جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الأحد 23 أبريل - 20:54:46 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: ضروريات أساسية لتفعيل البيداغوجيا الفارقية: ضروريات أساسية لتفعيل البيداغوجيا الفارقية: ضروريات أساسية لتفعيل البيداغوجيا الفارقية: لتفعيل البيداغوجيا الفارقية لابد من توفير شروط وظروف مناسبة يتمثل بعضها في: 1 ـ تحديد حاجيات كل متعلم أو كل مجموعة من المتعلمين، من خلال تقويم تشخيصي للتعلمات السابقة والمعرفة القائمة عن الموضوع المستهدف بالتدريس، وتشخيص الفروق الفردية بناء على ذلك، وإطلاع المتعلمين على ذلك بكل شفافية ووضوح مع إجراء مشاورات بينهم فيما يخص التعاطي مع الموضوع المستهدف. 2 ـ تدبير الوقت بمرونة مناسبة لكل متعلم أو مجموعة متعلمين، والابتعاد عن صلابة جدول الحصص التقليدي الذي كثيرا ما يعرقل التعلمات بحصرها في وقت محدد بصرامة ومقنن تشريعيا، يحاسب عن الإخلال به. فالفروق الفردية مبنية أصلا على إيقاعات للتعلم مختلفة ومتنوعة يجب استحضارها في الأداء الصفي مع اعتبار الوقت بكل مرونة. 3 ـ طبيعة البيداغوجيا الفارقية القائمة على التعلمات التفريدية أو على التعلمات داخل مجموعات من المتعلمين، تتطلب التشاور والتحاور حول كيفية ومعايير وقيم وسلوكات التعاطي مع التعلمات، والتعاطي مع مكونات الفعل التعليمي خاصة الأستاذ والتلاميذ والشركاء الفاعلين في المؤسسة المرتبطين بتلك التعلمات. وهذه الطبيعة يقوم حولها جدل مفتعل في البداية نظرا أن جماعة الفعل لا تكون ردود أفعالها واحدة، بقدر ما تتسم بالمقاومة؛ التي تمتص عندما يتحاور ويتشاور حولها بكل مسؤولية وموضوعية. 4 ـ طبيعة البيداغوجيا الفارقية المبنية على الفروق الفردية تتطلب العمل في فريق متلاحم وصبور، نظرا لأنها توظف العديد من التعلمات المتنوعة والمختلفة، والعديد من الأدوات والمعينات البيداغوجية ووسائل العمل، والآليات.. فهي بذلك تتجاوز قدرة فرد واحد. 5 ـ الإعداد الدقيق للأهداف المتوخاة بتحديد التعلمات وضبطها، وتحديد المسارات التعليمية التعلمية، ووضع التقويم بكل أنواعه المعروفة، وبناء أدواته.. 6 ـ توفير شروط العمل في المجموعات أو بالتفريد عندما نأخذ بالتعليم التفريدي خاصة إذا كانت جماعة القسم قليلة العدد، وهذا حاضر في بعض البوادي المغربية. لكن مع الأسف الشديد لا نوظف البيداغوجيا الفارقية في التعاطي معها. كما نلاحظ مع الأسف الشديد أن الكتب المدرسية الجديدة لا توظف هذه البيداغوجيا في الدعم الخاص، بل تنأى به نحو التعلم الجماعي المعتمد على المتوسط الحسابي. 7ـ توظيف مبادئ الإحصاء الدالة على الفروق الفردية من المتوسط الحسابي، والبعد عنه، والتشتت، والانحراف المعياري لمقاربة نتائج التقويم التشخيصي ونتائج التقويم النهائي لتحديد الدعم. 8 ـ اعتماد التعليم القائم على فكرة الفروق الفردية باعتبار اختلاف المتعلمين والمتعلمات في نفس القسم بدل اعتماد التعليم القائم على فكرة المتعلم المتوسط، بمعنى الانطلاق من البعد عن المتوسط الحسابي لا الانطلاق من المتوسط. وتركيز التعليم حوله، واعتبار أن التلاميذ نسخ طبق الأصل مع فروق فردية تكاد لا تذكر، كما هو حاصل في برامجنا التعليمية الحالية التي تدعو التجديد وما هي بجديدة؟! وإنما كلام في الفراغ يدغدغ أحاسيس ومشاعر الناس ويوهم غير الناقد بأن هناك جديدا، في حين النقد يظهر خلاف ذلك. الموضوعالأصلي : ضروريات أساسية لتفعيل البيداغوجيا الفارقية: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: بسمة طارق2
| |||||||
الأحد 23 أبريل - 20:55:39 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: رد: ضروريات أساسية لتفعيل البيداغوجيا الفارقية: ضروريات أساسية لتفعيل البيداغوجيا الفارقية: شهدت العملية التعليمية تطور ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية ،و ذلك لزيادة اهتمام الدول بها ،و كثرة الإعتماد على وسائل ،و طرق التدريس الحديثة ،و خلال السطور التالية سوف نتعرف عزيزي القارئ على أهم هذه الوسائل فقط تفضل بالمتابعة . أولاً نبذة عن أهمية التعليم .. يعتبر التعليم ذات أهمية كبيرة بالنسبة للإنسان ،و للمجتمع بأكمله كونه يسهم في بناء الفرد ،و ينمي بداخله الأخلاقيات السامية ،و كذلك يمنحه الفرصة لإثبات ذاته ،و تحقيق أهدافه ،و طموحاته ،و الحصول على فرصة عمل مناسبة ،و مكانة اجتماعية مرموقة ،و بالطبع يعتبر التعليم هو حجر الأساس لرقي المجتمع ،و تقدمه ،و ذلك لأنه لا يمكن لمجتمع أن يتقدم إلا بسواعد أبنائه ،و كلما زاد عدد الأشخاص المتعلمين زاد مستوى الوعي ،و الثقافة لدى أبناء المجتمع مما يسهم ذلك في القضاء على الكثير من المشكلات من بينها الجهل ،و الأمية ،و البطالة ،و الفقر ،و يحد أيضاً من انتشار الجرائم كما يسهم أيضاً في تحقيق الرخاء الإقتصادي . ثانياً ما هي أهم طرق ،و أساليب التدريس الحديثة ..؟ قديماً كان يعتمد التعليم بشكل أساسي على المعلم ،و في الغالب كان يستخدم الأنماط ،و الأساليب التقليدية ،و من أبرزها التقلين من أجل توصيل المعلومات للطلاب ،و لكن بمرور الوقت زاد الإعتماد على وسائل ،و أدوات التدريس الحديثة التي جعلت للطالب دور هام في العملية التعليمية ،و أتاحت للمعلم فرصة الإعتماد على الكثير من الوسائل من أجل توصيل المعلومة للطلاب فبدلاً من السبورة ،و اللوحات و الوسائل التعليمية تعددت ،و تنوعت الوسائل لتشمل وسائل سمعية ،و بصرية لعرض الفيديوهات ،و الصور ،و غير ذلك من الطرق الآخرى ،و من أهم وسائل ،و طرق التدريس الحديثة ما يلي :- – أولاً التعلم التعاوني .. يعتبر أحد أهم الطرق المميزة حيث يقوم المعلم بتقسيم الطلاب إلى مجموعات كل مجموعة يوجد بها ما يقرب من ثمانية طلاب و يكلفهم بأداء مهمة معينه أو البحث عن إجابة سؤال محدد ،و لكل طالب داخل المجموعة دور معين يقوم به ،و تكامل الأدوار بين الطلاب يؤدي في النهاية إلى انجاز المهمة المحددة بنجاح ،و لهذا الأسلوب دور هام في تعزيز التعاون بين الطلاب ،و توطيد العلاقات الطيبة بينهم . – العصف الذهني .. يقوم المعلم بطرح أسئلة معينة على الطالب ،و يتيح لهم الفرصة للتفكير في الإجابات المناسبة ،و هذا الأسلوب يعزز قدرة الطلاب على التفكير بأساليب مبتكرة غير تقليدية ،و يزيد قدرتهم على الإبداع ،و يتيح لهم الفرصة للتعبير عن آرائهم بحرية شديدة . – الأنشطة المدرسية .. ينظر الكثير من الآباء ،و الطلاب للأنشطة المدرسية على أنها ضياع لوقت الطلاب ،و لكن بمرور الوقت أصبحت هذه الأنشطة من أهم الوسائل التي يعتمد عليها بشكل جوهري لتنمية مهارات ،و قدرات الطلاب ،و اكتسابهم للمزيد من الخبرات ،و الهدف من مثل هذه الأنشطة توصيل بعض المعلومات للطلاب ،و زيادة شعورهم بالراحة النفسية فمثلاً بذهاب الطلاب للمكتبة للبحث عن معلومة ما يفتح أمام الطالب فرصة للحصول على كم هائل من المعلومات ،و كذلك يتيح له فرصة الخروج من الحجرة الدراسية ،و الإنتقال لغرفة آخرى . – التدريب الميداني للطلاب .. الأساليب النظرية وحدها لا تكفي لحصول الطالب على المعلومات المناسبة ،و اكتساب الخبرات ،و المهارات المناسبة التي تؤهله فيما بعد للخروج لسوق العمل ،و هذا بالطبع ما دفع بعض الجامعات للإعتماد بشكل جوهري على أساليب التدريب العملي مما يتيح للطلاب فرصة لتطبيق المعلومات التي قامز بدراستها . – الأساليب التكنولوجية الحديثة .. بفضل التقدم ،و التطور التكنولوجي الذي نعيشه أصبح من الممكن أيعتمد المعلم على أساليب متعددة لشرح الدرس لطلاب مثل إعداد فيديو يشتمل على المادة العلمية أو الدرس ،و مزود بصور للتوضيح ،و الهدف من ذلك إثارة ،و جذب انتباه الطلاب ،و إثارة حماسهم ،و كذلك الإعتماد على المواقع التعليمية المتاحة عبر شبكة الإنترنت ،و قد أتاحت هذه المواقع الفرصة للطلاب للبحث عن المعلومة بسهولة ،و يسر بالإضافة لذلك مكنتهم من تحضير ورسهم لكي يكونوا أكثر تفاعلاً مع المعلم أثناء الحصة الدراسية . الموضوعالأصلي : ضروريات أساسية لتفعيل البيداغوجيا الفارقية: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: بسمة طارق2
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |