جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الجمعة 23 مايو - 22:54:50 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: السلطان مراد الأول السلطان مراد الأول السلطان مراد الأول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] السلطان مراد الأول السلطان مراد الأول بن السلطان أورخان، استولى العثمانيون في عهده على مدينة أدرنة (762هـ= 1360م)، وجعلها عاصمةً لدولته، وهزم التحالف البيزنطي البلغاري في معركتي مارتيزا عام (764هـ= 1363م)، كما انتصر على التحالف الصليبي في قوصوه (كوسوفا) عام (791 هـ= 1389م)، وفيها اسْتُشهد. نشأته وتولِّي الحكم وُلِدَ السلطان مراد الأول عام (726هـ= 1326م)، وهو العام الذي تولَّى فيه والده الحُكم؛ تولَّى الحُكم بعد وفاة أبيه أورخان بن عثمان عام (761هـ= 1360م)، وكان ابن 36 عامًا وقتها، واستمرَّ حكمه 30 سنة. كان مراد الأول شجاعًا مجاهدًا، كريمًا متديِّنًا، وكان محبًّا للنظام متمسِّكًا به، عادلًا مع رعاياه وجنوده، مشغوفًا بالغزوات وبناء المساجد والمدارس والملاجئ، وكانت بجانبه مجموعة من خيرة القادة والخبراء والعسكريين؛ شَكَّل منهم مجلسًا لشورته، وتوسَّع في آسيا الصغرى وأوربا في وقت واحد. فتوحات مراد الأول في أوربا هاجم السلطان مراد الأول أملاك الدولة البيزنطية، ثم استولى على مدينة أدرنة في عام (762هـ= 1360م)، وكانت لتلك المدينة أهمية استراتيجية في البلقان، وكانت ثاني مدينة في الإمبراطورية البيزنطية بعد القسطنطينية، واتخذ مراد من هذه المدينة عاصمة للدولة العثمانية منذ عام (768هـ= 1366م). وبذلك انتقلت العاصمة العثمانية من آسيا إلى أوربا، وأصبحت أدرنة عاصمة إسلامية، وكان هدف مراد من هذه النقلة عدَّة أمور؛ منها: 1- استغلال مناعة استحكامات أدرنة الحربية وقُرْبِها من مسرح العمليات الجهادية. 2- رغبة مراد في ضمِّ الأقاليم الأوربية التي وصلوا إليها في جهادهم وثَبَّتُوا أقدامهم فيها. 3- جمع مراد في هذه العاصمة كل مُقَوِّمات النهوض بالدولة وأصول الحُكْم؛ فتكوَّنت فيها فئاتُ الموظفين، وفِرَقُ الجيشِ، وطوائفُ رجال القانون وعلماء الدين، وأُقيمت دور المحاكم، وشُيِّدت المدارس المدنية والمعاهد العسكرية لتدريب الانكشارية. واستمرَّت أدرنة على هذا الوضع السياسي والعسكري والإداري والثقافي والديني؛ حتى فتح العثمانيون القسطنطينية في عام (857هـ= 1453م)، فأصبحت عاصمة لدولتهم. تحالف صليبي ضد مراد الأول معركة مارتيزا مضى السلطان مراد في حركة الجهاد والدعوة وفتح الأقاليم في أوربا، وانطلق جيشه يفتح مقدونيا، وكانت لانتصاراته أصداء بعيدة، فتكوَّن تحالف أوربي بلقاني صليبي باركه البابا أوربا الخامس، وضمَّ الصربيين والبلغاريين والمجريين، وسكان إقليم والاشيا. وقد استطاعت الدول الأعضاء في التحالف الصليبي أن تحشد جيشًا بلغ عدده ستين ألف جندي، تصدَّى لهم القائد العثماني (لالا شاهين) بقوَّة تقل عددًا عن القوات المتحالفة، وقابلهم على مقربة من «تشيرمن» على نهر مارتيزا، حيث وقعت معركة مروعة وانهزم الجيش المتحالف، وهرب الأميران الصربيان، ولكنهما غرقا في نهر مارتيزا، ونجا ملك المجر بأعجوبة من الموت، أمَّا السلطان مراد فكان في هذه الأثناء مشتغلًا بالقتال في بلاد آسيا الصغرى؛ حيث فتح عدَّة مدن، ثم عاد إلى مقرِّ سلطنته لتنظيم ما فتحه من الأقاليم والبُلْدَان، كما هو شأن القائد الحكيم. وكان من نتائج انتصار العثمانيين على نهر مارتيزا أمور مهمَّة؛ منها: 1- تمَّ لهم فتح إقليم تراقيا ومقدونيا، ووصلوا إلى جنوبي بلغاريا وإلى شرقي صربيا. 2- أصبحت مدن وأملاك الدولة البيزنطية وبلغاريا وصربيا تتساقط في أيديهم كأوراق الخريف. أول معاهدة بين الدولة العثمانية والدول المسيحية لما اشتدَّ ساعد الدولة العثمانية خاف مجاوروها، خصوصًا الضعفاء منهم، فبادرت جمهورية راجوزه -وهي جمهورية تطلُّ على البحر الأدرياتيكي- وأرسلت إلى السلطان مراد رسلًا ليعقدوا مع السلطان مراد معاهدة ودية وتجارية؛ تعاهدوا فيها بدفع جزية سنوية قدرها 500 دوكا ذهبًا، وهذه أول معاهدة عُقدت بين الدولة العثمانية والدول المسيحية. معركة قوصوه (كوسوفا) كان السلطان مراد قد توغَّل في بلاد البلقان بنفسه وعن طريق قوَّاده؛ مما أثار الصرب، فحاولوا في أكثر من مرَّة استغلال غياب السلطان عن أوربا في الهجوم على الجيوش العثمانية في البلقان وما جاورها؛ ولكنهم فشلوا في تحقيق انتصارات تُذكر على العثمانيين؛ فتحالف الصرب والبوسنيون والبلغار، وأعدُّوا جيشًا أوربيًّا صليبيًّا كثيفًا لحرب السلطان، الذي كان قد وصل بجيوشه بعد إعدادها إعدادًا قويًّا إلى منطقة كوسوفو في البلقان. ومن الأحداث التي تُذكر أن وزير السلطان مراد كان يحمل معه مصحفًا فتحه عن غير قصد، فوقع نظره على هذه الآية: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ} [الأنفال: 65]. فاستبشر بالنصر، واستبشر معه المسلمون، ولم يلبث أن نَشِبَ القتال بين الجمعين، وحمي وطيسه، واشتدَّت المعركة، وانجلت الحرب عن انتصار المسلمين انتصارًا باهرًا حاسمًا. استشهاد السلطان مراد بعد الانتصار في قوصوه (كوسوفا) قام السلطان مراد يتفقَّد ساحة المعركة، ويدور بنفسه بين صفوف القتلى من المسلمين ويدعو لهم، كما كان يتفقَّد الجرحى، وفي أثناء ذلك قام جندي من الصرب كان قد تظاهر بالموت وأسرع نحو السلطان، فتمكَّن الحراس من القبض عليه، ولكنه تظاهر بأنه جاء يُريد محادثة السلطان، ويُريد أن يُعلن إسلامه على يديه، وعند ذلك أشار السلطان للحرس بأن يُطلقوه، فتظاهر بأنه يُريد تقبيل يد السلطان، وقام في حركة سريعة بإخراج خنجر مسموم طعن به السلطان، فاستُشهد السلطان مراد –رحمه الله- في (15 من شعبان 791هـ=30 من يوليو 1389م)، فقتل الانكشاريةُ الجنديَّ الصربيَّ مباشرةً. المصدر : الموضوعالأصلي : السلطان مراد الأول // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |