) الفعل المضارع يُعرف بأنه يقبل دخول إحدى الأدوات التالية عليه لم،لن،السين،سوف،كي،إذن ،لام الأمر،لا الناهية)
2) المضارع المعرب هو الذي يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجزوما.
3) يعرب المضارع إذا لم يسند إلى نون النسوة ونوني التوكيد الخفيفة والثقيلة.
رفع المضارع:
1) يرفع المضارع بالضمة إذا لم يسند إلى ضمير رفع متصل.(ألف الاثنين،واو الجماعة،ياء المخاطبة).
أ- بالضمة الظاهرة إذا كان صحيح الآخر.مثال: أنا أرسمُ زهرة.
ب- والضمة المقدرة إذا كان معتل الآخر (ناقصا) بسبب الثقل إذا كانت لامه ياء أو واوا وبسبب التعذر إذا كانت لامه ألفا.
مثال: أنا أدعو الله.أنت تصلي.هو يسعى إلى العمل.
2- ويرفع المضارع بثبوت النون إذا كان من الأفعال الخمسة. (إذا أسند إلى ألف الاثنين،واو الجماعة ،ياء المخاطبة)
مثال:أنتِ تخيطين ثوبا.أنتما تجتهدان.الفلاحون يقطفون ثمار البرتقال.
تنبيهات:
1) الأفعال الخمسة ليست هي خمسة في العدد كالأسماء الخمسة وإنما هي خمس حالات تطرأ على المضارع المرفوع ينتهي فيها بنون هي علامة رفعه بدل الضمة.
2) هذه الحالات تكون مع الضمائر التالية أو ما يقوم مقامها في حالة الغائب:
أنتما تلعبان
أنت تلعبين
هما يلعبان - أحمد وعلي يلعبان - الولدان يلعبان
هما تلعبان - فاطمة ومريم تلعبان - البنتان تلعبان
هم يلعبون - أحمد وعي وخالد يلعبون - الأولاد يلعبون
نصب المضارع:
1- ينصب المضارع بالفتحة إذا لم يسند إلى ضمير رفع متصل وسُبق بأداة نصب (أن،لن،كي،إذن)
أ- بالفتحة الظاهرة إذا كان صحيح الآخر أو معتل الآخر بالواو أو الياء.مثال: أريد أن أرسمَ زهرة. لن أدعوَمحمدا للحفلة.أنت تذهب إلى المسجد كي تصليَ.
ب- والفتحة المقدرة إذا كان معتل الآخر بالألف (ناقصا) بسبب التعذر.
مثال:.هو لن يسعى إلى العمل.
2- وبحذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة. (إذا أسند إلى ألف الاثنين،واو الجماعة،ياء المخاطبة)
مثال:أنتِ لن تخيطي ثوبا.أنتما يجب أن تجتهدا.الفلاحون لن يقطفوا ثمار البرتقال.
تنبيهات:
1- تنصب (إذن) المضارع بشروط:
أ- أن تكون حرف جواب وجزاء (أي أن تسبق بجملة)
ب- أن تكون في أول جملتها
ج- ألا يفصل بينها وبين فعلها فاصل ماعدا لفظ الجلالة
د- أن يكون فعلها دالا على المستقبل
مثال: قال:سأجتهد.قلت:إذن تنجحَ.
2- إذا فصل بينها وبين فعلها فاصل غير لفظ الجلالة لاتنصب.
مثال:قال:سأزورك.قلت:إذن في الدار أكرمُك.
3- إذا فصل بينها وبين فعلها لفظ الجلالة تنصب.
مثال:قال:سأزورك.قلت:إذن والله أكرمَك.
4- تكون (أن وكي) حرفين مصدريين يمكن تأويلهما وفعلهما بمصدر صريح غير أننا نضطر لاستعمال لام التعليل إذا كان الحرف المصدري (كي).
مثال: أريد أن أزور مكة.أريد زيارة مكة.
جئت كي أساعدك.جئت لمساعدتك.
نصب المضارع بأن مضمرة:
1- ينصب المضارع بأن مضمرة (أي غير ظاهرة) وإضمارها على نوعين:جائز وواجب.
2- تضمر (أن) جوازا بعد لام التعليل.مثال:جئت لأزورَك.غير أنها تظهر إذا وقعت بين لام التعليل ولا النافية.مثال:اجتهد لئلا تفشلَ في الامتحان.
ل:حرف تعليل وجر
أزور:فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل وعلامة نصبه الفتحة
3- تضمر (أن) وجوبا في الحالات التالية:
أ- بعد (حتَّى) إذا كانت حرف جر بمعنى إلى أن أو بمعنى لام التعليل.
مثال:اصبر حتى تطلعَ الشمس.(أي إلى أن تطلع الشمس) .حتى هنا أفادت الغاية
ساعد أخاك حتى يحملَ بضاعته.(أي ليحمل بضاعته). حتى هنا أفادت التعليل والسبب
ب- بعد لام الجحود وهي التي تذكر لتأكيد النفي وتسبق بكان المنفية.
مثال:ما كان الله ليظلمَ أحدا.
ج- بعد فاء السببية الواقعة في جواب نفي أو طلب.والطلب يكون بالنهي والاستفهام والتمني والترجي والعرض (الطلب بلين ورفق) والتحضيض (الطلب بقوة وشدة).
أمثلة: لم تزر أحدا فتزارَ.لا تظلمْ فتظلمَ.هل تسمعني فأحدثَك؟ ليت لي قوة فأساعدَك.لعلك تزورنافأكرمَك.ألا تجتهد فتنجحَ.هلا تركت التدخين فتسلمَ من شره.
د- بعد واو المعية المسبوقة بنفي أو طلب.
أمثلة:لا أحترمك وتهينَني.لا تكذبْ وتحلفَ بالله.هل أزورك وتبخلَ عليَّ؟ليت لي مالا وأنالَ به رضا الله.لعلك تشفى وتعودَ للعمل.ألا تصلح نفسك وتردَّ المظالم لأصحابها.هلا تجتنب الأشرار وتعودَ لمدرستك.
ه- بعد (أو) العاطفة التي يمكن تعويضها ب(إلا أن أو إلى أن) وتكون مسبوقة بطلب.
مثال: عاقب المذنب أو يعتذرَ. (أي إلا أن يعتذر) (أو إلى أن يعتذر).
جزم المضارع:
1- يجزم المضارع إذا سُبق بأداة تجزم فعلا واحدا (لم،لا الناهية، لمَّا،لام الأمر) أو تجزم فعلين وهي أدوات الشرط الجازمة (إن،إذما،من،ما،مهما،أينما، حيثما،أنَّى،أيَّان،متى،كيفما،أيّ).
أ- السكون الظاهر إذا كان صحيح الآخر ولم يتصل بضمير رفع متصل.مثال: لم أرسمْ زهرة.
ب- وبحذف النون إذا كان من الأفعال الخمسة.(إذا أسند إلى ألف الاثنين،واو الجماعة،ياء المخاطبة)
مثال:أنتِ لم تخيطي ثوبا.لتجتهدا.الفلاحون لما يقطفوا ثمار البرتقال.
ج- وحذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر.
مثال: لم يبق في البيت أحد.لا ترم المواد الخطرة في الطريق.لتدع الله في صلاتك.