جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الإثنين 19 يونيو - 21:46:34 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رعاية الحقوق في الإسلام رعاية الحقوق في الإسلام وحدة التربية الحقوقية رعاية الحقوق في الإسلام [/td][/tr] [/table] التمهيد: أرسل الله سبحانه سیدنا محمد علیه السلام برسالة الحق بشیرا ونذیرا لنصرة ھذا الحق وھدایة الناس، فدعاھم إلى رعایة حقوق الله، وحقوق الناس. v فما مفھوم الحق؟ v وكیف تمت رعایة الحقوق في الإسلام؟ النصوص الشرعية: Ø قال تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَىٰ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا ۖ فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَىٰ قَلْبِكَ ۗ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} سورة الشورى الآية 24 Ø قال تعالى: {كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ ۚ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۖ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ ۗ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} سورة البقرة الآية 213. Ø قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعد أن اقتص للمصري الفقير من ابن والي مصر: ﴿متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا﴾ فأقر بذلك أن لا فائدة من منح الحقوق والنص عليها ما لم تطبق فعلا ويتمتع بها أصحابها (البداية والنهاية) لابن كثير. Ø عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: ﴿ إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ومنعا وهات، وواد البنات، وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال﴾ أخرجه البخاري في الصحيح. Ø عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ﴿ من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة، فقال له رجل: وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله ؟ قال: وإن قضيبا من أرك﴾ رواه الترمذي. [/td][/tr] [/table] توثيق النصوص: الشورى: سورة مكیة ماعدا الآيات 23، 24، 25، 27 مدنية، عدد آیاتھا 50، رتبت بعد سورة فصلت، وقبل سورة الزخرف، موضوعھا عقیدة، سُمیت "سورة الشورى" تنويھا بمكانة الشورى في الإسلام وتعلیما للمؤمنین أن يقیموا حیاتھم على ھذا المنھج الأمثل الأكمل، منھج الشورى لما له من أثر عظیم جلیل في حیاة الفرد والمجتمع، كما قال الله تعالى (وَأَمْرُھُمْ شُورَى بَیْنَھُمْ). شرح المفردات: o یمحو: یبطل. o یحق: یثبت ویعزز. o مبشرین: داعین إلى الخیر. o منذرین: منفرین من الشر ومحذرین منه. مضامین النصوص: ü تأكید الله تعالى سنته في إبطال الباطل وإحقاق الحق. ü من بین وظائف الرسل إقامة العدل بین الناس. ü من الحقوق التي یجب حفظھا حق الله، وحق النفس، وحق الأھل. التـــحــــلــــيل: مفهوم الحق في الإسلام: الحق: اسم من أسماء الله تعالى، التي وصف بها نفسه "ذلك بان الله هو الحق" وخلق الناس وشرع لهم حقوقا وعرفهم بها وحد حدودا لحمايتها ورعايتها، ووضع عقوبات في حق من اعتدى عليها فالحق لغة: الثابت، واصطلاحا مصلحة مقررة شرعا، وكل حق في الإسلام يقابله واجب حتى يضمن كل منا التمتع بحقوقه، ف "التعلم" حق للطفل وواجب على الدولة. انواع الحقوق في الإسلام: يعتبر الإسلام أن كل حق الإنسان فهو في نفس الوقت حقوق للبشرية، وحقوق لله أيضا خولها تعالى لعباده دون تمييز في اللون أو الجنس، لذا فالمس بها هو إخلال بالحق الإلهي، ومن أنواع الحقوق: ü حقوق الله تعالى على العباد: وتتجلى في عبادته سبحانه وتعالى، وعدم الشراك به، وإتباع أوامره واجتناب نواهيه. ü حقوق النفس: وذلك بالقيام بحاجياتها من تغذية ونظافة وعدم تحميلها ما لا تطيق، وعدم حرمانها من النعم التي أحل الله سبحانه لعباده. ü حقوق العباد على العباد: كحق الأهل والجيران والأبناء وما يتطلب ذلك من حفظها. رعاية الحقوق في الإسلام: اعتبر الإسلام الحقوق الأساسية الحريات العامة جزءا من دين المسلمين لا يملك احد تعطيلها كليا أو جزئيا وجعل رعايتها عبادة، وإهمالها أو العدوان عليها منكرا في الدين، فكل إنسان مسؤول عنها بمفرده والأمة مسؤولة عنها بالتضامن، لذا اعتبر الإسلام: ü الإيمان والتربية أساس احترام الحقوق، فلا خير في مؤمن لا يؤدي واجبه لينتفع أخوه بحقه. ü الدولة والمجتمع راعيين لها: حيث أوجب الله تعالى عليهما رعايتها، والسهر على العمل على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. الموضوعالأصلي : رعاية الحقوق في الإسلام // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الرائعة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |