المفعول معه
هو اسم فضلة منتصب بعد واو أريد بها التنصيص على المعيَّة، مسبوقة بفعل أو ما في معناه، وحكمه النصب.
(جاءَ و شروقَ الشمسِ).
شروق: مفعول معه وقع بعد واو المعية المسبوقة بفعل.
الإعراب:
الكلمة

إعرابهــــــــــــــــــــــــــا

جاء

فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر، والفاعل ضمير مستتر جوازًا، تقديره هو.

و

واو المعية، حرف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.

شروق

مفعول معه منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

الشمس

مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
أحوال الاسم الواقع بعد الواو المسبوقة بفعل:
1 – وجوب نصبه على المفعولية: وذلك إذا كان معنى المشاركة أو العطف ممتنعًا لمانع معنوي أو صناعي.
مانع معنوي:
(وصلَ زيدٌ وهبوطَ الليلِ).
العطف لا يصح هنا من حيث المعنى؛ لأنه يقتضي التشريك في الحكم، وهو غير مقصود.
الإعراب:
الكلمة

إعرابهــــــــــــــــــــــــــا

وصل

فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر.

زيد

فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

و

واو المعية، حرف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.

هبوط

مفعول معه منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

الليل

مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
مانع صناعي:
(قمتُ و زيدًا).
العطف لا يصح هنا، فلا يصح العطف على ضمير الرفع المتصل إلا بعد توكيده بالمنفصل؛ لذلك وجب النصب.
الإعراب:
الكلمة

إعرابهــــــــــــــــــــــــــا

قمت

فعل ماض، مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء ضمير متصل، مبني على الضم، في محل رفع فاعل.

و

واو المعية، حرف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.

زيدًا

مفعول معه منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
2- رجحان المفعول معه:
أي العطف جائز؛ ولكن النصب على المفعولية أرجح.
(كنْ أنتَ والكتابَ صديقين).
العطف هنا يشرك الكتاب بالحكم وهو غير مقصود؛ وإنما المقصود هو المخاطب بالأمر والكتاب غير مقصود بالأمر.
الإعراب:
الكلمة

إعرابهــــــــــــــــــــــــــا

كن

فعل أمر ناقص، مبني على السكون الظاهر على آخره، واسمه ضمير مستتر وجوبًا، تقديره أنت.

أنت

ضمير رفع منفصل، مبني على الفتح، في محل رفع توكيد لفظي للضمير المستتر.

و

واو المعية، حرف مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.

الكتاب

مفعول معه منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

صديقين

خبر (كن) منصوب، وعلامة نصبه الياء؛ لأنه مثنى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
3- رجحان العطف:
(درسَ سعيدٌ وخالدٌ).
يجوز العطف والمعية والعطف أرجح؛ لأنه الأصل، وقد أمكن بلا مانع أو ضعف.
الإعراب:
الكلمة

إعرابهــــــــــــــــــــــــــا

درس

فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر.

سعيد

فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

و

حرف عطف، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.

خالد

اسم معطوف على سعيد، مرفوع مثله، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
4- وجوب العطف لدلالة الفعل على المشاركة:
(تسابقَ زيدٌ ومحمدٌ).
هنا الواو عاطفة، ولا تصح المعية؛ لأن الفعل يدل على المشاركة.
الإعراب:
الكلمة

إعرابهــــــــــــــــــــــــــا

تسابق

فعل ماض، مبني على الفتح الظاهر.

زيد

فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

و

حرف عطف، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.

محمد

اسم معطوف على زيد مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
5- امتناع العطف والمعية:
(علفْتُها تبنًا وماءً باردًا).
فقد امتنع العطف؛ لأن الماء لا يشارك التبن في العلف، وامتنعت المعية كذلك.
الإعراب:
الكلمة

إعرابهــــــــــــــــــــــــــا

علفتها

فعل ماض، مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل المتحركة، والتاء ضمير متصل، مبني على الضم، في محل رفع فاعل. وها: ضمير متصل، مبني على السكون، في محل نصب مفعول به أول.

تبنًا

مفعول به ثان منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

و

حرف عطف، يعطف جملة على جملة، مبني على الفتح، لا محل له من الإعراب.

ماء

مفعول به لفعل محذوف، تقديره سقيتُهَا منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

باردًا

نعت لـ (ماء) منصوب مثله، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
الجمل:
جملة (علفتها): جملة فعلية ابتدائية، لا محل لها من الإعراب.
جملة (سقيتها): جملة فعلية معطوفة على جملة ابتدائية، لا محل لها من الإعراب