جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الجمعة 23 مايو - 22:38:03 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء 1697 ـ جورج ستال: وضع نظرية "مصدر اللهب phlogistique"، وهو عبارة عن سائل تصوره الكيميائيون القدامى لشرح الاحتراق. 1727 ـ ستيفن هال: قام بالأبحاث الأولى حول صعود النسغ وأسس فيزيولوجيا النباتات في كتابه إحصاء النبات Vegetable Statics. 1733 ـ شارل دو فاي: يكتشف وجود نمطين من الشحنات الكهربائية السكونية. 1735 ـ كارل فون لينيه: أدخل منظومة تصنيف للنباتات، ثم للحيوانات، معتمداً مصطلحات ثنائية لا تزال مستخدمة حتى يومنا هذا. 1734 ـ ليونارد أويلر: أدخل مفهوم المعادلات على المشتقات الجزئية. 1738 ـ دانييل برنولي: وضع في بحثه الدينامكيا المائية Hydrodynamica العلاقة بين ضغط وسرعة سائل ما، وهو قانون عرف باسمه فيما بعد. 1748 ـ برادلي: يكشتف نوسان الأرض، وهي الحركة الدورية لمحور الأرض بسبب التأثير الثقالي للقمر. 1749 ـ جورج دي بوفون: أصدر الجزء الأول المخصص للأرض من مجموعته التاريخ الطبيعي. 1755 ـ إيمانويل كانت: اقترح هذا الفيلسوف في هذه السنة أن تكون السدم المرصودة في السماء عبارة عن منظومات تشتمل على ملايين النجوم، وأن تكون المجموعة الشمسية قد تشكلت من خلال انضغاط سحابة غبارية. 1763 ـ غاسبار مونج: يطور الهندسة الوصفية. 1765 ـ هنري كافنديش: يعزل الهيدروجين ويسميه الهواء الذي لا يحترق. 1768 ـ جون لامبرت: يبين أن العدد بي هو عدد غير عادي. 1771 ـ جوزيف لاغرانج: قدم في تأملات حول الحلول الجبرية للمعادلات Réflexions sur la résolution algébrique des équations مساهمة أساسية لعلم الجبر. 1772 ـ جان رومي دو ليزل: يوجد مصطلح "التبلور"، ويشير إلى الأشكال المنتظمة والثابتة للبلورات التي يمكن لكافة البلورات أن تنتج عنها بعمليات تغيير لبعض الأضلع أو الزوايا على بعض الأشكال الأساسية. 1779 ـ جان إينجنهاوسز: لاحظ أن النباتات المعرضة للشمس تنتج الأكسجين وتستهلك ثاني أكسيد الكربون. 1781 ـ وليام هرشل: يكتشف كوكب أورانوس. 1781 ـ لافوازييه: يعلن قانونه في النحفاظ المادة، وذلك بملاحظة أن الكتلة الكلية في تفاعل كيميائي لا تتغير. 1784 الأب رنيه ـ جست هوي: يؤسس النظرية الرياضية لبنية البلورات. 1785 ـ شارل كولومب: يبرهن أن القوة بين الشحنات الكهرستاتيكية تتناسب مع مقلوب مربع المسافة بين الشحنتين. 1791 ـ جرمياس ريختر: يكتشف قانون الأعداد المتناسبة الذي يحكم تراكبات العناصر الكيميائية. 1796 ـ إدوارد جينير: يستخدم التلقيح بجدري البقر من أجل الحصول على المناعة ضد الجدري. 1801 ـ يوهان فيلهلم ريتر: يثبت وجود الإشعاع فوق البنفسجي. 1802 ـ لويس جوزيف غي ـ لوساك: يكتشف قانون تمدد الغازات. 1803 ـ جون دالتون: يقدم بحثاً حول امتصاص السوائل للغازات، حيث يشير إلى وجود جسيمات دقيقة من المادة. وقد أعاد في هذا البحث استخدام كلمة "ذرات". 1809 ـ جان ـ باتيست لامارك: ينشر كتابه فلسفة علم الحيوان Philosophie zoologique، ويعد أول نظرية لتطور الكائنات الحية. 1812 ـ بيير لابلاس: ينشر النظرية التحليلية للاحتمالات Théorie analytique des probabilités. 1819 ـ أوغسطين فرنل: يطرح النظرية الموجية للضوء. 1820 ـ أندريه ماري آمبير: ينشر بحثه تأملات حول الفعل الطبيعي لتيارين كهربائيين Mémoire sur l’action naturelle de deux courants électriques. 1820 ـ هانز أورستد: يكتشف الآثار المغنطيسية للتيار الكهربائي. 1822 ـ جوزيف فورييه: أدت نظريته التحليلية للحرارة إلى تمثيل تابع ما بواسطة سلسلة من التوابع المثلثية. 1824 ـ سادي كارنو: نشر بحثه تأملات حول القدرة المحرضة للنار Réflexions sur la puissance motrice du feu، لكنه لم يلفت الأنظار في حينه، لكنه اعتبر فيما بعد لعلم الترموديناميك. 1824 جان فرانسوا شامبليون: يفك رموز الكتابة الهيروغليفية المصرية في كتابه Préicis du système hiéroglyphique. 1826 ـ نيكولاي لوباتشيفسكي: طرح لأول مرة الهندسة اللاإقليدية. 1827 ـ جورج سيمون أوم: وضع قانوناً يربط بين توتر وشدة التيار الكهربائي. 1828 ـ كارل غاوس: طور في أعماله المعنونة Disquisitiones generales circa superficies curvas الهندسة التفاضلية. 1830 ـ إيفاريست غالوا: يضع نظرية المجموعات. 1835 ـ برتسيليوس يستشعر للمرة الأولى ظاهرة التحفيز catalyse. وقد استخدم عبارة "القوة التحفيزية" ليشرح كيف أن البلاتين حتى وإن كان بكمية قليلة جداً يمكن أن يفعّل تفاعلات كيميائية دون أن يتغير، لاعباً دور المحفز. 1837 ـ جاك بوشيه دو بيرت: من رواد علوم ما قبل التاريخ. اكتشف في هذا العام صواناً منحوتاً في السوية نفسها مع عظام متحجرة لثدييات كبيرة اختفت. وقد استطاع بأعماله في النهاية أن يقنع الرأي العام والعلمي بشكل خاص بوجود الإنسان قبل العصور التوراتية. 1842 ـ يوليوس ماير: يصيغ قانون انحفاظ "القوة" (ما ندعوه اليوم انحفاظ الطاقة). 1843 ـ هنريش شوب: يكتشف الدورة الشمسية: حيث يختلف عدد البقع الشمسية خلال دورة من نحو 11 سنة. 1843 ـ بول ـ إميل بوتا Paul-Emile Botta: يبدأ تنقيبات في قيونجيك ثم في خورساباد بحثاً عن عاصمة صرغون الثاني. وتعتبر أعماله بداية علم الآثار الميداني في الشرق الأدنى. 1846 ـ يوهان جدفريد جال: يكتشف كوكب نبتون بالاعتماد على حساب تخلخلات مدار أورانوس التي قام بها كل من أوربان لوفرييه Urbain Leverrier وجون كوش أدامز John Couch Adams. 1847 ـ جيمس جول: بينت تجاربه بشكل دقيق التكافؤ بين العمل والحرارة. 1850 ـ رودولف كلاوزيوس: يعلن القانون الثاني في الترموديناميك بشكله العام، مدخلاً قياساً جديداً سماه فيما بعد الانتروبي entropie. 1855 ـ هنري بسمر: يعرض الطريقة التي فتحت الباب لإنتاج الفولاذ بكميات كبيرة. 1857 ـ برنارد ريمان: ينشر أعماله حول نظرية التوابع الآبلية. 1859 ـ شارلز داروين: نُشر كتابه الضخم أصل الأنواع في هذه السنة. 1860 ـ جميس كلرك ماكسويل: يدخل القوانين الإحصائية في النظرية الحركية للغازات. 1864 ـ توماس إديسون: يخترع التلغراف. 1865 ـ غريغور ماندل: يضع أسس ما سمي فيما بعد قوانين الوراثة، وذلك انطلاقاً من تهجين بقول الجلبان أو الفوم الصغيرة. 1866 ـ ألفريد نوبل: توصل إلى جعل النيتروغليسرين مستقراً وأعطى هذا المتفجر الجديد اسم الديناميت. 1868 ـ ويليام هاغينز: يقيس السرعة الشعاعية لنجم بواسطة أثر دوبلر ـ فيزو. 1869 ـ ديمتري مندلييف: نشر الترتيب الدوري للعناصر الكيميائية. 1870 ـ هاينريش شليمان: يكتشف في موقع هيسارليك Hissarlik قرب الدردنيل مدينة من عصر البرونز يمكن أن تكون سويتها السابعة هي طروادة الأسطورية في الإلياذة. 1872 ـ ريتشارد ديدكايند من جهة، وجورج كانتور وإدوارد هاين Eduard Heine من جهة أخرى، قاموا بإنشاءات دقيقة للأعداد الحقيقية ونشروها. 1876 ـ روبرت كوخ: يثبت أن أحد أنواع البكتريا (عصية الفحم) يمكن أن تكون سبب أحد الأمراض. 1877 ـ توماس إديسون: يخترع الفونوغراف والهاتف. 1877 ـ لودفيغ بولتزمان: ينشر تفسيراً إحصائياً للمبدأ الثاني في الترموديناميك. 1878 ـ توماس إديسون: ينير العالم. 1882 ـ جورج كانتور: يدخل مفهوم الأعداد عبر النهائية التي يمكن أن تقيس حجم اللانهايات. 1882 ـ روبرت كوخ: يعزل عصية السل. 1884 ـ غريغاريو ريتشي ـ كورباسترو وتوليو ليفي تشيفيتا: أوجدا الحساب التنسوري أو حساب المتجهات. 1885 ـ ياكوبس فانت هوف: يضع القوانين التي تحكم التوازنات الكيميائية. 1885 ـ لويس باستور: يلقح جوزيف ميستر Joseph Meister ضد الكَلَب. 1887 ـ ألبرت ميكلسون وإدوارد مورلي Edward Morley: أخفقت التجارب التي قاما بها من أجل إثبات وجود أية حركة للأرض بالنسبة للأثير المفترض. 1890 ـ إميل فون بهرنغ: يكتشف أول مضاد جسمي (هو مضاد سمّين الخانوق anti-toxique-diphtérique). 1895 ـ فيلهلم كونراد رونتغن: يكتشف الأشعة السينية. 1895 ـ هنري بوانكاريه: يؤسس الطبولوجيا الجبرية بنشره لبحثه Analysis situs. 1897 ـ ديفيد هيلبرت: ينشر بحثه الهام Der Zahlbericht الذي يعالج فيه البنى الجبرية للأعداد. 1898 ـ ماري وبيير كوري: يكتشفان أن الثوريوم يصدر إشعاعاً مماثلاً لإشعاع اليورانيوم، ويسميان هذه الظاهرة بالإشعاع. 1899 ـ هيلبرت der Geometrie الذي يوضح فيه بديهية الهندسة الإقليدية. 1900 ـ ماكس بلانك: طرح فرضية أن المادة تشع وفق حزم من الطاقة محددة تماماً، سميت بالكمات (كوانتا quanta)، وذلك لكي يفسر طيف إشعاع الجسم الأسود. 1900 ـ كارل لاندشتاينر: يحدد الفئات الدموية A و B و O. 1902 ـ أوليفر هيفسايد وآرثر كينيلي A. E. Kennelly: يطرحان فكرة وجود طبقة ناقلة في الغلاف الجوي أسمياها الإيونوسفير. 1902 ـ هنري لوبيغ: يبني نظرية الاندماج intégration التي تتجاوز النظرية التي طرحها ريمان في عام 1854. 1905 ـ ألبرت أينشتاين: ينشر النظرية الإحصائية للحركة البراونية للجسيمات المعلقة في الهواء أو في سائل. ويعد نظريته في النسبية الخاصة، ويضع التكافؤ بين الطاقة والكتلة في المعادلة E = mc2. ويفسر أينشتين الأثر الكهرضوئي مفترضاً أن الضوء مؤلف من جسيمات (هي الفوتونات). 1906 ـ ريشارد أولدهام Richard Oldham: يثبت وجود نواة للأرض. 1908 ـ إرنست تسيرميلو: يضع أول منظومة من البديهيات من أجل نظرية المجموعات. 1909 ـ أندريا موهوروفيشيك: يكتشف الحدود بين القشرة الأرضية والمعطف الأرضي. 1911 ـ هايك كامرلينغ أونس: يكتشف الناقلية الفائقة مع الزئبق. 1912 ـ هنريتا سوان ليويت: أوجدت علاقة بين الدور والسطوع المطلق للنجوم المتغيرة، وهي نجوم تستخدم كمراجع لقياس المسافات. 1911 ـ إرنست رذرفورد: يطور نموذجه الكوكبي للذرة اعتماداً على بعض التجارب: وهو عبارة عن نواة موجبة تحيط بها إلكترونات سالبة. 1912 ـ ماكس فون لاوه: يكتشف انحراف أشعة X في البلورات، ويبرهن تجريبياً على النظرية الشبكية. 1912 ـ ألفريد فيغنر: يطرح أسس نظرية حيدان القارات. 1913 ـ بينو غوتنبرغ Beno Gutenberg: يبرهن أنه توجد على عمق 2900 كلم انقاطاعات كبيرة في سرعة الأمواج الزلزالية، مما جعله يحدد هذه المنطقة على أنها الحدود بين النواة والمعطف. 1916 ـ ألبرت أينشتين: نشر نظريته في النسبية العامة، التي تصف الثقالة كأثر لهندسة الزمكان. 1919 ـ إرنست رذرفورد: يكتشف البروتون، المركب الأساسي في نواة الذرة. 1919 ـ آرثر إدينغتون: تحقق تجريبياً خلال كسوف للشمس من انحناء الأشعة الضوئية الصادرة عن النجوم بسبب مرورها قرب كتلة الشمس، وذلك مما يتوافق مع تنبؤات النظرية النسبية. 1920 ـ يوهانس برونستد: يضع التعاريف الحديثة للحموض والأسس الكيميائية. 1921 ـ ألبير كالميت Albert Calmette وكاميل جيران Camille Guérin: يقدمان مصلاً مضاداً للسل. 1925 ـ فولفغانغ باولي: يعلن مبدأه في الاستبعاد: فإلكترونان لا يستطيعان التواجد في الحالة الكوانتية نفسها في الذرة. 1925 ـ فيرنر هايزنبيرغ: يطور الصيغة المصفوفية للميكانيك الكوانتي. 1926 ـ إروين شرودنغر: يقترح المعادلة التي تحمل اسمه ليصف انتقال الموجة المرتبطة بالإلكترونات في الذرة مع الزمن. 1927 ـ فيرنر هايزنبيرغ: يعلن مبدأ الريبة، حيث لا يمكن أن نقيس بدقة لانهائية وفي آن معاً موضع وسرعة جسيم. 1927 ـ بول ديراك: يضع الأسس الأولى للإلكتروديناميكا الكوانتية. 1928 ـ ألكسندر فليمنغ: يصف الأثر المضاد للبكتريا للبنسلين. 1929 ـ موتونوري ماتوياما Motonori Matuyama: يبرهن أن قطبية الحقل المغنطيسي للأرض تنقلب بشكل منتظم كل بضعة مئات من ملايين السنين. 1929 ـ إدوين هبل: يبين أن معظم المجرات تبتعد عن مجرتنا بسرعة تتناسب مع بعدها عنا. 1931 ـ كورت غودل: يبرهن مبرهنته في اللااكتمال: لا يوجد نظام من المسلمات بحيث تكون الرياضيات بالنسبة له كاملة وغير متناقضة. 1931 ـ كارل جانسكي Karl Jansky: يكتشف الأمواج الراديوية القادمة من الفضاء. 1932 ـ كارل أندرسون: يثبت وجود البوزيترون الذي كان قد تنبأ به ديراك قبل سنة. 1933 أندريه كولموغوروف: يضع المسلمات الأساسية لنظرية الاحتمالات. 1934 ـ إيرين وفريديرك جوليو ـ كوري يكتشفان الإشعاع الصنعي. 1937 ـ آلان تورينغ: يضع النموذج النظري للحاسوب، القادر على حل كافة المسائل القابلة للحساب أو للبرهان. 1939 ـ نيكولا بورباكي: وهو اسم منحول لجماعة، ينشر الجزء الأول من الكتاب الضخم المبادئ الرياضية Eléments de mathématiques. 1943 ـ أندريه لوروا ـ غوران André Leroi-Gourhan: ينشر مؤلفه الإنسان والمادة L’Homme et la Matière، ثم يتبعه في عام 1945 بكتابه الوسط والتقنية Milieu et Technique، وفيهما يعالج بصورة جديدة تماماً كباحث في علم ما قبل التاريخ والإثنولوجيا سلوك مجموعات بشرية مختلفة اعتماداً على اسهاماتها وصلاتها وتلاقحاتها وتبادلاتها، وذلك من خلال دراسة تصنيف التقنيات (تصنيع واكتساب واستهلاك). 1944 ـ جون فون نيومان وأوسكار مورغنسترن Oskar Morgenstern: يؤسسان نظرية الألعاب. 1945 ـ جون فون نيومان: يصف المبادئ الهندسية المنطقية للحواسب. 1948 ـ جورج غاموف ورالف ألفر وروبرت هرمان Robert Herman: يطورون نظرية بداية الكون (نظرية الانفجار الكبير)، ويتنبأون بوجود إشعاع متبق تم اكتشافه فعلاً في عام 1965. 1948 ـ جوليان شفينغر وريتشارد فاينمان وشينيتشيرو توموناغا: يطرحون طرقاً لحذف اللانهايات خاصة بالإلكتروديناميكا الكمومية. 1950 ـ غوستاف هينريش رالف فون كوينيغسوالد Gustav Heinrich Ralph von Koenigswald: يكتشف في جاوا نوعاً بشرياً قديماً ينسبه إلى نوع الهومو، بعد أن كان قد اكتشف أنواعاً أخرى في هذه الجزيرة. 1952 ـ فرانسيس بيرش Francis Birch: رائد دراسة المواد الأرضية تحت الضغط العالي يبرهن أن نواة الأرض مكونة من الحديد. 1952 ـ ألكسندر غروتينديك: يبدأ بنشر أعمال أثرت بشكل عميق على نظرية الفضاءات الطبولوجية والجبر التقابلي والهندسة الجبرية. 1953 ـ جيمس واتسون وفرانسيس كريك: يفكان البنية الحلزونية المزدوجة للحمض الريبي النووي DNA. 1955 ـ جريجوري بنكوس: يصنع أول حبة فموية مضادة للحمل. 1956 ـ جون باردين وليون كوبر وجون شريفر: يطرحون نظريتهم حول الناقلية الفائقة. 1958 ـ جان دوسيه: يكتشف مولد مضادات التوافق المناعي للخلايا والأنسجة بين أفراد مختلفين (نظام HLA) 1958 ـ فرانسيس كريك: يعلن المبدأ الرئيسي في البيولوجيا الجزيئية: المعلومة المورثية تنتقل من الـ DNA إلى الـ RNA ثم إلى البروتينات. 1958 ـ جيمس آلين James Allen: يكتشف وجود أحزمة من الإشعاع حول الأرض. 1959 ـ ماكس بيروتس: ينجح في الكشف عن البنية ثلاثية الأبعاد للهيموغلوبين. 1960 ـ ثيودور ميمان Theodore Maiman: ينجح في إنجاز أول لايزر. 1961 ـ مارشال نيرنبرغ وج. هـ. ماثيه J. H. Matthei: يفكان أحد "حروف" الشيفرة الوراثية. 1961 ـ أبراهام روبنسون Abraham Robinson: يوجد التحليل اللامعياري. 1962 ـ هاري هس Harry Hess: يقترح أن أرضية المحيطات تتشكل باستمرار من خلال صعود المواد من الأعماق، وأن هذا السطح يغوص عند التصدعات الكبيرة التي تحف ببعض المحيطات. 1963 ـ إدوارد لورنز: يبني نموذجاً مبسطاً للحمل الحراري في الغلاف الجوي يظهر فيه ما سمي فيما بعد "الجاذب الغريب"، وهو علامة على وجود تطور مناخي شواشي تحديدي. 1965 ـ ريتشارد فاينمان: ينال جائزة نوبل لأعماله حول الإلكتروديناميكا الكوانتية. 1965 ـ آرنو بينزياس وروبرت ويلسون: يكتشفان الإشعاع المتبقي من زمن الانفجار الكوني الكبير، والموافق لإشعاع جسم أسود بدرجة 3 كالفن. 1967 ـ كزافييه لو بيشون Xavier le Pichon وجيسون مورغان Jason Morgan ودان ماكنزي Dan McKenzie: يضعون النظرية الشاملة لتكتونية الصفائح الأرضية. 1967 ـ ستيفن واينبرغ وشيلدون جلاشو ومحمد عبد السلام: يساهمون في بناء نظرية توحد القوتين الكهرمغنطيسية والضعيفة. 1970 ـ هوارد تيمن وديفيد بلتيمور: يصفان في الوقت نفسه أنواع الفيروس الذي يستطيع الدخول إلى الخلية والاندماج في مورثاتها، ومن أحد أنواعه المكتشفة فيما بعد السيدا. 1971 ـ دافيد رويل David Ruelle وفلوريس تاكنز Floris Takens: ينشران موضوعاً حول التدوّم كان له أثر كبير على بدايات نظرية الشواش التحديدي. 1971 ـ لين مارغوليس Lynn Margulis: تقترح نظرية التكافل الداخلي endosymbiose من أجل تفسير أصول مكونات الخلايا ذات النواة. المصدر : منتديات الموضوعالأصلي : ملحق:قائمة العلماء // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الجمعة 23 مايو - 22:38:52 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء ـ بيير ـ جيل دو جين: يضع الروابط بين فيزياء المغنطيسية وفيزياء البوليمرات. 1972 ـ رينيه توم: يعرض نظريته في "الكوارث". 1974 ـ ليو غون ليو Liu Gun Liu: يكتشف المركب المسمى بروفسكيت provskite، وهو المركب الأساسي في المعطف الأدنى. 1974 ـ فرانك شيروود رولاند وماريو مولينا: يلاحظان أن الكلور فلورو كربونات تدمر طبقة الأوزون في الطبقة العليا من الغلاف الجوي. 1975 ـ بونوا ماندلبرو: يعمم مفهوم الفراكتال وينشره بشكل تصويري على الحاسوب مما يؤدي إلى إشاعته في العالم وإلى تعريف الناس بنظرية الشواش. 1976 ـ كينيث آبل Kenneth Appel وولفغانغ هاكن Wolfgang Haken: يبرهنان على نظرية الألوان الأربعة. وكان جزء من برهانهما يعتمد على الحاسوب الأمر الذي كان سابقة في ذلك الوقت. 1979 ـ آلان غوث Alan Guth: يقترح نموذجاً كونياً متضخماً. 1980 ـ لويس ألفاريز: ينشر موضوعاً يؤكد فيه أن جسماً من خارج الأرض ضرب الأرض منذ نحو 65 مليون سنة. 1983 ـ كاري موليس: يبتكر تقنية تفاعل البوليميراز المتسلسل (PCR)، وهي طريقة لتوسعة الحمض الريببي النووي. 1983 ـ جف شيل ومارك فان مونتاغو: ينجحان في أول تحويل وراثي للنباتات، فاتحين بذلك الطريق للنباتات المعدلة وراثياً. 1983 ـ كارلو روبيا وفريقه: يثبتون وجود الجسيمين W و Z في المسرع الأوروبي Cern، وهما جسيمين كانت قد تنبأت بهما نظرية القوة الكهرضعيفة لواينبرغ ـ عبد السلام ـ غلاشوف. 1983 ـ جان مورليه Jean Morlet: يخترع المويجات، وهي اليوم أساس منهج هام في تحليل وتركيب الإشارة. 1985 ـ ريتشارد سمولي وهارولد كروتو: يكتشفون الفلرينات، وهي كريات مجوفة مؤلفة من 60 ذرة من الكربون. 1985 ـ فوغان جونز Vaughan Jones: ينشر مساهمة هامة في نظرية العقد، مكتشفاً متحولاً جديداً ذا صلة بها. 1986 ـ كارل مولر ويوهانس بيدنورتز: يكتشفان أول ناقل فائق في درجات الحرارة العالية. 1990 ـ نشر أول تقرير للـ IPCC (Intergovernmental Panel of Climatic Change)، وذكر فيه وجود صلة بين ازدياد أثر الدفيئة وحصول تغيرات مناخية شاملة على الأرض. 1995 ـ إريك كورنيل وفريقه: ينتج للمرة الأولى تكاثف بوز ـ أينشتين، وهي حالة للمادة تفقد فيها الذرات هويتها الفردية. 1995 ـ كريغ فينتر: ينشر للمرة الأولى المتتالية الكاملة من الأسس لكافة مورثات كائن حي، هو البكتريا المستدمية (Hemophilus influenzae). 1995 ـ أندرو وايلز: ينشر برهاناً على مخمنة فيرما الشهيرة. 1996 ـ غوستاف أرينيوس Gustave Arrhenius: يجد آثار للحياة على الأرض عمرها 3.8 مليار سنة. 1997 ـ إدوارد بوخنر: يحقق أول إثبات على وجود إنزيمات بين الخلاي. 2002 ـ إيف كوبنز: يعلن نهاية نظرية الأصل الإفريقي الشرقي (منطقة شرق الانهدام الكبير) للأنواع البشرية مع اكتشاف نوع بشري في تشاد (تومي Toumai). 2003 ـ روزين لالمان Rosine Lallement: تثبت على رأس فريق فرنسي ـ أمريكي أن المجموعة الشمسية تجتاز حالياً فقاعة غازية حارة، وتضع التشكيل ثلاثي الأبعاد للحشد النجمي الذي تنتمي إليه الشمس. 2004 ـ سرج رينود Serge Reynaud: يعمل وفريقه على فهم الحدود الواقعة بين العالمين الكوانتي والجهاري، وذلك من خلال نظرية اللاتجانس décohérence التي تصف المرور بين العالمين عبر تسخين جزيئات إلى درجات حرارة عالية مما يؤدي إلى زيادة التخلخلالمؤثر
| |||||||
الجمعة 30 مايو - 23:58:48 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء لمحة عن حياة روزا لوكسمبورغ "لقد أخطأت روزا ... لكن على الرغم من كل أخطائها، فقد كانت- وستظل بالنسبة لنا- نسرا محلقا. ولن يحفظ الشيوعيون في كل أنحاء العالم ذكراها باعتزاز فحسب، بل إن سيرة حياتها ومؤلفاتها الكاملة ... ستكون أيضا دليلا لتدريب أجيال من الشيوعيين في كل أنحاء العالم" [size=undefined][size=16]. لينين – الاعمال الكاملة . الطبعة الفرنسية ، الجزء 33 ، ص 212 – دار التقدم –موسكو 1975.[/size][/size] مادا تعرفون عن هده الشخصية روزا لوكسمبورغ ؟ كثيرة هي المواقع التي أوردت سيرتها مند ولادتها عام 1871 في مدينة بولونية إلى هروبها من السلطات سنة 1889 متوجهة إلى سويسرا لتصبح بعد دلك منظرة للحزب الاشتراكي الثوري البولوني باشرت روزا الكتابة هنالك بجدية ومواكبة، وبعد قليل من الزمن أصبحت أحد المحررين الرئيسيين لأهم مجلة نظرية ماركسية سميت انذاك؛ الأزمنة الحديثة . وكانت على الدوام مستقلة في أحكامها ونقدها، لدرجة أن الشخصية المهيبة لكارل كاوتسكي ، رئيس تحرير المجلة، والذي أعتاد أن يسموه "بابا الماركسية"، لم تستطع أن تحرفها عن آرائها. في عام 1905 ومع اندلاع الثورة الروسية الأولى، قامت روزا بكتابة سلسلة من المقالات والكراسات للحزب البولوني ، طورت بها مفهوم [size=32]الثورة الدائمة، [/size] وفي 15 كانون الثاني عام 1919 حطم أخمص بندقية أحد الجنود جمجمة روزا لوكسمبورغ. فقدت الحركة العمالية الأممية بموت روزا لوكسمبورغ واحدا من أنبل قادتها. "كانت روزا العقل الأبرع من بين الورثة العمليين لماركس وانجلز [size=undefined][size=undefined][size=24]هدا ما ورد في المواقع الماركسية عند الحديث عن روزا [/size][/size][/size] و الله أعلم تقول مواقع و مقالات أخرى ذلك أن روزا لوكسمبورغ وتنظيمها الذي يسيطر عليه اليهود، كانوا يخططون للقيام بنسخة ثانية مما قام به لينين في روسيا قبل عام. .... بعد انهيار الثورة اليهودية التي قامت بها روزا لوكسمبورغ، أخذ الشعب الآري الألماني علي نفسه أن ينتقم من الشعب اليهوديّ، فقتل الآلاف من اليهود، وقبض علي الرجال والنساء والأطفال ليلا وأعدموا.. أما روزا ومساعدها كارل ليبكنيشت، فقد القي القبض عليهما ثم أطلق ضابط ألماني النار علي رأسيهما، وكأنه يقتل كلابا مسعورة. [size=undefined]و تتحدث أيضا بعض الحقائق التي أصبحت معروفة الآن أكثر من دي قبل [/size] [size=undefined][size=32]عن يهودية روزا لوكسمبورغ [/size][/size] [size=undefined]إلى جانب يهودية كثير من أقطاب الشيوعية و الماركسية [/size] [size=undefined]وهكذا كانت مصادر الفكر الشيوعي جميعاً تسيطر عليها عناصر يهودية ، كما كانت المنظمات الماركسية كلها من صنع أيديها وتنظيمها وبقيادتها .[/size] [size=undefined]عموما [/size] [size=undefined]ها أنا قد طرحت فكرة للنقاش [/size] [size=undefined]فكرة تتجلى بالأساس في مناقشة السؤال الدي جاء في العنوان على شاكلة سؤالي من دي قبل عن فرويد [/size] [size=undefined]فمادا تعرفون عن روزا لوكسمبورغ ؟ [/size] [size=undefined]بعد أن نستقي آرائكم و نتوسع في النقاش قد نغير العنوان بعد أن نكون قد عرفنا منكم حقيقة روزا [/size] [size=undefined][size=24]لعل المسلمين منا المغرر بهم المتشدقين بالماركسية و الشيوعية يفقهون لبعض من حقيقة هده المداهب [/size][/size] و الله المستعان
| |||||||
السبت 31 مايو - 0:00:39 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء في إبيانة بمحافظة كفر الشيخ حالياً.. وكانت تتبع مديرية الغربية قديماً.. ولد زعيم الأمة سعد زغلول في يوليو عام ١٨٦٠، ويمكن القول إنه لم يحظ زعيم مصري بشعبية كالتي حظي بها سعد زغلول، لذلك عرف بلقب «زعيم الأمة»، كما أطلق علي بيته وصف «بيت الأمة» وعلي زوجته السيدة صفية زغلول «أم المصريين»، أما والده فكان رئيس مشيخة القرية، وقد توفي وسعد زغلول يبلغ من العمر خمس سنوات، فنشأ سعد وشقيقه أحمد فتحي زغلول يتيمين، تلقي سعد تعليمه الأولي في كتاب القرية وفيه حفظ القرآن ثم رحل إلي القاهرة عام ١٨٧٣ والتحق بالأزهر، وفيه تأثر بشخصية جمال الدين الأفغاني والإمام محمد عبده الذي كان صديقاً له، وبعد تخرجه عمل بالمحاماة، وكان له نشاط سياسي بارز، واختير ناظراً للمعارف في عام ١٩٠٦، ثم ناظراً للحقانية «وزيراً للعدل» وقد برز كزعيم للأمة مع انتهاء الحرب العالمية الأولي، وطالب بتشكيل وفد من المصريين لحضور مؤتمر الصلح، ورفضت السلطات البريطانية في مصر ذلك، وتم اعتقاله ونفيه إلي خارج البلاد مما أشعل ثورة ١٩١٩، وقد أجبرت هذه الثورة قوات الاحتلال علي إعادة سعد وصحبه من المنفي، ثم جرت انتخابات تشريعية فاز فيها مرشحو سعد بأغلبية المقاعد، فشكل أول وزارة شعبية، وتوالت جولات نضاله الوطني.. لتتأكد زعامته الشعبية إلي أن توفي في الثالث والعشرين من أغسطس من عام ١٩٢٧.
| |||||||
السبت 31 مايو - 0:04:11 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء ابو محجن الثقفي فارس وشاعر وشارك في معركة القادسيه في عهد الخليفه الثاني عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) وهذه نبذه عن أبو محجن واتمنى تنال على الأعجاب أبو محجن الثقفي شاعر وفارس عربي مسلم مغوار من بني ثقيف،وكان رجل من المسلمين قد ابتلى بشرب الخمر وطالما عوقب عليها ويعود ويعاقب ويعود ، بل كان من شدة تعلقه بالخمر يوصى ولده ويقول : إذا مت فادفني إلى جنب كرمة تروي عظامي بعد موتي عروقها ولا تدفنني في الفلاة فإننــــــي أخاف إذا ما مت أن لا أذوقهـا فلما تداعى المسلمون للجهاد ولقتال الفرس في معركة القادسية خرج معهم ابو محجن..وحمل زاده ومتاعه ..ولم ينس ان يحمل خمرا..دسها بين متاعه ..فلما وصلو القادسية ..طلب رستم مقابلة سعد بن أبي وقاص قائد المسلمين.. وبدأت المراسلات بين الجيشين..عندها وسوس الشيطان لأبي محجن فاختبأ في مكان بعيد وشرب الخمر..فلما علم به سعد غضب عليه وحرمه من دخول القتال..وأمر أن يقيد بالسلا سل ويغلق عليه في خيمة. فلما ابتدأ القتال وسمع أبو محجن صهيل الخيول ..وصيحات الابطال ..لم يطق أن يصبر على القيد ..واشتاق للشهادة..بل اشتاق إلى خدمة هذا الدين..وبذل روحه لله ..وإن كان عاصيا..وإن كان مدمن خمر..إلا أنه مسلم يحب الله ورسوله. وأخذ يترنم قائلا: كفى حزنا أن تدخل الخيل بالقنى وأترك مشدودا علي وثاقي إذا قمت عناني الحديد وغلقت مصاريع دوني تصم المناديا يُقَطِّع قلبي حسرةً أن أرى الوغى ولا سامعٌ صوتي ولا من يَرَانيا وأن أشهدَ الإسلام يدعو مُغَوِّثاً فلا أُنجدَ الإسلام حينَ دعانيا وقد كنت ذا مال كثير وإخوة وقد تركوني واحدالاأخى ليا فلله عهد لاأحيف بعهده لإن فرجت لاأزور الحوانيا ثم أخذ ينادي بأعلى صوته إلى أن يلتفت إلى زوجة القائد سعد ويناشدها أن تطلق سراحه ليشهد المعركة معلناً توبته قائلا هذه الابيات سُلَيْمى دعيني أروِ سيفي من العدا فسيفيَ أضحى وَيْحَهُ اليومَ صاديا دعيني أَجُلْ في ساحةِ الحربِ جَوْلَةً تُفَرِّجُ من همّي وتشفي فؤاديا وللهِ عهدٌ لا أَحيفُ بعهده لئن فُرِّجت أَنْ لا أزورَ الحوانيا فسألته امرأة سعد ماذا تريد فقال فكي القيد من رجلي وأعطيني البلقاء فرس سعد، فأقاتل فإن رزقني الله الشهادة فهو ماأريد وإن بقيت فلك علي عهدالله وميثاقه أن أرجع حتى تضعي القيد في رجلي، وأخذ يرجوها ويناشدها حتى فكت القيدوأعطته البلقاء فلبس درعه وغطى وجهه بالمغفر ثم قفز كالأسد على ظهر الفرس والقى بنفسه بين يدي الكفار علق نفسه بالآخرة ولم يفلح ابليس في تثبيطه عن خدمة هذا الدين وحمل على القوم برقابهم بين الصفين برمحه وسلا حه، وتعجب الناس منه وهم لايعرفونه ولم يروه بالنهار ومضى أبو محجن يقاتل ويبذل روحه رخيصة في ذات الله عز وجل .. نعم مضى أبو محجن .. أما سعد بن أبي وقاص فقد كانت به قروح في فخذيه فلم ينزل ساحة القتال .. لكنه كان يرقب القتال من بعيد فلما رأى أبا محجن عجب من قوة قتاله ، وقال الضرب ضرب أبي محجن والكركر البلقاء وأبو محجن في القيد ،والبلقاء في الحبس ..!! فلما انتهى القتال عاد أبو محجن إلى سجنه ووضع رجله في القيد ، ونزل سعد فوجد فرسه يعرق فقال : ما هذا ؟ فذكروا له قصة أبي محجن فرضي عنه وأطلقه وقال : والله لا جلدتك في الخمر أبدا ،فقال أبو محجن : وأنا والله لا شربت الخمر أبدا فلله در أبي محجن لم تمنعه معصيته من الجهاد في سبيل الله.
| |||||||
السبت 31 مايو - 0:04:51 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء سيرة خالد بن الوليد و خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد اللّه بن عمرو بن مخزوم أبو سليمان بطل من ابطال الاسلام و قائد الجيوش في فتوحات الخليفة ( ابوبكر الصديق رضي الله عنه ) توفي عام 642 م وهو عربي يعتبر أحد أعظم القادة في تاريخ العرب العسكري وتدرس خططه العسكرية حتى الان في العديد من الجامعات أسلم قبل فتح مكة،ومن ثم شارك في فتحها (عام 630م ) كان خالد في قومه موصوفا بالشجاعة محببا فيهم مقدما عندهم موفقا للنصر عارفا بأصول الحرب. وكان من طباعه الشدة والتسرع وكان في عهد أبي بكر قائدا على الجنود فألح عمر على أمير المؤمنين بعزله لشدته وتسرعه فأبى عليه ذلك. قضى على المرتدين وبعد ذلك أسهم عام 634 في فتح العراق، وفتح دمشق (عام 635) ، وهزم الروم البيزنطيين في معركة اليرموك عام 636م لقبه الرسول صلى الله عليه وسلم بسيف الله المسلول و قد عزل عن قيادة الجيش في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه . وكان خالد قبل أن يسلم يحارب الإسلام والمسلمين، وقاد جيش المشركين يوم أحد، واستطاع أن يحوِّل نصر المسلمين إلى هزيمة بعد أن هاجمهم من الخلف، عندما تخلى الرماة عن مواقعهم، وظل خالد على شركه حتى كان عام الحديبية، فأرسل إليه أخوه الوليد بن الوليد كتابًا، جاء فيه: بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد: فأني لم أر أعجب من ذهاب رأيك عن الإسلام، وعقلك عقلك!! ومثل الإسلام لا يجهله أحد، وقد سألني رسول الله ( عنك، فقال: (أين خالد؟) فقلت: يأتي الله به، فقال رسول الله (: (مثله جهل الإسلام، ولو كان جعل نكايته وجده مع المسلمين كان خيرًا له). فاستدرك يا أخي ما فاتك، فقد فاتك مواطن صالحة. فلما قرأ خالد كتاب أخيه، انشرح صدره للإسلام، فخرج فلقى عثمان بن طلحة، فحدثه أنه يريد الذهاب إلى المدينة، فشجعه عثمان على ذلك، وخرجا معًا، فقابلهما عمرو بن العاص، وعرفا منه أنه يريد الإسلام أيضًا، فتصاحبوا جميعًا إلى المدينة؛ وكان ذلك في نهاية السنة السابعة من الهجرة، فلما قدموا على النبي ( رحب بهم، فأعلنوا إسلامهم، فقال صلى الله عليه وسلم لخالد: (قد كنت أرى لك عقلاً رجوت ألا يسلمك إلا إلى خير) [ابن سعد]. فقال خالد: استغفر لي كل ما أوضعت فيه من صد عن سبيل الله. فقال (: (إن الإسلام يجب (يزيل) ما كان قبله، اللهم اغفر لخالد بن الوليد كل ما أوضع منه من صد عن سبيلك) [ابن سعد]. ومنذ ذلك اليوم وخالد يدافع عن راية الله، ويجاهد في كل مكان لإعلاء كلمة الحق، وخرج مع جيش المسلمين المتجه إلى مؤتة تحت إمارة زيد بن حارثة، ويوصى الرسول (: (إن قتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة) [البخاري]، فلما قتل الثلاثة وأصبح الجيش بلا أمير، جعل المسلمون خالدًا أميرهم، واستطاع خالد أن يسحب جيش المسلمين وينجو به. وفي فتح مكة، أرسله رسول الله ( إلى بيت العزى، وكان بيتًا عظيمًا لقريش ولقبائل أخرى، فهدمه خالد وهو يقول: يَا عِزّ كُفْرَانَكَ لا سُبْحَانَكْ أني رَأيْتُ اللَّهَ قَــدْ أَهَانَكْ ويوم حنين، كان خالد في مقدمة جيش المسلمين، وجرح في هذه المعركة، فأتاه رسول الله ( ليطمئن عليه ويعوده، ويقـال: إنـه نـفـث في جرحه فشفي بإذن الله. واستمر خالد في جهاده وقيادته لجيش المسلمين بعد وفاة الرسول (، فحارب المرتدين ومانعي الزكاة، ومدعي النبوة، ورفع راية الإسلام ليفتح بها بلاد العراق وبلاد الشام، فقد كان الجهاد هو كل حياته، وكان يقول: ما من ليلة يهدى إليَّ فيها عروس أنا لها محب أحب إلي من ليلة شديدة البرد كثيرة الجليد في سرية أصبح فيها العدو. [أبو يعلي]. وكان خالد مخلصا في جهاده، ففي حرب الروم قام في جنده خطيبًا، وقال بعد أن حمد الله: إن هذا يوم من أيام الله، لا ينبغي فيه الفخر ولا البغي، أخلصوا جهادكم وأريدوا الله بعملكم. وكان خالد بن الوليد دائمًا يطمع في إسلام من يحاربه، فكان يدعوهم إلى الإسلام أولاً، فهو يحب للناس الإيمان ولا يرضي لهم دخول النار، فإن أبوا فالجزية ثم الحرب. وكان اسم خالد يسبقه في كل مواجهة له مع أعداء الإسلام، وكان الجميع يتعجبون من عبقريته، وقوة بأسه في الحرب، ففي معركة اليرموك خرج (جرجة) أحد قادة الروم من صفوف جنده، وطلب من خالد الحديث معه، فخرج إليه خالد، فقال جرجة: أخبرني فاصدقني ولا تكذبني، فإن الحر لا يكذب، ولا تخادعني فإن الكريم لا يخادع، هل أنزل الله على نبيكم سيفًا من السماء فأعطاه لك فلا تسله على أحد إلا هزمتهم؟ فقال خالد: لا. فسأله جرجة: فبم سميت سيف الله؟ فردَّ عليه خالد قائلاً: إن الله بعث فينا نبيه محمدًا ( فدعانا للإسلام فرفضنا دعوته، وعذبناه، وحاربناه، ثم هدانا الله فأسلمنا، فقال الرسول (: (أنت سيف من سيوف الله، سلَّه الله على المشركين)، ودعا لي بالنصر، فسميت سيف الله بذلك، فأنا من أشد المسلمين على المشركين. ثم سأله جرجة عن دعوته، وعن فضل من يدخل في الإسلام، وبعد حوار طويل بينهما شرح الله صدر جرجة للإسلام، فأسلم وتوضَّأ وصلى ركعتين مع خالد بن الوليد، ثم حارب مع صفوف الإيمان، فأنعم الله عليه بالشهادة في سبيله عز وجل. وعندما تولى الفاروق عمر الخلافة، عزل خالد من القيادة، وولَّى قيادة الجيش أبا عبيدة بن الجراح، فحارب خالد تحت راية الحق جنديًّا مخلصًا مطيعًا لقائده لا يدخر جهدًا ولا رأيًّا في صالح الدين ونصرة الحق، فكان نِعمَ القائد ونعم الجندي. وظل خالد يجاهد في سبيل ربه حتى مرض مرض الموت، فكان يبكي على فراش الموت، ويقول: لقد حضرت كذا وكذا زحفًا، وما في جسدي شبر إلا وفيه ضربة سيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم، وها أنا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء. وتوفي رضي الله عنه بحمص من أرض الشام سنة (21 هـ).
| |||||||
السبت 31 مايو - 0:07:37 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء ماكسيليمان روبيسبير" يعتبر أحد الذين أختلفت حولهم الآراء اختلافاً بيناً فمن قائل إن هذا الزعيم الثائر بلغ قمة المثالية وكان أعظم نصير للفضيلة وخير من يعبر عن طهارة اليد وبراءة الذمة،وراى اخر يقول إن "روبسبير" كان رجلاً به هوس وخبل ولايمكن أن يكون إنساناً عادياً بحال من الاحوال،ويقول آخرون إنه قاضيا وجلادا في نفس الوقت،فأزهق مئات الارواح دون وجه حق ونشر الخوف والإرهاب والرعب في أرجاء فرنسا. وقد تضاربت الأراء حول شخصيتة"روبسبير" الى حد كبير ويرجع ذلك إلى كثرة الذين قاموا بالكتابة عن الثورة الفرنسية فكان لكل منهم ميوله واتجاهاته وتجاربه الشخصية ولذلك فهو يكتب من زاويته هو ،ةيعكس مايراه ومايشعر به ،فبعض مؤيدي الثورة الفرنسية لم يقسوا في حكمهم على "روبسبير" رغم إقرارهم بتطرفه وعنفه وإعتبروا أنه رجل مثالي حاد على الطريق ليصبح متطرفاً،اما الذين اكتووا بنارالثورة الفرنسية وفقدوا أموالهم اوذويهم فإنهم لم يروا في "روبسبير" وغيره من زعماء الثورة سوى حفنة من المجانين والمتطرفين الذين ولغوا في دم الأبرياء كالوحوش المفترسة،وبين الفريقين مجموعة من الكتاب تناولت الأمر بصورة موضوعية الى حد بعيد وحاولت نقل صورة صادقة عن هذا الرجل وغيرة من رجال الثورة الفرنسية،وعلينا ونحن نقترب من هذه الشخصية أن نحكم عقولنا ونسأل قلوبنا.. ويمكن أن نوجز حياة "روبسبير "في هذه العبارة(لقد بدأ بداية رائعة وإنتهى نهاية بشعة) ويمكننا أن نقارن بين البداية والنهاية لندرك ذلك بوضوح ويكفي أن نذكر أن العام الذي انفراد فيه "روبسبير" بالسلطة وهو عام 1792-1794 كان أسوء أعوام فرنسا على الاطلاق ،ويقال أن عدد الذين تم اعدامهم في هذا العام يفوق عدد الذين أعدموا خلال مائة عام في فرنسا!! فأين ذلك من الشاب المتحمس الأنيق الحريص على الفضيلة الى حد كبير ،الذى اعتنق مبادىء الثورة الفرنسية الشهيرة،الحرية والاخاء والمساوة، ذلك الشاب الذى ناضل نضال الابطال للقضاء على النظام الملكي والتخلص من ظلم النبلاء والاقطاعيين؟!! المحامي الأنيق ولد"ماكسيليمان روبسير" عام 1758م في أسرة فقيرة بمدينة"اراس" الفرنسية وفي ذلك الوقت كان الفرنسيون يعانون أشد المعناة من ظلم الحكام وطغيان النبلاء والاقطاعيين وأيضاً كبار رجال الدين ،وكانت أراء كبار الفلاسفة مثل "روسو" و"فولتير" و"ديدو" عن الحرية والعدالة والمساوة من أهم العوامل التى دفعت الفرنسيين للنهوض والوقوف في وجه جلاديهم الذين استعبدوهم طويلاً. وقد عانى "روبسبير" مثل ملايين الفرنسيين من عامة الشعب من الفقر والحرمان وكان يحلم مثلهم بالتخلص من هذه الانظمة الفاسدة والعيش في دولة حرة يسودها الأخاء والمساوة والعدل. شق"روبسبير" طريقه بقوة وعزم حتى أنهى دراسته القانونية ومارس مهنة المحماة في مدينة"اراس "كان مظهره عادياً بقامته المتوسطة وجسده النحيل ورأسه الكبير ولكنه تميز بقدرته الخطابية وبلاغته المؤثرة وأناقته المفرطة وأدبه الجم وحرصه الشديد على الفضيلة وأداب السلوك. وبدأ نجم روبسبير في الصعود في نفس العام الذى بدأت فيه شرارة الثورة الفرنسية وكان أحد الذين ساهموا في اندلاع لهيبها . الزعيم المتطرف بدأ روبسبير يخوض معترك الحياة السياسية مبكرا ،وقد أهلته قدراته الخطابية والأنشائية وحماسه الشديد ليتبوأ مكان الصدارة بين الثوريين المتطرفين،كانت الاوضاع في فرنسا متردية للغاية والجميع يترقبون حدثاً غير عادياً وأن لم يعرفوا كنهه. في عام 1789 أنتخب "روبسبير" في الجمعية الوطنية الفرنسية وكان من الأعضاء المؤسسين لأحد الأحزاب الثورية المتطرفه في فرنسا والذى عرف بأسم "نادى اليعاقبه" وراح يهاجم سياسات الحكومة وينادى بالحرية والعدل. وفي الرابع عشر من يوليه سنة 1789 اندلعت أحداث الثورة الفرنسية واقتحمت جموع الشعب الثائرة سجن الباستيل الذى كان يمثل رمز للظلم والطغيان ،بدأ عصر الثورة الفرنسية وأصبح زعماء فرنسا هم زعماء الثورة ومنهم "روبسبير" لذى استطاع أن يستحوذ على حب وتأييد حموع الفرنسيين البسطاء .وقد استند ألى هذا التأييد الكاسح في تحقيق طموحاته الكبرى وفي التخلص من منافسيه واحدا بعد الاخر. في يوليه في عام 1793 استطاع أن يسيطر على لجنة الأمن العام في باريس بعد أن تخلص من جميع منافسيه ،وعلى رأسهم عدد من زعماء الثورة الفرنسية مثل"دانتون"و"هيبير "و"ديمولان " وكانت لجنة الأمن العام بمثابة حكومة فرنسا الثورية وأصبح "روبسبير" على رأسها في هذا العام وبدأ في فرنسا عصر الإرهاب والرعب . عصر الارهاب الأسود ذكرت أن بداية "روبسبير"كانت رائعة ،ولنا أن نتخيل شاباً نحيلاً ذا صوت هادىء ولكنه عظيم الأثر،عانى من الفقر وعاش حياة الذل والحرمان ،يحدث الشعب عن احلامه وآماله في إقامة مجتمع الفضيلة القائم على مباديء الثورة الشهيرة "العدل الحرية والمساوة" تلك المبادى التى كان لها فعل السحر في الشعب المسكين. ولكى يقيم روبسبير مجتمع الفضيلة راح يتخلص من خصومه ومنافسيه بلا رحمة ،وعندما أصبح هو الزعيم الأوحد في فرنسا ارتكب من الفظائع والأهوال مالن يمحوه التاريخ أبدا ،وصارت سكين المقصلة هى أداته المفضلة في إقامة مجتمع الفضيلة!! وعن محكمته الثورية الرهيبة يقول الجنرال"جوفيون دى سان سير"كانت هذه المحكمة لايقبل أمامها محامون ،وشخصية المبلغ لا تظهر أمامها ولايجىء ذكر اسمه ولايواجه من أبلغ عنهم ،لا أوراق لهم ولاسجلات وحتى الحكم لايدون ولا الأستجواب..إنما كان الامر يجرى شفاهة ..يقبض على المتهم في الساعة الثامنه ويحاكم في التاسعة ويعدم رميا بالرصاص في العاشرة وكانت ترصد مكافاءة مالية للمبلغ دوا أن يظهر اسمه بأى حال ) وهكذا كانت الأف الرؤوس تقطع لمجرد شبهات ظالمة. ويقدر البعض عدد الذين صدر ضدهم حكم الاعدام عصر "روبسبير"بنحو سبعة عشر ألفاً ،اما عدد الذين تم إلقاء القبض عليهم وأودعوا السجون فيزيد عن ثلاثمائة الف.وكانت التهمة التى توجه دائماً للمتهمين أنهم أعداء الثورة ،وهي تهمة واسعة فضفاضة وفي نفس الوقت كافية لوضع رقبة المتهم تحت سكين المقصلة (الجيلوتين) بدون محاكمة،وقد ارتكب "روبسبير" من الفظائع في سنة واحدة مالم تشهدة فرنسا خلال مائة عام من الظلم والطغيان ،وتحول داعية الثورة المتطرف إلى أكبر إرهابي عرفته فرنسا في تاريخها ،وكانت الفترة من يوليه 1793 حتى يوليه1794 هى اصعب سنوات فرنسا حقاً. الخطأ القاتل ومن حسن حظ الشعب الفرنسي أن وقع "روبسبير" في خطأ قاتل عجل بنهايته وكان هذا الخطأ تتويجاص لسلسة من الاخطاء والممارسات الوحشية منها الغاؤه للديانة المسيحية والدعوة إلى عبادة العقل ،كما الغى التقويم الميلادى وابتدع تقويما أخر بديلا عنه،بالاضافة إلى تطرفه وظلمه وإزهاقه لألآف الأرواح دون وجه حق. ولكن خطأه القاتل هو إصدار قانون يحرم أعضاء البرلمان من حصانتهم البرلمانيه ،وقد صدر هذا القانون في 10 يونيه سنة 1794 واعتبره الأعضاء سيفاً مسلطاً على رقابهم ،كان يرمى الى التخلص من كل معارضيه بواسطة هذا القانون العجيب ،وبدافع الخوف على أرواحهم قرر الاعضاء الانتقام من الطاغية وتزعم المؤامرة "تاليان" و"باراس" حيث تم تجهيز قوة عسكريه توجهت إلى دار البلدية وتم القبض على "روبسبير " عقب إصابته برصاصة في فكه ،وتمت محاكمة وأدين بتهمة الخيانة العظمى وصدر حكم بإعدامه حيث أعدم بالمقصلة في يوليو 1794،ليشرب من نفس الكأس التى أذاقها للآلاف من التعساء
| |||||||
السبت 31 مايو - 0:08:32 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء الأم تريزا في 27 آب 1910، في مدينة سكوبي التي تقع الآن في دولة مقدونيا، وكانت سابقا تابعة لألبانيا. والداها كانا من أصل الباني، الوالد متعهد بناء والوالدة ربة بيت. وكلاهما من الكاثوليك المؤمنين الذين يصلون ويذهبون إلى الكنيسة كل يوم تقريبا. في طفولتها كان أكثر ما تأثرت به "غونشي بوياخيو"، التي ستعرف فيما بعد باسم الأم تريزا، هو كرم العائلة الشديد ومساعدتها ورعايتها للفقراء في مكان إقامتها. وهذا ما طبع حياتها كلها بطابعه. في الثانية عشرة أدركت ان رسالتها هي مساعدة الفقراء والمحتاجين، فقررت ان تصير راهبة، وارتحلت لهذه الغاية إلى دير راهبات "أخوية لوريتو" في دبلن بايرلندا حيث رسمت راهبة مبتدئة. وبعد عام أرسلت إلى دير تابع لتلك الرهبنة في مدينة داريلينغ بالقرب من كالكوتا في الهند. وقد أمضت في ذلك الدير 17 عاما وهي تقوم بالتعلم والتعليم، ثم صارت مديرة لثانوية "القديسة مريم" في كلكوتا. في أحد الأيام من عام 1946، وهي مسافرة بالقطار إلى داريلينغ ، شاهدت رؤيا يبدو فيها الرب وهو يدعوها إلى "خدمته بين أفقر الفقراء". أثرت فيها تلك الرؤيا كثيرا، بل إنها غيرت وجه حياتها إلى الأبد. فما ان حل عام 1948 حتى كانت قد تلقت الإذن بمغادرة الدير والذهاب إلى أحياء كلكوتا الفقيرة لإنشاء أول مدرسة لها. وما لبثت الأخت انياس، وهي تلميذة سابقة لها في دير داريلينغ، ان التحقت بها، فصارت أولى اتباع الأم تيريزا. ثم تبعتها راهبات أخريات رغبن في خدمة الرب عن طريق رعاية الفقراء. تقدمت الأم تريزا من الكنيسة الكاثوليكية بطلب لإنشاء رهبنة منفصلة تحت اسم "الإرساليات الخيرية"، فوافق غبطة البابا على ذلك في 7 تشرين الأول 1950. وقد اختارت الأم تريزا لرهبنتها ثوبا بسيطا هو عبارة عن ساري أبيض اللون ذي إطار ازرق مع شارة الصليب على الكتف الأيسر، لكي يصير بإمكان المحتاجين معرفة الراهبات. وكانت مهمة الرهبنة، كما حددتها الأم تريزا لدى تلقيها جائزة نوبل: "العناية بالجائعين والعراة والمشردين والعاجزين والعميان والمنبوذين. كل هؤلاء البشر الذين يشعرون بأنهم غير مرغوب فيهم أو محرومون من العناية والمحبة. أولئك الذين يعتبرهم أفراد المجتمع عبئا عليهم فيتجنبونهم". تعاونت الأم تريزا مع السلطات الرسمية في كلكوتا فحولت جزءا من معبد كالي (إلهة الموت والدمار عند الهندوس) إلى منزل لرعاية المصابين بأمراض غير قابلة للشفاء والعناية بهم في أيامهم الأخيرة لكي يموتوا بكرامة، ويحسوا بالعطف والقبول بدل البغض والرفض من مجتمعهم. وتوالت بعد ذلك المؤسسات التي أنشأتها الأم تريزا، فأقامت "القلب النقي" (منزل للمرضى المزمنين أيضا)، و "مدينة السلام" (مجموعة من المنازل الصغيرة لإيواء المنبوذين من المصابين بأمراض معدية). ثم أنشأت أول مأوى للأيتام. وبازدياد المنتسبات إلى رهبنة "الإرسالية الخيرية"، راحت الأم تريزا تنشئ مئات البيوت المماثلة في طول الهند وعرضها لرعاية الفقراء ومسح جروحاتهم وتخفيف آلامهم، والأهم من كل ذلك لجعلهم يشعرون بأنهم محبوبون ومحترمون كبشر. كان عام 1965 نقطة تحول كبرى في مسيرة الرهبنة. فقد منحها البابا بولس السادس الإذن بالتوسع والعمل في كافة أنحاء العالم، لا الهند وحسب. وهكذا راح عدد المنتسبات إليها يزداد وفروعها تشمل معظم دول العالم الفقيرة أو التي تشهد حروبا ونزاعات. من أثيوبيا المهددة بالجوع الى غيتوات السود المقفلة في جنوب أفريقيا، إلى ألبانيا مسقط رأسها بعد سقوط الشيوعية، كانت "القديسة الحية" حاضرة للمساعدة والرعاية وإظهار المحبة الخالصة. ومن أعمالها المشهودة أنها استطاعت خلال الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 ان توقف إطلاق النار لمدة معينة إلى ان تمكن رجال الدفاع المدني من إنقاذ 37 طفلا مريضا كانوا محاصرين في إحدى المستشفيات. لقد حظيت الأم تريزا بإعجاب العالم ونالت العديد من الجوائز تقديرا لخدماتها الجليلة. وقد عرفت كيف تستغل سمعتها العالمية بذكاء من أجل جمع المال والمساعدات لخدمة القضية الإنسانية النبيلة التي جعلتها هدفا لها. عام 1962 منحتها الحكومة الهندية جائزة "باندما شري" لـ "خدماتها الإنسانية المميزة". سنة 1971 كرمها البابا بولس السادس، إذ جعلها أول شخص يفوز بجائزة البابا يوحنا الثالث والعشرين للسلام. عام 1972 منحتها الحكومة الهندية ميدالية جواهر لال نهرو لأعمالها العالمية المميزة. 1979: جائزة نوبل للسلام. 1985: الرئيس رونالد ريغان يمنحها "ميدالية الحرية"، أرفع وسام مدني أميركي يمكن ان يحصل عليه إنسان. 1996:الأم تريزا تصير الشخص الرابع في العالم الذي يمنح الجنسية الأميركية الفخرية من مآثرها أنها لدى تسلمها جائزة نوبل للسلام التي تبلغ مئات الآلاف من الدولارات، ارتدت الساري إياه الذي ترتديه في حياتها العاديةـ والذي يبلغ ثمنه دولارا واحدا. كما أنها طلبت إلغاء العشاء التقليدي الذي تقيمه لجنة جائزة نوبل للفائزين، وطلبت ان تعطى المبلغ لتنفقه على إطعام 400 طفل هندي فقير طوال عام كامل. لقد توسعت الإرسالية الخيرية التي أنشأتها الأم تريزا، وباتت تضم 570 مركزا لخدمة المرضى والفقراء حول العالم، تتولاها أساسا 4500 راهبة، إلى جانب أخوية تتألف من 300 عضو، إضافة إلى ما يزيد عن مئة ألف متطوع يعملون كلهم في مراكز تتولى العناية بمرضى الإيدز والبرص وسواها من الأمراض المعدية وغير القابلة للشفاء. إضافة إلى إطعام مئات الآلاف من الجائعين والعاجزين، ومراكز للرعاية الاجتماعية ومآوي الأيتام والمدارس. ولكن صحة الأم تريزا بدأت تتدهور منذ عام 1985. ويعود ذلك في جزء منه إلى عمرها، وفي جزء آخر إلى الأوضاع الصحية للمرضى الذين عملت معهم، والى إنفاقها معظم وقتها في رحلات حول العالم لجمع الأموال والمساعدات من أجل الفقراء، دون ان تصرف وقتا كافيا للعناية بصحتها. أول تلك الوعكات كانت إصابتها بذبحة قلبية عام 1985 فيما كانت في روما. وأخرى عام 1989 كانت أخطر وكادت تودي بحياتها، ما اضطرها إلى ان تخضع لعملية جراحية جرى خلالها زرع منظم للنبض. عام 1991 كانت في المكسيك وأصيبت بمرض ذات الرئة فأثر ذلك على عمل القلب. 1996 عانت من مرض الملاريا والتهاب الصدر وخضعت لعملية جراحية في القلب. في آذار من عام 1997 انتخبت الأخت "نيرمالا" خليفة للأم تريزا في رئاسة الرهبنة. في الخامس من شهر أيلول عام 1997توفيت الام تريزا منهية بذلك كفاحها من أجل حياة إنسانية أفضل
| |||||||
السبت 31 مايو - 0:12:54 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء ولد عبد العزيز بوتفليقة بتاريخ 2 مارس 1937 و دخل مبكرا الخضم النضالي من أجل القضية الوطنية. ثم التحق، في نهاية دراسته الثانوية، بصفوف جيش التحرير الوطني و هو في التاسعة عشرة من عمره في 1956. و كان له أن أنيط بمهمتين، بصفة مراقب عام للولاية الخامسة، أولاهما سنة 1957، و الثانية سنة 1958، وبعدئذ مارس مأمورياته، ضابطا في المنطقتين الرابعة و السابعة بالولاية الخامسة. ألحق، على التوالي، بهيئة قيادة العمليات العسكرية بالغرب، و بعدها، بهيئة قيادة الأركان بالغرب ثم لدى هيئة قيادة الأركان العامة، و ذلك قبل أن يوفد، عام 1960، إلى حدود البلاد الجنوبية لقيادة " جبهة المالي" التي جاء إنشاؤها لإحباط مساعي النظام الاستعماري الذي كان مرامه أن يسوم البلاد بالتقسيم. و من ثمة أصبح الرائد عبد العزيز بوتفليقة يعرف باسم "عبد القادر المالي". و في عام 1961، انتقل عبد العزيز بوتفليقة سريا إلى فرنسا ، و ذلك في إطار مهمة الاتصال بزعماء الثورة التاريخيين المعتقلين بمدينة (أولنوا). في 1962، تقلد عبد العزيز بوتفليقة العضوية في أول مجلس تأسيسي وطني، ثم ولي، وهو في الخامسة و العشرين من عمره، وزيرا للشباب و السياحة في أول حكومة جزائرية بعد الإستقلال. وفي سنة 1963، تقلد العضوية في المجلس التشريعي قبل أن يعين وزيرا للخارجية في نفس السنة. في عام 1964، انتخب عبد العزيز بوتفليقة من طرف مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني ، عضوا للجنة المركزية و المكتب السياسي. شارك بصفة فعالة في التصحيح الثوري ليونيو 1965 ثم أصبح عضوا في مجلس الثورة تحت رئاسة هواري بومدين. جعل عبد العزيز بوتفليقة من منصب وزير الخارجية ، إلى غاية 1979، نشاطا دبلوماسيا أضفى على بلاده إشعاعا و نفوذا جعلا من الجزائر دولة رائدة في العالم الثالث و من ثم متحدثا تصغي إليه القوى العضمى. هكذا حدد عبد العزيز بوتفليقة مسار الدبلوماسية الجزائرية التي لم تحد عنه إلى يومنا هذا و الذي يقوم على احترام القانون الدولي و مناصرة القضايا العادلة في العالم. و قد أعطى عبد العزيز بوتفليقة، الدبلوماسي المحنك و المعترف باقتداره و تضلعه، السياسة الخارجية دفعا خلال أزيد من عقد من الزمن أدى إلى نجاحات عظيمة بما في ذلك توطيد الصفوف العربية خلال قمة الخرطوم سنة 1967 ، ثم إبان حرب أكتوبر 1973 ضد إسرائيل، و الاعتراف الدولي للحدود الجزائرية و إقامة علاقات حسن الجوار و الإخوة مع البلدان المجاورة و كذلك إفشال الحصار الذي فرض على الجزائر بعد تأميم المحروقات. كما قام بدور ريادي في تقوية تأثير منظمات العالم الثالث و تعزيز عملها الموحد خاصة بمناسبة انعقاد قمتي منظمة أل77 و منظمة الوحدة الإفريقية في الجزائر في 1967 و 1968 على التوالي. كما جعل من بلاده أحد رواد حركة عدم الانحياز و دافع باستمرار عن حركات التحرر في العالم. هكذا أصبحت الجزائر الناطق ياسم العالم الثالث و لاسيما في ندائها بنظام اقتصادي دولي جديد. انتخب عبد العزيز بوتفليقة بالإجماع رئيسا للدورة التاسعة و العشرين لجمعية الأمم المتحدة سنة 1974 و نجح خلال عهدته في إقصاء إفريقيا الجنوبية بسبب سياسة التمييز العنصري التي كان ينتهجها النظام آنذاك، و مكن، رغم مختلف المعارضات، الفقيد ياسر عرفات، زعيم حركة التحرير الفلسطينية من إلقاء خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما ترأس الدورة الاستثنائية السابعة المخصصة للطاقة و المواد الأولية التي كانت الجزائر من بين المنادين لانعقادها. بعد وفاة الرئيس هواري بومدين في 1978، و بحكم العلاقة الوطيدة التي كانت تربطه به ، ألقى كلمة وداع بقيت راسخة في الاذهان. لكنه أصبح في ذات السنة الهدف الرئيسي لسياسة "محو آثار الرئيس هواري بومدين" حيث أرغم على الابتعاد عن الجزائر لمدة ست سنوات. عاد بوتفليقة إلى الجزائر سنة 1987 حيث كان من موقعي "وثيقة أل18" التي تلت وقائع 05 أكتوبر 1988. كما شارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني في 1989 حيث انتخب عضوا للجنة المركزية. بعد ذلك اقترح عليه منصب وزير-مستشار لدى المجلس الأعلى للدولة و هو هيئة رئاسية انتقالية تم وضعها من 1992 إلى 1994 ثم منصب ممثل دائم للجزائر بالأمم المتحدة لكنه قابل الاقتراحين بالرفض. كما رفض سنة 1994 منصب رئيس الدولة في إطار آليات المرحلة الانتقالية. في ديسمبر 1998 أعلن عن نية الدخول في المنافسة الانتخابية الرئاسية بصفته مرشحا حرا. و انتخب في 15 أبريل 1999 رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية. جدد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، حال توليه مهامه، تأكيد عزمه على إخماد نار الفتنة و إعادة الآمن و السلم و الاستقرار. و باشر في سبيل ذلك مسارا تشريعيا للوئام المدني حرص على تكريسه و تزكيته عن طريق استفتاء شعبي نال فيه مشروع الوئام أزيد من 98 % من الأصوات. و لما اخذ الأمن يستتب تدريجيا، تأتى للرئيس بوتفليقة الشروع، على المستوى الداخلي، في برنامج واسع لتعزيز دعائم الدولة الجزائرية من خلال إصلاح كل من هياكل الدولة و مهامها، و المنظومة القضائية و المنظومة التربوية، واتخاذ جملة من الإجراءات الاقتصادية الجريئة شملت، على وجه الخصوص، إصلاح المنظومة المصرفية قصد تحسين أداء الاقتصاد الجزائري ؛ مما مكن الجزائر من دخول اقتصاد السوق و استعادة النمو و رفع نسبة النمو الاقتصادي . كما قرر رئيس الجمهورية خلال عهدته الاولى ترسيم الاعتراف بتمازيغت كلغة وطنية. على الصعيد الدولي، استعادت الجزائر تحت إشراف الرئيس بوتفليقة و بدفع منه دورها القيادي، حيث يشهد على ذلك دورها الفعال الذي ما انفك يتعاظم على الساحة القارية في إطار الإتحاد الإفريقي و الشراكة الجديدة من أجل تنمية إفريقيا (نيباد) التي كان الرئيس الجزائري أحد المبادرين بها. و على المستوى المتوسطي، أبرمت الجزائر اتفاق شراكة مع الإتحاد الاوروبي في 22 افريل 2001 . كما تشارك الجزائر التي أصبحت شريكا مرموقا لدى مجموعة الثمانية، في قمم هذه المجموعة بانتضام منذ سنة 2000. و موازاة لذلك، لا يدخر الرئيس بوتفليقة جهدا من أجل مواصلة بناء اتحاد المغرب العربي. وفي 22 فبراير 2004، أعلن عبد العزيز بوتفليقة عن ترشحه لعهدة ثانية. فقاد حملته الانتخابية مشجعا بالنتائج الايجابية التي حققتها عهدته الأولى و مدافعا عن الأفكار و الآراء الكامنة في مشروع المجتمع الذي يؤمن به و لاسيما المصالحة الوطنية، و مراجعة قانون الأسرة ، و محاربة الفساد، و مواصلة الإصلاحات. أعيد انتخاب الرئيس بوتفليقة يوم 8 ابريل 2004 بما يقارب 85% من الأصوات.
| |||||||
السبت 31 مايو - 0:17:46 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء كان السلطان (مراد الثاني) (1403 – 1451م) والد السلطان (محمد الفاتح) يحب الوالي (حاجي بيرام)، ويحترمه، ويوقره كثيراً، ذلك لأنه كان من أكبر زهاد ومتصوفي وعلماء عصره، وبلغ من حبه وتوقيره له، أن أصدر أمره بعدم أخذ الضريبة من مريدي هذا الوالي الذي كان يسكن في مدينة (أنقرة) التي كانت آنذاك مدينة صغيرة. ولكن ما إن انتشر هذا الخبر، (أي خبر إعفاء مريدي ((حاجي بيرام)) من كل الضرائب) بين أهالي (أنقرة)، حتى بدأ الجميع يدعون أنهم من مريدي هذا الولي، مما أوقع موظفي الضرائب، وجباتها في حرج وفي حيرة شديدة. ما العمل ؟ لم يكن من المعقول أن تكون أهلي المدينة كلهم من المريدين ، ولكن كيف يمكن فرز الصادقين عن المدعين الكاذبين ، ولم يكن هناك إلا حل واحد ، وهو مراجعة السلطان وإحاطته علماً بالموضوع ، وانتظار ما يأمر به. طلب كبير محصلي الضرائب المثول بين يدي السلطان ، وعندما أذن له بذلك قال للسلطان : - يا مولاي … نحن لا نستطيع أن نجبي الضرائب من مدينة (أنقرة) . - وما السبب في ذلك ؟ أيمتنعون عن دفعها ؟ - كلا يا مولاي ، ولكن أوامرك تقضي بعدم جبايتها من مريدي هذا الولي (حاجي بيرام). - أجل … ولكن ما علاقة ذلك بموضوعك ؟ - يا مولاي إن أهالي (أنقرة) كلهم يدعون أنهم من مريدي هذا الولي. - جميع الأهالي ؟ - نعم يا مولاي. - وهل صدقتم ذلك ؟ - لم نصدق ذلك يا مولاي … ولكن كيف نستطيع فرز الصادقين عن غير الصادقين ؟ - صحيح … يصعب ذلك … ولكني سأكتب إلى (حاجي بيرام) وأساله عن عدد مريديه. أرسل السلطان (مراد الثاني) رسولاً يحمل رسالة منه إلى الولي (حاجي بيرام) في (أنقرة). قرأ (حاجي بيرام) رسالة السلطان ، ثم التفت إلى يمينه إلى أحد المريدين في مجلسه وقال له : - أريد من جميع المريدين أن يجتمعوا الأسبوع المقبل في الميدان الكبير ، وألا يتخلف منهم أحد. وحدد اليوم و ساعة الاجتماع. وقام المريد بمهمة الإبلاغ هذه. وفي اليوم والمكان المحددين، اجتمع جميع أهلي (أنقرة) تقريباً، ولم يكن في الميدان إلا خيمة كبيرة، وخرج منها الولي (حاجي بيرام) وتوجه إلى الناس المجتمعين، والمتلهفين لمعرفة سبب هذا الاجتماع وقال لهم: - من كان مريداً لي ويعدني شيخاً له فليتقدم، وليدخل إلى هذه الخيمة فإني سأقدمه ضحية في سبيل الله تعالى، وسأسكب دمه خارج الخيمة. تقدم إليه شاب من مريديه: أنا يا شيخي. أخذ (حاجي بيرام) هذا الشاب ، (وأدخله الخيمة) ، وهناك أمر بذبح شاة ، وسكب دمها ، أمام أنظار الناس خارج الخيمة. عقدت الدهشة والذهول ألسنة الناس المجتمعين ، فقد اعتقدوا أن الشاب ذبح وسكب دمه. ثم خرج الولي من الخيمة ، وكرر طلبه السابق : هل من متقدم آخر ؟ أريد مريداً آخر: - أنا يا شيخي. وكان هذا شاب آخر من أخلص مريديه ، وجرى له ما جرى للأول … وبدأ الناس ينفضون شيئاً فشيئاً ويتركون الميدان. - هل من مريد آخر ؟ - قالت له ذلك إحدى النساء المجتمعات. وفي المرة الرابعة سكت الجميع ، ولم ينبس أحد ببنت شفة ، ولم يتقدم أحد إذ كانت الأنظار مصوبة إلى بقع الدماء القريبة من خيمة الولي. في اليوم نفسه كتب (حاجي ببرام) رسالة جواب إلى السلطان مراد الثاني قال فيها: إن عدد مريديه في (أنقرة) يبلغ ثلاثة فقط … رجلان وامرأة واحدة فقط. روائع من التاريخ العثماني ، لأورخان محمد علي، ص36
| |||||||
السبت 31 مايو - 0:22:03 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء الشيخ محمد متولي الشعراوي علم بارز من أعلام الدعوة الإسلامية، وإمام فرض نفسه، وحفر لها في ذاكرة التاريخ مكاناً بارزاً كواحد من كبار المفسرين، وكصاحب أول تفسير شفوي كامل للقرآن الكريم، وأول من قدم علم الرازي والطبري والقرطبي وابن كثير وغيرهم سهلاً ميسوراً تتسابق إلى سماعه العوام قبل العلماء، والعلماء قبل العوام. مولده ولد الشعراوي يوم 15 أبريل عام 1911م، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر، بمحافظة الدقهلية، بجمهورية مصر العربية. وحفظ القرآن الكريم وهو في سن الحادية عشرة، والتحق بمعهد الزقازيق الديني الابتدائي، ثم الإعدادي، فالثانوي. وحصل على شهادة العالمية من كلية اللغة العربية بالقاهرة سنة 1941م. عين مدرساً بالمعهد الديني بطنطا، ثم انتقل إلى الزقازيق ثم إلى الإسكندرية، واستمر تدريسه مدة ثلاث سنوات فقط، سافر بعدها إلى السعودية ضمن البعثة الأزهرية ليعمل أستاذاً للشريعة بجامعة أم القرى بمكة المكرمة سنة 1950م، وفي عام 1963م حدث خلاف بين جمال عبدالناصر والملك سعود سُحِبت على إثره البعثة الأزهرية، فعاد إلى مصر، وتولى منصب مدير مكتب شيخ الأزهر الشيخ حسن مأمون. وسافر الشيخ مرة أخرى إلى الجزائر رئيساً لبعثة الأزهر، وبقي بها مدرساً لمدة سبع سنوات، قبل أن يعود إلى مصر ويتولى منصب مدير أوقاف محافظة الغربية، ثم بعد ذلك وكيلاً للأزهر الشريف. في سنة 1976م اختير وزيراً للأوقاف في وزارة ممدوح سالم، ولكن وقع خلاف بينه وبين السادات "رئيس الجمهورية" فترك الوزارة، وسافر إلى السعودية ولم يعد إلا بعد مقتل السادات سنة 1981م. نور على نور عرف الناس الشيخ الشعراوي، وتوثقت صلتهم به، ومحبتهم له من خلال البرنامج التلفزيوني "نور على نور" وهو الذي كان يفسر فيه كتاب الله العزيز، وقد بدأ هذا البرنامج في السبعينات من هذا القرن، ومن خلاله ذاع صيت الشعراوي في مصر والعالم العربي والإسلامي، ومن التليفزيون المصري انتقل البرنامج إلى إذاعات وتليفزيونات العالم الإسلامي كله تقريباً. كان الشعراوي في تفسيره للقرآن آية من آيات الله، وكان إذا جلس يفسر كأن كلامه حبات لؤلؤ انفرطت من سلكها فهي تنحدر متتابعة في سهولة ويسر. غواص معانٍ كان - رحمه الله - في تفسيره كأنه غوَّاصٌ يغوص في بحار المعاني والخواطر، ليستخرج الدرر والجواهر، فإذا سمعت عباراته، وتتبّعْت إشاراته، ولاَمَسَتْ شغافَ قلبك خواطرُه الذكية، وحرّكت خلجات نفسك روحانياتُه الزكية قلتَ: إنه لَقِن معلَّم، أو فَطِنٌ مُفَهَّم، لا يكاد كلامه يخفى على سامعه مهما كان مستواه في العلم، أو قدرته على الفهم، فهو كما قيل السهل الممتنع. وعلى رغم أن علم التفسير علمٌ دقيق، وغالباً ما يُقدم في قوالب صارمة، ولغة صعبة عالية، إلا أن الشعراوي نجح في تقريب الجمل المنطقية العويصة، والمسائل النحوية الدقيقة، وكذلك المعاني الإشارية المُحلِّقة، ووصل بذلك كله إلى أفهام سامعيه، حتى باتت أحاديثه قريبة جداً من الناس في البيوت، والمساجد التي ينتقل فيها من أقصى مصر إلى أقصاها، حتى صار الناس ينتظرون موعد برنامجه ليستمتعوا بسماع تفسيره المبارك. لقد عاش الشعراوي مع القرآن يعلمه للناس ويتعلم منه، ويؤدب الناس ويتأدب معهم، فتخلَّق بأخلاقه، وتأدب بآدابه، فعاش - رحمه الله - بسيطاً متواضعاً، رغم سعة شهرته، واحتفاء الملوك والأمراء والوجهاء والكبراء به، وكان يحيى حياة بسيطة على طريقة سراة الفلاحين. كان الشيخ مألوفاً محبوباً، يألفه الناس ويحبونه لصفاء نفسه، ولطف معشره، وحسن دعابته مع مهابة العلماء ووقارهم. كان الشعراوي واسع الثراء، كثير الإنفاق في سبيل الله تعالى - حتى إنه تبرع مرة بمليون جنيه مصري للمعاهد الأزهرية. وما زال الشيخ الشعراوي مستمراً في التفسير إلى أواخر حياته، وقبيل أن يمنعه المرض الذي عانى منه قبل وفاته بخمسة عشر شهراً. وفـــــــــاة وفي صباح الأربعاء 22 صفر 1419هـ الموافق 17/6/1998م انتقلت الروح إلى باريها، وفقدت الأمة علماً آخر من أعلامها البارزين... رحم الله الشعراوي، وعفا عنه، وجازاه عن القرآن خيراً، وعوض المسلمين خيراً منه. آمين. المصدر: موقع الشبكة الإسلامية
| |||||||
السبت 31 مايو - 0:23:22 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء الشيخ محمد ناصر الدين الألباني نشأته: ولد الشيخ محمد ناصر الدين بن الحاج نوح الألباني عام 1333هـ الموافق 1914م في مدينة أشقودرة عاصمة دولة ألبانيا - حينئذ - عن أسرة فقيرة متدينة يغلب عليها الطابع العلمي، فكان والده مرجعاً للناس يعلمهم ويرشدهم. هاجر صاحب الترجمة بصحبة والده إلى دمشق الشام للإقامة الدائمة فيها بعد أن انحرف أحمد زاغو (ملك ألبانيا) ببلاده نحو الحضارة الغربية العلمانية. أتم العلامة الألباني دراسته الابتدائية في مدرسة الإسعاف الخيري في دمشق بتفوق. نظراً لرأي والده الخاص في المدارس النظامية من الناحية الدينية، فقد قرر عدم إكمال الدراسة النظامية ووضع له منهجاً علمياً مركزاً قام من خلاله بتعليمه القرآن الكريم، والتجويد، والنحو والصرف، وفقه المذهب الحنفي، وقد ختم الألباني على يد والده حفظ القرآن الكريم برواية حفص عن عاصم، كما درس على يد الشيخ سعيد البرهاني مراقي الفلاح في الفقه الحنفي وبعض كتب اللغة والبلاغة، هذا في الوقت الذي حرص فيه على حضور دروس وندوات العلامه بهجة البيطار. أخذ عن أبيه مهنة إصلاح الساعات فأجادها حتى صار من أصحاب الشهرة فيها، وأخذ يتكسب رزقه منها، وقد وفرت له هذه المهنة وقتاً جيداً للمطالعة والدراسة، وهيأت له هجرته للشام معرفة باللغة العربية والاطلاع على العلوم الشرعية من مصادرها الأصلية. توجهه إلى علم الحديث واهتمامه به على الرغم من توجيه والد الألباني المنهجي له بتقليد المذهب الحنفي وتحذيره الشديد من الاشتغال بعلم الحديث، فقد أخذ الألباني بالتوجه نحو علم الحديث وعلومه، فتعلم الحديث في نحو العشرين من عمره متأثراً بأبحاث مجلة المنار التي كان يصدرها الشيخ محمد رشيد رضا (رحمه الله) وكان أول عمل حديثي قام به هو نسخ كتاب "المغني عن حمل الأسفار في تخريج ما في الإحياء من الأخبار" للحافظ العراقي (رحمه الله) مع التعليق عليه. كان ذلك العمل فاتحة خير كبير على الشيخ الألباني حيث أصبح الاهتمام بالحديث وعلومه شغله الشاغل، فأصبح معروفاً بذلك في الأوساط العلمية بدمشق، حتى إن إدارة المكتبة الظاهرية بدمشق خصصت غرفة خاصة له ليقوم فيها بأبحاثه العلمية المفيدة، بالإضافة إلى منحه نسخة من مفتاح المكتبة حيث يدخلها وقت ما شاء. أما عن التأليف والتصنيف، فقد ابتدأهما في العقد الثاني من عمره، وكان أول مؤلفاته الفقهية المبنية على معرفة الدليل والفقه المقارن كتاب "تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد" وهو مطبوع مراراً، ومن أوائل تخاريجه الحديثية المنهجية أيضاً كتاب "الروض النضير في ترتيب وتخريج معجم الطبراني الصغير" و لا يزال مخطوطاً. كان لاشتغال الشيخ الألباني بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أثره البالغ في التوجه السلفي للشيخ، وقد زاد تشبثه وثباته على هذا المنهج مطالعته لكتب شيخ الإسلام ابن تيميه وتلميذه ابن القيم وغيرهما من أعلام المدرسة السلفية. حمل الشيخ الألباني راية الدعوة إلى التوحيد والسنة في سوريا حيث زار الكثير من مشايخ دمشق وجرت بينه وبينهم مناقشات حول مسائل التوحيد والإتباع والتعصب المذهبي والبدع، فلقي الشيخ لذلك المعارضة الشديدة من كثير من متعصبي المذاهب ومشايخ الصوفية والخرافيين والمبتدعة، فكانوا يثيرون عليه العامة والغوغاء ويشيعون عنه بأنه "وهابي ضال" ويحذرون الناس منه، هذا في الوقت الذي وافقه على دعوته أفاضل العلماء المعروفين بالعلم والدين في دمشق، والذين حضوه على الاستمرار قدماً في دعوته ومنهم، العلامة بهجت البيطار، الشيخ عبد الفتاح الإمام رئيس جمعية الشبان المسلمين في سوريا، الشيخ توفيق البزرة، وغيرهم من أهل الفضل والصلاح (رحمهم الله). نشاط الشيخ الألباني الدعوي نشط الشيخ في دعوته من خلال: أ) دروسه العلمية التي كان يعقدها مرتين كل أسبوع حيث يحضرها طلبة العلم وبعض أساتذة الجامعات ومن الكتب التي كان يدرسها في حلقات علمية: - فتح المجيد لعبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب. - الروضة الندية شرح الدرر البهية للشوكاني شرح صديق حسن خان. - أصول الفقه لعبد الوهاب خلاف. - الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث لابن كثير شرح احمد شاكر. - منهاج الإسلام في الحكم لمحمد أسد. - فقه السنة لسيد سابق. ب) رحلاته الشهريه المنتظمة التي بدأت بأسبوع واحد من كل شهر ثم زادت مدتها حيث كان يقوم فيها بزيارة المحافظات السورية المختلفة، بالإضافة إلى بعض المناطق في المملكة الأردنية قبل استقراره فيها مؤخراً، هذا الأمر دفع بعض المناوئين لدعوة الألباني إلى الوشاية به عند الحاكم مما أدى إلى سجنه. صبره على الأذى.... و هجرته في أوائل 1960م كان الشيخ يقع تحت مرصد الحكومة السورية، مع العلم أنه كان بعيداً عن السياسة، وقد سبب ذلك نوعاً من الإعاقة له. فقد تعرض للاعتقال مرتين، الأولى كانت قبل 67 حيث اعتقل لمدة شهر في قلعة دمشق وهي نفس القلعة التي اعتقل فيها شيخ الإسلام (ابن تيمية)، وعندما قامت حرب 67 رأت الحكومة أن تفرج عن جميع المعتقلين السياسيين. لكن بعدما اشتدت الحرب عاد الشيخ إلى المعتقل مرة ثانية، ولكن هذه المرة ليس في سجن القلعة، بل في سجن الحسكة شمال شرق دمشق، وقد قضى فيه الشيخ ثمانية أشهر، وخلال هذه الفترة حقق مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري واجتمع مع شخصيات كبيرة في المعتقل. أعمال... انجازات... جوائز لقد كان للشيخ جهود علمية وخدمات عديدة منها: 1) كان شيخنا - رحمه الله - يحضر ندوات العلامة الشيخ محمد بهجت البيطار - رحمه الله - مع بعض أساتذة المجمع العلمي بدمشق، منهم عز الدين التنوحي- رحمه الله - إذ كانوا يقرؤن "الحماسة" لأبي تمام. 2) اختارته كلية الشريعة في جامعة دمشق ليقوم بتخريج أحاديث البيوع الخاصة بموسوعة الفقه الإسلامي، التي عزمت الجامعة على إصدارها عام 1955م. 3) اختير عضواً في لجنة الحديث، التي شكلت في عهد الوحدة بين مصر وسوريا، للإشراف على نشر كتب السنة وتحقيقها. 4) طلبت إليه الجامعة السلفية في بنارس "الهند" أن يتولى مشيخة الحديث، فاعتذر عن ذلك لصعوبة اصطحاب الأهل والأولاد بسبب الحرب بين الهند وباكستان آنذاك. 5) طلب إليه معالي وزير المعارف في المملكة العربية السعودية الشيخ حسن بن عبدالله آل الشيخ عام 1388هـ، أن يتولى الإشراف على قسم الدراسات الإسلامية العليا في جامعة مكة، وقد حالت الظروف دون تحقيق ذلك. 6) أخير عضواً للمجلس الأعلى للجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة من عام 1395هـ إلى 1398هـ. 7) لبى دعوة من اتحاد الطلبة المسلمين في أسبانيا، و ألقى محاضرة مهمة طبعة فيما بعد بعنوان " الحديث حجة بنفسه في العقائد و الأحكام" 8) زار قطر وألقى فيها محاضرة بعنوان "منزلة السنة في الإسلام". 9) انتدب من سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله رئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء للدعوة في مصر والمغرب وبريطانيا للدعوة إلى التوحيد والاعتصام بالكتاب والسنة والمنهج الإسلامي الحق. 10) دعي إلى عدة مؤتمرات، حضر بعضها واعتذر عن كثير بسبب إشغالاته العلمية الكثيرة. 11) زار الكويت والإمارات وألقى فيهما محاضرات عديدة، وزار أيضا عدداً من دول أوروبا، والتقى فيها بالجاليات الإسلامية والطلبة المسلمين، وألقى دروساً علمية مفيدة. 12) للشيخ مؤلفات عظيمة وتحقيقات قيمة، ربة على المائة، وترجم كثير منها إلى لغات مختلفة، وطبع أكثرها طبعات متعددة ومن أبرزها، إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل، وسلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها، سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة وأثرها السيئ في الأمة، وصفة صلاة النبي من التكبير إلى التسليم كأنك تراها. 13) ولقد كانت قررت لجنة الاختيار لجائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية من منح الجائزة عام 1419هـ / 1999م، وموضوعها "الجهود العلمية التي عنيت بالحديث النبوي تحقيقاً وتخريجاً ودراسة" لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني السوري الجنسية، تقديراً لجهوده القيمة في خدمة الحديث النبوي تخريجاً وتحقيقاً ودراسة وذلك في كتبه التي تربو على المائة. قالوا عن الشيخ ما رأيت تحت أديم السماء عالماً بالحديث في العصر الحديث مثل العلامة محمد ناصر الدين الألباني، وسئل سماحته عن حديث رسول الله - صلى الله عليه و سلم-: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها" فسئل من مجدد هذا القرن، فقال - رحمه الله -: الشيخ محمد ناصر الدين الألباني هو مجدد هذا العصر في ظني والله أعلم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز لقد كان رحمه الله من العلماء الأفذاذ الذين أفنوا أعمارهم في خدمة السنة والتأليف فيها والدعوة إلى الله عز وجل ونصرة العقيدة السلفية ومحاربة البدعة، والذب عن سنة الرسول- صلى الله عليه وسلم- وهو من العلماء المتميزين، وقد شهد تميزه الخاصة والعامة. ولاشك أن فقد مثل هذا العالم من المصائب الكبار التي تحل بالمسلمين. فجزاه الله خيراً على ما قدم من جهود عظيمة خير الجزاء وأسكنه فسيح جناته فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد فالذي عرفته عن الشيخ من خلال اجتماعي به وهو قليل، أنه حريص جداً على العمل بالسنة، ومحاربة البدعة، سواء كان في العقيدة أم في العمل، أما من خلال قراءتي لمؤلفاته فقد عرفت عنه ذلك، وأنه ذو علم جم في الحديث، رواية ودراية، وأن الله تعالى قد نفع فيما كتبه كثيراً من الناس، من حيث العلم ومن حيث المنهاج والاتجاه إلى علم الحديث، وهذه ثمرة كبيرة للمسلمين ولله الحمد، أما من حيث التحقيقات العلمية الحديثية فناهيك به. العلامة محمد بن صالح العثيمين. يقول الشيخ عبد العزيز الهده "إن العلامة الشنقيطي يجل الشيخ الألباني إجلالاً غريباً، حتى إذا رآه ماراً وهو في درسه في الحرم المدني يقطع درسه قائماً ومسلماً عليه إجلالاً له". العلامة المفسر محمد الأمين الشنقيطي أعزي نفسي وإخواني المسلمين في جميع أقطار الأرض بوفاة الإمام العلامة المحقق الزاهد الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، وفي الحقيقة الكلمات تعجز أن تتحدث عن الرجل، ولو لم يكن من مناقبه إلا أنه نشأ في بيئة لا تعد بيئة سلفية، ومع ذلك صار من أكبر الدعاة إلى الدعوة السلفية والعمل بالسنة والتحذير من البدع لكان كافياً، حتى أن شيخنا عبد الله الدويش والذي يعد من الحفاظ النادرين في هذا العصر وقد توفي في سن مبكرة، يقول رحمه الله: منذ قرون ما رأينا مثل الشيخ ناصر كثرة إنتاج وجودة في التحقيق، ومن بعد السيوطي إلى وقتنا هذا لم يأت من حقق علم الحديث بهذه الكثرة والدقة مثل الشيخ ناصر. الشيخ عبد الله العبيلان وصية العلامة الألباني لعموم المسلمين إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله.. وبعد فوصيتي لكل مسلم على وجه الأرض وبخاصة إخواننا الذين يشاركوننا في الانتماء إلى الدعوة المباركة دعوة الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح. أوصيهم ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى أولاً، ثم بالاستزادة بالعلم النافع، كما قال تعالى {واتقوا الله ويعلمكم الله} وأن يعرفوا عملهم الصالح الذي هو عندنا جميعاً لا يخرج عن كونه كتاب وسنة، وعلى منهج السلف الصالح، وأن يقرنوا مع عملهم هذا والاستزادة منه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا العمل بهذا العلم، حتى لا يكون حجة عليهم، وإنما يكون حجة لهم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. ثم أحذرهم من مشاركة الكثير ممن خرجوا عن المنهج السلفي بأمور كثيرة.. وكثيرة جداً، يجمعها كلمة "الخروج" على المسلمين وعلى جماعتهم، وإنما نأمرهم بأن يكونوا كما قال - عليه الصلاة والسلام - في الحديث الصحيح: "وكونوا عباد الله إخواناً كما أمركم الله تبارك وتعالى" وعلينا - كما قلت في جلسة سابقة وأعيد ذلك مرة أخرى- وفي الإعادة إفادة، و! علينا أن نترفق في دعوتنا المخالفين إليها، وأن تكون مع قوله تبارك وتعالى دائما وأبداً: {ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}... وأول من يستحق أن نستعمل معه هذه الحكمة هو من كان أشد خصومة لنا في مبدئنا وفي عقيدتنا، حتى لا نجمع بين ثقل دعوة الحق التي امتن الله عز وجل بها علينا وبين ثقل أسلوب الدعوة إلى الله عز وجل، فأرجو من إخواننا جميعاً في كل بلاد الإسلام أن يتأدبوا بهذه الآداب الإسلامية، ثم أن يبتغوا من وراء ذلك وجه الله عز وجل، لا يريدون جزاءً ولا شكوراً. آخر وصية للعلامة المحدث أوصي زوجتي وأولادي وأصدقائي وكل محب لي إذا بلغه وفاتي أن يدعو لي بالمغفرة والرحمة... أولاً: وألا يبكون علي نياحة أو بصوت مرتفع. ثانياً: أن يعجلوا بدفني، ولا يخبروا من أقاربي وإخواني إلا بقدر ما يحصل بهم واجب تجهيزي، وأن يتولى غسلي (عزت خضر أبو عبد الله) جاري وصديقي المخلص، ومن يختاره - هو- لإعانته على ذلك. ثالثاً: أختار الدفن في أقرب مكان، لكي لا يضطر من يحمل جنازتي إلى وضعها في السيارة، وبالتالي يركب المشيعون سياراتهم، وأن يكون القبر في مقبرة قديمة يغلب على الظن أنها سوف لا تنبش... وعلى من كان في البلد الذي أموت فيه ألا يخبروا من كان خارجها من أولادي - فضلاً عن غيرهم- إلا بعد تشييعي، حتى لا تتغلب العواطف، وتعمل عملها، فيكون ذلك سبباً لتأخير جنازتي. سائلاً المولى أن ألقاه وقد غفر لي ذنوبي ما قدمت و ما أخرت.. وأوصي بمكتبتي- كلها- سواء ما كان منها مطبوعاً، أو تصويراً، أو مخطوطاً- بخطي أو بخط غيري- لمكتبة الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، لأن لي فيها ذكريات حسنة في الدعوة للكتاب والسنة، وعلى منهج السلف الصالح - يوم كنت مدرساً فيها-. راجياً من الله تعالى أن ينفع بها روادها، كما نفع بصاحبها – يومئذ - طلابها، وأن ينفعني بهم وبإخلاصهم ودعواتهم. {رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ}. المصدر: موقع علماء الشريعة
| |||||||
السبت 31 مايو - 0:24:11 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء اسمه طارق محمد الصالح السويدان من مواليد الكويت عام 1953م ويحمل الجنسية الكويتية وهو متزوج ولديه 6 أبناء وهو حاصل على دكتوراه في هندسة البترول وتخصص مساند في إدارة الأعمال من جامعة تلسا - أوكلاهوما من الولايات المتحدة الأمريكية مع مرتبة الشرف عام 1990م كما أنه حاصل على ماجستير في هندسة البترول من نفس الجامعة عام 1982.. وقد جذب الدكتور طارق السويدان الجمهور الإسلامي بأسلوبه الشيق والجميل في سرد القصص الإسلامية على شاشات التلفزيون وخاصة السيرة النبوية وقصص الأنبياء ونساء خالدات وهذا جذب قطاعاً كبيراً من المسلمين إلى متابعة البرامج التي يقدمها والتعرف عن قرب على التاريخ الإسلامي العظيم.. كما أن للدكتور طارق السويدان مجموعة كبيرة من الشرائط الإسلامية التي تحكي تاريخ العظماء من المسلمين مثل الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل وأبو حنيفة ومالك بن أنس وأبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب بالإضافة إلى تاريخ الأندلس والقدس وفلسطين وقصص الأنبياء وسيرة الرسول عليه السلام.. وللدكتور طارق السويدان مجموعة كبيرة من الكتب والمطويات والمنشورات ونذكر منها على سبيل المثال: - مختصر العقيدة الإسلامية - النجاح في الحياة - كيف تغير نفسك - الصوم - القيادة في القرن الواحد والعشرين - مبادئ الإبداع - كيف تكتب خطة إستراتيجية - صناعة النجاح - الإبداع خطوة خطوة - خماسية الولاء - مرن عضلات مخك المصدر: موقع السويدان
| |||||||
السبت 31 مايو - 0:25:13 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء ملف:Bachir ibrahimi.jpg ولد "محمد البشير الإبراهيمي" في (15 من شوال 1306 هـ= 16 من يوليو 1889م) في قرية "سيدي عبد الله" قرب "سطيف" غرب مدينة "قسنطينة"، في بيت من أعرق بيوت الجزائر، يرجع نسبه إلى الأدارسة العلويين من أمراء المغرب العربي في أزهى عصوره، وتلقى تعليمه الأوَّلي على والده وعمه الشيخ "محمد المكي الإبراهيمي" الذي كان من أبرز علماء "الجزائر" في عصره؛ فحفظ القرآن ودرس بعض المتون في الفقه واللغة، كما حفظ العديد من متون اللغة ودواوين فحول الشعراء، فلما مات عمه صار يُدَرِّس ما تلقاه عنه، ولم يكن قد جاوز الرابعة عشرة من عمره. لكنه ما لبث أن غادر "الجزائر" إلى "الحجاز" وهو في العشرين من عمره -سنة (1330 هـ = 1911م)- ليلحق بأبيه الذي كان قد سبقه إلى هناك قبل ذلك بنحو أربعة أعوام. وواصل "البشير" تعليمه في "المدينة"، واتصل بعالمين كبيرين كان لهما أثر كبير في توجيهه وتكوين فكره، وهما الشيخ "عبد العزيز الوزير التونسي" وقد درس عليه الفقه المالكي وأخذ عنه "موطأ مالك"، والشيخ "حسين أحمد الفيض آبادي الهندي" الذي أخذ عنه "صحيح مسلم". وكان "البشير" شغوفا بالعلم، يقضي معظم وقته بين المكتبات الشهيرة بـ"المدينة"، ينهل من كنوزها، ليروي ظمأه المعرفي ويشبع نهمه العلمي. علاقة بابن باديس وفي أثناء إقامته في المدينة تعرف على الشيخ "عبد الحميد بن باديس" عندما قدم لأداء فريضة الحج عام (1331 هـ = 1913م)، كما التقى بعالم جزائري آخر هو "الطيب العقبي" وكان قد سبقه إليها قبل سنوات، وجمعت بين ثلاثتهم ألفة ومودة شديدة زادتها اتصالا ميولهم واهتماماتهم المشتركة، وأضفت عليها الغربة مزيدا من القوة والعمق. وعاد "ابن باديس" إلى "الجزائر" ليبدأ بها برنامجه الإصلاحي، بينما ظلَّ "البشير" في المدينة حتى غادرها إلى دمشق سنة (1335هـ = 1916م) حيث اشتغل بالتدريس، وشارك في تأسيس "المجمع العلمي" الذي كان من غاياته تعريب الإدارات الحكومية، وهناك التقى بالعديد من علماء دمشق وأدبائها. تأسيس جمعية العلماء وفي عام (1338هـ = 1920م) غادر "البشير الإبراهيمي" دمشق عائدا إلى "الجزائر"، وبدأ بدعوته إلى الإصلاح ونشر العلم في مدينة "سطيف"، وبدأ في إلقاء الدروس الدينية والمحاضرات العلمية لطلاب العلم من أبناء بلده، وعندما رأى إقبال طلاب العلم على دروسه وخطبه شجعه ذلك على إنشاء مدرسة لتدريب الشباب على الخطابة وفنون اللغة والأدب، ولم تنقطع صلته بصديقه "ابن باديس" طوال تلك الفترة، فكانا يتبادلان الزيارات من حين لآخر. وفي عام (1342 هـ = 1924 م) زاره "ابن باديس" وعرض عليه فكرة إقامة "جمعية العلماء"، فلاقت الفكرة قبولا في نفس "البشير"، فأخذا يدرسانها ويضعان لها الأطر والأهداف التي تقوم عليها تلك الجمعية، وقد استغرق ذلك زمنا طويلا حتى خرجت إلى حيز الوجود، وعقد المؤتمر التأسيسي لها في (17 من ذي الحجة 1349 هـ = 5 من مايو 1931 م)، وذلك في أعقاب احتفال "فرنسا" بالعيد المئوي لاحتلال "الجزائر"، وبعد تأسيس الجمعية اختِير "ابن باديس" رئيسا لها واختير "الإبراهيمي" نائبا لرئيسها، وانتدب من قِبل الجمعية لأصعب مهمة، وهي نشر الإصلاح في غرب "الجزائر" وفي مدينة "وهران" وهي المعقل الحصين للصوفية الطرقيين، فبادر إلى ذلك وبدأ ببناء المدارس الحرة، وكان يحاضر في كل مكان يصل إليه، وبنى أكثر من مائتي مسجد، وامتد نشاطه إلى "تلمسان"، وهي واحة الثقافة العربية في غرب "الجزائر". وقد أثار نشاط "البشير" حفيظة الفرنسيين كما أثار قلقهم ومخاوفهم من نتيجة هذا الغرس الذي يؤدي إلى صحوة إسلامية عارمة، وإيقاظ وعي أبناء الأمة، فأسرعوا باعتقاله ونفيه إلى صحراء "وهران" سنة (1359 هـ = 1940 م)، وبعد أسبوع من اعتقاله توفي "ابن باديس" فاختاره العلماء رئيسا لجمعيتهم خلفا له، ولم يُفرج عنه إلا بعد انتهاء "الحرب العالمية الثانية" سنة (1362 هـ = 1943 م)، لكنه ما لبث أن اعتقل مرة ثانية عام (1364 هـ = 1945 م)، وأفرج عنه بعد عام واحد. وفى عام (1366 هـ = 1947 م) عادت مجلة "البصائر" للصدور، وكانت مقالات "الإبراهيمي" فيها غاية في القوة والبلاغة، وتتسم بقدر كبير من الجرأة والصراحة والنقد القاسي لفرنسا وعملاء "فرنسا". قضايا واهتمامات وقد وقف "البشير" -في "البصائر"- مدافعا عن اللغة العربية ضد حملات التغريب من المستعمر الفرنسي وأعوانه، يقول عن اللغة العربية: "اللغة العربية في القطر الجزائري ليست غريبة، ولا دخيلة، بل هي في دارها وبين حماتها وأنصارها، وهي ممتدة الجذور مع الماضي، مشتدة الأواصر مع الحاضر، طويلة الأفنان في المستقبل".. كما اهتم أيضا بالدفاع عن قضية "فلسطين"، وسخر قلمه للتعريف بها والدفاع عنها. وقد كان "البشير الإبراهيمي" واسع المعرفة، متنوع الثقافة، متعدد الميول والاهتمامات، ألف في الأدب واللغة، كما صنف في الفقه والمعاملات، ونظم الشعر وكتب العديد من المقالات، وترك "البشير" تراثا علميّا وأدبيّا كبيرا ما يزال بعضه حبيسا حتى الآن، ومن أهم تلك الأعمال: - أسرار الضمائر العربية. - الاطراد والشذوذ في العربية. - التسمية بالمصدر. - حكمة مشروعية الزكاة. - رواية "كاهنة أوراس". - شعب الإيمان (في الفضائل والأخلاق الإسلامية). - الصفات التي جاءت على وزن "فُعَل". - عيون "البصائر"، (وهي مجموعة مقالاته التي نشرت في جريدة "البصائر"). - فتاوى متناثرة. - الملحة الرجزية في التاريخ. وقد عاش "البشير الإبراهيمي" حتى استقلت الجزائر، فلما أُعْلِن الاستقلال عاد إلى وطنه، وخطب لأول صلاة جمعة في مسجد "كتشاوة" بالعاصمة الجزائرية، وكان الفرنسيون قد حولوه إلى كنيسة بعد احتلالهم "الجزائر". وقد لزم "البشير" بيته بعد عودته، ولم يشارك في الحياة العامة بعد أن تقدم به العمر ووهنت صحته، إلا أنه لم يكن راضيا عن الاتجاه الذي بدأت تتجه إليه الدولة بعد الاستقلال؛ فأصدر عام (1384 هـ = 1964 م) بيانا قال فيه: "إن الأسس النظرية التي يقيمون عليها أعمالهم يجب أن تنبعث من صميم جذورنا العربية الإسلامية لا من مذاهب أجنبية". تُوفي -رحمه الله- يوم الخميس (18 من المحرم 1385 هـ = 19من مايو1965م) عن عمر بلغ (76) سنة، قضاها في خدمة الإسلام والمسلمين.
| |||||||
السبت 31 مايو - 0:26:32 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء منذ اندلاع الانتفاضة في أواخر سبتمبر 2000 وصورة وصوت وكلمات هذا الفلسطيني الأسمر لا تفارق وسائل الإعلام المختلفة، متحدثا عن أهداف الانتفاضة ومطالب الفلسطينيين بالاستقلال. ولا ينفك مروان البرغوثي أمين سر حركة فتح في الضفة الغربية، والمتحدث باسم الانتفاضة الفلسطينية من ترديد أن الانتفاضة "لن تتوقف إلا بخروج جميع المستوطنين وزوال الاحتلال"؛ هذا بجانب أنه كان أحد أبرز الشخصيات الفلسطينية التي ظلت على اتصال دائم مع نشطاء السلام الإسرائيليين حتى اندلاع الانتفاضة الأخيرة. ولأن إسرائيل ترى أن البرغوثي "مدبر" الانتفاضة، وأنه يقف خلف الهجمات المسلحة التي ينفذها أعضاء في حركة فتح وتستهدف جنودا ومستوطنين إسرائيليين في الأراضي المحتلة؛ قامت قوات الاحتلال بإلقاء القبض عليه بعد ظهر الإثنين 15-4 –2002. مرحلة الكفاح المصغّر وُلد مروان البرغوثي في بلدة كوبر عام 1959 لأسرة بسيطة، عاش طفولة عادية في وضع اقتصادي واجتماعي صعب، كان والده فلاحا بسيطا ووضعه المالي شبه معدوم، وهو ما انعكس على تحصيله العلمي الذي كان بالغالب متوسطا. أكمل تحصيله الإعدادي والثانوي في مدرسة الأمير حسن الثانوية في قرية بير زيت، وكان يضطر للمشي من بلدته كوبر إلى بير زيت على الأقدام. لم يتمكن البرغوثي من إكمال تحصيله الثانوي كغيره من الطلبة فقد اعتُقل وهو في الصف الأول الثانوي في العام 1978، واضطر لإكمال دراسته داخل المعتقل؛ حيث أنهى شهادة الثانوية العامة "التوجيهي"، وبعد خروجه من المعتقل التحق بجامعة بير زيت في العام 1983 ليدرس العلوم السياسية. ثم بعد عودته إلى فلسطين التحق بقسم الدراسات الدولية في جامعة بير زيت ليحصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية. وكان موضوع دراسته عن العلاقات الفلسطينية الفرنسية ليصبح بعدها رئيسا لجمعية الصداقة الفرنسية الفلسطينية. تزوج البرغوثي من إحدى قريباته وهي محامية "من كوبر"، وله منها 6 من الأولاد والبنات. الدخول إلى عالم النضال بدأ البرغوثي يقتحم عالم النضال منذ نعومة أظفاره، فلم يكد عمره يقارب الرابعة عشرة حتى كان مطلوبا لقوات الاحتلال الإسرائيلي حيث كان يُستدعى باستمرار وبشكل دوري أسبوعي للتحقيق معه من قبل المخابرات الإسرائيلية. بدأ نشاط البرغوثي في قيادة النشاطات الطلابية والمسيرات والاعتصامات يظهر بشكل بارز داخل المدرسة، وكان له صفة متميزة بالقيادة -كما يقول المقربون منه- ولهذا تم التركيز عليه خصوصا أن الانتماءات السياسية آنذاك كانت محدودة. كان صعب المراس، ولم يتراجع عن الخط النضالي كما يقول نائل موسى زميل البرغوثي الذي عايشه منذ نعومة أظفاره، فإن المخابرات الإسرائيلية كانت تحقق مع البرغوثي لأتفه الأسباب، ويروي كيف أن مروان تمكن من استفزاز المحققين عندما سألوه ذات مره مع من تعمل قال لهم: "مع حالي"؛ فباشروا في تعذيبه. وأول اعتقال رسمي للبرغوثي كان في الخامسة عشرة من عمره حين وُجهت له تهمة عسكرية، وتضمنت التهمة المشاركة في صناعة المتفجرات وأنابيب ومواسير تحوي مواد ناسفة، وحكم عليه آنذاك بالسجن لمدة 4 سنوات. وبعد خروجه من المعتقل والتحاقه بجامعة بير زيت أصبح البرغوثي مسؤول حركة الشبيبة الطلابية، ومن ثم انتخب رئيسا لمجلس الطلبة في العامين 1984 –1985. وتعرض البرغوثي أثناء دراسته الجامعية إلى الملاحقة، وفي إحدى المرات اعتُقل على أحد الحواجز الإسرائيلية أثناء حمله لبيانات سياسية، ولكنه تمكن من الهرب. وفي العام 1987 مع اندلاع انتفاضة الأقصى الأولى أصبحت جامعة بير زيت مسرحا للمظاهرات، ووقف البرغوثي في قيادتها، وبعد اعتقاله في ذات العام نُفي إلى الأردن، ومن ثم إلى تونس. وخلال وجوده في الأردن استمر في نشاطه السياسي والوطني، وعمل على رعاية مبعدي وجرحى الانتفاضة، وانتقل بعدها إلى تونس وعمل في إطار قيادة "م ت ف" (منظمة تحرير فلسطين) هناك، وكان من المقربين للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. من النضال الوطني إلى السلام كانت النقلة البارزة في حياة البرغوثي بعد مؤتمر مدريد عام 1991، والتوقيع على اتفاقيات أوسلو عام 1993. فبعد عام من التوقيع على اتفاق أوسلو عاد البرغوثي إلى بلدته كوبر، وبدأ نشاطه السياسي حتى أصبح من أشد المروجين لأوسلو وفي مقدمة مطبعي –اتفاقيات السلام- فبدأ بالتقرب من اليسار الإسرائيلي ومجموعات السلام المختلفة بالدولة العبرية. ويرى المقربون منه أن إيمان البرغوثي بإمكانية أن يؤدي اتفاق أوسلو إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية على أراضي 1967 هو السبب الذي دفعه إلى الانتقال للنضال السياسي وتأييد السلام؛ حيث وجد فيها الفرصة لتحقيق الشعار الذي طرحته حركة فتح بالكفاح المسلح حتى إقامة دولة على أراضي 1967. وفي العام 1996 خاض مروان البرغوثي انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، وفاز عن دائرة رام الله بعد صراع مرير مع د. مصطفى البرغوثي. ولكن البرغوثي تمكن من تثبيت نفسه كعضو لأول برلمان فلسطيني منتخب، ولكن نتيجة لعدم اضطلاعه بأي دور تنفيذي في وزارات أو مؤسسات السلطة، وهو ما دفعه إلى توجيه الاهتمام لإعادة بناء حركة فتح وترميم هيكليتها، خاصة بعد الهزائم المتكررة التي مُنيت بها الحركة في الانتخابات القطاعية المختلفة على مستوى الجامعات والمعاهد والنقابات في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبدأ العمل على بناء ما يُسمى –التنظيم- وفتح له مكاتب وأفرع عديدة، وتشير الأرقام إلى أنه تمكن من إضافة 4500 عضو جديد لحركة فتح بشكل رسمي خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وفي العامين 1998-1999 أثار البرغوثي ملفات الفساد والبيروقراطية في مؤسسات السلطة، ووجه انتقادات لاذعة لرموز بارزة في القيادة الفلسطينية أدت أحيانا إلى وقوع صدامات ومواجهات مسلحة بين أعضاء التنظيم المدربين وأجهزة السلطة الأمنية. كما كان له خلافات داخلية في إطار حركة فتح هددت جسم الحركة بالكامل لأكثر من مرة، وكان من أشد المعارضين له حسام خضر في نابلس وحسين الشيخ الذي نجح في تجريد البرغوثي من منصب أمين سر حركة فتح بعد خلافات واسعة داخل الحركة إبان الانتخابات دفعت البرغوثي إلى عدم ترشيح نفسه، لكنه بقي متمسكا بمنصب أمين السر فيما بقي المنصب فخريا لحسين الشيخ. وكان الأعجب أن يعين رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات "حكم بلعاوي" في ذات المنصب، وهو ما يعني أن ثلاث شخصيات كانت تتقاسم ذات المنصب. العودة إلى البندقية وحياة البرغوثي التي شهدت العديد من النقلات عادت من جديد لتمر في تغيرها الأخير: كانت البداية إبان حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك الذي رفض في العام 1999 تسليم 3 قرى فلسطينية محيطة بالقدس لسيادة السلطة الفلسطينية، حينها لمس البرغوثي أن أوسلو قد لا تقود إلى الدولة المرجوة، وتبعتها انتفاضة الأقصى في أيار2000 التي قرر البرغوثي أن يشارك تنظيمه فيها بشكل بارز. وعند بدء الانتفاضة كان البرغوثي أحد أصحاب تيار واسع في الشارع الفلسطيني في تقييم الانتفاضة، فإلى جانب التيار الذي رأى بأن الانتفاضة هي مجرد ورقة يجب إيقافها في الوقت المناسب؛ لأنها ستؤدي إلى مأزق فلسطيني- فلسطيني، كان البرغوثي من أصحاب تيار يرى بالانتفاضة بديلا لخيار التسوية، وانعكس ذلك في آليات مشاركة حركته في الانتفاضة التي انتقلت من أسلوب النضال الشعبي إلى النضال العسكري. وبدأ التحول النوعي في شكل العمليات التي تبنتها فتح وجناحها العسكري كتائب شهداء الأقصى، مع أن البعض كان يرى أن انتقال فتح إلى أسلوب العمليات الاستشهادية كان بسبب خوف البرغوثي من استئثار حركتيْ المقاومة الإسلامية "حماس والجهاد الإسلامي" بهذا الشرف. وأيد البرغوثي بعكس آخرين داخل فتح والسلطة بتوسيع نطاق العمليات داخل الخط الأخضر.. لكن اسمه بدأ يدرج في قائمة المطلوبين لأول مرة قبل 7 شهور وبالذات بعد عملية وقعت في "بير نبالا" قرب القدس، وقتل فيها آنذاك قس مسيحي، وبعد إلقاء القبض على الخلية اعترف أفرادها بأن البرغوثي كان من سلمهم السلاح وأرسلهم لتنفيذ العملية. ومنذ ذلك الوقت بدأ اسمه يُدرج بشكل متصاعد من قبل أجهزة الأمن الإسرائيلية، وتطور الوضع إلى حد استهداف حياته حيث تعرض إلى محاولتين للاغتيال، كانت أولاهما بمحاولة أحد العملاء الذي استأجر منزلا قبالة مكتبه أن يستهدفه برشاش "إم 16"، والثانية حينما أُصيب كبير مرافقيه مهند أبو حلاوة. وبعد الاجتياح الأخير لرام الله كان البرغوثي في صدارة قائمة المطلوبين لأجهزة الأمن الإسرائيلية، وبعد نجاحه بالاختفاء لمدة 3 أسابيع تمكن الجيش الإسرائيلي من إلقاء القبض عليه في ظروف ما زالت مجهولة
| |||||||
السبت 31 مايو - 0:27:26 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء أحمد حسن زويل عالم كيميائي مصري أمريكي حاصل على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 1999 حياته ولد الدكتور أحمد زويل في 26 فبراير سنة 1946م في مدينة دمنهور بمصر. تلقى تعليمه الأولي في نفس المدينة ثم انتقل مع الأسرة إلى مدينة دسوق حيت أتم تعليمه حتى المرحلة الثانوية. في سنة 1963م إلتحق أحمد زويل بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية و حصل على بكالوريوس العلوم من قسم الكمياء سنة 1967م، ثم نال بعد ذلك شهادة الماجيستر من نفس الجامعة. عمل زويل كمتدرب في شركة "شل" في الإسكندرية وأكمل دراساته العليا بعد ذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث نال درجة الدكتوراه من جامعة بنسلفانيا بعد ذلك، إنتقل الدكتور زويل إلى جامعة بركلي بولاية كاليفورنيا وانضم لفريق الأبحات هناك. وفي سنة 1976م عُين زويل في معهد كالفورنيا التقني كأستاذ مساعد في الكيمياء الفيزيائية. في سنة 1982م تولى الدكتور زويل منصب أستاذ أول للكمياء في معهد لينوس باولينج. انجازاته من أبرز إنجازات العالم المصري أحمد زويل هو اختراعه لكاميرا تعمل باستخدام الليزر لها القدرة على رصد حركة الجزيئات عند نشوئها و عند التحام بعضها ببعض. وايضا له الفضل في اختراع الفيمتو ثانية والتي ساهمت في العديد من التكنولوجيات الحديثة . وقد ساعدت علي التعرف علي الكثير من الأمراض بسرعة كما أن له العديد من براءات الاختراع للعديد من الأجهزة العلمية. و من أهم منجزاته هو أنه أصبح عضواً في الأكاديمية الأمريكية للعلوم في سن الثلاثة و الأربعين، علماً أن هذه الأكاديمية لا تقبل أي عالماً بل تقبل أذكى العلماء و شرط أن يتخطى عمرهم الخامسة و الخمسين عاماً. الجوائز التي حصل عليها جائزة ألكسندر فون همبلدون من ألمانيا الغربية و هي أكبر جائزة علمية هناك . جائزة باك وتيني من نيويورك. جائزة الملك فيصل في العلوم و الفيزياء عام 1989. جائزة بنجامين فرانكلين عام 1998م على عمله في دراسة التفاعل الكيمائي في زمن متناهي الصغر (Femto-Second) يسمى femtochemistry. جائزة نوبل للكيمياء لإنجازاته في نفس المجال عام 1999. و يعتبر ثالث مصري - الجائزة محسوبة له كعالم مصري يحمل الجنسية الأمريكية - يحصل على جائزة نوبل . جائزة " لورنس " الأمريكية ( أهداها الرئيس بيل كلينتون ليكون أول عربي يحصل على هذه الجائزة ) انتخبته الأكاديمية البابوية ، ليصبح عضوا بها كأول عربي مصري ينضم إلى عضويتها و يحصل على وسامها الذهبي عام 2000. جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكمياء . جائزة " كارس " من جامعة زيورخ ، في الكمياء و الطبيعة ، و هي أكبر جائزة علمية سويسرية . انتخب بالاجماع عضوا بالاكاديمية الأمريكية للعلوم . وضع اسمه في قائمة الشرف في الولايات المتحدة الأمريكية. كرمته مصر ، و حصل على عدة جوائز مصرية ، و أطلق اسمه على بعض الشوارع و الميادين كتب الدكتور زويل يوجد كتابان معروفان للمؤلف وهما : كتاب رحلة عبر الزمن.. الطريق إلى نوبل كتاب عصر العلم : وقد تم اصدراه في العام 2005 وخلال عام وتم طباعة 5 طبعات منه ، حيث نفذت الطبعة الأولى منه خلال ساعتين من اصداره. حاليا يعيش البروفيسور زويل حالياً في سان مارينو بولاية كاليفورنيا، و هو أستاذ كرسي لينوس باولينج في الكيمياء الفيزيائية و أستاذ الفيزياء في كالتيك ، وهو متزوج من السيدة ديما زويل وهي تعمل طبيبة، ود تم اختياره ليكون عضواً في المجلس الاستشاري في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنلوجيا.
| |||||||
الجمعة 6 يونيو - 21:05:37 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء
| |||||||
الأحد 3 أغسطس - 8:17:08 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء جمال عبــد الناصــر ولد جمال عبد الناصر في ١٥ يناير ١٩١٨ في ١٨ شارع قنوات في حي باكوس الشعبي بالإسكندرية كان جمال عبد الناصر الابن الأكبر لعبد الناصر حسين الذي ولد في عام ١٨٨٨ في قرية بني مر في صعيد مصر في أسره من الفلاحين، ولكنه حصل على قدر من التعليم سمح له بأن يلتحق بوظيفة في مصلحة البريد بالإسكندرية، وكان مرتبه يكفى بصعوبة لسداد ضرورات الحياة جمال عبد الناصر فى المرحلة الابتدائية التحق جمال عبد الناصر بروضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم التحق بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبه في عامي ١٩٢٣ ، ١٩٢٤ وفى عام ١٩٢٥ دخل جمال مدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية بالقاهرة وأقام عند عمه خليل حسين في حي شعبي لمدة ثلاث سنوات، وكان جمال يسافر لزيارة أسرته بالخطاطبه في العطلات المدرسية، وحين وصل في الإجازة الصيفية في العام التالي – ١٩٢٦ – علم أن والدته قد توفيت قبل ذلك بأسابيع ولم يجد أحد الشجاعة لإبلاغه بموتها، ولكنه اكتشف ذلك بنفسه بطريقة هزت كيانه – كما ذكر لـ "دافيد مورجان" مندوب صحيفة "الصنداى تايمز" – ثم أضاف: "لقد كان فقد أمي في حد ذاته أمراً محزناً للغاية، أما فقدها بهذه الطريقة فقد كان صدمة تركت في شعوراً لا يمحوه الزمن. وقد جعلتني آلامي وأحزاني الخاصة في تلك الفترة أجد مضضاً بالغاً في إنزال الآلام والأحزان بالغير في مستقبل السنين وبعد أن أتم جمال السنة الثالثة في مدرسة النحاسين بالقاهرة، أرسله والده في صيف ١٩٢٨ عند جده لوالدته فقضى السنة الرابعة الابتدائية في مدرسة العطارين بالإسكندرية جمال عبد الناصر فى المرحلة الثانوية التحق جمال عبد الناصر في عام ١٩٢٩ بالقسم الداخلي في مدرسة حلوان الثانوية وقضى بها عاماً واحداً، ثم نقل في العام التالي – ١٩٣٠ – إلى مدرسة رأس التين الثانوية بالإسكندرية بعد أن انتقل والده إلى العمل بمصلحة البوسطة هناك وفى تلك المدرسة تكون وجدان جمال عبد الناصر القومي؛ ففي عام ١٩٣٠ استصدرت وزارة إسماعيل صدقي مرسوماً ملكياً بإلغاء دستور ١٩٢٣ فثارت مظاهرات الطلبة تهتف بسقوط الاستعمار وبعودة الدستور ويحكى جمال عبد الناصر عن أول مظاهرة اشترك فيها: "كنت أعبر ميدان المنشية في الإسكندرية حين وجدت اشتباكاً بين مظاهرة لبعض التلاميذ وبين قوات من البوليس، ولم أتردد في تقرير موقفي؛ فلقد انضممت على الفور إلى المتظاهرين، دون أن أعرف أي شئ عن السبب الذي كانوا يتظاهرون من أجله، ولقد شعرت أنني في غير حاجة إلى سؤال؛ لقد رأيت أفراداً من الجماهير في صدام مع السلطة، واتخذت موقفي دون تردد في الجانب المعادى للسلطة ومرت لحظات سيطرت فيها المظاهرة على الموقف، لكن سرعان ما جاءت إلى المكان الإمدادات؛ حمولة لوريين من رجال البوليس لتعزيز القوة، وهجمت علينا جماعتهم، وإني لأذكر أنى – في محاولة يائسة – ألقيت حجراً، لكنهم أدركونا في لمح البصر، وحاولت أن أهرب، لكنى حين التفت هوت على رأسي عصا من عصى البوليس، تلتها ضربة ثانية حين سقطت، ثم شحنت إلى الحجز والدم يسيل من رأسي مع عدد من الطلبة الذين لم يستطيعوا الإفلات بالسرعة الكافية ولما كنت في قسم البوليس، وأخذوا يعالجون جراح رأسي؛ سألت عن سبب المظاهرة، فعرفت أنها مظاهرة نظمتها جماعة مصر الفتاة في ذلك الوقت للاحتجاج على سياسة الحكومة وقد دخلت السجن تلميذاً متحمساً، وخرجت منه مشحوناً بطاقة من الغضب (حديث عبد الناصر مع "دافيد مورجان" مندوب "صحيفة الصنداى تايمز" ١٨/٦/١٩٦٢) ويعود جمال عبد الناصر إلى هذه الفترة من حياته في خطاب له بميدان المنشية بالإسكندرية في ٢٦/١٠/١٩٥٤ ليصف أحاسيسه في تلك المظاهرة وما تركته من آثار في نفسه: "حينما بدأت في الكلام اليوم في ميدان المنشية. سرح بي الخاطر إلى الماضي البعيد ... وتذكرت كفاح الإسكندرية وأنا شاب صغير وتذكرت في هذا الوقت وأنا اشترك مع أبناء الإسكندرية، وأنا أهتف لأول مرة في حياتي باسم الحرية وباسم الكرامة، وباسم مصر... أطلقت علينا طلقات الاستعمار وأعوان الاستعمار فمات من مات وجرح من جرح، ولكن خرج من بين هؤلاء الناس شاب صغير شعر بالحرية وأحس بطعم الحرية، وآلي على نفسه أن يجاهد وأن يكافح وأن يقاتل في سبيل الحرية التي كان يهتف بها ولا يعلم معناها؛ لأنه كان يشعر بها في نفسه، وكان يشعر بها في روحه وكان يشعر بها في دمه". لقد كانت تلك الفترة بالإسكندرية مرحلة تحول في حياة الطالب جمال من متظاهر إلى ثائر تأثر بحالة الغليان التي كانت تعانى منها مصر بسبب تحكم الاستعمار وإلغاء الدستور. وقد ضاق المسئولون بالمدرسة بنشاطه ونبهوا والده فأرسله إلى القاهرة وقد التحق جمال عبد الناصر في عام ١٩٣٣ بمدرسة النهضة الثانوية بحي الظاهر بالقاهرة، واستمر في نشاطه السياسي فأصبح رئيس اتحاد مدارس النهضة الثانوية وفى تلك الفترة ظهر شغفه بالقراءة في التاريخ والموضوعات الوطنية فقرأ عن الثورة الفرنسية وعن "روسو" و"فولتير" وكتب مقالة بعنوان "فولتير رجل الحرية" نشرها بمجلة المدرسة. كما قرأ عن "نابليون" و"الإسكندر" و"يوليوس قيصر" و"غاندى" وقرأ رواية البؤساء لـ "فيكتور هيوجو" وقصة مدينتين لـ "شارلز ديكنز".(الكتب التي كان يقرأها عبد الناصر في المرحلة الثانوية) كذلك اهتم بالإنتاج الأدبي العربي فكان معجباً بأشعار أحمد شوقي وحافظ إبراهيم، وقرأ عن سيرة النبي محمد وعن أبطال الإسلام وكذلك عن مصطفى كامل، كما قرأ مسرحيات وروايات توفيق الحكيم خصوصاً رواية عودة الروح التي تتحدث عن ضرورة ظهور زعيم للمصريين يستطيع توحيد صفوفهم ودفعهم نحو النضال في سبيل الحرية والبعث الوطني وفى ١٩٣٥ في حفل مدرسة النهضة الثانوية لعب الطالب جمال عبد الناصر دور "يوليوس قيصر" بطل تحرير الجماهير في مسرحية "شكسبير" في حضور وزير المعارف في ذلك الوقت وقد شهد عام ١٩٣٥ نشاطاً كبيراً للحركة الوطنية المصرية التي لعب فيها الطلبة الدور الأساسي مطالبين بعودة الدستور والاستقلال، ويكشف خطاب من جمال عبد الناصر إلى صديقه حسن النشار في ٤ سبتمبر ١٩٣٥ مكنون نفسه في هذه الفترة، فيقول: "لقد انتقلنا من نور الأمل إلى ظلمة اليأس ونفضنا بشائر الحياة واستقبلنا غبار الموت، فأين من يقلب كل ذلك رأساً على عقب، ويعيد مصر إلى سيرتها الأولى يوم أن كانت مالكة العالم. أين من يخلق خلفاً جديداً لكي يصبح المصري الخافت الصوت الضعيف الأمل الذي يطرق برأسه ساكناً صابراً على اهتضام حقه ساهياً عن التلاعب بوطنه يقظاً عالي الصوت عظيم الرجاء رافعاً رأسه يجاهد بشجاعة وجرأه في طلب الاستقلال والحرية... قال مصطفى كامل ' لو نقل قلبي من اليسار إلى اليمين أو تحرك الأهرام من مكانه المكين أو تغير مجرى [النيل] فلن أتغير عن المبدأ ' ... كل ذلك مقدمة طويلة لعمل أطول وأعظم فقد تكلمنا مرات عده في عمل يوقظ الأمة من غفوتها ويضرب على الأوتار الحساسة من القلوب ويستثير ما كمن في الصدور. ولكن كل ذلك لم يدخل في حيز العمل إلى الآن(خطاب عبد الناصر لحسن النشار... ٤/٩/١٩٣٥ ووبعد ذلك بشهرين وفور صدور تصريح "صمويل هور" – وزير الخارجية البريطانية – في ٩ نوفمبر١٩٣٥ معلناً رفض بريطانيا لعودة الحياة الدستورية في مصر، اندلعت مظاهرات الطلبة والعمال في البلاد، وقاد جمال عبد الناصر في ١٣ نوفمبر مظاهرة من تلاميذ المدارس الثانوية واجهتها قوة من البوليس الإنجليزي فأصيب جمال بجرح في جبينه سببته رصاصة مزقت الجلد ولكنها لم تنفذ إلى الرأس، وأسرع به زملاؤه إلى دار جريدة الجهاد التي تصادف وقوع الحادث بجوارها ونشر اسمه في العدد الذي صدر صباح اليوم التالي بين أسماء الجرحى. (مجلة الجهاد ١٩٣٥ وعن آثار أحداث تلك الفترة في نفسية جمال عبد الناصر قال في كلمة له في جامعة القاهرة في ١٥ نوفمبر ١٩٥٢: "وقد تركت إصابتي أثراً عزيزاً لا يزال يعلو وجهي فيذكرني كل يوم بالواجب الوطني الملقى على كاهلي كفرد من أبناء هذا الوطن العزيز. وفى هذا اليوم وقع صريع الظلم والاحتلال المرحوم عبد المجيد مرسى فأنساني ما أنا مصاب به، ورسخ في نفسي أن على واجباً أفنى في سبيله أو أكون أحد العاملين في تحقيقه حتى يتحقق؛ وهذا الواجب هو تحرير الوطن من الاستعمار، وتحقيق سيادة الشعب. وتوالى بعد ذلك سقوط الشهداء صرعى؛ فازداد إيماني بالعمل على تحقيق حرية مصر وتحت الضغط الشعبي وخاصة من جانب الطلبة والعمال صدر مرسوم ملكي في ١٢ ديسمبر ١٩٣٥ بعودة دستور ١٩٢٣ وقد انضم جمال عبد الناصر في هذا الوقت إلى وفود الطلبة التي كانت تسعى إلى بيوت الزعماء تطلب منهم أن يتحدوا من أجل مصر، وقد تألفت الجبهة الوطنية سنة ١٩٣٦ بالفعل على أثر هذه الجهود وقد كتب جمال في فترة الفوران هذه خطاباً إلى حسن النشار في ٢ سبتمبر ١٩٣٥ قال فيه: "يقول الله تعالى: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة، فأين تلك القوة التي نستعد بها لهم؛ إن الموقف اليوم دقيق ومصر في موقف أدق ووصف جمال عبد الناصر شعوره في كتاب "فلسفة الثورة" فقال: "وفى تلك الأيام قدت مظاهرة في مدرسة النهضة، وصرخت من أعماقي بطلب الاستقلال التام، وصرخ ورائي كثيرون، ولكن صراخنا ضاع هباء وبددته الرياح أصداء واهية لا تحرك الجبال ولا تحطم الصخور إلا أن اتحاد الزعماء السياسيين على كلمة واحدة كان فجيعة لإيمان جمال عبد الناصر، على حد تعبيره في كتاب "فلسفة الثورة"، فإن الكلمة الواحدة التي اجتمعوا عليها كانت معاهدة ١٩٣٦ التي قننت الاحتلال، فنصت على أن تبقى في مصر قواعد عسكرية لحماية وادي النيل وقناة السويس من أي اعتداء، وفى حال وقوع حرب تكون الأراضي المصرية بموانيها ومطاراتها وطرق مواصلاتها تحت تصرف بريطانيا، كما نصت المعاهدة على بقاء الحكم الثنائي في السودان وكان من نتيجة النشاط السياسي المكثف لجمال عبد الناصر في هذه الفترة الذي رصدته تقارير البوليس أن قررت مدرسة النهضة فصله بتهمة تحريضه الطلبة على الثورة، إلا أن زملائه ثاروا وأعلنوا الإضراب العام وهددوا بحرق المدرسة فتراجع ناظر المدرسة في قراره ومنذ المظاهرة الأولى التي اشترك فيها جمال عبد الناصر بالإسكندرية شغلت السياسة كل وقته، وتجول بين التيارات السياسية التي كانت موجودة في هذا الوقت فانضم إلى مصر الفتاة لمدى عامين، ثم انصرف عنها بعد أن اكتشف أنها لا تحقق شيئاً، كما كانت له اتصالات متعددة بالإخوان المسلمين إلا أنه قد عزف عن الانضمام لأي من الجماعات أو الأحزاب القائمة لأنه لم يقتنع بجدوى أياً منها ،"فلم يكن هناك حزب مثالي يضم جميع العناصر لتحقيق الأهداف الوطنية كذلك فإنه وهو طالب في المرحلة الثانوية بدأ الوعي العربي يتسلل إلى تفكيره، فكان يخرج مع زملائه كل عام في الثاني من شهر نوفمبر احتجاجاً على وعد "بلفور" الذي منحت به بريطانيا لليهود وطناً في فلسطين على حساب أصحابه الشرعيين جمال عبد الناصر ضابطاً لما أتم جمال عبد الناصر دراسته الثانوية وحصل على البكالوريا في القسم الأدبي قرر الالتحاق بالجيش، ولقد أيقن بعد التجربة التي مر بها في العمل السياسي واتصالاته برجال السياسة والأحزاب التي أثارت اشمئزازه منهم أن تحرير مصر لن يتم بالخطب بل يجب أن تقابل القوة بالقوة والاحتلال العسكري بجيش وطني تقدم جمال عبد الناصر إلى الكلية الحربية فنجح في الكشف الطبي ولكنه سقط في كشف الهيئة لأنه حفيد فلاح من بني مر وابن موظف بسيط لا يملك شيئاً، ولأنه اشترك في مظاهرات ١٩٣٥، ولأنه لا يملك واسطة ولما رفضت الكلية الحربية قبول جمال، تقدم في أكتوبر ١٩٣٦ إلى كلية الحقوق في جامعة القاهرة ومكث فيها ستة أشهر إلى أن عقدت معاهدة ١٩٣٦ واتجهت النية إلى زيادة عدد ضباط الجيش المصري من الشباب بصرف النظر عن طبقتهم الاجتماعية أو ثروتهم، فقبلت الكلية الحربية دفعة في خريف ١٩٣٦ وأعلنت وزارة الحربية عن حاجتها لدفعة ثانية، فتقدم جمال مرة ثانية للكلية الحربية ولكنه توصل إلى مقابلة وكيل وزارة الحربية اللواء إبراهيم خيري الذي أعجب بصراحته ووطنيته وإصراره على أن يصبح ضابطاً فوافق على دخوله في الدورة التالية؛ أي في مارس ١٩٣٧ لقد وضع جمال عبد الناصر أمامه هدفاً واضحاً في الكلية الحربية وهو "أن يصبح ضابطاً ذا كفاية وأن يكتسب المعرفة والصفات التي تسمح له بأن يصبح قائداً"، وفعلاً أصبح "رئيس فريق"، وأسندت إليه منذ أوائل ١٩٣٨ مهمة تأهيل الطلبة المستجدين الذين كان من بينهم عبد الحكيم عامر. وطوال فترة الكلية لم يوقع على جمال أي جزاء، كما رقى إلى رتبة أومباشى طالب تخرج جمال عبد الناصر من الكلية الحربية بعد مرور ١٧ شهراً، أي في يوليه ١٩٣٨، فقد جرى استعجال تخريج دفعات الضباط في ذلك الوقت لتوفير عدد كافي من الضباط المصريين لسد الفراغ الذي تركه انتقال القوات البريطانية إلى منطقة قناة السويس وقد كانت مكتبة الكلية الحربية غنية بالكتب القيمة، فمن لائحة الاستعارة تبين أن جمال قرأ عن سير عظماء التاريخ مثل "بونابرت" و"الإسكندر" و"جاليباردى" و"بسمارك" و"مصطفى كمال أتاتورك" و"هندنبرج" و"تشرشل" و"فوش". كما قرأ الكتب التي تعالج شئون الشرق الأوسط والسودان ومشكلات الدول التي على البحر المتوسط والتاريخ العسكري. وكذلك قرأ عن الحرب العالمية الأولى وعن حملة فلسطين، وعن تاريخ ثورة ١٩١٩.(الكتب التى كان يقرأها عبد الناصر فى الكلية الحربية) التحق جمال عبد الناصر فور تخرجه بسلاح المشاة ونقل إلى منقباد في الصعيد، وقد أتاحت له إقامته هناك أن ينظر بمنظار جديد إلى أوضاع الفلاحين وبؤسهم. وقد التقى في منقباد بكل من زكريا محيى الدين وأنور السادات وفى عام ١٩٣٩ طلب جمال عبد الناصر نقله إلى السودان، فخدم في الخرطوم وفى جبل الأولياء، وهناك قابل زكريا محيى الدين وعبد الحكيم عامر. وفى مايو ١٩٤٠ رقى إلى رتبة الملازم أول. لقد كان الجيش المصري حتى ذلك الوقت جيشاً غير مقاتل، وكان من مصلحة البريطانيين أن يبقوه على هذا الوضع، ولكن بدأت تدخل الجيش طبقة جديدة من الضباط الذين كانوا ينظرون إلى مستقبلهم في الجيش كجزء من جهاد أكبر لتحرير شعبهم. وقد ذهب جمال إلى منقباد تملؤه المثل العليا، ولكنه ورفقائه أصيبوا بخيبة الأمل فقد كان معظم الضباط "عديمي الكفاءة وفاسدين"، ومن هنا اتجه تفكيره إلى إصلاح الجيش وتطهيره من الفساد. وقد كتب لصديقه حسن النشار في ١٩٤١ من جبل الأولياء بالسودان: "على العموم يا حسن أنا مش عارف ألاقيها منين واللا منين.. هنا في عملي كل عيبي إني دغرى لا أعرف الملق ولا الكلمات الحلوة ولا التمسح بالأذيال شخص هذه صفاته يحترم من الجميع ولكن.. الرؤساء. الرؤساء يا حسن يسوءهم ذلك الذي لا يسبح بحمدهم.. يسوءهم ذلك الذي لا يتملق إليهم.. فهذه كبرياء وهم شبوا على الذلة في كنف الاستعمار.. يقولون.. كما كنا يجب أن يكونوا. كما رأينا يجب أن يروا.. والويل كل الويل لذلك... الذي تأبى نفسه السير على منوالهم... ويحزنني يا حسن أن أقول إن هذا الجيل الجديد قد أفسده الجيل القديم متملقاً.. ويحزنني يا حسن أن أقول أننا نسير إلى الهاوية – الرياء – النفاق الملق - تفشى في الأصاغر نتيجة لمعاملة الكبار. أما أنا فقد صمدت ولازلت، ولذلك تجدني في عداء مستحكم مستمر مع هؤلاء الكبار...". (خطاب عبد الناصر لحسن النشار..١٩٤١ ... ينشر لأول مرة) وفى نهاية عام ١٩٤١ بينما كان "روميل" يتقدم نحو الحدود المصرية الغربية عاد جمال عبد الناصر إلى مصر ونقل إلى كتيبة بريطانية تعسكر خلف خطوط القتال بالقرب من العلمين ويذكر جمال عبد الناصر: "في هذه المرحلة رسخت فكرة الثورة في ذهني رسوخاً تاماً، أما السبيل إلى تحقيقها فكانت لا تزال بحاجة إلى دراسة، وكنت يومئذ لا أزال أتحسس طريقي إلى ذلك، وكان معظم جهدي في ذلك الوقت يتجه إلى تجميع عدد كبير من الضباط الشبان الذين أشعر أنهم يؤمنون في قراراتهم بصالح الوطن؛ فبهذا وحده كنا نستطيع أن نتحرك حول محور واحد هو خدمة هذه القضية المشتركة وأثناء وجوده في العلمين جرت أحداث ٤ فبراير ١٩٤٢ حينما توجه السفير البريطاني – "السير مايلز لامسبون" – ليقابل الملك فاروق بسراي عابدين في القاهرة بعد أن حاصر القصر بالدبابات البريطانية، وسلم الملك إنذاراً يخيره فيه بين إسناد رئاسة الوزراء إلى مصطفى النحاس مع إعطائه الحق في تشكيل مجلس وزراء متعاون مع بريطانيا وبين الخلع، وقد سلم الملك بلا قيد ولا شرط ويذكر جمال عبد الناصر أنه منذ ذلك التاريخ لم يعد شئ كما كان أبداً، فكتب إلى صديقه حسن النشار في ١٦ فبراير ١٩٤٢ يقول: "وصلني جوابك، والحقيقة أن ما به جعلني أغلى غلياناً مراً، وكنت على وشك الانفجار من الغيظ، ولكن ما العمل بعد أن وقعت الواقعة وقبلناها مستسلمين خاضعين خائفين. والحقيقة أنى أعتقد أن الإنجليز كانوا يلعبون بورقة واحده في يدهم بغرض التهديد فقط، ولكن لو كانوا أحسوا أن بعض المصريين ينوون التضحية بدمائهم ويقابلوا القوة بالقوة لانسحبوا كأي امرأة من العاهرات أما نحن. أما الجيش فقد كان لهذا الحادث تأثير جديد على الوضع والإحساس فيه، فبعد أن كنت ترى الضباط لا يتكلمون إلا عن النساء واللهو، أصبحوا يتكلمون عن التضحية والاستعداد لبذل النفوس في سبيل الكرامة وأصبحت تراهم وكلهم ندم لأنهم لم يتدخلوا – مع ضعفهم الظاهر – ويردوا للبلاد كرامتها ويغسلوها بالدماء.. ولكن إن غداً لقريب.. حاول البعض بعد الحادث أن يعملوا شئ بغرض الانتقام، لكن كان الوقت قد فات أما القلوب فكلها نار وأسى. عموماً فإن هذه الحركة أو هذه الطعنة ردت الروح إلى بعض الأجساد وعرفتهم أن هناك كرامة يجب أن يستعدوا للدفاع عنها، وكان هذا درساً ولكنه كان درساً قاسياً". (خطاب عبد الناصر لحسن النشار... ١٦/٢/١٩٤٢) ررقى جمال عبد الناصر إلى رتبة اليوزباشى (نقيب) في ٩ سبتمبر ١٩٤٢. وفى ٧ فبراير ١٩٤٣ عين مدرساً بالكلية الحربية. ومن قائمة مطالعاته في هذه الفترة يتضح أنه قرأ لكبار المؤلفين العسكريين من أمثال "ليدل هارت" و"كلاوزفيتز"، كما قرأ مؤلفات الساسة والكتاب السياسيين مثل "كرومويل" و"تشرشل". وفى هذه الفترة كان جمال عبد الناصر يعد العدة للالتحاق بمدرسة أركان حرب وفى ٢٩ يونيه ١٩٤٤ تزوج جمال عبد الناصر من تحية محمد كاظم – ابنة تاجر من رعايا إيران – كان قد تعرف على عائلتها عن طريق عمه خليل حسين، وقد أنجب ابنتيه هدى ومنى وثلاثة أبناء هم خالد وعبد الحميد وعبد الحكيم. لعبت تحية دوراً هاماً في حياته خاصة في مرحلة الإعداد للثورة واستكمال خلايا تنظيم الضباط الأحرار، فقد تحملت أعباء أسرته الصغيرة - هدى ومنى - عندما كان في حرب فلسطين، كما ساعدته في إخفاء السلاح حين كان يدرب الفدائيين المصريين للعمل ضد القاعدة البريطانية في قناة السويس في ١٩٥١، ١٩٥٢ تنظيم الضباط الأحرار شهد عام ١٩٤٥ انتهاء الحرب العالمية الثانية وبداية حركة الضباط الأحرار، ويقول جمال عبد الناصر في حديثة إلى "دافيد مورجان": "وقد ركزت حتى ١٩٤٨ على تأليف نواة من الناس الذين بلغ استياؤهم من مجرى الأمور في مصر مبلغ استيائي، والذين توفرت لديهم الشجاعة الكافية والتصميم الكافي للإقدام على التغيير اللازم. وكنا يومئذ جماعة صغيرة من الأصدقاء المخلصين نحاول أن نخرج مثلنا العليا العامة في هدف مشترك وفى خطة مشتركة" وعقب صدور قرار تقسيم فلسطين في سبتمبر ١٩٤٧ عقد الضباط الأحرار اجتماعاً واعتبروا أن اللحظة جاءت للدفاع عن حقوق العرب ضد هذا الانتهاك للكرامة الإنسانية والعدالة الدولية، واستقر رأيهم على مساعدة المقاومة في فلسطين وفى اليوم التالي ذهب جمال عبد الناصر إلى مفتى فلسطين الذي كان لاجئاً يقيم في مصر الجديدة فعرض عليه خدماته وخدمات جماعته الصغيرة كمدربين لفرقة المتطوعين وكمقاتلين معها. وقد أجابه المفتى بأنه لا يستطيع أن يقبل العرض دون موافقة الحكومة المصرية. وبعد بضعة أيام رفض العرض فتقدم بطلب إجازة حتى يتمكن من الانضمام إلى المتطوعين، لكن قبل أن يبت في طلبه أمرت الحكومة المصرية الجيش رسمياً بالاشتراك في الحرب. فسافر جمال إلى فلسطين في ١٦ مايو ١٩٤٨، بعد أن كان قد رقى إلى رتبة صاغ (رائد) في أوائل عام ١٩٤٨ لقد كان لتجربة حرب فلسطين آثاراً بعيدة على جمال عبد الناصر فعلى حد قولة: "فلم يكن هناك تنسيق بين الجيوش العربية، وكان عمل القيادة على أعلى مستوى في حكم المعدوم، وتبين أن أسلحتنا في كثير من الحالات أسلحة فاسدة، وفى أوج القتال صدرت الأوامر لسلاح المهندسين ببناء شاليه للاستجمام في غزه للملك فاروق وقد بدا أن القيادة العليا كانت مهمتها شيئاً واحداً هو احتلال أوسع رقعة ممكنة من الأرض بغض النظر عن قيمتها الإستراتيجية، وبغض النظر عما إذا كانت تضعف مركزنا العام في القدرة على إلحاق الهزيمة بالعدو خلال المعركة أم لا وقد كنت شديد الاستياء من ضباط الفوتيلات أو محاربي المكاتب الذين لم تكن لديهم أية فكرة عن ميادين القتال أو عن آلام المقاتلين وجاءت القطرة الأخيرة التي طفح بعدها الكيل حين صدرت الأوامر إلىّ بأن أقود قوة من كتيبة المشاة السادسة إلى عراق سويدان التي كان الإسرائيليون يهاجمونها، وقبل أن أبدأ في التحرك نشرت تحركاتنا كاملة في صحف القاهرة. ثم كان حصار الفالوجا الذي عشت معاركه؛ حيث ظلت القوات المصرية تقاوم رغم أن القوات الإسرائيلية كانت تفوقها كثيراً من ناحية العدد حتى انتهت الحرب بالهدنة التي فرضتها الأمم المتحدة " في ٢٤ فبراير ١٩٤٩ وقد جرح جمال عبد الناصر مرتين أثناء حرب فلسطين ونقل إلى المستشفى. ونظراً للدور المتميز الذي قام به خلال المعركة فإنه منح نيشان "النجمة العسكرية" في عام ١٩٤٩
| |||||||
الأربعاء 20 أغسطس - 19:20:54 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء ابن إسحاق الكندي ... فيلسوف الفلاسفة العرب (256 - 185 م) أول من وصف مبادئ ما يعرف الآن بالنظرية النسبية مؤسس الفلسفة العربية الإسلامية، كان موسوعيا فهو رياضي و فيزيائي و فلكي وفيلسوف إضافة إلى أنه وضع المنهج الذي يؤسس لاستخدام الرياضيات في الكثير من العلوم كما قدم الكثير في مجال الهندسة الكروية، وراقب أوضاع النجوم والكواكب وأتى بآراء خطيرة وجريئة في هذه البحوث، وفي نشأة الحياة على ظهر الأرض، مما جعل الكثيرين من العلماء يعترفون بأن الكندي مفكر عميق من الطراز الرفيع أول من حدد بشكل منظم جرعات جميع الأدوية المعروفة في أيامه ووضع أول سلم للموسيقى العربية عده الرياضياتي الإيطالي الشهير « كاردانو» من الإثني عشر عبقرياً الذين ظهروا في العالم ويعده بعض المؤرخين واحداً من ثمانية أئمة لعلوم الفلك في القرون الوسطى
| |||||||
الأربعاء 20 أغسطس - 19:23:16 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء أبو الريحان البيروني ... العالم الموسوعي (1048 - 973 م) أشهر شخصية علمية على مر العصور ومن أعظم من أنجبتهم الحضارة الإسلامية نبغ في ميادين مختلفة من فروع العلم والمعرفة لة أبحاث في علم الفلك والفيزياء والتعدين والصيدلة والجغرافيا، والجيولوجيا ففي مجال الفلك قال بوجود قوى للجاذبية بين الأجسام قبل أن يكتشفها "نيوتن" وضع نظرية لحساب محيط الأرض لا تزال تعرف باسمه حتى الآن في الكتب المدرسية أنشأت جمهورية أوزبكستان جامعة باسمه وأقيم له في المتحف الجيولوجي بجامعة موسكو تمثال يخلد ذكراه، باعتباره أحد عمالقة علماء الجيولوجيا في العالم على مر العصور قال عنه المستشرق سخاو: "إن البيروني أكبر عقلية في التاريخ"، ويصفه عالم آخر بقوله: "من المستحيل أن يكتمل أي بحث في التاريخ أو الجغرافيا دون الإشادة بأعمال هذا العالم المبدع". لمكانته العلمية وبحوثه الرائدة في علوم الفضاء اختير من بين (18) عالمًا إسلاميًّا، أطلقت أسماؤهم على بعض معالم سطح القمر تمثال للبيروني في إيران صورة رمزية للبيروني على طابع بريدي إيراني
| |||||||
السبت 26 نوفمبر - 16:22:35 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: ملحق:قائمة العلماء ملحق:قائمة العلماء عبد الحميد بن باديس مذكرة تخرج في تسيير الموارد البشرية تربية المستقبل : قراءة في فكر إدجار موران تحضير جميع نصوص اللغة العربية الاولي ثانوي انشاء حول وصف حفلة عيد ميلاد قد حضرتها بالانجليزية درس أزمنة الفعل السنة الاولى متوسط هل تعلم أن الخلافة العثمانية استمرت 400 سنة، وسقطت بعد ضعف أصابها الاختبار الأول في اللغة العربية للسنة الأولى متوسط بحث حول المحروقات بحث حول البراكين
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |