جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الثلاثاء 20 يونيو - 22:51:01 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: د ر ا ســــــة ¦¦ وجهة النظر في روايات الأصوات العربية 6( د ر ا ســــــة ¦¦ وجهة النظر في روايات الأصوات العربية 6( د ر ا ســــــة ¦¦ وجهة النظر في روايات الأصوات العربية (ج 6) ¦¦ ووعي الصوت بذاته وبالآخر كاف للانعتاق من دائرة الأنا. وكاف لتفتيق شرنقة المنولوجية للتعبير عن الذات والآخر عبر الحوار. والصوت الروائي كنموذج اجتماعي ليس جديداً، وإنما الجديد هنا هو البحث عن الإنسان داخل الإنسان.. فالصوت هنا حر ودائم الحركة والحوار، وليس مجرد نموذج اجتماعي مقتطع من واقعه لإتمام رؤية أحادية كما نجد في الرواية التقليدية ومع رواية الأصوات "لا يجوز تحويل الإنسان الحي إلى موضوع أبكم، لإدراك غيابي يجري تنفيذه(14) . ولاكتشاف وعي الصوت بذاته وبالآخر كان لا بد من التغلغل الحواري، لأن ممارسة الصوت للوعي الحواري هو الذي سيكشف عن نفسه وعن رد فعله تجاه الآخر.. ومنهما معاً نستخلص وجهة النظر الجزئية استخلاصاً من صوت متحرك لا من نموذج جامد. وفي رواية الأصوات تدور الأحداث حول طرائق الكشف عن الشخصية داخل الحياة نفسها وذلك من خلال الطبيعة الحوارية التي سترتفع بدورها فوق تقليدية التناول الروائي الذي كان يعنى بالدرجة الأولى بالتصوير والتجسيد..، ولذلك كان الطابع الحواري الدراماتيكي هو الأنسب لرواية الأصوات للكشف عن أغوارها.. ثم إن تعددية المواقف والرؤى الأيديولوجية المتعادلة النفوذ المختلفة اتجاهاتها ستكون هي المولدة للحوار، لأن وجهة النظر للصوت الروائي لا تتحدد من خلال موقف حواري منغلق.. وإنما تتحدد من خلال انفعال الصوت بالقوى الإدراكية من حوله .. وبالتعامل مع الآخرين. ومثالنا هنا من رواية الكهف السحري) لطه وادي، حيث إن شخصية إبراهيم) كصوت قد وصلت بالتعاقب التراكمي للأحداث السيئة القبض عليه /دخول السجن/ موت الأم/ فشله في حبه الجامعي/..) إلى درجة من المنولوجية الطاغية التي هيأتها له الأحداث، إلا أن صوت إبراهيم) لم ينغلق على ذاته وإنما كان يعمل من أجل الآخرين.. ثم بالحوار اقتحمت كريمة) عالمه وغيرت بالحوار والحب طبيعة التساؤل داخله.. فبدأ يعيد التفكير في نفسه وتوج ذلك بزواجه من محاورته كريمة). والحوار في رواية الأصوات ليس مقدمة للحدث وإنما هو الحدث ذاته، ولذلك فالحوار ليس وسيلة لمسرحة الأحداث ولإخفاء الروائي، وإنما أصبح الحوار غاية نستطيع به اكتشاف حجم التباين واللاتجانس بين الأصوات الروائية لأنه يكشف عن مستويات التفكير المختلفة، ويكشف عن جوانب التمايز بين الأصوات الروائية، ثم إن الحوار يعزز الترهين السردي، والترهين السردي هو المغذي لفاعلية الأحداث الروائية - في رواية الأصوات- وحركيتها بدلاً من الانغلاق الاستلابي للمنولوج، ثم إن الحوار يمثل رؤية متجددة تذيب سطوة التوجه القيمي الأحادي. إذن فرواية الأصوات وما تمتلكه من علاقات حوارية بين الأصوات تمثل جهداً جماعياً تجاه موقف محدد أمكن الاسترشاد به حوارياً بين الأصوات الروائية، وفي ضوء العلاقات الحوارية نقبل من الحداثيين مفهوم الكلمة المزدوجة الصوت) التي تتولد من خلال ظروف العلاقات الحوارية، وهي رؤية نقدية تمثل ما بعد علم اللغة)(15) . وبقى أن نوضح أن تعدد الأصوات واستقلالها بوجهات النظر لا يعني الانغلاق لكل صوت والابتعاد عن الأصوات الأخرى، لأن الاستقلال الصوتي هنا استقلال نسبي يختلف عن الاتجاه النسبي في المعرفة Relativity) ويضرب لنا باختين) مثلاً موضحاً برواية تولستوي) المعنونة بـ ثلاث ميتات) فرصد لـ موت لسيدة نبيلة /موت لحوذى/ موت لشجرة) فمثل هذا التناول لا يدخل تحت رواية الأصوات) على الرغم من تباين الميتات، لأن المؤلف هنا امتلك ناصية الأمور عارف بكل شيء) فتمكن من الوصف والمقابلة والمقارنة ليفسر بعضها بعضاً.. فالمؤلف هنا يساوي المنظور الجامع لهذا الاستقلال النسبي، فأوجد وحدة عضوية لمتفرقات ثلاثة. مثل هذه الرواية لا تعد رواية أصوات أولاً لوجود المؤلف العارف بكل شيء) وثانياً لاختفاء الحوار والفاعلية بين أصحاب الميتات المختلفة.. ومن ثم فغياب الرابطة الحوارية أبعد هذه الرواية عن الأصوات.. ونصل إذن إلى أن اللاتجانس بين الأصوات لا يعني العزلة التي لا تقيم حواراً لأن اللاتجانس هو المولد للحوار والمسبب له ولأن الحوار هو الأساس في بناء الأصوات، وهو الذي يدلنا على كيفية استخلاص وجهة النظر، والحوار في رواية الأصوات يبدأ بالحوار الكبير منذ اختيار المؤلف لأصواته المتباينة فهذه الأصوات المختلفة بوجهات نظرها تمثل حواراً كبيراً ينقلنا بدوره إلى حوارات جزئية فعالة داخل الأصوات وبين الأصوات في الرواية. وكانت هذه القيمة الكبيرة والمساحة الفعالة للحوار في رواية الأصوات سبباً في اعتقاد بعض النقاد بسبق الحوار السقراطي وحوار مسرحيات الأسرار.. وغيرها إلا أن ديستوفسكي) قد أوجد هذه الحوارات كمتطلبات أساسية لرواية الأصوات وهذا أمر أبعد حوارات الأصوات عن ما يشبهها من الحوارات التراثية السابقة عليها وقد وضح باختين) ذلك بقوله: ".. يعتبر ديستوفيسكي مؤسس تعددية الأصوات الحقيقية التي لم تكن موجودة، وما كان بإمكانها أن توجد لا في الحوار السقراطي ) ولا في الهجائية المينيبية).. ولا عند شكسبير أو سرفانتيس.. لكن تعددية الأصوات قد جرى التحضير لها بصورة جوهرية في هذا الخط من تطور الأدب الأوربي، إن هذه التقاليد كلها ابتداء من الحوار السقراطي.. كانت قد انبعثت وتجددت عند ديستوفيسكي في شكل جديد وأصيل خاص بالرواية المتعددة الأصوات(16) . أما البعد السيكولوجي في الحوار الداخلي فهو محجم في رواية الأصوات، لأن البعد السيكولو الموضوعالأصلي : د ر ا ســــــة ¦¦ وجهة النظر في روايات الأصوات العربية 6( // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الحلم المنتظر
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |