كما أن هذا الكم المحدود الذي ينبغي أن تقدمه المدرسة لللطلبة ينبغي أن يتم اختياره وفقاً للبيئة التي يعيش فيها الطالب وبصورة وظيفية وليس بالضرورة تزويده بمعارف علمية واسعة ومتينة في مختلف مجالات الحياة ، كما أن اختيار هذه المعارف ليس بالضرورة أن يتم بصورة منظمة ومخططة بل يترك ذلك للمعلم وخصوصية الواقع الذي يعيش فيه الطلبة . لذلك فإنهم لا يفتتون المعرفة الإنسانية التي تقدم لللطلبة فحسب ، بل أنهم يقترحون تقديمها بصورة غير منظمة ، ودون مراعاة لمنطق العلوم ، أي أن تقديمها لهم يتم بصورة لا تساعدهم على تنظيم تتابع خبرات التعلم . وإذا كنا نقدم المعرفة بصورة غير مخططة وغير منظمة لللطلبة فهل نتوقع النجاح في تنمية طرق التعلم والعمل العلمي بصورة مخططة ومنظمة لديهم ، وهل يمكن للأطفال والطلبة على سبيل المثال أن يكتسبوا بأساليب الاكتشاف مفاهيم نافعة تقودهم إلى تعميمات ذات معنى . ولا يختلف اثنان حول أهمية تنمية طرق التعلم والعمل العلمي لدى الطلبة ، إلا أن التركيز عليها وجعلها محور الاهتمام وإهمال أو التقليل من مكانة المحتوى التعليمي في العملية التعليمية والتربوية هو الذي لا يلق قبولاً واسعاً في الوسط التربوي في عصرنا الراهن ، عصر الثورة العلمية التكنولوجية والانفجار المعرفي الهائل . لذلك وعلى الرغم من الأموال الكبيرة التي تم رصدها لتطوير هذه البرامج في بعض البلدان إلا أن معظم التربويين يرون بأن نتائجها كانت مخيبة للآمال . فالطموحات البراقة المتوقعة من البرامج الجديدة لم تتحقق إلا في حدودها الدنيا . وعلى أية حال فإن الاتجاهات التربوية الحالية تؤكد على ضرورة الجمع بين مدخل المحتوى ومدخل العمليات وعدم الفصل بينهما ، فمن شأن ذلك أن يساعد في تزويد الطلبة بالأسس العامة للعلوم في مختلف المجالات وفقاً لمستوى التطور الاجتماعي والمستوى الذي بلغه تطور العلوم الطبيعية وربط ذلك بتطوير قدراتهم ومهاراتهم لاستخدام طرق وعمليات العلم . إن نظرية المعرفة وبنية وطبيعة العلم تتطلب الاعتراف بأهمية المحتوى والعمليات والاتجاهات جميعاً ، ((وحتى الذين ينادون بأن ما ندرسه من المضمون لا يهم)) يتعين عليهم أن يوافقوا على إن المضمون هو الأداة لتحقيق أهداف العمليات والاتجاهات) . ومن هذا المنطلق واستجابة لمتطلبات القرن الواحد والعشرين تطورت أهداف تدريس العلوم في مدارس التعليم العام بحيث تعبر عن مجموعة من المكونات تم اختزالها في مصطلح واحد يعرف ((بالثقافة العلمية)). فما هو المقصود بالثقافة العلمية؟ أو من هو المواطن المثقف علمياً؟ الثقافة العلمية: تهدف التربية العلمية تطوير الثقافة العلمية للطلبة من خلال تحقيق الأهداف الآتية: 1.تلبية الاحتياجات الشخصية للمتعلمين من خلال إعدادهم لاستخدام العلوم من اجل تحسين حياتهم الخاصة وللتعاطي مع المتطلبات المتنامية لعالم تكنولوجي. 2.إعداد فرد متعلم ومستعد للتعامل بمسؤولية مع قضايا مجتمعة ذات العلاقة بالعلوم والتكنولوجيا 3.تطوير وعي الطلبة بالأنواع المختلفة من المهن ذات العلاقة بالعلوم والتكنولوجيا وتوجيه رغباتهم واتجاهاتهم نحوها. 4.تزويد الطالب بالأسس العلمية الضرورية لمواصلة دراسته اللاحقة. وفي ضوء هذه الأهداف فإن المواطن المثقف علميا هو ذلك الشخص الذي يتميز بالخصائص الآتية: 1.فهم طبيعة العلم والمعرفة العلمية 2.لديه معارف عن المفاهيم الأساسية والمبادئ والقوانين والنظريات العلمية ويكون قادرا على تطبيقها بطرق مناسبة في تفاعلها مع المجتمع والبيئة 3.يستخدم عمليات العلم في حل المشكلات وإصدار الأحكام . 4.يدرك التفاعل الوثيق للعلوم والتكنولوجيا وتفاعلها بالمجتمع والبيئة 5.يمتلك المهارات العلمية التي تمكنه من تأدية مهامه المهنية والعملية وغيرها 6.تطوير نظرة موحدة للتكنولوجيا والمجتمع والبيئة كنتيجةلتعلم العلوم ومواصلة توسيع رغباته وميوله عنها مدى الحياة. وبذلك فإن أهداف التربية العلمية وفقا لخصائص المواطن المثقف علميا يمكن تلخيصه الموضوعالأصلي : أهداف تدريس العلوم: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: chrifa
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |