جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الثلاثاء 20 سبتمبر - 18:21:52 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: بحث عن مراحل تطور المنهج العلمي بحث عن مراحل تطور المنهج العلمي ظهر الإسلام في الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي ، ولم يكن العرب أهل حضارة عريقة فقد شاعت فيهم الأمية وانتشر الجهل والخرافة فكانت أول آية نزلت على النبي الكريم بمثابة ثورة على هذا الواقع ، إذ إنها كانت تأمره بالقراءة والتي هي وسيلة العلم والمعرفة ، يقول الله تعالى: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ{1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ{2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ{3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ{4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ{5}" (سورة العلق الآيات 1-5). وفي أقل من قرن انتشر الإسلام حتى بلغ المحيط الأطلسي أو بحر الظلمات غرباً وحدود الصين شرقاً. وامتد من وسط أوروبة وبلاد ما وراء النهر شمالاً إلى الهند جنوباً. ومع توسع الدولة الإسلامية دخلت شعوب عديدة فيه. وكان لهذه الشعوب حضارات قديمة ومعارف مختلفة. ففي بلاد الشام ومصر كانت الحضارة الهلينيستية وريثة التلاقح الحضاري بين اليونان والشرق أيام الإسكندر المقدوني. وفي بلاد فارس كانت الديانة الزرادشتية والحضارة الفارسية القديمة. وفي السند كانت الحضارة الهندية العريقة. واتصل المسلمون بالحضارة الصينية عن طريق الحضارة الهندية وبلاد ما وراء النهر والتجارة. وهكذا استوعبت الحضارة الإسلامية الجديدة هذه العلوم والمعارف وولفت منها توليفة عجيبة لم يتهيأ مثلها من قبل في التاريخ. ولأول مرة تجتمع حضارة الشرق والغرب ومعارفهما في رباط متقن. وفي ذلك تقول الباحثة خولي(1): (كان العرب المسلمون أمة جديدة بلا تراث علمي سابق. فقرأوا التراث الفكري للقدماء بعقول متفتحة بلا خلفيات تعوقهم. ولذلك وقفت الثقافات الإغريقية واللاتينية والهندية والصينية جميعاً بالنسبة لهم على قدم المساواة وكان من نتائج هذه العقلية المتعطشة للمعرفة عند المسلمين أنهم أصبحوا بالفعل المؤسسين الحقيقيين لمفهوم العالمية أو وحدة المعرفة الإنسانية وهي إحدى السمات بالغة الأهمية بالنسبة للعلم الحديث). وأقبل العرب على نقل العلوم بسرعة عجيبة. يحضهم على ذلك دينهم الحنيف وتعاليمه السمحة وتسامحهم مع الأقوام التي حكموها وما تمتلكه من قيم ومعارف. وفي ذلك يقول الباحث كوبي(2): (كان المسلمون مفعمين بالحياة أنقياء. وكانوا أناساً تواقين متحمسين للفكر. وتتطلب الديانة الإسلامية من الأشخاص أن يفهموا القرآن من أجل أنفسهم. لذلك فإن معرفة القراءة والكتابة كانت منتشرة على عكس الكنيسة الرومانية المسيحية التي اعتمدت على فهم الإنجيل بواسطة رؤساء الكنيسة , وقد ترجم هذا التشديد على القراءة والكتابة إلى الاهتمام بكل الحرف الفكرية بما في ذلك السيمياء). ويقول في مكان آخر: (بدأ العرب باستيعاب وخزن معارف الأمم التي أصبحت تابعة لهم. وأصبحت بغداد المركز الفكري المتقدم لأوروبة وآسية وإفريقية. وقد قامت باستضافة المتعلمين من جميع الأنحاء ليقوموا بالتعليم في البلاطات العربية. وكان ضمن هؤلاء علماء هندوس وأطباء وكتبة. ولأن الهند كانت تتبادل إلى حد ما مع الصين فإن الاتصال بالمعرفة الهندية كان يعني الاتصال بالمعرفة الصينية). وابتدأ هذا النقل من مدرسة الإسكندرية في منتصف الحكم الأموي مع خالد بن يزيد وتزايد في نهاية هذا العصر مع ابن المقفع وترجماته المختلفة من الفارسية. ولكنه تسارع مع استقرار الدولة العباسية في عهد الخليفة المنصور. وتوسع في العصر الذهبي للخليفة هارون الرشيد الذي استخدم المترجمين وجلب لهم الكتب من عمورية ونيقية وأرسل الوفود الدبلوماسية لجلبها من بيزنطة. وتصل حركة الترجمة إلى أوجها في عصر المأمون الذي بنى (بيت الحكمة) وفرغ له أولاد موسى بن شاكر للترجمة والنقل والتأليف. وقام هؤلاء بتشجيع المترجمين والعلماء. وقد حكي عن إقباله الشديد رؤيته لأرسطو في المنام حتى قيل إنه كان يدفع وزن الكتاب المترجم ذهباً. ومنذ القرن الثامن الميلادي إلى نهاية القرن الثالث عشر كانت مرحلة التمثل لهذه العلوم وتأصيلها في الثقافة العربية الإسلامية. واستطاع العلماء العرب المسلمون هضم هذه العلوم والسيطرة عليها وبدء الابتكار فيها جميعها والتفوق على العلوم القديمة. وفي الوقت نفسه كانت أوروبة تعيش العصور الوسطى في ظلام دامس امتد من القرن الخامس الميلادي مع سقوط روما وحتى القرن الثالث عشر. وكانت الحضارة الإسلامية تعيش أزهى عصورها فهي لم تحتفظ بعلوم اليونان فحسب – كما يدعي بعض المفكرين في الغرب – وإنما أبدعت علوماً جديدة وزاوجت بين العلم اليوناني والتقانات من الحضارات الشرقية كالصينية وعلم الحساب من الهند. وكان أكبر إسهاماتها استخدامها للمنهج التجريبي في العلوم الذي انتقل منها إلى الغرب مما مكنه من تطوير العلم الحديث . 2ـ تاريخ المنهج التجريبي وخصائصه: يعطينا تاريخ العلم فكرة واضحة عن تطور المناهج التي اتبعها حتى وصل إلى ما هو عليه الآن. وفي ذلك يقول الفيلسوف كانت (إن فلسفة العلم بدون تاريخه خواء وإن تاريخ العلم بدون فلسفته عمياء)(3). لقد أصبح من المتفق عليه تقريباً لدى جمهرة المهتمين بتاريخ العلم أن المعارف والعلوم في الحضارات القديمة كالمصرية والسومرية والبابلية والفارسية والهندية والصينية لم تأخذ الطابع العلمي قبل الحضارة اليونانية .وقد عبرت خولي(4) عن ذلك بحديثها عن الحضارة الصينية فقالت : (كان العلم الصيني يسير في مسار مختلف ومستقل عن مسار الحضارتين الغربية والعربية. فلم يعرفوا شيئاً عن أرسطو وإقليدس وبطليموس. وبالتالي افتقر العلم الصيني إلى المنطق البرهاني وإلى الرياضيات الاستنباطية والأصول النظرية التي برع الإغريق في صياغتها. ولكنها أسهمت برصيد هائل في العلوم التطبيقية). وعلى الرغم من أن اليونان استفادوا من منجزات هذه الحضارات في العلم والمعرفة وخاصة من الفينيقيين في شرق المتوسط ومن المصريين في جنوبه إلا أن أهم إنجاز لهم كان في تقديمهم لهذه المعارف والعلوم بشكل منظم، وبنسق محدد. وفي ذلك يقول ريزنك(5) : (إن المنهج العلمي كما هو معروف اليوم لم ينشأ فجأة أو بمحض الصدفة. ففي الغرب دارت مساجلات حول كيفية اكتساب المعرفة ترجع أصولها إلى اليونان القديمة حيث ناقش أفلاطون وأرسطو دور التأمل والملاحظة والاستنباط والاستقراء في اكتساب المعرفة. وقد رأى أفلاطون أنه من الممكن أن نكتسب معرفة حقيقية فقط عن طريق تأمل صور سرمدية ثابتة وغير فيزيقية. ولما كانت الطبيعة تتغير بانتظام فإن المعارف التي نكتسبها من خلال الحواس تواصل مسار الجهل وليس المعرفة الأصيلة. واعتقد أرسطو على الجانب الآخر أن من الممكن أن نحصل على المعرفة عن طريق ملاحظة العالم الطبيعي مادامت الصور قد تكون كامنة في الطبيعة للمزيد http://goo.gl/ZMOsDG الموضوعالأصلي : بحث عن مراحل تطور المنهج العلمي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |