تدليك المسارات والتدليك الذاتي

يعتبر تدليك المسارات علاجا يابانيا شاف من الأمراض. فيمكنه أن يساعد في عدد كبير من الحالات انطلاقا من جروح محددة ووصولا إلى عوارض لشتى أنواع الأمراض… إذ أن تدليك المسارات هو تجربة مريحة للغاية كما تساعد جلسات تدليك المسارات المنتظمة على تفادي نمو الضغط في حياتنا اليومية.

إن فلسفة تدليك المسارات تقوم على أن الطاقة الحيوية تجري في كل الجسد بشكل مجموعة من النقاط تعرف بالمسارات ويمكن للطاقة هذه أن تكف عن الجريان لعدة أسباب مولدة بهذه الطريقة عارضا ما…

وسيقوم أستاذ تدليك المسارات بدراسة وضعك الصحي والأعراض التي تختبرها ونظرا لبنيتك ومستويات الطاقة لديك، سيستعمل مجموعة من التقنيات ليحسن جريان الطاقة لديك. وقد تتضمن التقنيات هذه ليحسن جريان الطاقة بواسطة المعصم والإبهام والأصابع والمرفق والركبة والقدم على المسارات وعند الضرورة المزيد من الدورات. وبتغير صفات الطاقة، فتدليك المسارات هو عبارة عن علاج يعمل على المرء كإنسان كامل - ليس فقط كجسد بل أيضا كمستوى عاطفي أو عقلي.

تتضمن الحالات الشائعة التي يساعد عليها تدليك المسارات:

آلام الظهر.
الصداع والشقيقة (ألام الرأس).
آلام الرقبة.
الأوجاع المشتركة وقلة الحركة.
المشاكل الحيضية. (الشهرية).
مشاكل الهضم.
عوارض رئوية (متعلقة بداء الربو وداء الرئة).
جروح بسبب الرياضة.
الاكتئاب.


لا بد من الإشارة إلى أن التدليك الذاتي وتدليك المسارات يعتبران تمارين إضافية في نظام الحياة الماكروبيوتيكي. وننصح بقوة بالتركيز على الطعام الذي تتناوله إلى جانب التمارين هذه.


في جسدنا أربعة عشر مسارا لكل عضو مسار ولكل مسار ألوف من النقاط… منها نقاط الأم ومنها نقاط الأولاد… ندرسها معا قدر الإمكان وعلى كل إنسان أن يتعلم القليل منها ومع الاختبار يشعر الإنسان بالنتيجة الملموسة… قليل من لمسة الشفاء تساعدنا على معرفة الداء والدواء…