تصحيح التمارين :
1- توظيف الاستدراك باستعمال [لكنَّ] : هذا الولد ذكي لكنه لا يستعمل ذكاءه فيما ينفع .
2- استعمال[لو..ل..]في جملة : لوحرصناعلى التربية الصحيحة لازدهرنا .
3- استخراج مجاز من النص: سلبت العالم راحة البال. سارالعلم. تذكيها المادية. هزأت الأخلاق.تجني قوى الخير.الوجه الحسن في المدنية الحديثة.زادت المشاكل تعقيداوالتواء.
4- تعيين المبتدأ والخبر وذكر رتبتهما :
السيارات كثيرة . لها منافع . السبب في كثرة حوادثها جهل...
م خ خ م م خ
ما أحد سمع ولا مجازف تاب .
م خ م خ
في كل يوم حادثة . في كل مكان كارثة .
خ م خ م
الواجب أن توضع قوانين... في الشدة حزم . في الحيطة السلامة .
م خ خ م خ م
5- توضيح سبب تقديم الخبر على المبتدأ :
- فإنما على رسولنا البلاغ المبين . الخبرتقدم وجوبا لأنه محصورفي المبتدأ بإنما .
- وفوق كل ذي علم عليم. الخبرتقدم جوازا لأنه شبه جملة والمبتدأ نكرة موصوفة.
- مابك قدرة . الخبر تقدم جوازا لأنه مسبوق بنفي والمبتدأ نكرة .
- ملء عين حبيبها. الخبر تقدم وجوبا لأن المبتدأ يشتمل على ضميرالخبر .
6- ملء الفراغ بمبتدأ مناسب:للحق قوة . مافي المكتبة صاحبها. في الدارالأطفال. ما ناجح إلا المجتهد.
7- لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة.تقدم الخبر جوازا لأنه شبه جملة والمبتدأ نكرة موصوفة.
8- إعراب : فإنما على رسولنا البلاغ المبين
الفاء : رابطة جواب الشرط
إنما : إن حرف نصب وتوكيد ملغى عملها .
على : حرف جر
رسول : اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة وهو مضاف .
نا : ضمير متصل في محل جر مضاف إليه .
وشبه الجملة في محل رفع خبر مقدم جوازا .
البلاغ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة .
المبين : صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة

المستوى : الرابعة متوسط التاريخ: 29 نوفمبر 2015 الزمن : 02 ساعة
اختبار الثلاثي الأول في مادة اللغة العربية
السند:
كان العمل و لا يزال شريعة الحياة الكبرى في كل زمان ، ومكان، كثيرون من الناس يقضون أيامهم (وهم متثائبين) على الأرائك متكئين، لا يريدون أن يملأوا صفحات حياتهم الفارغة شيئا، يمرون دون أن ينفعوا ، أو يفيدوا. الكسل يغريهم، والبطالة تأكل أيامهم، لأنهم يكرهون أن يعملوا.
و لكن الجزاء الذي أعدته الحياة لهؤلاء هو السآمة التي تتبعهم حيثما نزلوا، و توحي إليهم الملل من كل شيء في الوجود، حتى يروا أن هذه السآمة التي نزلت بهم هي أشق عليهم من قسوة العمل، فإذا أراد هؤلاء مسرة حقيقية مضاعفة، فلن يجدوها في الفرار من العمل ، ولا في الراحة المتواصلة، و لكن في العمل الذي يخلق بنفسه اللذة، و الغبطة الحقيقية.
العمل فضيلة، والكسل رذيلة، و الإنسان العاطل كالماء الراكد الذي وقف و أسن، وصار خبيثا، فيركد خياله، و تجف عاطفته، ويظلم عقله، وتحتقره العيون.
أليس العمل واجبا مفروضا علينا؟ بلى .... ومن واجبنا الخضوع له لأنه ضرورة حتمية، فبالعمل وحده، ينال العمل ما يحتاج إليه في إسعاد نفسه.
يقول أحدهم : " إن الجوع يستطيع (أن يترصد باب الرجل العامل)، و لكنه لا يجرؤ على اقتحامه. "
ــ بتصرف ــ

الأسئـــــــــــــــــــــــــــــلة
اقرأ النص بتأن ثم اجب عن الأسئلة التالية بدقة ووضوح:
البناء الفكري: (06 ن)
1. اقترح فكرة عامة للنص.
2. ما هو الجزاء الذي أعدته الحياة لتارك العمل؟
3. اشرح المفردات التالية:
الغبطة ـــ السآمة ــ يركد ــ يترصد.


البناء الفني : (02 ن )
1. بين نوع الصورة البيانية فيما يلي :
" البطالة تأكل أيامهم "
2. استخرج من النص محسنا بديعيا مبينا نوعه.
البناء اللغوي: (04 ن)
1. بين الوظيفة النحوية للجمل الواقعة بين قوسين.
2. أعرب ما تحته خط في النص,
3. استخرج من النص مبتدأ تقدم على خبره مبينا السبب.
الوضعية الإدماجية (08 ن) :
السياق:
ذهبت أنت وصديقك في زيارة إلى المستشفى، لعيادة المرضى ، و رأيتما عددا كبيرا من المرضى، فتأثرتما بهذا المنظر.
السند:
تقول الحكمة : " الصحة تاج فوق رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى."
التعليمة:
في نص نثري لا يتعدى عدد اسطره 12 سطرا، تحدث عن الأمراض المنتشرة في عصرنا و طرق الوقاية منها، موظفا جملا مركبة و صورا بيانية.