جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
الأحد 11 يونيو - 21:34:29 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: آآلحضآآرةة آآلسومريةة ..~ آآلحضآآرةة آآلسومريةة ..~ يستعرض هذا الموضوع تاريخ العراق القديم ما قبل التاريخ، قبل ان يبدأ في اي بلد اخر في العالم، وبفضل اختراع الكتابة برزت اهمية الكشوف التاريخية والأثرية في توضيح صورة وحجم حضارة السومريين في تلك الحقبة الزمنية السحيقة والتي ساهمت في قلب المفاهيم التي صاغها التوراتيون عن عالم المشرق العربي القديم. ولم يعد بعد فردوس التورات كما تحدثوا عنه ولا جنات عدن كما تصوروها، انما كان هناك الأنسان الرافدي يتحدى التاريخ، يمارس اقدم مجهود بشري اجتماعي سياسي، فقد شق الأرض بذراعه وبذر الحب فيها بسواعده لأول مرة في التاريخ وسجل نتاج عقله ومشاعره وعلمه وفنه. فغدت بلاد سومر موطن الثقافات البشرية الأولى ومنها نمت بذرة الحضارة وتطورت وانتشرت الى بلدان الشرق العربي القديم حول الحوض المتوسط عندما نلقي الضوء على تاريخ بلاد الرافدين وعلى العناصر المكونة لهذا التاريخ والتي تمثلت بالأقوام العربية القديمة يتبين لنا كيف انها استطاعت بقوة حضارتها وديناميتها من احتواء المتناقضات، والحفاظ على تفوقها السياسي والعسكري والثقافي واللغوي طيلة اربعة الاف عام الى ان اخذت تتراجع امام القوى الجديدة منذ دخول كورش الساساني الى بابل عام 539 ق م ودخول الأسكندر المقدوني بعده بقرنين من الزمن. تشيرالدلائل الأثرية والتاريخية الى تعدد اصول السكان في بلاد الرافدين.فقد تألفت مجتمعات العراق القديم من عناصر اصيلة وجدت في البلاد قبل ظهور عصر الكتابة. فالمناطق الرعوية والزراعية جذبت القبائل من البوادي العربية المجاورة ومن المرتفعات الشمالية والشرقية. ولم يختلف التركيب السكاني للبلاد من حيث اصول الناس وصفاتهم العرقية وحسب بل تميزوا من حيث طراز حياتهم الأجتماعية والأقتصادية. وفي عصور ما قبل التاريخ لم يكن بالإمكان معرفة اسماء الشعوب التي سكنت البلاد قبل اختراع الكتابة (في اواخر الألف الرابع ق م) لكن بعد انتشارها اصبح بالإمكان معرفة لغاتهم على الأقل.. لقد تمكن الأنسان في العصر الحاضر من التوسع في التنقيبات الأثرية وتحسين طرق تحليلها لإستنطاق الأثار المكتشفة وفهم دلالاتها بصورة افضل، بعدما استعمل انماطا جديدة لدراسة حياة الأنسان ترجع لمرحلة ما قبل التاريخ معتمدا على الوثائق التي ربما تصل في القدم الى اكثر من نصف مليون سنة، منها بقايا عظام الإنسان والأدوات والرسوم والصخور المنحوتة. وقد بدأت هذه المرحلة في بلاد الرافدين قبل ان تبدأ في اي بلد اخر في العالم بإختراع الكتابة التصويرية التي تطورت الى الكتابة المسمارية فيما بعد. ومن هنا برزت اهمية الكشوف الأثرية في توضيح صورة حضارة بلاد الرافدين في تلك العصور القديمة (1) يطلق الأنكلو- سكسون على المنطقة الكائنة في اسيا الغربية و التي تمتد من سواحل بحر قزوين شرقا الى التخوم الشرقية لليبيا غربا، بالشرق الأدنى وهو ما نطلق نحن عليه مصطلح الشرق الأوسط الذي يضم كذلك وادي الرافدين ووادي النيل وما بينهما سوريا القديمة وفلسطين والذي اطلق عليها المؤرخ برستد مصطلح الهلال الخصيب. كما سموا بلاد الرافدين بميزوبوتاميا.وقد قامت بين هذه الأقطار منذ فجر التاريخ صلات حضارية يمكن ان ترقى الى العصور الحجرية.. اما بخصوص اكتشاف حضارة سومر فقد ساد الأعتقاد قديما ان الدولة الأشورية هي اقدم حضارات العراق القديم على الأطلاق. لكن عندما اكتشف القنصل الفرنسي في البصرة – دو سارزك – عام 1877 في موقع تلو \ لكش في جنوب العراق بعض التماثيل التي كانت لا تشبه مثيلاتها الأشورية وكذالك كانت لغة الألواح المكتشفة لا تشبه الخط الأشوري انتبه انه قد اكتشف حضارة جديدة ليس لها علاقة بالحضارة السامية. وقد اثار اكتشافه هذا موجة من الجدال الحاد بين الباحثين حول قدم تاريخ الحضارات في وادي الرافدين. وفي تلك الفترة اعلن العالم – جول اوبر- ان لغة الأثار المكتشفة هي لشعب مجهول قائلا – أفليس من المرجح ان يكون السومريون هم اقدم من الأشوريين وهم الذين اخترعوا الكتابة المسمارية ؟. بعدها بفترة فاجأ – سارزك – العالم بكشوفاته الباهرة في تلو \ لكش، احدى العواصم السومرية. بعد ان اتى بالشاهد المادي لأثبات الحقيقة التاريخية في وجود الحضارة السومرية. وقد نقلت بعض تماثيل امراء سومر المكتشفة مثل غوديا و اورنانشه و اياناتوم و انتيمينا و اوروكاجينا الى واجهات المتاحف العالمية، يعود تاريخها الى الألف الثالث ق م. اي بعد ان كانت مطمورة في اعماق الأرض اكثر من خمسةالاف عام. تعد وثائق موقع اور اقدم الوثائق السومرية المكتشفة يعود تاريخها الى 3000 سنة ق م كما يقدر مجموع عدد هذه الوثائق في بلاد الرافدين وفي البلدان المجاورة بحوالي نصف مليون وثيقة التي اعطت الصورة الواضحة لحضارة السومريين بعد ان تمكن الباحثون من فك رموز الكتابة المسمارية والإطلاع على محتوياتها بيسر. تنقسم هذه الوثائق عموما الى مجموعتين: تحتوي الأولى على التراث الثقافي الفكري الذي يشمل الأعمال الأدبية والملاحم والأمثال والحكم والنصوص الدينية. والثانية تشمل ملاحظات حسابية وتقارير ادارية. لقد اثار هذا الأكتشاف العظيم اهتمام الباحثين في كل ارجاء العالم كان الألمان في طليعتهم، وقد اغنى الباحث – جنسن – الأدب العالمي بإصداره ملحمة كلكامش باللغة الألمانية عام 1906. اما اللغة السومرية فإنها تعد من اقدم لغات بلاد الرافدين وربما بلدان المنطقة بأسرها وهي لغة مركبة تركيبا مزجيا وفيها تلصق كلمة بأخرى او بأكثر لتكون معنى جديد وهي لغة لا يمكن تصنيفها ضمن اية اسرة لغوية معروفة، فهي لا تشبه غيرها من لغات الشرق العربي القديم كالكنعانية والأرامية والعربية والعبرية. (2) وقد تمكن – كارل بتسولد –من وضع معجم للغة السومرية محفوظ حاليا في المتحف البريطاني في لندن. لقد تمكنت بعثة امريكية بإدارة اللغوي – بيجس – من العثور على نصوص ادبية واقتصادية عام 1965 في موقع ابو صلابيخ و لكش واور وبسماية وجرسو وجوخة تعود الى الألف الثالث ق م (3). كانت بوادي جزيرة العرب الموطن الأصلي للقبائل العربية التي بدأت تتدفق منها على بلاد الرافدين منذ الألف الرابع ق م على شكل دفعات متواصلة ومتلاحقة بصورة سلمية او بغارات متقطعة، فكانت موجات الأموريين في اواخر الألف الثالث ق م والأراميين في اواخر الألف الثاني ق م والعرب في اواخر الألف الأول قبل الميلاد. لم تكن لهذه الشعوب وهي في مرحلة البداوة لغات مكتوبة، لكنها بعد استقرارها واندماجها في الحياة المدنية، ابتكر كل شعب لنفسه لغة تفاهم. وهذه اللغات كانت الدليل الواضح على هوية هذه الشعوب وعلى الرابطة التي كانت قائمة بينها. واصبح التمييز بين الشعوب التي سكنت في العراق القديم ممكنا: فالسومريون كانت لغتهم سومرية. و الساميون كانت لغتهم احدى اللغات السامية و الذين فازوا في الحفاظ على كيانهم في المجتمع السومري من الذوبان، حتى غدا ان بعض ملوك كيش كانوا يحملون اسماء سامية كما ان مجمع الألهة كان يضم عددا من الأسماء السامية ايضا. الى جانب وجود فيض من المفردات السامية ذات صلة قربى لغوية باللغات العربية القديمة وهي شاهدة على عراقة الوجود العربي ابان فجر التاريخ الرافدي _ ككلمة سلام في العربية والتي كانت تقابلها شلام في الأكدية وسيليم في السومرية. وطبقا لهذه الثوابت يمكن القول ان الساميين قد هاجروا من الجزيرة العربية الى بلاد الرافدين قبل مجيئ السومريين بزمن طويل. ومهما يكن الأمر فالإخصاب الحضاري قد اوجد مدنية راقية في بلاد سومر، كان العنصر السامي فيها هو الغالب. وعندما عثر المنقبون على اثار تاريخية مهمة في كل من الوركاء على نهر الفرات في الجنوب وفي نينوى في الشمال وفي جمرة نصر قرب المسيب في الوسط كان تاريخها يعود الى 3200 ق م. انذاك توثق الباحثون ان بلاد الرافدين كان حقا المهد الحاضن لحضارات مزدهرة (4). لقد بدأ العصر السومري القديم في الألف الرابع، ولم تكن لغته لغة شاملة بل كانت هناك لهجات خاصة لبعض فئات المجتمع، كلغة الكهان ولغة رعاة الغنم. واما لغة النساء فكانت تدعى (ايمي _ سال) وتعني اللسان السليط وتلفظ (لشان سليطي). والى جانب اللغة السومرية كانت الأكدية التي تأثرت بالسومرية وبنظامها المسماري وانتشرت بتأثير الكيانات الرافدية كأكد وبابل واشور، بينما تراجعت السومرية بعد تراجعها السياسي واصبحت لغة محدودة الإستعمال. كانت حضارة بلدان المنطقة متاثرة بعضها بالبعض الأخر منذ الاف السنين بعاملين اساسيين: الأول العلاقات التجارية والثاني اللغة العربية لغة القرأن الكريم التي انتشرت بعد بزوغ فجر الأسلام العظيم. وكان العامل المساعد لهذا الأنتشار الجليل هو تقارب اوجه الشبه بين اللهجات العربية في بنيتها الكلامية وقواعدها النحوية فالفعل يسبق الفاعل والصفة تتبع الموصوف (5). يدعو الباحث الفرنسي – جورج كانتنو – شعوب الشرق الأدنى القديم التي سكنت مناطق اسية الغربية منذ اقدم العصور بإسم (الأسيانيين) اي سكان غربي قارة اسيا الأوليين ومنهم السومريون. فالمجتمع السومري هو اقدم مجتمع رافدي كان له اسم ولغته السومرية هي اقدم لغة معروفة في تاريخ الإنسانية. ويفترض ان تكون العناصر المكونة للمجتمع السومري قد تواجدت قبل اختراع ال الموضوعالأصلي : آآلحضآآرةة آآلسومريةة ..~ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: نِوَنِهہ وَشطَاّحِ
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |