جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الإثنين 9 يناير - 23:25:33 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: انسانية الانسان ودعامته في استيعاب الطبيعة والكون والحياة وحل المشكلات انسانية الانسان ودعامته في استيعاب الطبيعة والكون والحياة وحل المشكلات الإبداع حالة عقلية بشرية تنحو لإيجاد أفكار أو طرق و وسائل غاية في الجدة والتفرد بحيث تشكل إضافة حقيقية لمجموع النتاج الإنساني كما تكون ذات فائدة حقيقية على أرض الواقع إذا كان الموضوع يرتبط بموضوع تطبيقي أو أن يشكل تعبيرا جديدا وأسلوبا جديدا عن حالة ثقافية أو اجتماعية أو ادبية إذا كان الموضوع فلسفيا نقديا أو ان يشكل تعبير ضمن شكل جديد وأسلوب جديد عن العواطف والمشاع ر الإنسانية إذا كان الموضوع يتعلق بالنتاج الأدبي وأشكاله. ويمكن تعريفه اجرائيا أو شرطيا بانه إنتاج عقلي جديد ومفيد واصيل ومقبول اجتماعيا ويحل مشكلة ما منطقيا أو بما قبل الشعور الابداع أرقى سمة يتسم بها الإنسان الذي كرمه سبحانه وتعالى وميزه على غيره من سائر الكائنات الحية ولقد حث الله سبحانه وتعالى البشر على التفكير والابداع للافضل في الكثير من الآيات القرآنية وكرم العقل والعلم والعلماء وأن الأديان السماوية حثت على التفكير والإسلام أحد هذه الأديان الذي عد التفكير فريضة إسلامية وفريضة التفكير في القرآن تشمل العقل الإنساني بكامل ما احتواه من الوظائف بخصائصها جميعا {قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَفَلاَ تَتَفَكَّرُونَ }الأنعام50 فكل انسان يستطيع أن يتفوق ويقدم منجزا متطورا وجديدا يستحق ان نطلق عليه هذه الصفة، لأن الابداع يعني الإتيان بمنجز جديد ومتميز في اي مجال كان، شرط أن يكون ذا مزايا ونتائج ايجابية تخدم الفرد والمجتمع، وهكذا نتفق على ان المبدعين هم اولئك الافراد الذين يضعون بصمة واضحة في مجال خدمة الانسانية، وقد يكون مصدر الابداع فنياً او رياضياً او ادبياً او هندسياً أو في مجالات اخرى كثيرة. لذلك فإن الابداع وصفته لا ينحصران بفئة او مجموعة دون سواها، لأن الانسان أي انسان بإمكانه ان يكون مبدعاً ويحصل على هذه الصفة، اذا تمكن من توظيف قدراته ومواهبه بطريقة جديدة يقدم من خلالها ابداعا يخدم الناس في مجال ما، وبهذا التوصيف، نستطيع ان نقول بلا تردد ان المبدعين أناس متميزون عن غيرهم، لأنهم موهوبون ويحملون في دواخلهم قدرات متميزة تجعلهم متميزين في التفكير والانتاج، وغالبا أو لابد أن يكون منتجهم غير مسبوق، ولهذا أُطلِقتْ عليه تسمية إبداع، وهذا دليل على ندرة مثل هؤلاء الافراد وحتى الجماعات. ولعلنا نتفق استنادا الى تجارب التاريخ، أن الامم التي تصدرت قيادة عالمنا الراهن، ما كان لها ان تحتل هذه المرتبة والمكانة لو لا الاشخاص الذي تميزوا بابداعاتهم، ورفدوا مجتمعاتهم بالقدرات الكبيرة في مجالات الحياة كافة، منها الاجناس الادبية كالرواية والشعر والقصة والنقد، ومنها الفنية كالمسرح والرسم والفنون التشكلية كافة ومنها فن الخط، فضلا عما يمكن ان يقدمه المبدعون في مجالات علمية وانسانية اخرى. ولا شك ان الامم المتقدمة وعت وفهمت هذه النقطة، فالمبدعون هم حجر الزاوية في تقدم الدولة والمجتمع، واذا خلت الدولة او المجتمع منهم، فلا ابداع ولا مواهب ولا قدرة لهذه الدولة على ان تكون متقدمة، ولا قدرة للمجتمع الفقير ابداعيا لأن يكون مجتمعا متميزا، ولهذا السبب منحت الدول المتطور والمجتمعات الذكية مبدعيها امتيازات كبيرة جدا، حتى تستطيع ان تستثمر مواهبهم وقدراتهم لصالحا وهذا ما حدث بالضبط في الدول التي تتصدر الركب العالمي اليوم. لذلك من البديهي بمكان أن تعطي الحكومة والدولة مبدعيها، الاهتمام اللازم والمكانة التي يستحقونها، والرعاية المتميزة التي تجعلهم اكثر ابداعا وتميزا، هذا اذا فكرّ المسؤولون والمعنيون الحكوميون وغيرهم، بما يدفع الدولة والمجتمع خطوات الى امام، فالدولة التي لا ترعى مبدعيها وتفضل المسؤولين عليهم (البرلماني مثلا)، لا يمكن أن ترتقي الى مصاف الدول المدنية المتقدمة، وستبقى في اسفل قائمة الدول المتأخرة الى أن ترعى مبدعيها، وتفهم من اين تبدأ هذه الرعاية وكيف، وتطبق قانون الاهتمام بالمبدعين (حكوميا وشعبيا)، وتعي المعادلة التي تقول، (إن رعاية المبدعين تساوي دولة مستقرة قوية متطورة الموضوعالأصلي : انسانية الانسان ودعامته في استيعاب الطبيعة والكون والحياة وحل المشكلات // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |