جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الخميس 15 يونيو - 21:31:05 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: الغازات النادرة(الخاملة) الغازات النادرة(الخاملة) الغازات النادرة(الخاملة) الغازات النبيلة هى العناصر الكيميائية الموجودة فى المجموعة 18 ( الإسم القديم كان المجموعة صفر ) من الجدول الدوري .وهذه السلسة الكيميائية تحتوى العناصر الآتية : هيليوم , نيون , أرجون , كربتون , زينون , رادون . كانت الغازات النبيلة تعرف سابقا بالغازات الخاملة ولكن هذا التعبير ليس دقيق نظرا لأن عديد منها يدخل فى تفاعلات كيميائية . كما انه كان يطلق عليها أيضا الغازات النادرة على الرغم من انها تمثل تقريبا ( 0.93 % من حجم , 1.29 من كتلة ) الغلاف الجوي . ونظلا لعدم نشاطها الكيميائي فإن الغازات النبيلة لم تكتشف حتى 1868 , حينما تم إكتشاف الهيليوم بواسطة المطياف فى الشمس . وتم الحصول على الهيليوم وعزله على الأرض عام 1895 . للغازات النبيلة قوى جذب داخلية ضعيفة للغاية بين ذراتها وبالتالى فإن لها درجات ذوبان وغليان منخفضة للغاية . ولذا فإن هذه العناصر تكون فى الحالة الغازية فى الظروف العادية , حتى التى لها وزن ذري أكبر من الفلزات الصلبة . مركبات الغازات النبيلة الغازات النبيلة لها غلاف إلكتروني خارجى ممتلء للمستويات الفرعية s , p ( أى يوجد فى أخر غلاف لها 8 إلكترونات , فيما عدا الهيليوم فإن له 2 إلكترون فى غلافه الخارجي ) , ولهذا لإنها لا تكون مركبات كيميائية بسهولة . وكلما زادت ذرات هذه السلسة حجما كلما تتبعنا السلسة لأسفل , فإنها تكون أكثر نشاطا إلى حد قليل . فمثلا تفاعل الزينون مع الفلور عام 1962 لينتج المركبات الآتية : XeF2, XeF4, XeF6 . كما تفاعل أيضا الرادون مع الفلور لينتج فلوريد الرادون (RnF) والذى كان يلمع بضوء أصفر فى الحالة الصلبة . كما أن الكريبتون يمكن أن يتفاعل مع الفلور لينتج KrF2 , جزيئات مثارة ثنائية الذرة مثل Xe2 وهاليدات الغازات النبيلة مثل XeCl والتى تستخدم فى ليزر جزيئات مثارة ثنائية الذرة . وتم إكتشاف فلوريد الأرجون (ArF2) فى عام 2003 . فى عام 2002 , تم إكتشاف عدد من المكبات يدخل اليورانيوم فيها مع الأرجون , والكربتون والزينون . وقد أيد ذلك الإعتقاد بأن الغازات النبيلة يمكن أن تكون مركبات مع الفلزات الأخرى . يحتوى الجدول الدوري فراغ أسفل الرادون , وله الرقم الذري 118 . وهذا يدل على وجود غاز نبيل لم يكتشف بعد وله فترة وجود قليلة , والذى يعرف حاليا بإسم أنون أكتيوم . هيليومالهيليوم هو عنصر كيميائي لا لون له ولا رائحة وعديم الطعم، وهو من العناصر الخاملة أو النبيلة، له أقل درجات الغليان والانصهار مقارنة ببقية العناصر، وهو لا يوجد إلا في الحالة الغازية باستثناء ظروف خاصة جدا، ثاني أكثر العناصر انتشارا في الكون، وكميات ملموسة منه على الأرض موجودة فقط في الغاز الطبيعي، يستخدم في تطبيقات علوم درجات الحرارة شديدة الانخفاض وفي أنظمة تنفس الغواصيين، ولنفخ البالونات، الهيليوم غاز غير سام وليس له تأثير بيولوجي على الكائنات الحية. تاريخه تم ملاحظة الهيليوم لأول مرّة عام 1868 بسبب خط أصفر لامع في الطيف الضوئي للشمس لاحظه الفلكي الفرنسي بيير جانسين أثناء حدوث كسوف شمسي في الهند. وفي ذات العام لاحظ الفلكي الإنجليزي نورمان لوكير نفس المقطع الأصفر من الطيف الضوئي للشمس واستنتج أن هذا الطيف الضوئي سببه عنصر غير موجود على الأرض. فأطلق عليه سوية مع العالم الإنجليزي إدوارد فرانكلاند الاسم الإغريقي للشمس هيليوس. وفي 1895، استطاع العالم البريطاني ويليام رامساي أن يعزل الهيليوم على الأرض بمعالجة الكليفيت بأحماض معدنية، وتم تشخيص هذه العينات على أنها هيليوم من قبل لوكير والفيزيائي البريطاني ويليام كروكس. وتم فصله أيضا بتجربة منفصلة باستخدام الكليفيت في نفس العام على يد الكيميائي السويدي بير تيودور كليفي ونيلز لانجليت. في عام 1905، اكتشف العالمان الأمريكيان هاميلتون كادي وديفيد مك فارلاند أن الهيليوم يمكن استخلاصه من الغاز الطبيعي. وفي 1907، طرح إرنست رذرفورد وتوماس رويدز أن جسيم الفا هو نواة الهيليوم. تمت إسالة الهيليوم لأول مرّة على يد الفيزيائي الدنماركي هايكه كاميرلنجث أونيس عام 1908 بتبريد الغاز لأقل من درجة كلفن واحدة، وتم تحويله إلى الحالة الصلبة أول مرّة عام 1926 على يد تلميذ هايكه، ويليام هيندريك كيسوم. وفي 1938 اكتشف العالم الروسي ليونيدوفيش كابيتسا أن نظير الهيليوم-4 عديم اللزوجة تقريبا في درجات قريبة من الصفر المطلق، وهي الظاهرة التي تعرف اليوم بفوق الميوعة. وفي عام 1972، تم ملاحظة نفس الظاهرة لدى النظير هيليوم-3 على يد الفيزيائيين الأمريكييين دوغلاس أوشيروف وديفيد لي وروبرت ريتشاردسون حالاته تحت درجة الحرارة والضغط القياسيين، يوجد الهيليوم في الحالة الغازية فقط. وهو لا يتحول إلى الحالة الصلبية إلا تحت ضغوط كبيرة، والذي بتغيره يتغير حجم المادة الصلبة. وفي درجة حرارة دون درجة غليان الهيليوم 4.21 كلفن، وفوق "نقطة لامدا" 2.1768 كلفن، يكون النظير هيليوم-4 في حالة السيولة العادية وتسمى هيليوم I، ولكن تحت "نقطة لامدا"، يكون للهيليوم خواص فيزيائية غريبة، ويسمى عندها بهيليوم II، ومثل هذه الخواص الفيزيائية غير واضحة عند النظير هيليوم-3. هيليوم II هيليوم II له خصائص سائلين، أحدهما سائل عادي والآخر عديم اللزوجة، فلا احتكاك داخلي بين جزيئاته، وله حركة جريان سريعة، وله موصلية كهربائية أعلى من أي مادة أخرى، وتنتقل فيه الحرارة على شكل موجات. تفاعله الهيليوم عنصر خامل كيميائيا تحت كل الظروف العادية. ولكن تحت ظروف كهربائية معينة يمكن للهيليوم أن يكون مركبات مع التنجستن، واليود، والفلورايد والكبريت والفوسفور. نظائره هناك 8 نظائر معروفة للهيليوم، ولكن النظيرين هيليوم-3 وهيليوم-4 هما الوحيدين المستقرين، فالبقية لها نشاط إشعاعي، وتتحول بسرعة إلى عناصر أخرى. أكثر النظائر انتشارا هو هيليوم-4، وهو يتكون من إشعاع ألفا من عناصر مشعة أثقل، فنواته عبارة عن جسيم ألفا، وهي بالعادة نواة مستقرة، أما النظير هيليوم-3 فهو نادر على الأرض وهو ينتج من إشعاع بيتا من التريتيوم. تواجده الهيليوم ثاني أكثر العناصر انتشارا في الكون المعروف بعد الهيدرجين، ويشكل حوالي ربع كتلة الكون. ووجوده يتركز في النجوم، حيث أنه يتكون هناك من اتحاد ذرات الهيدرجين، وحسب نظرية الانفجار العظيم، تكون أغلب الهيليوم في الدقائق الثلاث الاولى بعد الانفجار. أما على الارض ، فإن الهيليوم يشكل جزء واحد من 200 ألف جزء، وذلك يعود بشكل رئيسي إلى تطاير الهيليوم إلى الفضاء الخارجي، وكميات الهيليوم الملموسة الموجودة على الأرض ناتجة عن التحلل الإشعاعي للعناصر الكيميائية، أما أكبر تركيزاته فموجودة مع الغاز الطبيعي ومنها يستخرج معظم الهيليوم للاستخدامات التجارية، وتعتبر آبار الغاز في ولايات تكساس، أوكلاهوما وكنساس الامريكية المصدر الرئيسي لهذا الغاز في العالم. استخداماته تتركز أسباب تطبيقات استخدام الهيليوم دون غيره في بعض المجالات إلى كونه غازا خاملا لا يتفاعل بسهولة إضافة إلى عوامل أخرى. يستخدم الهيليوم للمناطيد الضخمة والبالونات، لأنه أخف من الهواء فهو ثاني أخف غاز موجود، كما أنه لا يحترق أو ينفجر مما يجعل منه خيارا مناسبا لمثل هذا التطبيق. صوت الإنسان الذي استنشق هواء فيه تركيز ملموس من الهيليوم، يصبح عالي الدرجة (من النعومة والجهارة، فيسمع كان فيه شيء من التزمير)، وذلك يعود إلى أن سرعة الصوت في الهيليوم أكبر بثلاث مرات من سرعته في الهواء العادي، مما يؤدي إلى زيادة تردده عند وصول موجات الصوت إلى الهواء العادي، ولكن التعرض لاستنشاق تركيزات عالية من الهيليوم قد تودي بالحياة بسبب نقص الأكسجين. يستخدم خليط الهيليوم مع الأكسجين والنيتروجين لملء قوارير هواء تنفس الغواصين في الأعماق الكبيرة لأنه يساعد في منع التسمم الأكسجيني والاستبدال النيترجيني (دخول النيتروجين إلى الدم بدل الأكسجين الأمر الذي يؤثر على عمل الأعصاب ويعطي تأثيرا شبيها بالسُكر) تحت ضغوط الأعماق الكبيرة. يستخدم الهيليوم في بيئات تنمية البلورات الدقيقة في الظروف الحساسة لأنه لا يتفاعل ولا يؤثر في تركبها. يستخدم الهيليوم للمساعدة في ضغط الوقود الغازي المسال (كالهيدرجين السائل)، وذلك لأنه لا ينفجر تحت ضغوط أو درجات حرارة عالية. الموضوعالأصلي : الغازات النادرة(الخاملة) // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |