جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم الثانوي :: منتدى السنة الأولى ثانوي 1AS |
الأربعاء 9 نوفمبر - 18:41:23 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: مقالة حول الأخلاق (الدين والمجتمع) مقالة حول الأخلاق (الدين والمجتمع) مقالة حول الأخلاق (الدين والمجتمع) الأخلاق ـــــــــــــ{ الدين و المجتمع}: المقدمة: تعتبر الأخلاق من أعمق الاهتمامات في التاريخ البشري ذلك أنها تمثل جملة من القيم والمبادئ والأفعال التي تصبو إلى ما ينبغي أن يكون عليه سلوك الإنسان وغايتها هو التقويم والإرشاد والسؤال المطروح هل الأخلاق في جوهرها واحدة وفي واقعها المادي متعددة؟. الموقف الأول{الدين}: يمكننا أن نقر الدين كتشريع سماوي للمبادئ والمعاملات الأخلاقية بإعتباره إلزام إلهى مقدس بعرقه محمد التومي { وضع الإلهي يرشد إلى الحق في الاعتقادات وإلى الخير في السلوك والمعاملات }وبذلك نجد الإسلام كعقيدة وشريعة هو دعوة إلى الأخلاق والخير قال تعالى{ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر أولئك هم المفلحون}سورة آل عمران صلى الله عليه وسلم {إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق} وهكذا فإن الدين يشكل قاعدة وبعدا أخلاقيا تستند إليه في إقامة وتقوم سلوكاتنا وأفعالنا الخلقية وفق العمل بالخير والفضيلة والكف عن الشر والرذيلة وقد اتخذ إبن الحزم من شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم مثلا أعلى وفي ذلك يقول من أراد خير الآخرة وحكمة الدنيا وعدل السيرة والاحتواء على المحاسن الأخلاق كلها واستحقاق الفضائل بأمرها فاليقتدى بمحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ويعتقد الأشاعرة أن الخير ما أمر اله به والحسن ما ورد الشرع بالثناء على فاعله أما الشر ما نهى الله عنه والقبح ما ورد الشرع بذم فاعله إذا فالخير والشر يقرهما الشرع لا العقل . نقد1/ الأكيد أن بناء الأخلاق على أساس ديني له مبرراته أهمها أنه تشريع سماوي مقدس لكننا في المقابل ذلك لا يمكن تهميش العقل لأن هذا التشريع يخاطب العقول ويدعوها إلى التأمل والتدبر في نصوصه وهذا ما أقره الاجتهاد ،القياس،الإجماع. الموقف الثاني{المجتمع}: إن الإنسان لا يعيش لذاته ولا في عزلة عن الآخرين بل إن أفعاله تؤثر فيهم كما يتأثر بهم ويؤكد علماء الإجتماع أن الأخلاق ظاهرة اجتماعية فالواجب الإجتماعي إلزام وضعه المجتمع وعلى الفرد أن يخضع لهذا الواجب بإعتباره عضوا في الجماعة ولهذا فالقيم الخلقية نسبية ومتغيرة في الزمان والمكان ويعتقد دور كايم أن الوقائع الإجتماعية هي مظاهر خارجة عن ذات الفرد ل،ها من إنتاج المجتمع وبعض العادات الإجتماعية يشارك فيها كل الناس مع أن البعض يستنكرها ومع ذلك يكره الفرد للخضوع لها وما عليه أخلاقا بنفسه لأنها تستمد من المجتمع ويذهب ليفي برول إلى نفس الرأي إذ يعتبر الأخلاق ظاهرة اجتماعية لها قوانينها وليست القيم سوى مظهر للجماعة نابع لمعتقداتها وعلومها وفنونها ولهذا إختلفت وتنوعت الأخلاق من المجتمع إلى أخر وهي ليست مبادئ ثابتة بل متغيرة ونستنتج من ذلك أن القيم الأخلاقية تمنح للفرد من المجتمع بواسطة التربية وما الضمير الأخلاقي الفردي إلا صدى الأحكام الوعي الجمعي يقول دور كايم {حينما يتكلم الضمير فينا فإن المجتمع هو من يتكلم فينا} ويضيف كذلك{ليس هناك سوى قوة أخلاقية واحدة تستطيع أن تضع القوانين للناس هي المجتمع} ولا توجد أخلاق واحدة وعامة بل {لكل شعب وفي مرحلة معينة من تاريخه نجد أخلاقا} ويضيف{ إن جميع الممارسات الأخلاقية هي عادات إجتماعية ومنه فإن أي شخص يتمرد على العادات قد يكون متمردا على الأخلاق أيضا}. نقد2/ إن الأخلاق الاجتماعيين أخلاق مغلقة قاسية على حد تعبير بروكسن لأنها لا تخرج عن قهر الاجتماعي وفي نفس الوقت نجد الأخلاق المفتوحة لينة وهي ليست وليدة الإكراه الإجتماعي وإنما وليدة الإرادة الحرة ويجسدها رسول الله صلى الله عليه وسلم والأنبياء والرسل ومن بعدهم المصلحون ورجال الدين ثم إن هذا التفسير الإجتماعي يجعل الأخلاق وسيلة لا غاية وهو الأمر الذي يتعارض مع جوهر الأخلاق التي وجدت لترتفع بالإنسان إلى الكمال . الخاتمة: يقول براتند راسل {إختلفت القواعد الأخلاقية في الأزمنة المختلفة إلى حد يكاد لا يصدقه العقل وبالنظر إلى هذا الاختلاف بين لنظم الأخلاقية لا تستطيع أن تقول أن تصرفات من نوع معين صواب وأن أخرى خطأ إلا إذا وجدنا أولا طريقة تحدد نظما بذاتها خير من الأخرى} وبالرغم من الأخلاق الظاهرة حول أسس التي يقوم عليها الفعل الأخلاقي إلا أنها تبقى في حقيقة الأمر أسسا متكاملة ومتداخلة في فهم السلوك الخلقي إنها تحمل من القوة الإلزامية ما يجعلها ترتبط بالعقيدة الدينية وبما أن العقيدة الدينية يربطها للمجتمع أي بضمير الفرد نفسه الموضوعالأصلي : مقالة حول الأخلاق (الدين والمجتمع) // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الرائعة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |